بتـــــاريخ : 1/19/2009 3:37:24 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 6933 0


    تستطيع أن تستفيد من مادة فن احتواء المشاكل الزوجية في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الثاني

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المتزوجين المقبلين الزواج

     تستطيع أن تستفيد من مادة فن احتواء المشاكل الزوجية في (5) أفكار عمليه ؟ الجزء الثاني  
     

    131- الفكرة الرابعة :

    تبادل الأدوار ( عن طريق الكروت )

    وأعني بها أن يتبادل الزوجان أدوار الشخصية الزوجية ( المتسامح ، المهاجم ، المراوغ ، الوديع ) فيما بينهما في حالة وقوع المشكلة وتطبيقها بشكل جيد للوصول إلى الحل وذلك بكتابة هذه الشخصيات على كروت وتكون لدى الطرفين والرجل يرى ما يناسبه فيظهر الكرت المناسب والزوجة ترى ما يناسبها في حوار زوجها الآن فتظهر له الكرت المطلوب وهكذا .

    132- لفكرة الخامسة :

    لا تغضب

    الفكرة الواضحة تماماً لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... لا تغضب ... فقط ثم ستحل المشكلة بعد الهدوء والتركيز .. لا تغضب ...

    133- الفكرة السادسة :

    التأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم :

    حيث يجهز كلا الزوجين قصص وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم وكيف عالجها وتجعل في مذكرات أو أوراق بشكل جذاب وجميل ، ويذكر أحدهما الآخر في حسن اتباعه وهو النبي صلى الله عليه وسلم ومن هو وما هي مكانته ومع ذلك وقعت مشاكل زوجية معه حتى يعلم أمته من بعده ، فلنتبع سيرته .

    134- الفكرة السابعة :

    تهادوا تحابوا

    قدم هدية لزوجتك أو قدمي لزوجك هدية قبل الوقوع في المشاكل أو إذا تبين دخان المشكلة قبل نارها افعل ذلك لتلطيف الأجواء وتهيئتها

    135- الفكرة الثامنة :

    ( خاصة للمرأة )

    تزيني لزودك باستمرار ولا تجعلي الزينة في أيام معينة من الأسبوع أو بالمناسبات ، لالالالالالالا ، بل اجعلي الزينة شعاراً لك في المنزل ، فذلك يرقق الزوج ويلين معاملته ويصبح لطيفاً جداً ويجعله يتغافل كثيراً كثيراً .

    ( مجربة مع أزواج جلف ) لا تفوتكن يا زوجات .............

    136- الفكرة الأولى:

    أن يعمل الزوجين جدول يكون فيه عدة خانات للمشاكل التي تتكرر دائماً عند الزوجين ويقوم الزوجين بوضع علامة عند حدوث المشكلة في الخانة المختصة بها بحيث ينظروا للمشكلة التي تتكرر بكثرة ويقوم بالبحث عن المشكلة وأسباب حدوثها وحلها.

    137- الفكرة الثانية: ركن الضغوطات:

    يخصص ركن في المنزل سواء في المكتبة أو في غرفة النوم يحتوي هذا الركن على أشرطة وكتب ومجلات تحتوي على مواضيع للمشكلات التي تحدث عند الأسر وطرق حلها وكذلك تحتوي على مواضيع أسرية.

    138- لفكرة الثالثة: أن تضع مثلاً المرأة أسفنجة كلما أخطأت وأحست بخطأئها لزوجها تغرس دبوس في الإسفنجة وتلاحظ هذه الإسفنجة كل يوم وعدد الدبابيس لتنبهها بحيث تضع في وسط الإسفنجة خط أحمر تعرف عند قرب الدبابيس من الخط الأحمر فهي في خطر وتتدارك نفسها.

    139- الفكرة الرابعة: أن يحدد الزوجين كلمة طريفة تقولها الزوجة عند بداية غضب زوجها فيتذكرها ويحاول أن يسكت أو يهدأ وكذلك الزوج عندما تغضب زوجته يقوم بقول تلك الكلمة وهذه بدورها تهدئ الموقف.

    140- الفكرة الخامسة: حضور الزوجين الدورات التدريبية لحل المشكلات وأسبابها وعن كل الصفات التي تسبب المشكلات كالغضب.

    141- الفكرة السادسة: المكتب الإرشادي:

    يقوم هذا المكتب بإرشاد الزوجين وتوزيع بعض المطويات في الأمور الزوجية وكذلك يقوم بحل المشكلات أي كالمصلح يلجأ إليه الزوجين عند حصول المشكلة أو للاستشارة الزوجية لتوجيه الزوج أو الزوجة في كيفية التعامل مع الطرف الآخر وإعطائه بعض الأفكار.

    142- الفكرة السابعة: الطلاق في مكان مضمون:

    لعدم وجود مكان متخصص يذهب إليه الزوجين قبل الطلاق أو إقامة الطلاق فيه في السلطنة نتمنى وجود هذا المكتب في دولتنا لانتشار الطلاق العشوائي والطلاق الظالم، وتوعية الزوجين قبل الطلاق لعلهم يعيدون النظر في الأمر.

    143 –الفكرة الأول : أعظم البلاء :

    إن معرفة الزوجين ما هو أعظم البلاء وتذكره يجعلها دائماً يحمدان الله تعالي على ما يصيبهما من بلاء أو مشاكل سواء أكانت المشاكل زوجية أم غيرها ..

    وعن أعظم الابتلاءات ( قسوة القلب ) كما قال حذيفة بن قتادة رحمه الله عندما قال :

    ( أعظم المصائب قساوة القلب ) فلإنسان ينبغي أن يحمد الله تعالي دائماً أن قلبه غير قاس ورطب بالإيمان وبذكر الله تعالي لان ذلك فيه حفظ للدين في نفسه وعلمه إذا لم يكن قاس ورطب بالإيمان وبذكر الله تعالي , وهذا ما قرره أحد الصالحين عندما سرق اللص منزله وسمع بالخبر فقال ( الحمد لله أن اللص قد سرق منزلي , ولم يسرق التوحيد من قلبي ) فهذه معاني عظيمة لو عاشها الإنسان لشعر بالراحة والطمأنينة عند نزول المصائب الزوجية , وأن أحداً غيره لم يصب بمثلها , فهذا إنسان يريد أن يحطم نفسيته ونفسه بيده , والنجاة من ذلك بلبس القميص الأول للنجاة وهو تذكر أعظم البلاء عند نزول الابتلاء .

    144- الفكرة الثانية : الرضي بالقدر :-

    على قدر ما يكون لدي الزوجين من الرضي بالقدر بمقدار ما تكون نفسيتهما مطمئنة ومرتاحة عند حدوث المشاكل الزوجية , وكلما قوي الرضي بالقدر عند الزوجين وقويت علاقتهما بربهما , كلما ازداد الاطمئنان والراحة وقد بين لنا ابن القيم – رحمه الله – المشاهد التي تتعلق بالأمر المقدر على الإنسان والتي إن عرفها الزوجان وتفكرا فيها لم يقلقا عند حدوث المشكلة فقال إذا جري على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد :

    *مشهد التوحيد : وهو أن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه .

    *مشهد العدل : أنه ماضي في حكمه , عدل فيه قضاءه .

    *مشهد الرحمة : أن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه .

    *مشهد الحكمة : أي إن حكمته سبحانه اقتضت ذلك , وأنه لم يقدره عبثاً .

    *مشهد الحمد : أن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه .

    *مشهد العبودية : أنه عبد فيصرفه الله تعالي ن=تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية .

