بتـــــاريخ : 1/19/2009 2:54:49 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2829 0


    مادة التفاهم في الحياة الزوجية الجزء الأول

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المتزوجين المقبلين الزواج

    مادة التفاهم في الحياة الزوجية الجزء الأول  
     

    كيف تستطيع أن تستفيد من مادة التفاهم في الحياة الزوجية في (5) أفكار عمليه ؟

     

    1 التجربة الماليزية

     

    خرجت مكاتب الإرشاد الأسري، والتي بدأت في ماليزيا، التي تُعد من الدول السباقة في مجال تقديم دورات ما قبل الزواج، ومع ارتفاع معدلات الطلاق اتخذت الدولة إجراءات من شأنها خفض معدلات الطلاق، عن طريق دورات إجبارية لكل المقبلين على الزواج.

     

    والتي تُركز بشكل كبير على الثقافة الإسلامية للزوجين، وفنون العلاقة الزوجية، وكيف يحترم الزوج زوجته، وكيفية حل المشاكل بينهما، وخطأ استخدام الضرب في الخلافات الزوجية.

     

    وكانت نسبة الطلاق عام 1992م، قد وصلت 32%، ولكنها انخفضت فيما بعد لتصل إلى 7%.

     

    ويُعد السبب الرئيسي في تراجع هذه النسبة هو ازدياد الوعي لدى المقبلين على الزواج؛ نتيجة تلك الدورات التي حصلوا عليها، وأكدوا استفادتهم منها.

     

    وتهدف ماليزيا ضمن خطتها الإستراتيجية للعام2020م، أن تصبح من الدول المتطورة على صعيد الأسرة. وتكون هذه الدورات إلزامية قبل الزواج وهذا أمر يمكن تطبيقه في دولنا إذا تبنته الحكومات وجعلته إجباريا كما أصبح الفحص الطبي قبل الزواج ملزما في كثير من البلاد.

     

     

     

    2 دورات تأهلية

     

    إذا كان ليس في الإمكان جعل هذه الدورات إجبارية قبل الزواج مثل ماليزيا فلابد من توافر هذه الدورات بأسعار معقولة وفي أماكن متعددة وتكون موجهة للمتزوجين والمقبلين على الزواج ومن أمثلة التجارب الناجحة في هذا المجال:

     

     

    قامت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال صندوق الزواج - الذي يُعد أحد أبرز المؤسسات الاجتماعية التي تدعم الزواج، وتشجع الشباب عليه، من خلال منح كل شاب 70 ألف درهم إماراتي- جاءت مبادرة الصندوق لتنظيم دورات تدريبية في فنون العلاقات الزوجية؛ وذلك بهدف خفض معدلات الطلاق, والتقليل من حدة الخلافات الزوجية التي قد تقع لأتفه الأمور.

     

    وتُعد الدورات التدريبية التي ينظمها صندوق الزواج في العلاقات الزوجية، بمثابة مصباح يضئ الطريق إلى الحياة الزوجية الآمنة المستقرة, خاصة في ظل ارتفاع معدلات الطلاق، الذي يُعد هو الدافع الرئيسي لإلقاء هذه الدورات وتلقِّيها.

     

    ومن ثَمَّ كان الإعداد لمثل هذه الدورات ضرورة مجتمعية تقوم على أسس نفسية، ولتكون بمثابة وسيلة إرشادية.

     

    وفي القاهرة، بدأ تنظيم هذه الدورات يأخذ طريقه من خلال عدد من الجمعيات الأهلية، إضافة إلى بعض مواقع الإنترنت، التي قدمت دورات في الثقافة الجنسية للمقبلين على الزواج.

     

    وكلها تجارب وإن كان ينقصها أحيانا الإقبال الجماهيري من الشباب، إلا أنها تجارب بالفعل من شأنها العمل على تقليل المخاطر المحدقة بمؤسسة الزواج، في معظم الدول العربية.

     

     

    3أهداف الدورات

     

    تتناول هذه الدورات فنون العلاقات الزوجية، التي تساعد الشباب على أن يتزود بمقومات الاستقرار الأسري، من خلال علاج اختلاف الطبائع بين الزوجين، وفهم كل طرف واحتوائه، ومفاتيح السعادة الزوجية، وكيفية إدارة الحوار الناجح بين الشريكين.

     

    خاصة وأنه عندما تتعطل لغة الحوار يشعر كلا الزوجين أنهما يعيشان في جُزُر معزولة، وقد أثبتت الدراسات التي أُجريت عن أسباب الطلاق، أن العامل المشترك والأبرز فيها هو سوء الحوار، ولعل سوء الحوار هو ما يجعل المشاكل تتراكم بين الزوجين بلا حل، حتى تصل إلى حد الانفجار.

     

    وتهدف دورات ما قبل الزواج إلى التوعية بأهداف الزواج السامية، كونها المفتاح الرئيس لتحقيق السعادة الزوجية، من خلال استيعاب كلا الطرفين لنفسية الآخر، حتى يتمكن من التعامل معه بصورة صحيحة.

     

    كما تهدف أيضًا إلى إرشاد الزوجين للمهارات اللازمة للتعامل الناجح بين الطرفين، وأساليب حل المشكلات الزوجية المتوقعة، والشائعة، وخاصة المشكلات المالية، التي تُورط الزوجين في الديون.

     

    وتُركز الدورات كذلك على معنى الزواج، وطبيعته، وأهمية الاختيار السليم في الزواج، خاصة وأن الاختيار الصحيح من البداية، إضافة إلى التوافق الفكري وأيضا تطور مراحل العلاقة بين الزوجين، من الخطوبة إلى الزواج ومرحلة ما بعد الإنجاب, ومنتصف العمر، وغيرها مما يرتبط بالزواج ارتباطا وثيقا.

     

    خاصة وأن كل مرحلة من مراحل الحياة الزوجية، لها سمات وخصائص نفسية وبيولوجية، تنعكس على شكل العلاقة بين الزوجين.

     

    هذا، وتُركز الدورات أيضا على محاولة فهم طبائع الآخر، بمعنى ضرورة أن يتفهم كلا الطرفين احتياجاته من الطرف الأخر، وأن يكون ذلك بشكل واضح وصريح.

     

     

    وتُقدم النصائح في هذه الدورات أيضا بضرورة اهتمام كل طرف بالأخر، سواء في الوقت الذي يقضيه الزوج مع زوجته أو في الإنفاق وشراء الهدايا.

     

    والأهمُّ من ذلك، كرم المشاعر، والوصول إلى مفتاح شخصية الزوجة، والتعرف إلى الأشياء التي تُسعدها، وتُدخل السرور إلى قلبها، وكلمات الغزل التي تُعطِي مفعول السحر، إلى جانب الابتسامة ولغة الجسد الإيجابية.

     

    أما الرجل، فهو أيضا لديه احتياجات، فهو يبحث عن الراحة والهدوء والاستقرار، وعدم سرد المشاكل في الأوقات غير الملائمة، ولا تقتصر الدورات التدريبية على توعية المقبلين على الزواج فقط.

     

    بل تشمل أيضا توعية وإرشاد المتزوجين حديثا وحتى من مضى على زواجهم مدة، والذين يمرون بأحداث ومواقف معينة، قد يجهلون آلية التعاطي معها, فمؤشرات الطلاق تشير لأسباب بسيطة وتافهة وراء الطلاق.

     

     

    4دور وسائل الإعلام

     

    يلعب الإعلام دورا محوريا في نقل صور سلبية عن الحياة الأسرية والزواج أحيانا بنسبة كبيرة، ومن ثَمَّ تلتصق الصورة السلبية عن الحياة الأسرية وما بها من مشكلات بنسبة أكبر في أذهان الشباب؛ لأنها تكون النسبة الغالبة في وسائل الإعلام.

     

    ومن هنا، كان على وسائل الإعلام أن تقوم بدور فاعل، في توضيح أبعاد الجوانب الإيجابية في الزواج الناجح، وأن يتم تبني أفكار هذه الدورات، وعرضها بشكل إعلامي موسع بين الشباب.

     

    خاصة أن هناك غيابًا تامًا لثقافة الزواج، سواء على مستوى الأهل أم المدرسة، فالشاب والفتاة ينشأ وهو لا يعلم الكثير عن الزواج، فالأسرة لا تقدم الوعي الكافي لأبنائها، ولا تشمل المناهج الدراسية مادة تتعلق بهذا الأمر.

     

    فتكون الخبرة المكتسبة في هذا الإطار إما من خبرات الآخرين التي قد تحمل العديد من الأخطاء، أو عَبْرَ وسائل الإعلام.

     

     

    5مكاتب الإرشاد الأسري

     

    الاهتمام بإنشاء مكاتب للإرشاد السري في كل منطقة والاهتمام باختيار العاملين فيها بشكل جيد . ومتابعتهم بالإشراف والدورات التي تزيدهم خبرة. فالأسرة هي اللبنة التي يقوم عليها المجتمع ولاشك أن ما نراها من فساد في المجتمعات وخاصة الشباب يرجع بشكل أساسي لخلل في الأسر.كما يمكن أن تساهم هذه المكاتب في المعالجة الزوجية للمشاكل التي تنشأ بين الزوجين.

     

    L6علم السلامة الزوجية

    من التجارب الناجحة الولايات المتحدة الأمريكية فقد ولد فيها (علم السلامة الزوجية)، ويقوم عليه خبراء ومتخصصون، يُدرسون فيه كيفية إدارة المشاكل الزوجية، وحصرها ، وآليات حلها بالشكل الأمثل، بعيدا عن الصراعات والمشاحنات.

     

     

     

    7فقه الأسرة

     

    الاهتمام بدراسة أحكام الأسرة وتأهيل عدد من علماء الدين المتخصصين في أحكام الأسرة وتوعيتهم بمثل هذه الدورات حتى يجمعوا بينها وبين الأحكام الفقهية ومواقف رسولنا وإمامنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وفي الأسرة عموما. ويقوم رجال الدين بدورهم بتوعية العامة بكل هذا المزيج.

