عجبت لهذا الزمان وما به
اراه حرا ومكبلني بالقيودا
وعجبت للناس للوفاء طامعة
لكن هل تفي للطيور الاسودا
تراك رغما عن الدمع تبتسم
وكأنك نهر يفيض بين الحشودا
لا تأمن للزمان غدره موجع
فدهر عليك نزولا ويوم صعودا
ولكن القلوب اقسمت ان لاتفترق
وان تصنع من وحدتها جنودا
فلا تعاتب قلبا فاق همه
وبينك وبينه بلاد وحدودا
فقد صار الدم خط لقلمي
وغدا سيكتب الشباب الوجودا
فلابد يوما ان احمل رايتي
واطعن بكلماتي كل حقودا
منقول