    عن هذه المشاهد الستة عظيمة جداً إن درب الزوجان أنفسهما عليها , فإذا نزل البلاء الأسري عليهما كفقر أو خسارة مالية أو وفاة ولد أو حادث سيارة أو غيرها من الابتلاءات فإذا تذكر الزوجان مشهد التوحيد أو العدل أو الرحمة أو الحكمة فإن هذه المعاني ستسلي نفسه ونفسيته , وستخفف عنه حرارة المصيبة , وستجعله يتعامل معها بنفسية مطمئنة .

    145 الفكرة الثالثة : الصبر والصلاة :-

    إن القميص الثالث والذي يريح النفس عند نزول البلاء الأسري الاستعانة بالصبر والصلاة فهما الدواء الشافي والكافي , وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه إنه نعي إليه أخوه وهو في سفره , فاسترجع ( أي قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ) ثم صلي ركعتين وقال : فعلنا كما أمر الله ( واستعينوا بالصبر والصلاة )

    فالصبر مفتاح الفرج واجر الصابرين عظيم عند الله تعالي والصلاة فيها سكينة وراحة , فإذا حدثت المشكلة الزوجية وصبر واسترجع أحد الزوجين ثم توضأ وصلي ركعتين ودعا فيهما مخاطباً ربه أن يسهل عليه الأمر ويفرج عنه الهم فإنه يشعر بالراحة بعدها , وأنه ليس بمفرده يواجه الصعاب , وإنما معه القوي العزيز الذي لا يعجزه شئ ولا يقهره شئ تبارك وتعالي فتزداد الثقة في نفس المبتلي سواء أكان زوجاً أو زوجة , ويتعامل مع المشكلة بثبات وحكمة , كما تعامل مع حدث الوفاة ابن عباس رضي الله عنه

    146 الفكرة الرابعة : علاج المصائب أو المشكلات :-

    بعض الأزواج و الزوجات يصدمون عند حدوث مشكلة زوجية , ولا يحسنون التعامل معها إلى درجة أنهم يعقدونا أكثر , ويزيدون من حجمها حتى لا يستطيعون التعامل معها بعد ذلك علاجها , والذي يريح نفوس الأزواج ويجعلها مستقرة , معرفتهم بطرق ووسائل علاج المصيبة أو المشكلة إذا حصلت , وقد ذكر أبو عبد الله الحنبلي صاحب كتاب ( تسلية أهل المصائب أو المشكلات ) عن أبي الفرج ابن الجوزي سبع طرق لعلاج المصيبة أو المشكلة , ثم أضاف عليها المؤلف ستة طرق أخري , وهي كالتالي :

    *الأول : أن يعلم بأن الدنيا دار ابتلاء , والكرب لا يحي منه راحة .

    *الثاني : أن يعلم أن المصيبة أو المشكلة ثابتة .

    *الثالث : أن يقدر وجود ما هو أكثر من تلك المشاكل .

    *الرابع : النظر إلى حال من ابتلي بمثل هذا البلاءات من مشاكل ومصائب.

    *الخامس : النظر في حال من ابتلي أكثر من هذا البلاء فيهون عليه .

    *السادس : رجاء الخلف إن كان من مضي يصح عنه الخلف كالولد .

    *السابع : طلب الأجر بالصبر في فضائله وثواب الصابرين .

    *الثامن : أن يعلم العبد أنه كيفما جري القضاء فهو خير له .

    * التاسع : أن يعلم تشديد البلاء يخص الأخيار .

    العاشر : أن يعلم انه مملوك , وليس للمملوك في نفسه شئ .

    *الحادي عشر : أن هذا الواقع وقع برضي المالك فيجب على العبد أن يرضي بما رضي به السيد .

    *الثاني عشر : معاتبة النفس عند الجوع بأن هذا الأمر لابد منه .

    *الثالث عشر : إنما هي ساعة فكأن لم تكن .

    فمن درب نفسه من الزوجين على هذه العلاجات للمشاكل الزوجية فإنه سيتلقى المشكلة بصدر رحب , ويحسن التعامل معها .

    147 الفكرة الخامسة : أسباب تعين على الصبر وتساعد على الحل :-

    عندما نقول لأحد الزوجين وهو يعاني من مشكلة زوجية أصبر فإن الزمن جزء من العلاج , فإنه يتضايق ويضجر , ونحن لا نلومه , لأن الصبر دواء مر ومكروه , ولا يستطيع أن يتحمله كل زوج أو زوجة , وقد بين لنا ابن القيم الجوزية هذا المعني وفصل في الأسباب المعينة على الصبر فقال :

    ( ما جعل الله من داء إلا جعل له دواء , فالصبر كريه على النفس , فلذلك جعل الله له أسبابا لكي يعين بها على المصيبة أو المشكلة ).

    148- الفكرة السادسة : الرؤية الإيجابية للمشكلة :-

    إن من الأمور التي تخفف وقع المشكلة الزوجية رؤية الخير والمنافع في الابتلاءات و المصائب الزوجية ونريد أن نؤكد هذا المعني الآن من خلال المنهج العمري لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال :( ما أصبتني مصيبة إلا وجدت فيها ثلاث نعم ):

    الأولى : أنها لم تكن في ديني

    الثانية : أنها لم تكن أعظم مما كانت

    الثالثة : أن الله يعطي عليها الثواب العظيم والأجر الكبير

    وأنا اعرف رجلاً لم يكن لديه هذه النظرة الإيجابية , وقد تزوج أكثر من مرة ودائماً يشتكي من الحياة الزوجية ومشاكلها , وقد تكررت المشاكل معه في كل تجربة زوجية والمشكلة ليست في زواجه ولا زوجته , ولكن المشكلة تنحصر في نفسه التي تنظر إلى المشاكل والخلافات دائماً على إنها سلبية و مشكلة كبيرة .

    149 الفكرة السابعة : التصميم لحل المشكلة واحتوائها :-

    إن الإرادة تصنع الأعاجيب فكلما كان للزوجين إرادة وعزم على احتواء المشكلة والتغلب عليها , كلما كان موفقين في تجاوز أي مشكلة زوجية في علاقتهما الأسرية .

    فكم من محاولة حرص الزوجان على القيام بها لعلاج مشكلة معينة وفشلت ؟! ثم ما هي الوسائل التي اتبعه الزوجان لتفادي ذلك الفشل ؟! كل هذه التصرفات والأمور تحتاج على إرادة قوية وتصميم على علاج المشاكل .

    إذا نظرت إلى حل المشاكل كوسيلة تتعلم منها الأمور فإن ذلك يعني أنه حتى لو لم تحل المشكلة وفقاً لما يرضيك كلياً , فسيكون بإمكانك الاكتساب من الخبرة السابقة , مما يجعلك في وضع أفضل في المرة القادمة , و إذا رغبت فيما يذكر بما اكتسبته من ذلك أسال نفسك الأسئلة التالية :

    •هل تعلمت أي شئ من مواجهه المشكلة والسعي لحلها .

    •هل أنا قادر الآن بشكل أفضل على حل مشكلة متشابهة .

    •هل اشعر بثقة اقوي في إمكانيتي في معالجة المشاكل بشكل عام .

    ولا شك أن هذه النصائح جيدة يمكن للزوجين الاستفادة منها في احتواء المشاكل الزوجية , مع استعانتهم بالله تعالي فهو الميسر والموفق للتصدي بصواب للأحداث الصعبة .