     

     

    8دروس أو ورش عمل بسيطة)

     

    حين تعذر في منطقة ما إعداد مثل هذه الدورات يمكن الاعتماد على المراكز الدينية الموجودة في كل منطقة والتي يمكن أن تستعين بمن درسوا دورات في الإرشاد الأسرى لعمل دروس بسيطة كالآتي:

    - تكون الدروس منفصلة للنساء وحدهم والرجال وحدهم حتى لا يكون هناك حرج

    - يمكن مراجعة الأفكار المطروحة من المحاضر على متخصص قبل عرضها للمشاهدين

    - يطرح فيها كل مرة فكرة واحدة

    - يمكن توضيحها للمشاهدين بعمل مشهد تمثيلي بين زوجين يدور حول كيفية تعاملهما مع مشكلة معينة بشكل خاطئ ثم يعاد تمثيل نفس هذا المشهد ولكن مع تناول المشكلة والتعامل معها بأسلوب صحيح ثم يوضح المحاضر الفكرة ويدعو المشاهدين لمحاولة تطبيقها

    - تخصص الجلسة المقبلة مباشرة لمناقشة ما تم في تطبيق الفكرة السابقة ومدى نجاحها وقد تكون المناقشة بشكل عام أو بشكل فردي خاص مع المحاضر إذا كانت المشكلة حساسة

    - كما يمكن أيضا تطبيق الفكرة إعلاميا من خلال برامج في التليفزيون أو الإذاعة

    أو المجلات وغيرها.

     

     

    9دورات متخصصة لغير المتعلمين

     

    لاشك أن هذه فئة عريضة في مجتمعنا الإسلامي وهي تستحق توجيه الكثير من الجهد لها سواء لمحو أميتها أو توعيتها لكيفية تحقيق التفاهم في الحياة الزوجية ولكن بشكل مبسط ويركز أساسا على مشاكلهم الخاصة مثل ضرب الزوجات وكثرة الحلف بالطلاق وغيرها ولاشك أن صلاح هذه الفئة سيؤثر بشكل إيجابي على المجتمع كله. وجزاكم الله خيرا.

    10- كتيب الاعتذار: إن التفاهم هو عكس الخلاف ولكي يصل الأزواج إلى التفاهم التام بينهما لا بد أن يبتعدا عن الخلافات ولأن هذا الأمر مستحيل ، كما أن الكثير من الأزواج قد لا يعرف كيف يبدأ بالاعتذار عن أي خلاف فمن الممكن عمل وسيط لذلك عن طريق كتيب الاعتذار أو دفتر الاعتذار الذي يتفق الزوجان مسبقا عليه بأن يلجأن إليه كلما احتاجا إليه وذلك بأن يكتب فيه الزوج أو الزوجة أو الذي تسبب في الخلاف منهما في كتابة بعض الكلمات التي يعتذر بها لشريك حياته مع بعض كلمات الحب والود وهذا من شأنه أن يكون سببا في التفاهم بينهما وإزالة الخلاف بإذن الله.

    11- سبورة التفاهم : وهذه الفكرة تقوم على أن الزوجين يعلقان سبورة في مكان خاص من غرفة نومهما ، تعرف بسبورة التفاهم ، يكتب فيها الزوج مثلا رغبته في الانفراد بنفسه ،حتى تتفادى الزوجة إزعاجه ، كذلك الزوجة قد تكتب أن لديها مشكلة وأنها تريد من يسمعها فيقترب منها زوجها ويستمع إليها حتى تخرج ما في نفسها فتكون هذه السبورة وسيلة للتقارب والتفاهم بينهما.

    12- الرحلة الخاصة : وذلك بأن يتفق الزوجان على القيام برحلة خاصة عندما يتعرض أحدهما لمشكلة على أن يستمع الآخر فقط دون تقديم حلول ، فعند تعرض الزوجة مثلا لمشكلة فإنها تخبر الزوج برغبتها في رحلة خاصة فيفهم الزوج أن لديها مشكلة ترغب في أن تتحدث معه فيها فيذهبا في هذه الرحلة ويستمع إليها الزوج حتى تهدأ ولكن بدون أن يضع حلول فقط لترتاح زوجته وكذلك إذا كانت المشكلة خاصة بالزوج يطلب من زوجته الخروج لهذه الرحلة الخاصة فتفهم الزوجة رغبة زوجها في وجود من يستمع إليه دون أن يبدئ له نصائح وتوجيهات قد تشعره بعدم قدرته على حل المشاكل ، فهذه الرحلة خاصة بالراحة النفسية فقط .

    13- مفاجأة الأسبوع : لرغبة كل منهما في إسعاد الآخر يحددان يوم في الأسبوع يعرف بالمفاجأة ، تعمل الزوجة فيه ما يسعد زوجها مثلا في أسبوع تقدم له أطباق مختلفة من الأكل مع موسيقى هادئة ، وفي أسبوع آخر قد تغير من لبسها وتسريحتها الخاصة وفي ترتيب البيت مع وضع بعض الشموع والورود وبعض الأشياء التي يحبها زوجها منها ، كذلك قد تجعل في أسبوع آخر نوع مختلف من المفاجأة بأن تضع له فراش خاص بالمساج وتجهز له ما يلزم ذلك من بعض الكريمات وبعض الزيوت العطرية التي تساعد على راحة لأعصاب ، مع وضع مخدات محشية ببعض المواد التي تساعد على الاسترخاء والراحة ، ويمكن أن تحدد الزوجة أي أمر ترى أن زوجها بحاجة إليه لتفاجئه به ،كذلك الزوج قد يحدد في أحد الأسابيع مفاجأة زوجته بدعوة عشاء ، أو بأن يأتي لها بباقة ورد ، أو هدية معينة أو أي شيء مهما كان صغيرا لمعرفته بأن المرأة تتقبل الأشياء الصغيرة والكبيرة بنفس الشعور وتعطيها الاهتمام ذاته .

    14- الكهف : قد يعتزل الرجل في الكهف ليفكر في مشكلاته ، وهذا الكهف الوهمي يمكن أن يحول إلى حقيقة على أرض الواقع وذلك بأن يحدد الزوج غرفة خاصة بعيدا عن غرفة نومه وغرف الجلوس والاستقبال يطلق عليها الكهف على أن يعلم جميع أفراد العائلة وفي مقدمتهم الزوجة أنه إذا دخل إلى هذه الغرفة فهو يبحث عن حل لمشكلة يفكر فيها ،فتصبح هذه الغرفة كأنها إشارة من الزوج لزوجته أن تبتعد عنه خلال وجوده في هذه الغرفة وفي ذلك تفادي لكثير من المشكلات التي قد تحدث من تدخل الزوجة في الحديث مع زوجها في مثل هذه الظروف التي يعاني منها .

     

    15فهم الاختلاف بين الزوجين : على كلا من الرجل والمراة ان يقر ويبحث ويقرا في هذا الاختلاف بين الجنسين ( المراة البئر بتغير امزجتها والرجل الكهف بانعزاله لنفسه لفترة ثم يعود ) كما وهناك اختلافات كثيره ومن نواحي عدة في الحياة كأن يقرا هذه الماده ويتوسع لمواد اخرى فلا يغفل عن هذا الامر للتكيف في حياته الزوجيه مع شريكه بالتفاهم .

    16الاستماع : من اهم الامور في العلاقة الزوجية , على الرجل ان يعرف ان المراة عندما تشتكي وتتحدث اليه تريد استماعا لا حلولا , وعلى المراة ان تختار الوقت المناسب للحديث عن همومها ومشكلاتها وتحترم رغبة زوجها في ابقاء احيانا بمفرده .

    17- لغة الحوار المستخدمه لدى الجنسين مختلفه : على الرجل عدم اخذ كلام المراة حرفيا لانها تدمج العاطفه والمشاعر في حديثها على خلاف الرجل .

    18 الحب لدى المراة والرجل : على الرجل ان يعر ف ان للمراة طرية اخرى في التعبير عن حبها وهي غالبا ما تستخدم الالفاظ والكلمات للتعبير عن حبها , اما الرجل فهو يفضل الاهتمام به وبحاجاته كدليل على ان المراة تحبه , فلا يسيء احدامها فهم مشاعر الاخر بسبب هذه الطريقه والاساليب المختلفه في التعبير عن الحب .

    19الصراحة : من الضروري ان يجلس كلا من الزوجين جلسة صراحة باختيار الوقت والمكان والاسلوب المناسب ليصلا دائما لافضل الحلول لتقوية وبقاء حبهما .

    20- سوف أقوم بعرض هذا التلخيص في حلقات متعددة ، بشكل أسبوعي لمدة ثلاث ساعات ، وذالك في اطار دورة للمتزوجات سأعقدها بعد انتهائي من الحملة في مركز تربوي للأسرة .

    21- أكدت هذه المادة على مفاهيم كنت أتبناها في ذاكرتي وأطرحها كحلول من خلال تجربتي ، فاذا بي أراها جلية واضحة بشكل علمي وموثق ، مما عزز لدي القوة في طرحها ونشرها .

    22- استفدت عمليا في تفسير مشاعر التجاهل والامبالاة التي كنت أستغرب حدوثها من زوجي في بعض المواقف العاطفية معي .

    4- أصبحت أكثر ايجابية في حديثي مع زوجي في مناقشة الخلافات.

    23- أقترح على مؤسسات التعليم بالمدارس ، أن يجعلوا هذه المادة من ضمن المقررات المدرسية التربوية للصفوف الثانوية .

    24- اعتمدت هذه المادة كمرجع رئيسي في تعليم بناتي وأولادي ، مقومات الحياة الزوجية الناجحة ، في اطار تهيئتهم للزواج في المستقبل .

    25- القيام بحل مشكلة لاحدى قريباتي ،حيث كانت تشتكي من زوجها أنه لايلبي طلباتها ولا يرعى حاجاتها ، من خلال لفت نظرها الى تقديم الثقة والقبول لزوجها ، وقد فُوجئت بالأثرالكبير الذي أحدثه تطبيقها لهذا الأمر.

    26- استبدلت مقولة النساء المتكررة " كيف أقوم بتغيرسلوك زوجي " بمقولة " كيف أعمل على فهم زوجي وتقبله" وهذا ما يدفع با العلاقة الزوجية الى الهدوء والاستقرار الذي يشتكي من فقده كثير من الأسر.

    27- تعلمت أنا وزوجي مهارات عديدة كنا نفتقدها ، وطبقت منها طريقة الوقت المستقطع ،التي كانت البلسم الشافي لنا .

    28- سأقوم بطباعة جداوال اخفاء المشاعر ، وأسباب الجدال ، واخراجها على شكل فواصل للكتب ، وتوزيعها في المناسبات .

    29- كلمة التفاهم كلمة كنت كثيرا أرددها ، والآن أصبح لدي كتاب يؤكدها ، وسيكون لي مركز تحت اسمها .باذن الله .

    30- حذار من الخطاب المرموز:

     

    تدعو هذه الفكرة لإعادة النظر في كل الخطابات الرمزية المتبادلة في المجتمع لأن لها ثقل كبير في توجيه فكر الإنسان ونظرته لنفسه ولمن يحيطون به. مثلا خلال الجلسات الأسرية سواء على الأكل أو في المساء كلما أتيحت الفرصة لذكر مثل شعبي من بين الأمثال التي لها دور كبير وخطير في تكريس النظرة الاجتماعية المجحفة في حق العلاقة التي تجمع المرأة بالرجل فالأجدر استغلال هذه اللحظة لإصلاح ما أفسدته النظرة التقليدية. وذلك عن طريق مناقشته ومحاولة تحليله وتفكيك رموزه لإصلاح الفكرة الظالمة التي يرمي إليها واستبدالها بفكرة منصفة تسهم في التقريب بين الرجل والمرأة وتسهم بالتالي في بناء جسر صلب من التواصل بينهما والارتقاء بعلاقتهما الزوجية.

    31- اجعلي كهفه فرصتك الذهبية:

     

    أحيانا يتعذر على المرأة أن تجد بعض الوقت للقيام ببعض الأعمال عندما يكون زوجها بحالة طبيعية. فهو بمجرد عودته من العمل يحب أن تصحبه زوجته في كل اللحظات بحيث يكون هو من يأخذ كل وقتها خلال تواجده بالبيت. ولكن بمجرد ما يدخل إلى كهفه فإنه على العكس من ذلك يصبح راغبا في العزلة والصمت. فيجدر بالمرأة في هذه الحالة أن تخلق من ابتعاده فرصة ثمينة في صالحها. مثلا: تقرأ كتابا أو تتعلم مهارة جديدة.. فهي بذلك ستنال أجرين بعمل واحد: تترك زوجها يأخذ راحته في كهفه حتى يعود إليها بروح معنوية عالية، وفي نفس الوقت تقوم هي بالأعمال التي لا تستطيع تحقيقها في الأوقات العادية مع استمرارها في إبداء المحبة والقبول لزوجها في كل الأحوال.

    32- أيتها الشمعة لا تحرقي نفسك من أجل الحبيب.. بل اسعدي وأسعديه معك:

     

    هذه الفكرة موجهة لبعض الزوجات التي تدخل العلاقة الزوجية في بدايتها بحب العطاء والتفاني لخدمة الزوج مع إهمال كبير لنفسها. فهي مع الوقت ستتعب وتتوقف عن هذا العطاء الزائد وتبدأ تطالب زوجها بالعطاء المقابل بنفس الدرجة. إلا أنها ربما لن تجد منه ما تريد، كما أنها مع كثرة التضحيات سيصيبها الإعياء الجسدي علاوة على الإعياء النفسي وبالتالي ستذبل قبل الأوان، فيكون ذلك حسرة عليها وعلى زوجها وكل أسرتها.. فالأولى إذن أن تضع المرأة في حسبانها أن لها مثل الذي عليها بالمعروف فتقدم ما في استطاعتها وما ارى بأن زوجها يحتاج إليه ويرغب فيه منها. مثلا: تجعل المرأة لنفسها برنامجا يوميا تقسم فيه وقتها بين حقوق زوجها وأسرتها ومتطلباتهم، ووقتا آخر خاصا بها للاعتناء بنفسها جسديا مثلا بالرياضة والتجمل، وفكريا بالقراءة مثلا والاطلاع على المعارف، وروحيا بالتقرب من الله مثلا بتلاوة القرآن وحفظه وعمل البر بكل أنواعه... إن برنامجا من هذا النوع سيجعلها قادرة على إسعاد نفسها وإسعاد من حولها وبشكل مستمر.

    33- شحن مسبق لبطارية المشاعر:

     

    أمام الدورات النفسية التي تعرفها طبيعة المرأة والرجل على حد سواء يصبح من الأهمية بمكان أن يحاول كل منهما أن يكون عطاؤه عاليا اتجاه الطرف الآخر خلال أوقات المحبة والصفاء النفسي لأن هذا العطاء سيمنح الطرف الثاني طاقة عليا يمكنه اللجوء إليها عندما تتقلب مشاعر شريكه كما أنه مع توالي هذه الدورات سيبيت كل منهما واثقا من مشاعر الآخر نحوه وأن كل ما ينتابه من حين لآخر إنما هو شيء بسيط وعابر وليس هو الأصل في قلب الشريك. مثلا الزوج في أوقاته العادية يحاول أن يقضي أقصى وقت ممكن في الاستماع لزوجته ومشاعرها سواء الإيجابية أو السلبية حتى إذا ما دخل كهفه لقي المحبة والقبول والتفهم من زوجته وبالتالي لن تثقل كاهله بكثرة الأسئلة وكثرة الشكوك في وقت أحوج ما يكون فيه إلى العزلة والهدوء النفسي.

    34- أيتها الزوجة لا تكوني عاطلة عن العمل:

     

    القصد من الفكرة ليس البحث عن العمل خارج البيت بقدر ما هو بحث الزوجة عن شيء تشغل به نفسها وتحقق فيه ذاتها إضافة لتحقيق ذاتها كزوجة وأم وربة بيت. إن المرأة بهذه الطريقة ستجعل لنفسها مجالا تعطي وتنتج فيه دون أن تكون خاضعة لتأطبر زوجها وإحاطته لها، ومن ثم ستتيح لنفسها وقتا مهما قصر تشعر فيه بنوع من الاستقلالية من جهة ومن جهة أخرى تكسب خبرات وعلاقات جديدة. مثلا: الانخراط في عمل ثقافي. شريطة أن تكون منظمة في أيامها بحيث تخصص له وقتا يناسب ظروفها ولا تتجاوزه حتى لا يكون تحقيق استقلاليتها على حساب زوجها وأسرتها.

    35- خذ وقتا مستقطعا دون أن تشعر الطرف الآخر إذا كان متعنتا:

     

    هذه الفكرة تفيد إذا كان أحد الطرفين فقط هو من يسعى لإصلاح العلاقة الزوجية والطرف الثاني متعنت ولا يقوى على التحكم في أعصابه خلال مناقشة بعض المشاكل الزوجية أو الأسرية. فالأولى بالنسبة للطرف الول أن يأخذ هو بزمام الأمور ولكن بطريقة لبقة بحيث لا يزيد من عصبية زوجه. مثلا حصل نقاش حاد بين لينا وياسر. هذه الأخير إنسان طيب يحب زوجته ولكنه عصبي جدا ولا يهتم بمشاعر زوجته عندما يغضب، كما يرفض إطلاقا فكرة تطبيق ما يعرفه من أفكار جديدة لإنجاح علاقته الزوجية. أما زوجته لينا فهي امرأة طيبة أيضا ومحبة لزوجها وتسعى جادة لتحسين علاقتها بزوجها وتطبيق الاساليب الجديدة في ذلك. فعندما طلبت منه مرة وقتا مستقطعا زاد ذلك من غضبه ومسكها بعنف قائلا: بل نتحاور الآن ونجد حل المشكلة الآن وإلا سأنهي كل ما يربطني بك... بعد ذلك أصبحت لينا تحاول أن تتصرف بنوع من الحكمة. فلما يحتد الحوار بينهما بدل أن تطلب منه وقتا مستقصعا بطريقة مباشرة أصبحت تقول له: أحس بصداع شديد في رأسي يا حبيبي ولذلك فأنا عاجزة في هذه اللحظة أن أركز جيدا في كلامك رغم أنه كلام منطقي فأرجو من فضلك أن تسمح لي أن أقوم وآخذ حبة مهدئة ثم أسترخي قليلا وبعدها أكمل الحوار معك. بهذه الطريقة بدل أن يغضب ياسر ويعاملها بعنف أصبح يشفق عليها ويتألم لإحساسه أن غضبه يسبب لها الصداع ومع ذلك هي تحافظ على أدبها معه واحترامها له. فبدأ تدريجيا يغير طبعه في الحوار وأحيانا كثيرة أصبح هو من يقترح طريقة الوقت المستقطع.

    36- سافر بزوجك في الزمن:

     

    عند تأزم الحوار في مشكلة ما والوصول إلى حافة الهاوية حاول أن تنقل شريك حياتك إلى لحظة من اللحظات الجميلة التي مرت بكما خاصة في بداية مشواركما الزوجي. مثلا: أول يوم من شهر العسل. انظر في عينيه بتأمل شديد. اصمت برهة من الوقت ثم قل له: لا أعرف لماذا في هذه اللحظة رجعت بي ذاكرتي لأول يوم في شهر العسل عندما كنا في البلد الفلاني في الفندق الفلاني وعلى الشاطئ الفلاني... اذكر له بعض التفاصيل المختصرة التي تجعله يرجع بذاكرته لتلك الايام الجميلة فإن ذلك سيغير مشاعره السلبية في تلك اللحظة ويبدلها مشاعر إيجابية وكذلك الأمر بالنسبة إليك. وبالتالي سيخفف شحنة الغضب لديكما ويفتح لكما المجال واسعا من أجل حوار أكثر هدوءا ونجاحا بإذن الله.