    150- الفكرة الثامنة : استشعار معية الله :-

    كلما استشعر الزوجان معية الله تعالى في حركاتهما وقيامتهما وقعودهما كلما شعرا بالطمأنينة و السكينة حتى ولو واجهتها الصعاب, فشعور الإنسان دائما أن الله تعالى معه يقوى من عزمه , و يشد من إرادته , كما قوى عزم موسى علية السلام عندما خاف أصحابه لما رأوا البحر من أمامهم والعدو من خلفهم , فنطق العقل الخائف وقالوا( إنا لمدركون ) الشعراء /62 ولكن موسى علية السلام يعيش بمعية الله كاف عبده , ويدافع عن المؤمنين ولن يخذل الله عبده فقال وبثقة راسخة ( إن معي ربي سيهديني ) , كما طالت المشكلة الزوجية على أيوب عليه السلام وزوجته , ولكن صبرهما و استشعارها بمعية الله التي ثبتهما وكانت سبباً في نجاتهما وسعادتهما فليكن الزوجان مع الله تعالي دائماً , فإنه نعم المولي ونعم الوكيل .

    151 - الفكرة التاسعة : الوقت جزء من العلاج :-

    إن المشاكل الزوجية أو الأسرية ليست كالمشاكل الكهربائية أو الصحية والتي يستطيع الإنسان أن يعالجها في دقائق معدودة , وإنما تحتاج إلي وقت , والوقت جزء من العلاج فطبيعة النفوس إنها متقلبة وعجولة , ولا تنضبط بقالب واحد كقالب الثلج أو الطين , وإنما طبيعة الإنسان مهما استطعنا أن نضبطها فإنها تتحرك وتتغير , وذلك بسبب ما أودع الله تعالي فيها من الشهوات و الأهواء فالذي يتعامل مع النفسية لابد أن يعرف هذه الحقائق , وهي التي تساعده على حسن التعامل مع النفوس وعلاجها لتكون سوية مستقيمة , فإنها تحتاج إلى صبر و حلم , وما لم يكن أحد الزوجين متحلياً بهاتين الصفتين فانه يستعجل قطف الثمرة قبل صلاحها , وهذا يضر الثمرة أكلها .

    ولذلك نؤكد بأنه ليس كل المشاكل الزوجية تعالج بجلسة مصارحة واحدة وفي دقائق محدودة , وإنما بعض المشاكل يحتاج الزوجان فيها إلى وقت والوقت كما قلنا جزء من العلاج .

    152 - الفكرة العاشرة : فهم النفسية :-

    أن فهم نفسية كل طرف للأخر ومعرفة مفاتيح النفوس ومغاليقها يساعد على احتواء المشاكل الزوجية , فلابد من معرفة :

    * ما يحب كل طرف من التصرفات ؟

    * وما يحب من الكلمات ؟

    * وما يحب من مشاعر والتقديرات ؟

    * وما يحب من اللمسات ؟

    *** واليك هذا المثال التوضيحي :

    هب أن شخص حاول أن يدفع الحصان إلى الأمام بضعت أمتار من خلال دفعة من الخلف, و الحصان ثابت يرفض أن يتقدم , والشخص يدفعه بكل قوته , ولم يستطع يحرك خطوة واحدة , وهو في هذه الحالة رآه خيال ماهر في التعامل مع الخيول , فقال له ماذا تفعل؟ فقال : أريد أن أحرك الحصان إلى الأمام بضعت أمتار , ولقد دفعته من الخلف بكل خطوة ولم يتقدم خطوة

    فقال الخيال : هل تسمح لي أن أقدمه لك ؟

    قال تفضل ..

    فذهب الخيال أمام الحصان ووضع أصابعه الإبهام في فمه , وبدأ الحصان يلحس أصابعه , وبدأ الخيال يتبعه إلى الأمام ..

    ثم أوقفه عند الهدف المنشود , والرجل ينظر إليه باستغراب شديد ..

    ثم التفت الخال قائلاً : إذا أردت أن تحرك الحصان فيما يحبه هو , لا فيما تريد

    أنت !!

    153-0000 الخروج من المنزل وقت الغضب

    ان اصعب مشكلة يمكن ان تحصل وتزيد الامور تعقيد هو خروج المرأة من بيتها وقت المشكله فذلك يعتبر كارثة عظيمة لا نها تزيد الجفوة ويصعب التصالح ويتدخل اطراف ربما يزيدون المشكلة تعقيدا وفي هذا الوقت عزة نفس الرجل لا تسمح له بأنه يذهب اليها وعزه نفسها لا تسمح لها بان ترجع كما خرجت بل تنتظره عكس وجودها في البيت ربما أي موقف او أي نظره او لمسه او بسمه وان كانت غير مقصوده ربما بل بالتأكيد تصلح بينهم

    154-0000قبول كل طرف للأخر

    ان قبول كل طرف للأخر بايجابياته وسلبياته والقدرة على التواصل وتحمل المسؤليه واحتواء الخلافات بينهما واكتساب مهارات الحوار والاستماع من اهم اسباب احتواء المشاكل

    155-000تجانس وتقارب المستوى

    ان تقارب المستوى الاجتماعي والاقتصادي بين اللزوجين يخفف كثيرا من المشاكل فبعض المشاكل تنتج عن الفوارق الجوهريه في هذا الجانب

    156-0000 اكرام الزوجة

    ينبغي لرجل ان يكرم زوجته ويغض الطرف عنها فالرضا عين الجمال نستدل بقصه زينب رضي الله عنها عندما قامت الغزوه واسر المسلمين البعض قامت كل اسرى لتفتدي اسراها وكان زوج زينب منهم فا أرسلت زينب بقلادة اهدتها لها امها خديجة رضي الله عنها في زواجها فلما رآها الرسول صلى الله عليه وسلم بكي وقال ردوا لها اسيرها والقلادة اكرام لخديجة رضي الله عنها

    157-000 من الصعب على الرجل بطبيعته ان يعتذر ويقول اسف ولا يجرؤ على ذلك إلا نوادر الرجال والمرأة اقدر بطبيعتها على ذلك لذا امتدح الرسول الزوجه المبادرة بالاعتذار وطلب الصلح فقال < التي اذا غاضبها زوجها وضعت يدها في يده وقالت لا اذوق غمضا حتى ترضى > وتأملي تضع يدها في يده من باب التودد والتراحم ثم تطلق الكلمات الجميلة فما اوقع اثرها على قلب الرجل الذي مهما بلغ من الصعوبة لابد ان يقابلها بلحب والتقدير فأين الزوجة الذكية التي تجيد هذه المهارة في حين يرون الكثير من النساء الاعتذار تدنيس لكرامتها

    158 ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) :

    من المهم لكل زوجين أن يقتدوا بحديث الرسول ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم وإنما الصبر بالتصبر ) فكل إنسان يستطيع تغيير نفسه وتغيير عاداته وسلوكياته إذا كانت لديه العزيمة والإرادة على فعل ذلك وعليه فليس من المفيد إطلاقا أن يعترف الشخص بالسلوك الخاطئ الموجود عنده ويتعلل بأن هذا هو طبعه ولا يستطيع أن يغيره ويظل يفعل هذا السلوك الخاطئ , ولكن لا بد أن يحاول أن يغير من سلوكياته إلى الأفضل حتى يطور شخصيته ويحسنها ويجعلها تتلاءم مع شريك حياته .

    159 ( المشاكل موجودة عند كل الناس ) :

    من المفيد في استمرار الحياة الزوجية أن يعلم كل زوجين أن المشاكل الزوجية موجودة عند كل الناس وبين كل الأزواج ولكن ما يفرق بين زوجين وزوجين هي طريقة تعاملهم مع المشكلة , وتحدث المشكلة عندما تنظر الزوجة لجارتها مثلا وتشعر أنها زوجة سعيدة فزوجها يوفر لها كل احتياجاتها وهو زوج طيب و خلوق وليس كزوجها العصبي الذي لديه بعض العادات السيئة في حين أنها لا تذكر نفسها بأنها ليست على دراية ببواطن الأمور وما يحدث بين جارتها وزوجها من مشاكل داخلية لا يعرفها أحد .

    160 ( الفراغ .. يخلق المشاكل ) :

    من أهم مسببات المشاكل الزوجة هي الفراغ عند الزوجة أو الزوج ويتفرغ كل شخص لافتعال المشاكل وانتظار الاهتمام الزائد من الطرف الآخر ولذلك فمن المفيد جدا إذا وجد زوجان أن المشاكل بينهم قد زادت بسبب فراغ أحدهم في هذه الحالة يمكن أن يشغل هذا الطرف نفسه بالاهتمام ببعض الهوايات أو العمل الخيري التطوعي .

    161- ( الفهم الخاطئ للتغافل ) :

    بعض الزوجات والأزواج يفهمون قضية التغافل بطريقة خاطئة حيث يتخيل أن التغافل هو عدم التحدث في أخطاء الطرف الآخر .

    مثال : زوج قال لزوجته كلمة أغضبتها ولكنها لم تصارحه بهذا الموضوع أو تسأله عنه وتكتفي بأن تجلس حزينة وغاضبة طوال اليوم وكلما يسألها زوجها تقول له : لا شيء وحينها يبدأ الزوج في التفكير في ما حدث وجعل زوجته تحزن وأحيانا يمل كثرة حزنها واكتئابها بدون أن تتكلم , ونقول للزوجة أن حديثك مع زوجك حول المشكلة ومناقشته فيها وإخباره أن هذه الكلمة أغضبتك أفضل بكثير من عدم التحدث حول المشكلة والبقاء في هذه الحالة الكئيبة طوال اليوم .

    162 ( بعض الأخطاء التي تحدث عند مناقشة المشكلات ) :

    مثل :

    1- الصوت العالي .

    2- استعمال الكلام الجارح والتحقير والاستهزاء .

    3- التشاجر أمام الأبناء وإقحامهم في المشكلة .

    4- استعمال العنف في الشجار .

    5- الإصرار على حل المشكلة في نفس وقت حدوثها حتى أمام الناس أو خارج المنزل .

    6- الاستكبار عن الاعتذار حتى لو شعر الشخص أنه مخطئ .

    7- التذكير بالمشكلات والأخطاء القديمة .

    163( مشكلتنا .. سر بيننا ) :

    من الأمور المفيدة أن يتفق الزوجان على عجم معرفة أهل الزوج أو الزوجة بأي مشكلة تحدث بينهم , فالزوجة تحكي لامها والزوج يحكي لوالده أو والدته مما يجعل المشكلة الصغيرة تكبر ويتدخل فيها كثير من الأطراف مما يعقد المشكلة أكثر , وأيضا إن مثل هذا التدخل من الأهل يؤدي إلى وجود كراهية من أهل الزوج للزوجة ومن أهل الزوجة للزوج فأهل الزوج عندما يعلمون ما فعلته الزوجة في ابنهم بالتأكيد سيكون لديهم اعتراض على تصرفها مما يوجد الكراهية بينهم حتى بعد حل المشكلة , وبتكرر المشاكل ومعرفة الأهل يكون هناك توتر دائم في العلاقات الأسرية .

    164 ( بيني وبينك .. شرع الله ) :

    من المهم أن يتفق الزوجان أنه عند حدوث مشكلة بينهم فمن المهم إخضاع المشكلة لقواعد الإسلام ورضا الله , وأن يكون الحكم بينهم هو رضا الله وتعاليم الإسلام وبالتالي يتم اختيار أكثر الحلول إرضاء لله .

    165فكرة "القدوة الحسنة"

    وهي بأن يتخذ الزوجين من الأنبياء و الصحابة و التابعين القدوة الحسنة و السيرة الصالحة في تعاملاتهم مع المواقف و الأحداث التي تمر عليهم وكيف يواجهونها أو يتصدون لها أو يعالجونها، وهذا يكون بقراءة سيرهم، حيث يقول الشاعر:

    اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر

    166فكرة "الاستعانة بأهل الخبرة و المعرفة"

    وهي بأن يقوم الزوجين باستشارة أهل الخبرة و المعرفة و الدراية فيما يحل بهم من مشاكل أو مواقف ، ما هي أفضل الطرق حتى يتصدون لها و يواجهونها، فكما تقول الحكمة ((ما ندم من استشار))، و يقول الشاعر:

    شاور سواك إذا نابتك نائبة يوماً وإن كنت من أهل المشورات

    167فكرة "العبادة المشتركة"

    من الأمور التي تقلل أو قد تمحي المشاكل بين الزوجين العبادة المشتركة مثل: قيام الليل، الصيام، قراءة القرآن أو حفظه معاً، حضور المحاضرات، متابعة البرامج الاسلامية ... و هكذا.

    168فكرة " تغيير الجو"

    من الامور التي تولد المشاكل هو الروتين الممل، و بالتالي فإن الخروج بين الفترة و الأخرى للتنزه و تغيير الجو من الأمور المهمة في للوقاية من هذه المشاكل.

    169فكرة "الاعتراف بالخطأ"

    من الأمور التي تأجج المشاكل و تزيدها هو عدم الاعتراف بالخطأ و الاصرار على الموقف، لذا لابد لكلا الزوجين أن يعترف كل واحد منهما بخطأه ويحاول بقدر الإمكان أن يحتوي المشكلة.

    170- الفكرة الأولى : طريقة الوقت المستقطع

    و هي طريقة تستخدم عند خروج الحوار بين الزوجين عن السيطرة ، بحيث يكثر اللوم و التهجم و ربما الصراخ و الاستهزاء ، و هنا لا بد من استخدام طريقة الوقت المستقطع ، وتقوم هذه الطريقة على اتفاق الطرفين على أنه إذا احتد النقاش و الجدال ، فيمكمن لأحدهما أن ينادي " وقت مستقطع " ، و ما على الآخر الا الاستجابة لهذا النداء ، و االتوقف عن النقاش لبعض الوقت .و يكون في هذا الوقت المستقطع فرصة لمراجعة النفس و للاسترخاء و التفكير مما يساعد على تغيير اتجاه الحوار و النقاش بين الزوجين.

    171- الفكرة الثانية : استخدام الرسائل

    و هي تعني تبادل الرسائل بين الزوجين حين لا يجدي الكلام المباشر نتيجة شدة الغضب و الانزعاج ، ففي هذه الحالة يفقد الزوجان القدرة على التحدث بلغة المحبة و المودة ،و يصبح الحوار سلبياً و أثره سلبي كذلك..و الغرض من كتابة الرسالة التعبير عن المشاعر و توضيح الموقف و يمكن للانسان أن يعبر فيها عما يريد دون مقاطعة الطرف الآخر ، أو ايذائه بالكلام الجارح. أما الطرف المستقبل للرسالة فيمكنه أن يكتب جواباً على الرسالة آخذا بعين الاعتبار تلخيص محتوى رسالة الطرف الأول بشكل ايجابي مع عبارات الشكر و التقدير.

    172- الفكرة الثالثة : تنبيه ..هناك ملفات مفتوحة !