    37- اختلاف البيئتين

     

    لعله من المهم أن يعرف كل من الزوج والزوجة أنهما جاءا من بيئتين مختلفتين ومسألة التوافق بين هذه البيئتين يحتاج للكثير من الجهد والوقت والتدريب نوعا ما .

    فهذا الرجل من النوع المتحدث الاجتماعي المتزاحم جدوله بالأصدقاء والعلاقات الإجتماعية الوطيدة فتارة مع الأصدقاء وتارة مع الأقارب وتارة في مشاريع خدمة المجتمع إلى غير ذلك , ونجد أن لديه زوجة قد جاءت من بيئة هادئة صامته تعمل في هدوء وتتعامل مع كل الأمور بتأني ورويـّة وتفتح مجال كبير للحوار والحديث والشرح حتى في الأوقات التي تحتج فيها إلى السرعة والعجلة مما يجعل الزوج في غاية الضجر , ولو فهم الزوج طبيعة زوجته والبيئة التي جاءت منها وأنا تحتاج للتفاهم بهدوء وأنها تفصيلية في تفهمها للمواضيع وفي شرحها لها لسهل عليه التعامل معها بمنتهى القبول وكانت الحياة الزوجية ناجحة جدا .

     

     

    38- فن الاستماع

    يقول علماء النفس ( من أعظم أدوات التأثير ..الاستماع ) وهذا يؤكد من أن الاستماع جدا مهم ولنا في رسول الله أسوة حسنة

    وذلك عندما جاءه المغيرة بن شعبه وقال يا محمد لو أردت ملكا ملكناك و....... وفي النهاية قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أفرغت يا أبا الوليد , لاحظوا أنه سأله هل انتهى من حديثه أم أن هناك كلام تود إضافته وناداه بأحب الأسماء إليه أيضا , وهذه قمة الاستماع والإنصات من أعظم منصت عرفته البشرية .

    والاستماع يقوم عل سبعة نقاط يجب مراعاتها :

    1- التوقيت

    2- موضوع الحديث

    3- كيفية الحديث

    4- القدرة على التغيـّر

    5- مرآة الاستماع

    6- الاستماع للحاجات الحقيقية

    7- حل المشكلة يكمن في فهمها

    أن من أهم قواعد السعادة في العلاقة الزوجية :

     

    39- الاستماع من غير الدفاع عن الذات أو المقاطعة .

    40- الحديث الإيجابي .

    نختم ونقول من المهم التدرب على مهارة الاستماع والحديث فهي سر من أسرار السعادة والنجاح في الاتصال مع الآخرين .

     

    41- فن تشجيع الرجل على الكلام

    ليس من السهل أن تجعـل الزوجة زوجها يتحدث خاصة إذا كان الحوار غير هادف أو بمعنى لا يوجد حوار من أصله , والمهم إن طبيعة الرجـل صامته وطبيعة المرأة متحدثة فمن الصعب تغيير طبيعة كل نوع , ولم أقل من المستحيل بل يحتاج لجهد وتدريب وإبداع .

    هناك أربع وسائل تعين على استمرار الحوار والنقاش :

    1- الوقت المستقطع / إذا أحتد النقاش نوقفه قليلا ونكمله في وقت آخر قبل ما يحدث خصام أو نزاع .

    2- التفكير في أفكار أخرى / فمثلا الزوج الذي حمل فكرة أن زوجته (( كثيرة الكلام الذي لا مبرر له مع الناس )) يمكن أن يغير هذه الفكرة لتصبح (( إنها صاحبة علاقات اجتماعية ناجحة مع الناس )) .

    3- الاستماع مع التأكد من الفهم .

    4- الجلوس ظهرا لظهر والأهم الحديث والاستماع بدون مقاطعة .

    وهذه بعض الطرق والمعلومات التي أتمنى أن تساعد في فهم العلاقة بين الطرفين واستمرار الحياة بنجاح وسعادة .

     

    42- التدريب داخل الأسرة

    من الجميل والرائع هو قناعة الزوجين أو أحدهما بأن التدريب هو رقي للفكر وتطوير للذات ,وعني أحد الأصدقاء له عبارة مشهورة من اختراعه وإبداعه تقول (( القي بالفكر يقوده التدريب )) فإذا اقتنع أحد الزوجين بأهمية التدريب يصبح عليه من السهل أن يقنع الطرف الآخر , وهذا الأمر قد حصل معي شخصيا فبعد حضور العشرات من الدورات أمام رفض زوجتي وعدم اقتناعها بكل ذلك إلا أنها قد لمست التغيير بنفسها في تعاملي معها خاصة وع من حولي عامة من الأطفال والأهل والأصدقاء وغيره .

    ثم لم أجد إلا أنها قد جهزت نفسها أثناء ذهابي لأحد الدورات التدريبية وتفاعلت في الدورة جدا وتقول أنها استفادت كثيرا وتعرفت على الكثير من الحضور من النساء وكونت علاقات جيدة مع بعض المنسقات للدورات التدريبية في بعض مراكز التدريب وأصبحت هي من يخبرني عن الدورات ومواعيدها وأهميتها والجميل في الأمر أنها عندما حضرت معي بعض الدورات التي أقدمها وعرف بعض الحضور من النساء أنها زوجت الدكتور المحاضر بدءوا يسألونها عن وجهة نظرها في بعض المشاكل الأسرية مما أرغمها أن تبدأ في القراءة والاطلاع وزيادة معلوماتها في هذا المجال حتى تستطيع أن تتواكب مع الركب وتتمكن من إجابة الأخوات الذين لديهم مشكلات أسرية خاصة .

    الشاهد من هذا كله إن التدريب جد مهم وله إيجابيات كبيرة جدا على النطاق الضيق داخل الأسرة وعلى النطاق الواسع داخل العائلة بأسرها .

     

     

     

    43- فن التأقـــلم

    إن هذا الفن من أجمل الفنون وأروع مهارة ينبغي على الجميع تعلمها ويمكن تسميتها أيضا ( التكيف ) .

    لعله من أهم الوسائل التي تساعد على نجاح العلاقة الأسرية هي مهارة التأقلم وذلك لأنه ربما جاءت الزوجة من بيئة مختلفة جدا عن بيئة زوجها ولنضرب مثلا على الرجل الخليجي عندما يتزوج من امرأة عربية من غير جنسيته أو أجنبية أوروبية .

    عندي صديق سعودي تعرف على فتاة أمريكية خلال سنوات دراسته في أمريكا وتبدأ العلاقة من موقع الدراسة أو العمل ثم يزداد توطد هذه العلاقة شيئا فشيئا وربما يجد أحدهما في الآخر ما كان يبحث عنه , وكان من المتوقع أن تعجب الفتاة بهذا الشاب الجميل الأنيق المهذب ولكن الغريب أنها قرأت عن الإسلام كثيرا ووافقت أن تسلم شريطة أن يتزوجها , وهنا كان الصراع الداخلي عند صديقي الذي كان يطمح في إسلامها من جهة حتى يكسب الأجر العظيم ربما يكون السبب في دخوله الجنة بإذن الله , ومن جهة أخرى إن هذه الفتاة قمة في الجمال والثقافة والأدب والفكر الصائب , وبعد استخارة واستشارة تزوج بها وجاء بها إلى السعودية والجميل في الأمر أن هذا الزوج شرح لزوجته طبيعة الحياة التي ستعيشها في هذه البلاد والحجاب وقلة الخروج وعدم قيادة السيارة وخروجها بمفردها للنادي أو الأماكن العامة ولا توجد احتفالات وحفلات غناء صاخبة مثل بلدها إلى غير ذلك من الاختلافات الجذرية والقوية والواضحة بين البيئتين ولكن هذه الزوجة أسعدها الله باعت دنيتها الصاخبة المتبرجة والتزمت بالحجاب مع زوجها في بلاده ولها الآن معه قرابة العشرون عاما من الحب والتفاهم والانسجام وذلك بفضل الله ثم بقوة إرادتها في التأقلم مع الحياة الجديدة .

    44- الفكرة 1:

    لابد من محاولة الزوجين لتفهم بعضهم بشكل عميق وعليهم النظر لتصرفات بعضهم

    بشكل ايجابي حتى يقدروا على تقديم الدعم والتشجيع لبعضهم مما يوطد المحبة والألفة .

    45- الفكرة2:

    على الزوجين تفهم الأختلافات بين الجنسين ويتعاملوا بهذا الفهم ,فمثلا على الرجل

    أن يدعم زوجته معنويا كأن يسمعها ويشعرها بأنه متفهم لحالها ومشاعرها وأن لا يسرع بتقديم النصائح والحلول لأن الزوجة لا تنتظر هذا بل ستصاب بخيبة أمل

    عندما تشعر بهذا التصرف فتدرك أنه لا يفهمها فعلى الرجل الأنتباه .

    46- الفكرة 3:

    على الأزواج ادراك ان الخلافات والصراعات تنشأ بسبب المال والأولاد وطريقة التخاطب أو العلاقة الجنسية فليحاول الأزواج استدراك الأمور ,وعند حدوث المشكلة أن ينظروا الى سببها ,وعليهم عدم علاج الأعراض بل على الزوجين

    أن يتفهموا الأعراض ويبحثوا على أساس المشكلة وبعلاج المشكلة تزول الأعراض .

    47- الفكرة 4:

    على الأزواج والزوجات أن يدركوا أن كل ما اعتادوا عليه من طبيعة للحياة والمعاملة والعلاقات في بيت أهلهم قد يكون من الصعب تطبيقه بالبيت في جميع الظروف أو قد لا يتناسب ذلك مع الطرف الآخر فبادراك ذلك ينتج للأسرة صفات

    وطبيعة خاصة .

    48- الفكرة 5:

    قد يصبح الزوج نزقا ومتقلب المزاج وسلبي عند معاملته لزوجته ,فعلى الزوجة أن تنظر لنفسها فقد لا يكون هذا طبعه ولكن هذا ردة فعل لأنه منع من دخول كهفه وهو يحتاج الى أن يبتعد قليلا حتى يعود وهو مشتاق لزوجته , ومنعه ذلك يجعل الزوج يشعر بالروتين الممل الذي لا يحب أن يعيش به أو يغضب من العيش به .

    49- الفكرة6:

    على الزوجين أن يتعلموا مهارات الاستماع والكلام لأن عرض المواضيع التي يجب

    أن يطرحها الزوجين بتلك المهارات يكون أمرا مأمونا وسليما وتجعل الطرف الذي اعتاد على تجنب الكلام واخفاءه نجعله مستعدا لمواجهة المواضيع وجها لوجه وتجعله يعبر عن مشاعره السلبية التي اعتاد تجنبها .

    50- الفكرة 7:

    قد يصل الزوجين لمرحلة أن ينزعج طرف كثيرا من الطرف الآخر ولكن هذا لا يعني أن الحياة انتهاء الحياة الزوجية , ولكن بعد بعض الوقت تتبدل المشاعر السلبية ويعود الانسان لأحساسه بعلاقة المحبة التي تربطهم ببعض , وعند حدوث المشكلة

    فلا يجب على الزوجين اليأس ويظنوا أن علاقتهم انتهت بل عليهم أن يحاولوا التقرب

    من بعض , فالمشاكل ما هي الا سبيل لتعرف كل طرف على طريقة واسلوب تفكير

    الطرف الآخر فيقتربوا من بعض أكثر .

    51- الفكرة الأولى: التعاون بـين الزوجين:

    التعاون بين الزوجين يعطي الحياة الأسريَّة مذاقًا رائعًا، فكلاهما يشارك رفيقه في الحزن والفرح، وفي الفقر والغنى، وفي اتخاذ القرارات المناسبة، وعلى قدر هذه المشاركة يصبحان كيانًا واحدًا، ونفسًا واحدة، وتتوافر السعادة الفعالة بينهما، وتبقي المودة والرحمة والألفة، ويتحقَّق السَّكن النفسي.

    52- الفكرة الثانية: الحوار بين الزوجين:

    الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، كما أنه القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.

    53- الفكرة الثالثة: لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب.

    54- الفكرة الثالثة: تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم ، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة .

    55- الفكرة الرابعة: الأخذ والعطاء بين الزوجين:

    تعود كل منهما على التفاهم، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئا.ً

     

    56- الفكرة الخامسة: الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.


    57- الفكرة السادسة: التواصل العاطفي بين الزوجين:

    التواصل العاطفي بالكلمة الطيبة والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة الرقيقة هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين الزوجين تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت، وتصبح رمادًا لا دفء فيه ولا ضياء. وهذه المشكلة هي أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث في صَرْحها تصدُّعات وشروخ، وعلى الزوجة أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم، وحب متجدد.

    وبداية العلاج تكون بمراجعة كل منهما لما عليه من واجبات تجاه الآخر، فلعل المشكلة قد بدأت من هذه الزاوية، إلا أن الحياة الزوجية لا تقف عند هذا الحدِّ، فالعلاقة الزوجية هي علاقة إنسانية، وليست علاقة آلية، فالرباط العاطفي بينهما حبل متين، يشكل ركنًا أساسيّا في الحياة الزوجية.

    58- الفكرة السابعة: إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع:"اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فراشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"

    59- الفكرة الثامنة: التوازن في الإقبال والتمنع من الوسائل المهمة ، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة ، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية

     


    60 - الفكرة التاسعة: التحلي بالصبر فإذا كان احد الطرفين غاضبا أو متوترا أن يتحلى الطرف الآخر بالصبر وتقبل كل ما يقال من الطرف الآخر ، لان الطرف الذي يكون في حالة الهيجان والغضب لا يعي لما يقول ولا يحسب العواقب ، فلا بد من تعقل الطرف الآخر وتقبل ما يصدر عنه .

    61- الفكرة العاشرة: الجلسات الهادئة ، وجعل وقت للحوار والحديث ، يتخلله بعض المرح والضحك ، بعيدًا عن المشاكل ، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم ، وهذا له أثر كبير في الأُلفة والمحبة بين الزوجين .

    62- الفكرة الحادية عشر: الاجتماع الزوجي:

    أن الاستماع والتعبير عن المشاعر وتوضيح ما تعني كلها مهارات تواصل مهمة تساعدك للوصول إلى أتفاق مرضي وفهم وتقدير لبعضكما البعض والاجتماع الزوجي يوفر الفرصة لاستخدام هذه المهارات بطريقة منظمة تحمل الكثير من الحب والرعاية ويتوفر من خلال الاجتماع الزوجي الوقت والمكان المناسب للزوجين لاتخاذ القرارات وحل المشكلات خاصة وأن هذا اللقاء فرصة للتدريب على مهارات إغناء الحياة الزوجية وإذا كنت تعتقد أنك مشغول جدا بحيث أنك لا تجد الوقت الكافي لعقد اجتماع زوجي فهذا يعني أنك بحاجة ماسة لمثل هذا الاجتماع.


    63-
    لفكرة الثانية عشر: التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر .

    64-الفكرة الثالثة عشر: الصراحة والاعتراف بين الزوجين:

    تعود الزوجين على الصراحة وتقبل الخطأ، لان الاعتراف بين الزوجين على ما بدر منهما من أخطاء بحق الآخر ومسامحة الطرف الآخر يزيد من روابط العلاقة الزوجية بينهما.

    65- الفكرة الرابعة عشر: التفاهم بـين الزوجين:

    الله -سبحانه- قد فطر الناس على طبائع مختلفة وأخلاق متباينة، فقد يحب أحد الزوجين ما لا يحبه الآخر، وقد يكره مالا يكرهه الآخر.. وقد تجد الزوجة اختلافًا بينها وبين زوجها في طريقة الكلام أو المحادثة، أو اختلافًا بينهما في طريقة الملبس، بل قد يقع الاختلاف بينهما في كيفية استمتاع كل منهما بالآخر. ولا يكون التوافق بين الطباع المختلفة إلا بحب يُلين الزوج للزوجة، والزوجة للزوج، عندئذ يصل الزوجان إلى قدر التوافق النسبي الذي لا يشعر معه أي منهما بإهدار شخصيته أو كرامته، فعلى الزوجة أن تصبر على اختلاف طباع زوجها عن طباعها وكذلك الزوج، فتلك خصال شبَّ عليها كل منهما، وسرعان ما يتعرف كل منهما على ما يريح الآخر، فيفعله أملاً في إرضاء نصفه الثاني، وتلك مرحلة على طريق التوافق بينهما.

    66- الفكرة الخامسة عشر: لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

     

    67/ التواصل العاطفي بين الزوجين

    التواصل العاطفي هو مفتاح السعادة بين الزوجين، فالعلاقة بين الزوجين تبدأ قوية دافئة مليئة بالمشاعر الطيبة، والأحاسيس الجميلة، وقد تفتر هذه العلاقة مع مضي الوقت، وتصبح رمادًا لا دفء فيه ولا ضياء. وهذه المشكلة هي أخطر ما يصيب الحياة الزوجيَّة، ويُحْدِث في صَرْحها تصدُّعات وشروخ، وعلى الزوجة أن تعطي هذه المشكلة كل اهتمامها لتتغلب عليها، حتى تكون علاقتها بزوجها علاقة تواصل دائم، وحب متجدد.
    وبداية العلاج تكون بمراجعة كل منهما لما عليه من واجبات تجاه الآخر، فلعل المشكلة قد بدأت من هذه الزاوية، إلا أن الحياة الزوجية لا تقف عند هذا الحدِّ، فالعلاقة الزوجية هي علاقة إنسانية، وليست علاقة آلية، فالرباط العاطفي بينهما حبل متين، يشكل ركنًا أساسيّا في الحياة الزوجية.
    والعاطفة علاقة متبادلة بين الزوجين، فالزوج يحرص على أن يشعر زوجته بحبه لها، وعلى الزوجة أن تبادله هذه المشاعر الطيبة، وتعلن له عن حبها إياه وإخلاصها ووفائها له في كل وقت، وللعاطفة -الصادقة- سحر على حياة الزوجين، فهي تحول الصعب سهلاً، وتجعل البيت الصغير جنة يسعد فيها الزوجان والأبناء، ولهذه العاطفة طرق تعرفها جيدًا المرأة الذكية، والكلمة الطيبة أيسر هذه الطرق.
    فالمرأة الحكيمة هي التي تشعر زوجها بحبها له، وتُكْبِرُهُ في نظرها، وأن تعوِّده من أول أيام زواجها على طيب الكلام، فذلك هو الذي يغذي حياتهما الزوجية، ويجعلها تثمر خيرًا وسعادة؛ فالحب إحساس وشعور تزكيه الكلمة الطيبة، والاحترام المتبادل، ومبادلة كلمات الحب والمودة، فلا يمنع حياء الزوجة من أن تبادل زوجها الكلمات الرقيقة والمشاعر الراقية، وعلى الرجل أن يشجع زوجته على ذلك؛ بكلماته الرقيقة، وأحاسيسه الصادقة نحوها.. ولتكن ساحة الحب رحبة بينهما، ففيها يتنافسان؛ أملاً في سعادة حياتهما في الدنيا، ورجاء في أجر الله في الآخرة

    68/الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.