    أشار الاستاذ إلى أن ترك ملفات المشكلات مفتوحة يعتبر من أكبر المشكلات الزوجية .فبعد الاستماع إلى المادة و فهم فكرة الملفات المفتوحة ، يتفق الزوجان على آلية لضمان عدم وجود ملفات مفتوحة لفترة طويلة .يمكن للزوجين وضع رسالة تذكير في موعد ثابت أسبوعيا على الجوالات ويمكن أن يكون مضمون الرسالة " ملفات مفتوحة" و الهدف هو التذكير لأن مشاغل الحياة و كثرة الضغوطات قد تنسي الزوجين المشاكل العالقة بينهما ، مما يؤدي إلى تراكمات و من ثم انفجارات مدمرة للعلاقة الزوجية

    173- الفكرة الرابعة : بحث حول احتواء المشكلات الزوجية في الهدي النبوي

    و هذا موضوع في غاية الأهمية..لأن السيرة النبوية زاخرة بالمواقف التي تجلت فيها حكمة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم في احتواء المشاكل و السير بها نحو حلول مرضية لكلا الطرفين المتخاصمين . و لا يقتصر البحث حول مشكلات الأزواج في بيت النبوة ، بل يتضمن كذلك مشكلات الأزواج من الصحابة و الصحابيات سواءً كان الطرف المشتكي رجلاً أم امرأة..ويخلص البحث إلى منهج عملي رباني حكيم نستفيد منه جميعا في بيوتنا..

    174- الفكرة الخامسة : دورات للمقبلين على الزواج

    كلنا يعلم أن الفترة الأولى من الزواج قد تحدث فيها مشكلات كثيرة نتيجة عدم تفهم كلا الزوجين للاختلاف بينهما كرجل و امرأة و قد تكون هناك أسباب أخرى ..و قد نعجب لرؤية حالات من الطلاق في السنوات الأولى من الزواج..إن حضور الدورات االمتنوعة في فهم نفسية الرجل و فهم نفسية المرأة و تعلم الأساليب العملية في التعامل اليومي بين الزوجين من شأنه وضع النقاط على الحروف و إرساء دعائم قوية للحفاظ على الميثاق الغليظ ، و السير قدماً نحو مزيد من المحبة و الاستقرار

    175- الفكرة السادسة : برنامج إذاعي

    إن للإعلام دور هام جداً في التأثير على الناس .فيمكن من خلال برنامج إذاعي يتكون من قسمين في كل حلقة ؛ الأول للحديث في مواضيع متنوعة تخص الزوجين كالصفات النفسية للرجل و المرأة و مهارة الحوار بين الزوجين ... و كافة المواضيع الأخرى الهامة ..و القسم الثاني خاص للمستمعين لتوجيه أسئلتهم للمستشار الزوجي .. و لعل الإذاعة تستطيع الوصول إلى شريحة كبيرة من للناس كسائقي سيارات الأجرة و و الطلاب و ربات البيوت .........

    176- الفكرة السابعة :التركيزعلى خلق التغافل و خلق الصفح الجميل ضمن الدورات وورشات العمل للأزواج و الزوجات

    و لعل انقلاباً كبيراً سيحدث في العلاقات الزوجية إذا ما قامت على هاتين الكلمتين البسيطتين لفظاً، العظيمتين أثراً...فكما نعلم أن نسبة كبيرة من المشكلات الزوجية تعود إلى أسباب بسيطة ، لكن تضخيم الأمور من جهة ، و كيد الشيطان من جهة أخرى قد يوصلان إلى الفراق....

    فالمطلوب التركيز في كل المنابر التي يخاطب فيها الأزواج على انتهاج هذا المسلك.

    177- الفكرة الثامنة : التطبيق العملي للبرمجة اللغوية العصبية و غيرها من العلوم

    لعل البرمجة اللغوية العصبية من العلوم التي يستفيد منها الزوجين بشكل خاص من خلال التطبيقات العملية لها ، و كمثال على ذلك أن تركز الزوجة في تفكيرها على الايجابيات الموجودة في زوجها لا على السلبيات و يأتي ذلك بالتريب طبعاً و باستخدام أساليب معينة ..اذن يمكن للزوجين توظيف المهارات و التطبيقات العملية لمختلف أنواع العلوم الحديثة في حياتهما ..ولا بأس من التجربة ، ما دام هناك فائدة مرجوة..

    178-أن الحياة الأسرية يفضل أن تبنى على سياسة التهوين لا التهويــل .

    179-قول الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) : أن تسعة أعشار الخلق في التغافل ، وأحوج الناس إلى خلقي هم أهل بيتـي .. وهذا المفهوم أثبتته الإحصائيات المعاصرة ، حيث أن أغلب المشاكل الزوجية تكون بسبب مشاكل صغيرة كان يجب التغافـل عنهـا والتهوين منهــا ، كما كان سيدنا على بن أبي طالب (رضي الله عنه) في بيته كالثعلب وفي خارجه كالليـث .

    180-أسباب توتر العلاقة الزوجية :

    - إخفـاء الغضـب

    - عدم السـؤال

    - عدم الافصاح عن المشاعر

    - عدم التحدث بالتفكير الداخلي

    181-أسباب المشاكل الزوجية وآثـارها :

    a. مشاكل ظاهره (ضرب – السب .. الخ)

    b. مشاكل خفيه (الغضب – الكتمان .. الخ)

    c. مشاكل عابـرة (كلمة استهزاء – السخرية من الآخر .. الخ)

    d. مشاكل دائمة (البخل – الاسراف .. الخ)

    182-الزلزال في العلاقة الزوجية : أن الزلزال ليس له علاقة مباشرة في سقوط العمارة مثلاً ، وإنما هو صدع الأرض التي تقوم عليها هذه العمـارة ، مما تسبب في إنهيارها ، كذلك في الحياة الزوجية علينا أن نتجنب وصول المشاكل إلى درجة الزلزال حتى لا ينهار بيت الزوجيـة .

    183-أكبر المشاكل الزوجية هى ترك الملفات مفتوحة .

    184-فن إحتواء الخلاف عند النبي – صلى الله عليه وسلم – تبين بوضوح عندما أنهى الخلاف بين على بن أبي طالب وفاطمـة – رضي الله عنهمـا _ حيث جمعهما ودعى لهما بخير ، وكنى فيها عليـاً بأبي تراب ، وكذلك بينه وبين عائشة – رضي الله عنها – حين أدخل والدها في حل المشـكلة .

    185-لا بد من فهم نفسية الشخصيات أثناء حدوث الخـلاف ، وأنواع الشخصيات كالتالي :

    · القرش - المهاجم

    · السلحفـاة – المنسحب دائماً

    · الثعلب – المراوغ

    · الـدب – وديع قريب

    · الحمـام – ذكاء وحكمة

    ولا ينفع نموذج واحد في الحياة الزوجية كلهـا .

    186-وسائل معينة على حل المشاكـل :

    · إختيار الوقت المناسب

    · التركيز على موضوع واحد

    · لا تبدأ بـ ( أنت ) ولكن أبـدأ بـ ( أنـا )

    · فهم النفسـيات

    · الدعــاء

    187-أن الحياة الأسرية يفضل أن تبنى على سياسة التهوين لا التهويــل .

    188-قول الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) : أن تسعة أعشار الخلق في التغافل ، وأحوج الناس إلى خلقي هم أهل بيتـي .. وهذا المفهوم أثبتته الإحصائيات المعاصرة ، حيث أن أغلب المشاكل الزوجية تكون بسبب مشاكل صغيرة كان يجب التغافـل عنهـا والتهوين منهــا ، كما كان سيدنا على بن أبي طالب (رضي الله عنه) في بيته كالثعلب وفي خارجه كالليـث .

    189-أسباب توتر العلاقة الزوجية :

    - إخفـاء الغضـب

    - عدم السـؤال

    - عدم الافصاح عن المشاعر

    - عدم التحدث بالتفكير الداخلي

    190-أسباب المشاكل الزوجية وآثـارها :

    a. مشاكل ظاهره (ضرب – السب .. الخ)

    b. مشاكل خفيه (الغضب – الكتمان .. الخ)

    c. مشاكل عابـرة (كلمة استهزاء – السخرية من الآخر .. الخ)

    d. مشاكل دائمة (البخل – الاسراف .. الخ)

    191-الزلزال في العلاقة الزوجية : أن الزلزال ليس له علاقة مباشرة في سقوط العمارة مثلاً ، وإنما هو صدع الأرض التي تقوم عليها هذه العمـارة ، مما تسبب في إنهيارها ، كذلك في الحياة الزوجية علينا أن نتجنب وصول المشاكل إلى درجة الزلزال حتى لا ينهار بيت الزوجيـة .

    192-أكبر المشاكل الزوجية هى ترك الملفات مفتوحة .

    193-فن إحتواء الخلاف عند النبي – صلى الله عليه وسلم – تبين بوضوح عندما أنهى الخلاف بين على بن أبي طالب وفاطمـة – رضي الله عنهمـا _ حيث جمعهما ودعى لهما بخير ، وكنى فيها عليـاً بأبي تراب ، وكذلك بينه وبين عائشة – رضي الله عنها – حين أدخل والدها في حل المشـكلة .

    194-لا بد من فهم نفسية الشخصيات أثناء حدوث الخـلاف ، وأنواع الشخصيات كالتالي :

    · القرش - المهاجم

    · السلحفـاة – المنسحب دائماً

    · الثعلب – المراوغ

    · الـدب – وديع قريب

    · الحمـام – ذكاء وحكمة

    ولا ينفع نموذج واحد في الحياة الزوجية كلهـا .

    195-وسائل معينة على حل المشاكـل :

    · إختيار الوقت المناسب

    · التركيز على موضوع واحد

    · لا تبدأ بـ ( أنت ) ولكن أبـدأ بـ ( أنـا )

    · فهم النفسـيات

    · الدعــاء

    · عمل رسم كاريكاتيري بنماذج الشخصيات أثناء الخلافات الزوجية الهدف منه توعية الأزواج والزوجات بضرورة استخدام النموذج المناسب في الوقت المناسب.

    · ننصح الأزواج والزوجات بالتنفيس عن غضبهم والتعبير عن مشاعرهم عن طريق كتابة رسالة موجهة للطرف الآخر توضح ماهية شعوره منه إزاء الموقف الذي حصل أو التصرف الذي بدر منه.

    · نشر مقالة في جريدة أو مجلة أو عمل مركز استشارات مصغر بين الأهل والأقارب خاص للمشاكل الزوجية لتوضيح مسألة أن المشاكل الزوجية لا لا تحل جمعها بنمط وأسلوب واحد وأيضاً لتعلم نمط تحليل المشكلة والتعود على عدم إعطائها أكبر من حجمها.

    · إصدار كتيب بعنوان " خاص للمتزوجين.. حذاري والملفات المفتوحة" يتم عرض فية أنواع المشاكل التي قد يتعرض لها كلاً من الزوج والزوجة وبيان أهمية احتواء واستعياب المشاكل وعدم تركها معلقة حتى لا تتوتر العلاقة الزوجية.

    · إعطاء شريط "فن احتواء المشاكل الزوجية" للصديقات والقريبات المتزوجات والمقبلين على الزواج لتعم الفائدة.

    196 ماتحب وتكره :

    معرفة احتياجات الزوجين وما يحبونه ويكرهونه يساعد على الاستقرار الأسري لأنه من شانه أن يبعد أي توتر في الأسرة فعندما تعرف الزوجة ما يحبه زوجها أو ما يكره وكذلك الزوج فإنها تتجنب ذلك أن كانت تريد حياة سعيدة وعلاقة حميمة

     

    197- الابتسامة صدقة :

     

    وهذا ما وجه ألينا ديننا الحنيف وما بينه لنا رسولنا الكريم حيث ان الابتسامة في وجه أخيك المسلم صدقة فما بالك ان كانت لزوجك وأبنائك والتي من شانها ان تطفي الغضب وتنشر المحبة اما إذا اتسمت شخصية الإنسان بالتشدد والحدة وعدم التجاوز والنظرة الضيقة ,فإن هذا الخلق سيكون موجبا لأسوأ الآثار على أجواء البيت, وباعثا لفقدان المحبة وغياب المودة بين الزوجين, وهذه نقطة تعتبر منشأ لكثير من الاختلافات وحالات الفرقة والطلاق.

    198- الاثر السلبي على الابناء :

     

    لاشك إن الخلافات الزوجية لها تأثير سلبي كبير على الأبناء الذين هم ثمار هذا الزواج فالأسرة المنهمكة دوماً بالمشاحنات لا تمثل بيئة مناسبة للكشف عن المواهب وازدهارها بالنظر لحرمان الطفل كذلك الرعاية لشؤونه ومتابعة قضاياه التربوية ومن جهة أخرى تؤثر الأجواء المتوترة بشكل مباشر في النمو العقلي للأطفال ولها دور مثبط في هذا السياق.إن سيادة مشاعر الود والمحبة والقرب بين أعضاء الأسرة ومبادرتهم لحل خلافاتهم بشكل منطقي يؤدي إلى ازدهار عقول الأطفال ونموها..

    199- الحكم:

     

    على الزوجين أن يتحدثوا إلى بعضهم البعض بدون تعصب,ويعمل كل واحد منهما على كسب صاحبه بالتودد إليه,وبطلب العفو منه حتى ولو كان صاحبه هو المخطئ لكي تحل الخلافات,ويشعر الجميع بالألفة والانسجام والمحبة كسابق عهدهم الأول.
    أما إذا لم يستطيعا حل مشاكلهما ببساطة فلا بأس أن يضع كل منهما لنفسه حكماً من أهله,حتى يجلسا إلى بعضهما البعض ويحلا لهما مشاكلهما طبق العرف والدين والقانون فإن لم يستطيعا استشارا الخيرين من ذوي التجربة والخبرة ليحلا لهم المشكلة.

    200-جدد حياتك :

    أو جدد حبك المعروف أن كثرة الضغوط الحياتية والمشاكل التربوية وهموم العمل وغيرها قد تضعف رابط المحبة بين الزوجين نظرا لانشغال كل منهما بحياته فتصاب العلاقة بالفتور وتبعد المسافة بينهما . فهنا يجب التوقف واخذ قسط من الراحة والانفراد بين الزوجين لتجديد حبهما فلا مانع من القيام برحلة خاصة بينهما بعيدا عن ضغوطات الحياة والأبناء وتذكر الأيام الخوالي بكلمات رومانسية تبعث الحب وتعيد للحياة الزوجية شبابها , كذلك الهدايا من الطرفين ولا يشترط وجود مناسبات فهي تجدد المحبة ( تهادوا تحابوا ) وغيرها من الأفكار الرومانسية التي قد تفيض بها مخيلتهما .

    201-أن الحياة الأسرية يفضل أن تبنى على سياسة التهوين لا التهويــل .

    202-قول الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) : أن تسعة أعشار الخلق في التغافل ، وأحوج الناس إلى خلقي هم أهل بيتـي .. وهذا المفهوم أثبتته الإحصائيات المعاصرة ، حيث أن أغلب المشاكل الزوجية تكون بسبب مشاكل صغيرة كان يجب التغافـل عنهـا والتهوين منهــا ، كما كان سيدنا على بن أبي طالب (رضي الله عنه) في بيته كالثعلب وفي خارجه كالليـث .