    69/ التفاهم بـين الزوجين:

    الله -سبحانه- قد فطر الناس على طبائع مختلفة وأخلاق متباينة، فقد يحب أحد الزوجين ما لا يحبه الآخر، وقد يكره مالا يكرهه الآخر.. وقد تجد الزوجة اختلافًا بينها وبين زوجها في طريقة الكلام أو المحادثة، أو اختلافًا بينهما في طريقة الملبس، أو أنواع الطعام، أو في تنظيم حاجيات المنزل، أو في مواعيد النوم، بل قد يقع الاختلاف بينهما في كيفية استمتاع كل منهما بالآخر.
    ولا يكون التوافق بين الطباع المختلفة إلا بحب يُلين الزوج للزوجة، والزوجة للزوج، عندئذ يصل الزوجان إلى قدر التوافق النسبي الذي لا يشعر معه أي منهما بإهدار شخصيته أو كرامته، فعلى الزوجة أن تصبر على اختلاف طباع زوجها عن طباعها وكذلك الزوج، فتلك خصال شبَّ عليها كل منهما، وسرعان ما يتعرف كل منهما على ما يريح الآخر، فيفعله أملاً في إرضاء نصفه الثاني، وتلك مرحلة على طريق التوافق بينهما.
    وعلى المرأة الفطنة أن تعرف ما يناسب زوجها من الثياب، والألوان التي تليق بملابسه، والزي اللائق به في كل مناسبة؛ مما يحفظ له هيبته ووقاره، وأن تهتم بطعام زوجها، فتتعرف على أنواع الطعام التي يفضلها، وتحرص على تقديمها إليه، ولتعلم وقت تناول زوجها لوجباته فلا تتأخر عن موعده، وتقدم له الطعام بالكيفية التي يحبها، سواء في طريقة إعداده، أوفي شكل تقديمه.
    والمسلمة تنتظر زوجها حتى يعود من عمله وإن تأخر، فلا تنام حتى تطمئن على قدومه، فتحسن استقباله، وتعد له طعامه، وتحادثه فيما يدخل السرور على قلبه، وتؤنسه حتى يخلد إلى فراشه، وهي تجتهد في الاستيقاظ مبكرًا، وتوقظ زوجها وأبناءها لصلاة الفجر، لتبدأ بالخير يومها ويومهم، ثم تعد للجميع طعام الإفطار، وتودع زوجها بشوق وحنان عند خروجه إلى عمله، وتوصيه بتحري الكسب الحلال.. ثم تقوم بواجبات المنزل وتهيئته ليكون واحة للسكينة والهدوء والاطمئنان. كل ذلك يهيئ للزوج جوًّا طيبًا، يجعله لا يفر إلى النوادي والمقاهي وغيرها من الأماكن التي يكثر فيها الفساد.. الأمر الذي يدمر الحياة الزوجية.

    70/تعتبر المخافة من الله باجتناب نواهيه وإتيان ما أمر به من أفعال الخير هى المفتاح الرئيسى لأسباب الاستقرار والهدوء الأسرى ، وسير حياة الأسرة فى الطريق الصحيح ، وينظر الإنسان إلى التدين من جانبين : الجانب الأول جانب التمسك بالقيم والشريعة والأحكام كما بينّها الله عزوجل وعدم مخالفتها ، أما الجانب الثانى فيترتب على الجانب الأول حيث يشعر الإنسان بالإطمئنان والرضى والشعور بالذات ، إذا ما طبق الأحكام والتشريعات الدينية ، حيث تثري عبادة الله النفس البشرية بشفافية معينة تجعلها تراقب الله فى كل تصرف تأمر به الإنسان .

    71/ الأخذ والعطاء

    تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً

    72/ إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: <اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن أن لا يوطئن فراشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف

    73/ بعض الأشخاص لا يعرف أن يتواصل إلا بطريقة واحدة، إذا توصلت إلى قناعة أن زوجك من هذه النوعية فعليك التأقلم معه ومع طريقته في التواصل حتى تتمكني من التفاهم معه هذا بالطبع لا يعني أن تخضعي له وإنما يعني فقط أن تستخدمي طريقته في التفاهم لتوصلي له ما يعتمل في نفسك وما تريدين قوله له.

    طلب قدر أكبر من الحميمية في العلاقة هو أمر مشروع ولا يجب أن تشعري بالذنب أو أنك متطلبة إذا طالبت من زوجك مزيدا من الحميمية والقرب وبالتالي تواصل أفضل في علاقتكما، لكن أنت في النهاية تعرفين الشخص الذي ارتبطت به حيث أنك قد تطلبين منه ذلك لكنه قد يقابل هذا الطلب بالرفض أو قد لا يكون قادرا على التغير الذي تطلبينه منه.

    74/ أي زوجين قد ينتقلان من مستوى لآخر في مستويات التواصل والعامل الأكثر تأثيرا في ذلك هو الزمن، فمع تقدم السنين وزيادة الخبرة ينتقل الزوجان إلى مستويات تواصل أعلى سببها تعود كل منهما على طريقة الآخر في التفكير وزيادة قربة منه.

    75/التعاون بـين الزوجين:
    التعاون بين الزوجين يعطي الحياة الأسريَّة مذاقًا رائعًا، فكلاهما يشارك رفيقه في الحزن والفرح، وفي الفقر والغنى، وفي اتخاذ القرارات المناسبة، وعلى قدر هذه المشاركة يصبحان كيانًا واحدًا، ونفسًا واحدة، وتتوافر السعادة الفعالة بينهما، وتبقي المودة والرحمة والألفة، ويتحقَّق السَّكن النفسي.

    76/أجمل شيء في الحياة الزوجية هو مفاجأة أحد الزوجين بهدية لأنها من أكثر الأمور التي تبعث على المحبة والمودة والألفة وتقوي العلاقة الزوجية بينهم، ذلك أن الهدية عندما تقدم فإنها تحوي على دلائل ومعان سامية وجميلة .. وخاصة أن ذلك من الأمور التي حثنا ديننا الإسلامي عليها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا"

    77/الخلق الحسن: سُئلت إحدى الزوجات: كيف تتعاملين مع الخلافات الزوجية؟ فقالت: 'ليس هناك شيء مستحيل في حياتي، فهذه الخلافات مهما كان حجمها يمكن تجاوزها بالكلمة الحلوة، وأنا أعتبر أن الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, وأحاول امتصاص الغضب وعدم الثأر لنفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي، وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين، وعلى أية حال فالصبر هو أهم شيء في الحياة الزوجية؛ لأن الحياة بصفة عامة عبارة عن مشقة وتعب، فما بالنا بالحياة الزوجية ومسئولياتها...'.

    أي أن الكلمة لها مفعول السحر، وقد أكّد الإسلام على أهمية الخلق الحسن، فقال صلى الله عليه وسلم: 'ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يقوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء', ويقول صلى الله عليه وسلم: 'الكلمة الطيبة صدقة', فالأخلاق أساس بناء علاقات الحب والمودة والألفة بين الناس

    78-ن:زوج صامت هوايته الجلوس أمام التلفازوهي تتمنى أن يجلس معها ويعيشان في منزل العائلة ، دور الزوجة : أن تتأمل حال والديه ، فربما والده لديه نفس الهواية ، في هذه الحالة تقابل عادته بالصبر والتقبل حتى يشعر الزوج أنهاتتقبله كما هو فيبدأ يستمع لها ، الخطوة الثانية تحاول بالتدريج أن تقلل من الساعات التي يقضيها مع اهله أمام التلفاز لتجذبه للغرفة بأن تغير ترتيب الغرفة كل عشرة أيام أو تضع تحف ومناظر الغرفة بشكل متغير دائما ، أن تضيف لديكور الغرفة أشياءا مثل وضع وسائد صغيرة على الأرض أمام السرير ، أو تجلب نوع من انواع الحلويات للغرفة بعد وقت الظهيرة مع الشاي على طاولة جانبية ، وعندما يستيقظ تفتح النافذة ان كان الجو جميل ، وتكون قد جهزت له حديثا من قبل بموضوع يحبه ويهمه ، وتحاول تحمل ردة الفعل ففي حالة رفضه الجلوس في الغرفة فلتبدي تقبلها وعدم الممناعة ، وبهذه الطريقة يشعر بعدم رفضها لطباعه أو أهله.

    79- العنوان :مواجهة مصاعب يداية الحياة الزوجية ، من محاولات سيطرة أهل الزوج عليها أو رفض الزوج لشخصيتها الظاهرة ،الآلية: أحيانا في ظل ظروف صعبة من تكالب الزوج وأهله تشعر الزوجة بأنها عديمة الثقة بنفسها ، وأنها لاتعرف سبب العداء وتود أو نوضح وجهة نظرها بانها لاترغب في السيطرة عليه ، ولكن هذا الكلام غير منطقي لأنه لم يوجه لها سؤال برغبتها بالسيطرة أم لآ !! فالعمل أن تتسلح بالثقة حتى لو تخاطب نفسها أمام المرآة بأنها تثق بنفسها ، ثم تتسلح بالقراءة عن كيفية التعامل مع أهل الزوج وكيفية كسب الزوج واستمالته نحوها ، وذلك في حالة تحريض الأم ابنها على زوجته ، وبحيث تتعامل مع الأم بمنتهى الحكمة والأدب ، وتقديم الهدايا لكسب رضاها ، أما الزوج فعليها محاولة التغافل عن نقطة شخصيتها وتحاول أن تبين وجهة نظرها بهدوء عندما ينتقدها ، وعليها أن تتقرب إليه بما يحب من الأفعال مثل تحضير ساندويشات مميزة على الفطور ليأخذها للعمل ، أن تستقبله بابتسامة عند حضوره، وتحاول وضع سلة جميلة مزينة عند السرير وتضع فيه كتب عن كيفية فهم النفسيات بين الأزواج ،ومع الأيام سيفهمها .

     

     

    80-العنوان:مرأة تنفعل وتتكلم بصوت عال أثناء النقاش مع زوجها ،الآلية :إذا بدأ النقاش وانفعلت تقطع الكلام قليلا حتى تهدأ وتستحضر أفكارها بترتيب ، وتستشعر بأنها ستقنعه ، تخفف من حركة اليدين وتحاول ان تمسك يديها ببعض أو تمسك وسادة تضغط عليها كلما انفعلت .