    203-أسباب توتر العلاقة الزوجية :

    - إخفـاء الغضـب

    - عدم السـؤال

    - عدم الافصاح عن المشاعر

    - عدم التحدث بالتفكير الداخلي

    204-أسباب المشاكل الزوجية وآثـارها :

    a. مشاكل ظاهره (ضرب – السب .. الخ)

    b. مشاكل خفيه (الغضب – الكتمان .. الخ)

    c. مشاكل عابـرة (كلمة استهزاء – السخرية من الآخر .. الخ)

    d. مشاكل دائمة (البخل – الاسراف .. الخ)

    205-الزلزال في العلاقة الزوجية : أن الزلزال ليس له علاقة مباشرة في سقوط العمارة مثلاً ، وإنما هو صدع الأرض التي تقوم عليها هذه العمـارة ، مما تسبب في إنهيارها ، كذلك في الحياة الزوجية علينا أن نتجنب وصول المشاكل إلى درجة الزلزال حتى لا ينهار بيت الزوجيـة .

    206-أكبر المشاكل الزوجية هى ترك الملفات مفتوحة .

    207-فن إحتواء الخلاف عند النبي – صلى الله عليه وسلم – تبين بوضوح عندما أنهى الخلاف بين على بن أبي طالب وفاطمـة – رضي الله عنهمـا _ حيث جمعهما ودعى لهما بخير ، وكنى فيها عليـاً بأبي تراب ، وكذلك بينه وبين عائشة – رضي الله عنها – حين أدخل والدها في حل المشـكلة .

    208-لا بد من فهم نفسية الشخصيات أثناء حدوث الخـلاف ، وأنواع الشخصيات كالتالي :

    · القرش - المهاجم

    · السلحفـاة – المنسحب دائماً

    · الثعلب – المراوغ

    · الـدب – وديع قريب

    · الحمـام – ذكاء وحكمة

    ولا ينفع نموذج واحد في الحياة الزوجية كلهـا .

    209-وسائل معينة على حل المشاكـل :

    · إختيار الوقت المناسب

    · التركيز على موضوع واحد

    · لا تبدأ بـ ( أنت ) ولكن أبـدأ بـ ( أنـا )

    · فهم النفسـيات

    · الدعــاء

    عدم المبالغة فى أى أمر مهما بلغت حدته فكل مشكلة ولها حل ، وعدم الأنفعال الزايد عن حده والسيطرة على النفس قدر المستطاع .

     

    210· احتواء النفس عند ظهور المشكلة وتغيير أوضاع الغضب ونتبع فى ذلك الهدى النبوى فإن غضبنا وكنا جالسين فلنقم ، وإن كنا ساكنين فلنتحرك وهكذا .

     

    211 الحرص على ألا تطول فترة الخصام وقد سمعتها من إحدى الزوجات العاقلات التى تؤكد أنها مااختلفت مع زوجها وخاصمته بالكلية بل أبقت معه دائما على شعرة معاوية كما يقولون، ولم تبق أكثر من ثلاثة أيام على خصام معه

     

    212لابد من التفاؤل ولابد من تحويل المحنة الى منحة ، وليس تهويل المشكلة وجعل من الحبة قبة كما يقولون ...

     

    213·تنمية خلق التغافل وعدم التربص على كل الأخطاء وقال الإمام أحمد تسعة أعشار الخلق فى التغافل .

     

    ·214 فهم النفسيات والتعرف على من أمامى حتى أستطيع أن أتعامل معه .

     

     

    · 215لابد من وجود خلق التسامح ونسيان السىء .

     

    ·216التصوير فى حل المشاكل وهو من الأساليب الناجحة الذى يجسد المشكلة ويضع لها نموذج للحل وعدة احتمالات وافتراضات على أساس الشخصية التى أمامى

     

     

    ·217لابد أن نعرف الزلزال فى العلاقة الزوجية ، فأحيانا يكون هناك أسباب كامنة وراء حدوث هذه الزلزال .

     

    ·218لابد أن نتجنب تراكم الملفات ، ويجب ألا نترك الملفات مفتوحة بل علينا أن نحل المشكلات وعدم إهمال حل المشكلة، وجود مشكلة على مشكلة مع مشكلة من شأنه أن يساهم فى حالة انفجاره .

     

    ·219الهدى النبوى يوضح لنا أنه إذا استدعى أحد الأطراف لحل المشكلة ،عليه ألا يناقش التفاصيل ، بل عليه أن يصلح ويجمل دون مناقشة أو انحياز .

     

    ·220على المتكلم أن يبدأ بكلمة أنا أى ضمير المتكلم.

     

    ·221إشاعة جو المرح والسعادة والصداقة من شأنه أنيلغى كافة المشكلات .

     

     

     

    222- الفكرة الاولى : (تنظيم الدورات)

    عمل دورات تدريبية للزوجين في هذا الفن للتطوير من مهاراتهم في احتواء المشاكل الزوجية ولتعريفهم بكيفية فن احتواء المشاكل الزوجية .

    223- الفكرة الثانية :

    عمل مطويات عن بعض محتويات هذة المادة بطريقة مبسطة مثلا كتابة الوسائل المعينة في معالجة المشكلة

    أومواقف الرسول في حل المشاكل واحتواء المشكلة او أنواع الشخصيات في اثناء المشكلة .

    224- الفكرة الثالثة :

    عمل كتيب صغير من هذة المادة العلمية يكون في متناول يدالزوج أوالزوجة وهذا الكتيب سهل المعلومة و القراءة والاستفادة

    225- الفكرة الرابعة : ( الاستفادة من وسائل الاعلام)

    مناقشة هذه المادة في برنامج تلفزيوني يهتم بشئون الأسرة وحيث أن كل الزوجين في حاجة إلى تثقيف في علاقاتهم مع بعضهم البعض مما يترك الأثر الطيب إنشاء الله لتحقيق السعادة لكل الأزواج في جميع دول الخليج العالم الإسلامي.

    226- الحوار الداخلي السلبي:

    مما لة الاثر السلبي في نفسية الزوجين هو الحوار النفسي السلبي تحدثت معي صديقة عن مشكلة حصلت معها وزوجها لسبب جدا تافه كما تقول ولاتدري لماذا فعل ذلك " تقول ان زوجها منعها من الذهاب للعمل ووصلت معهم المشكلة للانفصال ومن خلال حديثهامعي ومعرفة كيفية قضاء الوقت من بعد ماتأتي من عملها قالت لي انهم لايجلسون مع بعضهم فهي تكون جدا مشغولة في البيت والاطفال ومن ثم يأتي الزوج في المساء فتجهز لة العشاء وتذهب للنوم وهكذا ،هذا الزوج كان يطلب منها ان تجلس معة فترد بأنها متعبة طوال اليوم في العمل وتريد النوم .... طبعا هذا الزوج كان يجري حوارداخلي سلبي ( هي ما تهتم بي.... هي دائما مشغولة عني ....... او هي لاتحترمني .......) ومع تراكم هذة الحوارات السلبية يحدث الانفجارلشيء بسيط جدا..

    فوجهت صديقتي للانتباة لهذا الحوارالداخلي السلبي فهو ماحصل مع زوجها فالحوار السلبي يتكون من فكرة سلبية وتضخم هذة الفكرة السلبية مع ايجاد تفسيرات سلبية لها ومن ثم يحدث توتر داخلي ويتصعد هذا التوتر ويحدث غضب ومشكلة مع الطرف الاخر،

    227- لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الزوج الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية.

    وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية

    وطلبت منها ان تساعد زوجها على ذلك بأن تعوضة عن غيابها . بأن تجلس معة قليلا تتحدث معة .. ومن ثم تعتذرلة بأنها متعبة الان وسوف تجلس معة غداأوفي يوم أخر ... وتلتزم بذلك أو في الفترة التي يكون فيها خارج المنزل تأخذ قسطا من الراحة وعندما يعود تجلس معة ..ولكن المهم في الموضوع لابد ان تشرح لة أسبابها وتتركة وهو راضي بهذة الاسباب لكي لايلجأالى الحوار الداخلي ..وتقوم مشكلة بينهم من سبب بسيط ...