    81- العنوان:زوج عصبي ينفعل على أتفه الأشياء وهذا شيء دائم وليس عرضي الآلية:على الزوجة ألا تتكلم خلال انفعاله لأنه لن يسمعها بالعكس يزيد انفعاله ، وعندما ينتهي من الكلام والصراخ تذهب لتكمل أي عمل لديه ، وبعد قليل تحضر له كوب من العصير الطازج ، بدون ان تشعره بحزنها ،وعندما يسألها بأنه سبب لها الحزن تقول له بأنها تحبه وأن هذا الانفعال سيء لصحته ومع الأيام سيصيبه الارهاق وأنها تحب أن تراه بصحة ممتازة ، هذا سيجعله يتغير مع الأيام ، ولو قرأت في كيفية التحكم بالغضب وعلمته عن طريق كتاب أو من خلال الحديث وشجعته دوما فإنه سيتغير للأفضل.

     

    82-العنوان:ماذا تفعل الزوجة فترة دخول الزوج الى الكهف ،

     

    الآلية : في حالاتها العادية عليها أن تجلب مايحب من العصائر والمأكولات بدون أي تعليق على حالته ، وبابتسامة جميلة أن يكون لبسها بألوان مريحة كاللون الأخضر ، ان تجلس مع الأبناء اذا كانوا صغارا تلاعبهم ، أو توصيهم إذا كانوا كبارابالتزام الهدوء وعدم ازعاج والدهم ،أن تكون رائحة المنزل جميلة بالبخور أو معطر الجو، أن لاتنشغل عنه اذا احتاج لها لأنه ربما طلب أن يعرض عليها المشكلة فعندها تستمع اليه بانصات ثم تفكر بالحل .

     

    أما في حالات نزولها للبئر ، فعليها أن تحتسب عند الله هذا الموقف الصعب وتدعوه دائما، ثم عليها بالاسترخاء، وألا تكبر الأمر بحيث تتوتر فكلما حافظت على هدوءها استطاعت أن تواجه المشاكل أكثر، كما أن المشي يساعدها على تخطي الأمور بسهولة ، والمشي في الحديقة ربما يفتح لها أفق أمام حالتها ، أي أن يكون هدفها أن لاتحتك بزوجها بشكل يؤدي للمشاكل .

     

    83-عمل مسرح عرائس للكبار (والمتزوجين) يتم من خلاله معالجة بعض صور الخلافات الزوجية وصولاً إلى التفاهم المتقن بين الزوجين.

    84-(رسالة افهمني) هي رسالة أسبوعية تكون بتفاهم من الطرفين في طرحها عن طريق طرح مشاعر كل طرف تجاه الآخر في إطار (التفاهم) بتفريغ شحنات النفس عن طريق الكتابة في الرسائل.

    85-(جلسة مصارحة) تكون كل أسبوع بين الزوجين بمفردهما لطرح كل ما دار في الأسبوع وتقييمه سواء ما يتعلق بعلاقتهما مع بعض، أو بعلاقتهما مع أفراد الأسرة، وقد تعقد هذه الجلسة (بصورة استثنائية) في بعض الأحيان في حالة وجود مشكلات عارضة بين الزوجين، أو مع الأبناء.

    86-(وردة حب) عبارة عن وردة أسبوعية يهديها كل طرف للآخر يكتب فيها خمس عبارات حب وغزل للطرف الآخر بما يعمق العلاقة الزوجية بين الطرفين.

    87-(لوحة قرارات أسرية) يضعها الزوجين في غرفتهما بحيث يضعا فيها أية أمور عالقة بين الطرفين تحتاج إلى علاج أولاً بأول.

    88-موقع عائلتي:
    سوف أضيف هذه المادة للموقع الذي اريد بناءه على الشبكة العنكبوتية
    الهدف: توصيل الفكرة الموجوة في هذا الكتاب أوالمعلومة لأكبر قدر ممكن من زوار الموقع
    الواقعية: إمكانيات الموقع والموارد البشرية متوفرة.

    89-الإستفادة الشخصية:

    استفدت من هذا الكتاب في بناء علاقة طيبة مع زوجي إذ مكنتني من فهم الفروق بين الرجل والمرأة وستجعلني اتقبل المراحل الإنفعالية المتقلبة والمتعددة التي يمر بها الرجل وبالتالي لن اشعر أنني أنا المسؤولة عن هذه الحالة.كما أن هذه المادة مكنتني من فهم العلاقة الزوجية بشكل أعمق من خلال توضيح النقاط التي تدعم الحوار والمصارحة مثل تشجيع الزوج وتقبله كما هو،وعدم انتقاده....إلخ، وسأقوم بدوري في تطبيق هذه الأفكار بحياتي المستقبلية كي أحظى بحياة زوجية متفاهمة.

    90- محاضرة عائلية:
    سوف أقوم بتلخيص هذه المادة وعمل محاضرة عن التفاهم بين الزوجين لنساء العائلة وتوعيتهن وتوضيح لهن هذه الأفكار كي يتمكن من تطبيقها في حياتهن الزوجية.
    الهدف:أننا نسعى لتحقيق حياة زوجية متوافقة.
    الواقعية:اعداد محاضرة في أحد منازل العائلة وتقديمها للنساء الأقارب في الاجتماع الدوري لهن.

    91- البيوت السعيدة:
    سأقوم بتقديم ورشة عمل للزوجات اللواتي يراجعن في مؤسسة البيوت السعيدة
    بعنوان الفروق بين الرجل والمرأة وكيفية التعامل معها.
    الهدف
    :توعية النساء بأهمية الفروق الفرديو ودورها في تحقيق التوازن في الحياة الزوجية.
    الواقعية: سيتم هذا بالتعاون مع إدارة المركز والعاملين فيه في المشاركة في أحد برامجهم وتقديم المادة من خلالها.
    92- توزيع مطوية للعرسان:
    سأقوم بعمل مطوية تحتوي على كيف تحب وكيف يحب(اسمها) وسيكون مضمون هذه المطوية الحاجات العاطفية لكل من المرأة والرجل مثل ( ثقتها به، رعايته لها) ،واوزعها على الأماكن التي يتواجد فيها العرسان وسأركز على مراكز تزيين العرائس.
    الهدف:توصيل الفكرة للمقبلين على الزواج بالطريقة التي يعبر كل من المرأة والرجل عن حبه للآخر.
    الواقعية:سأقوم بتصميم هذه المطوية بمساعدة مصمم جرافكس وسأقوم بتوزيعها في صالون تجميل نسائي وآخر رجالي وتقدم للعروس هدية للزواج مع كاسيت من الصالون.

    93 - لسة اسبوعية

    وهذه الجلسة المهمة والموعد الذي تم اتخاذه مسبقا يتم الاعداد له بحيث يكون بعيدا عن الازعاج والضوضاء وفي جو هادىء ومكان مناسب ويحبذ لو كان رومانسيا يخرج فيه كل من الزوجين ما يدور في خاطره مما تكون خلال الاسبوع ، بل ورغبات كل طرف وما تعرض له من مشاكل وغيرها بترتيب هذه الامور في ورقة مثلا .

    94- تطبيق طريقة الاستماع بالتكرار

    وهذه الطريقة الجميلة والفعالة جدا يقوم احد الطرفين بعرض الموضوع مثل أريد أن أقول لك كلاما مهما فيرد الزوج ..أنتي تريدين أن تقولي كلام مهم ما هو ..أريد أن أزور أمي هذا الاسبوع .. فيرد .. تريدين زيارة أمك هذا الاسبوع ؟؟ فتقول

    وبهذا مستحيل أن تقول المرأة بأن زوجها لم يستمع إليها .

    95ملفات التنافس والتعويض

    يكون لكل زوج ملف يتم فتحه كل اسبوع وأي تصرف خاطىء مثل رفع الزوجة صوتها بعصبية ينقص من درجتها وهكذا تتم المحاسبة ويحدد الزوج للزوجة مايرغب به من أجل التعويض وهكذا يصبح الأمر ممتع.

    96-اللمسات الحانية

    كل من الزوجين بحاجة لهذه اللمسات فيقوم الاثنين بمحاولة تطبيق اللمسات المختلفة ما يقارب خمس مرات في اليوم ولم لا تكون بعد كل صلاة بعد مجيء الزوج من المسجد يقبل زوجته أو يمسح على رأسها وهي كذلك تستقبله بالاحتضان والشوق.

    97-الذكريات الجميلة

    هنا يحاول كلا الزوجين بعد فترة من الزواج وانشغالهم بالاعمال والابناء أن يفاجأ احدهما الآخر بالصور القديمة والرسائل الغرامية التي من شأنها أن تذكر بقوة الحب والمحافظة عليه قويا.

    98-العمل المشترك

    وحتى نحافظ على المتعة والحب بين الزوجين ، لابد من المشاركة في عمل ما مثل أن يحفظ الاثنان آيات القرآن ويتنافسوا ويسمع أحدهما للآخر وهكذا يدوم الحب.

    99 - لقراءة المشتركة للكتاب

    الاتفاق مع زوجي على قراءة هذا الكتاب ومحاولة تطبيق ما ذكر فيه من أساليب الحوار والاستماع وذلك بقراءة كل فصل في جلسة ومناقشتها ومحاولة التعبير عن شعورنا وتقييم تعاملنا مع بعضنا وإيجاد السلبيات ومحاولة إصلاحها

    100- التطبيق العملي للمادة وإسقاطه على تربية الأولاد

    تربية الأولاد على مراعاة مشاعر الآخرين والطرق الصحيحة في الحوار وعدم الجدال لما فيها من أثر كبير على مستقبلهم في حياتهم العائلية

    101تنمية مهارتي الاستماع والحوار عند الأولاد

    التعامل مع الأولاد باستخدام مهارتي الاستماع والحوار وتعويدهم عليها للمساعدة في التواصل بيننا وبينهم وفهم مشاعرهم وطريقة تفكيرهم بما يناسب أعمارهم

    102تعليم الأولاد الخطوات العملية لاتخاذ القرار وتطبيقها

    ممارسة الطريقة العلمية في اتخاذ القرارات الخاصة بالأسرة مع زوجي يوضع الأفكار ومناقشتها وإشراك الأولاد في بعضها لتعليمهم الطريقة العلمية في ذلك

    103عرض المادة العلمية وشرحها

    الاستفادة من المادة وبخاصة الفروق بين الجنسين والقيام بتوضيحها لأخواتي وزوجات إخوتي ونساء العائلة والصديقات لمساعدتهن على التأقلم في الحياة الزوجية ومن الممكن أيضا عمل جلسات لقراءة الكتاب ومناقشته بهدف زيادة الثقافة في الموضوع ومحاولة الوصول للاستقرار المطلوب في العائلة

    104تدريب النفس

    تدريب النفس على التحكم بنبرة الصوت وحدتها أثناء النقاش مما يساعد على التفاهم أثناء حصول المشاكل ويقلل من فرصة تحول النقاش إلى جدال لهذا السبب

    105صندوق المحبة

     

    عمل جدول بالأمور التي يحبها الزوج والقيام بها لزيادة المحبة والقرب ومن الممكن إعداد صندوق ووضع كل أمر من الأمور التي يحبها وكتابتها على ورقة صغيرة ثم وضعها في الصندوق بحيث يقوم يوميا بسحب ورقة وتقوم الزوجة بتنفيذ ما فيها وبالعكس

    106علبة دواء الحب

    عمل بطاقات صغيرة بعنوان لماذا أحب زوجي وكتابة كل سبب على بطاقة وتوضع في علبة على شكل علبة دواء يكتب عليها أدوية المحبة فإذا حصلت أي مشكلة أو جدال يقوم بسحب ورقة تظهر له أحد أسباب حبي له الأمر الذي يطري الجو ويهدئ النفوس

    107وجهاً لوجه :

    يعقد الزوجان جلسه تكون مليئة بالراحة والأنس والسعادة ، ويتخيل أنه يصعد منبرا للخطابة ويقوم الزوج بطرح كل ما يشعر به تجاه زوجته وما يتمناه منها وما يشعر أنه غير لائق أن يصدر منها مع مراعاة الابتسامة وإظهار السرور والملاطفة بالعبارات ، ثم تقوم الزوجة وتفعل ما فعل الزوج وتكون كوثيقة زوجية هدفها التعاون لمسايرة الحياة الزوجية .

    108نقرأ مع بعض :

    الكثير من الأزواج قد لا يدركون نفسيات الآخر فالرجل يريد من زوجته أن تكون بصفاته أحيانا وكذلك المرأة تريد أن يكون زوجها بصفاته أحيانا ، فيتفقان على شراء كتاب مثل هذا الكتاب ( التفاهم بيم الزوجين ) وقراءته مع بعضها البعض ، وتلخيصه وإفراد الأمور الهامة التي تعتريهما ويستوعبانها ويجعلانها في جداول لتذكرها في كل مرة يحتاجانها وتكون برسومات جميلة ومضحكة وبألوان زاهية تخرجها الزوجة في حالة الحاجة إليها وكذلك الزوج يفعل وتكون في مكان بارز في غرفة المعيشة مثلاً .

    109التمارين اللفظية :

    يقوم الزوجان بجمع العبارات التي دائما يتحدثان بها وغير مرغوبة لدى الطرف الآخر ويبدلانها بألفاظ وعبارات لطيفة تساعد على الاستمرار بالحوار والتفاهم بصورة رائعة ويطبقان تلك الألفاظ باستمرار حتى تكون ديدن كل منهما في الحوار والتفاهم وطلب الحاجات مثل " انك لم تعد تحبني " التي دائما تتلفظ بها الزوجة في حالة عدم تلبية طلبها أو عدم إعطاؤها اهتماما إلى " أظن إن الوقت غير مناسب يا حبيبي فمتى أصبحت فارغاً كلمني " .

    110التفويض الناجح :

    وهي تعتمد على الزوج في حالة أن الزوجة ربة منزل وغير عاملة بحيث يفوض الزوج زوجته بأمور المعيشة المتعلقة بالطعام والشراب ونحو ذلك من أمور ، حتى تسير الأمور بشكل ممتاز من غير خلل في هذا الإتجاة والاعتماد على الزوجة بذلك لزرع الثقة بها وأنها محل الاهتمام والرعاية ، ومن جهة أخرى يكون الزوج قد استطاع التركيز على مهام أخرى ذات مسؤولية أكبر وركز على عمله وإنتاجه المردود على أسرته .

    111المحك :

    يجعل الزوج والزوجة لهما دستور يكون فيه ما يتفقان عليه من علاقتهما الزوجية ، وأن أي خلاف ينشأ يتم الرجوع مباشرة إليه وتطبيق ما يتوافق معه ، ويكون الطرف الآخر راضياً بذلك ولا يلزم الطرف الثاني بالقوة والسلطة بتنفيذ ما يخالف الدستور وأن لا يكون متحيزاً لرأيه ومقللا من شأن الآخر ، بل تكون النفس مطمئنة راضية ومرحبة بصدر رحب . ( وهذا مجرب كثيراً ) ونجاحه مضمون بإذن الله تعالى .

    112 - تركيز على أهمية الإستماع من خلال الكتب التي تطرح هذا المفهوم وهو فن الاستماع ونشره في المجتمع .

    113- قراءة نفسية الرجل وطريقة تفكيره وتعميقه بين الفتيات المقبلات على الزواح والحث على قراءة هذا الكتاب .

    ( عمليا مارست هذا الدور في الأماكن التي التقي فيها مع الأخوات.)

    لا 114بد من التدريب على مهارة الإختلاف والخلاف من خلال الحوارالمفتوح مع الزوج ( زوجي) حتى نستطيع أن نعين أنفسنا على إدارة الخلافات بطريقة عقلانية بعيدة عن التشجنات والذات .

    115كخطوة علمية لاتخاذ أي قرار يتم طرحه على شكل حوار مفتوح والنظر وكتابة الإيحابيات والسلبيات والتحليل والتفكير الهادئ ثم وضع كل الحلول الممكنة . مثل لإتخاذ القرار بشأن تغيير المدرسة تم التفكير بكل الجوانب وطرح كل منا وجهة النظر ثم وضع الحلول وعلى ضوء ذلك تم اتخاذ القرار التي اتفقنا عليه .

    116تنمية جانب الحب من خلال المصارحة ما أحتاجه كزوجة من زوجي ... التغاضي ومحاولة التغاضي عن سفاسف الأمور والنظر لها من خلال النظرة الإلهية وأهميتها ومن ثم الإعتناء بزوجي من خلا ل الكلام العاطفي والإحتضان العاطفي واستخدام الرسائل القصيرة للتعبير عن الحب ... بالإضافة نشر نقافة العفو والصفح في جو العائلة من خلال كتابة الأحاديث الواردة في هذا الشأن كمبدأ أريد غرسه في الأطفال ليعتادوا عليه من الآن وحتى أخر العمر مع الناس ومع شريك حياتهم.

    117جلسة اسبوعية

    وهذه الجلسة المهمة والموعد الذي تم اتخاذه مسبقا يتم الاعداد له بحيث يكون بعيدا عن الازعاج والضوضاء وفي جو هادىء ومكان مناسب ويحبذ لو كان رومانسيا يخرج فيه كل من الزوجين ما يدور في خاطره مما تكون خلال الاسبوع ، بل ورغبات كل طرف وما تعرض له من مشاكل وغيرها بترتيب هذه الامور في ورقة مثلا .

    118تطبيق طريقة الاستماع بالتكرار

    وهذه الطريقة الجميلة والفعالة جدا يقوم احد الطرفين بعرض الموضوع مثل أريد أن أقول لك كلاما مهما فيرد الزوج ..أنتي تريدين أن تقولي كلام مهم ما هو ..أريد أن أزور أمي هذا الاسبوع .. فيرد .. تريدين زيارة أمك هذا الاسبوع ؟؟ فتقول

    وبهذا مستحيل أن تقول المرأة بأن زوجها لم يستمع إليها .

    119ملفات التنافس والتعويض

    يكون لكل زوج ملف يتم فتحه كل اسبوع وأي تصرف خاطىء مثل رفع الزوجة صوتها بعصبية ينقص من درجتها وهكذا تتم المحاسبة ويحدد الزوج للزوجة مايرغب به من أجل التعويض وهكذا يصبح الأمر ممتع.

    120-اللمسات الحانية

    كل من الزوجين بحاجة لهذه اللمسات فيقوم الاثنين بمحاولة تطبيق اللمسات المختلفة ما يقارب خمس مرات في اليوم ولم لا تكون بعد كل صلاة بعد مجيء الزوج من المسجد يقبل زوجته أو يمسح على رأسها وهي كذلك تستقبله بالاحتضان والشوق.

    121-الذكريات الجميلة

    هنا يحاول كلا الزوجين بعد فترة من الزواج وانشغالهم بالاعمال والابناء أن يفاجأ احدهما الآخر بالصور القديمة والرسائل الغرامية التي من شأنها أن تذكر بقوة الحب والمحافظة عليه قويا.

    122-العمل المشترك

    وحتى نحافظ على المتعة والحب بين الزوجين ، لابد من المشاركة في عمل ما مثل أن يحفظ الاثنان آيات القرآن ويتنافسوا ويسمع أحدهما للآخر وهكذا يدوم الحب.

    123القراءة المشتركة للكتاب

    الاتفاق مع زوجي على قراءة هذا الكتاب ومحاولة تطبيق ما ذكر فيه من أساليب الحوار والاستماع وذلك بقراءة كل فصل في جلسة ومناقشتها ومحاولة التعبير عن شعورنا وتقييم تعاملنا مع بعضنا وإيجاد السلبيات ومحاولة إصلاحها

    124التطبيق العملي للمادة وإسقاطه على تربية الأولاد

    تربية الأولاد على مراعاة مشاعر الآخرين والطرق الصحيحة في الحوار وعدم الجدال لما فيها من أثر كبير على مستقبلهم في حياتهم العائلية

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المتزوجين المقبلين الزواج

    تعليقات الزوار ()