    228- شخصيه الضفدعه:- كانت احد

    ى أخواتي تمثل احدى هذة الشخصيات في اي مشكلة تنسحب وتخاف من مواجهة اى مشكلة سواءكانت كبيرة اوصغيرة وزوجها متبني شخصية سمك القرش ... فتخيل كيف كانت العلاقة بينهم ... ومن خلال حديثي مع اختي لها ان ليس كل المشاكل تتخذ فيها الانسحاب هناك مشاكل لابد من مواجهتها وان هناك او تتخذ معها اسلوب آخر مثل التحايل او اسلوب المراوغة أهم شي لابد من تقدير الوقت المناسب في استخدام الاسلوب المناسب اثناء المشكلة .. وكنت على اتصال دائم معها بعد فترة قالت لي ان حتى زوجها وجدته غير من اسلوبة معها لما وجدها احيانا تواجه وتناقش وتعطي حلول..

    229- تفهم نفسية الاخر:

    من الخطأ أن تصرّ الزوجة على أن يتكلم الزوج عن ما يزعجه، فهذا يزيد من توتره لعدّم تفهّم زوجته حاجته النفسية للصمت والتفكير الذاتي. وهنا عندما تطرح عليه الأسئلة الزوجة مثلاً:" هل أنت متضايق؟ تفكر في اية ايش يشغلك؟؟" يردّ الزوج : لا شيء.. تصرّ الزوجة: كيف لا شيء، هل تريد أن تخفي عني ذلك؟" وقد تفكّر الزوجة أنها فعلت شيئاً أغضبه منها.. هذا الموقف قد يتضخم ويصبح مشكلة زوجية لأن الرجل لا يشعر باحترامه ولا إعطائه الثقة والفسحة للاستقلالية الذاتية، الزوج لا يحب أن يشعر بأنه محط رعاية دائمة للزوجة فهذا يشعره بالضعف. قد تستخدم الزوجة هنا طريقة أخرى في الحوار، مثال: ترّحب فيه وتلاطفه أولاً، من ثم إذا رأته دخل في دائرة الصمت تستطيع أن تطلب منه تحديد وقت مناسب للتحاور بينهما عندما ينتهي من تفكيره ويكون أكثر راحة، وتعبّر له أنها تحترم شعوره وتهتم لأمره، وتعطيه هذه الفسحة من الوقت دون لوم أو معاتبة. وبذلك يقدرلها الزوج ذلك ولايحدث بينهم مشكلة

    230- لاحترام والتقدير :

    أسوأ الاسلحة المدمرة للعلاقة الزوجية الاحتقار واللوم المستمر للشريك الاخر ... ومن أجل استمرار العلاقة الزوجية الناجحة هو تقبل الشريك المختلف عنا ، وهذا يعني الاحترام هو تقبل اختلاف الاخر وخصوصياته..فالاحتلرام المتبادل يساعدهما ويدفعهما من أجل المزيد من التقارب، والوصول الى الاحترام الزوجي

    هو قمة النضج في العلاقة الزوجية ..فالاحترا م يعني العين المحبة الواعية التي ترى ماهو موجود بالفعل كما تدرك مايمكن ان يكون موجودا وتساعد على ابرازة ونماؤة ..

    231- رسالة "أنا التوكيدية " :

    للحصول على الإحتياجات من شريك الحياة لابد من أستخدام رسالة "أنا " التوكيدية.. وتسمى رسالة "أنا " لأنها تركز على مشاعروأفكار وأحاسيس المتحدث ، بعكس رسالة " أنت" التي تركزعلى لوم الشريك والحكم علية ، وبالتالي تثيرعنده الرغبة في الانتصار للنفس وترفع من درجة العداء.. وتنقسم رسالة " أنا " إلى ثلاث أجزاء 1- جزء يصف مشاعر المتحدث - 2- وجزءيصف الحدث او التصرف الذي آثارهذة المشاعر ،3- وجزء يفسر سبب إثارة هذة المشاعر ..

    مثلا : بدلا من القول " انت ضايقتني عندما ذكرت والدي بسوء

    تقولي لقد شعرت بالضيق عندماذكرت والدي بالسوء لانة يمثل قيمة كبيرة في حياتي..

    232- الفكرة الأولى محاولة فهم نفسية الطرف الأخر وطريقة تفكيره :

     

    فهذا عنصر أساسي جدا فنحن لا ننفصل عن البيئة التي نشأنا فيها وترافقنا في حياتنا الكثير من الطبائع والسلوكيات التي نعي أنها موجودة فينا أو لا نعي ذلك ، عندما استطيع تصور الأسباب التي تدفع الطرف الثاني لنوع معين من السلوك ،استطيع أن أتدخل بحكمة لتعديل هذا السلوك أو احتواءه ، إذ انه بوضع نفسي مكان الطرف الأخر واجري في عقلي حوار تحليليا سلوكيا يجعلني أكثر قدرة على احتواء المشاكل وتقبل أفعاله وتهوين أمر المشكلة داخل النفس بإيجاد التعذير والتبرير له

    233-التفريق بين لايريد وبين لا يستطيع :

     

    البعض ينظر للطرف الأخر أنه لايريد تغيير تصرفاته آو أسلوبه ويتوقع منه نمطا معينا من الفهم والاستيعاب للأمور في حين انه في الواقع لا يستطيع أن يكون كما توقع الطرف فمثلا لا يمكن أن أتوقع من الشخص المتوسط الذكاء نباهة فهم عالي الذكاء –متوسط الذكاء يحتاج تفهيم أكثرو تفوته أمور كثيرة قد يعتبرها البعض من البديهيات ولكنها بالنسبة لديه تحتاج لفت نظره إليها –عندما يفهم الشريك هذه الحقيقة يكون أكثر تقبلا لتصرفات الطرف الأخر وتعذيرا له .

     

    234-فكرة لمناقشة الملفات المفتوحة:

     

    وهي تحتاج في البداية لتفهم الزوجين خطورة ترك هذه الملفات دون إغلاق –وهنا في الواقع مربط الفرس – ومحور نجاح هذه العملية –وهي تحتاج للوعي بخطورة هذا الأمر والاهتمام الجدي للوصول إلى حلول عملية يكون كلا الطرفين قادرا على الالتزام بها-فيجب على الشخص الراغب في الحل الفعلي إحضار ورقة وقلم لتسجيل نقطة الاختلاف وتحويلها من معلومة منطوقة إلى معلومة مكتوبة محدده بكلمات مختصرة ثم وضع الحل المتفق عليه إلى جانبها والتوقيع على هذه النتيجة والتحاور حولها بحيث تكون مرجعا لهما في المستقبل لما قد يستجد لهما من مشاكل آو لما أنجزاه من نقاط تقارب تحفزهم للمزيد .

     

     

     

     

    235-أن يغير الإنسان من نمط تفكيره بأنواع الشخصيات المتاحة بحسب الموقف فمرة ثعلب ومرة حمامة ....الخ :تغير نمط الشخصية يساعد الإنسان على التفكير بالعديد من الحلول للوصول إلى أفضلها بحسب الوضع وكذلك يجدد الحياة الزوجية .

     

    236-الفكرة الخامسة تكبير الايجابيات وتصغير السلبيات :محاولة تعويد النفس على إزالة كل توتر قبل حصول المواجهة بين الزوجين بتذكر الجوانب الايجابية به

    وتبسيط الأمر وايجاد المحامل السبعين الحسنة لحمل الأمر عليها قبل الانطلاق للتركيز على الحدث السلبي وشحن النفس باجترار الذكريات السلبية التي تفاقم سوء الاوضاع .

     

    237-الفكرة الأولى محاولة فهم نفسية الطرف الأخر وطريقة تفكيره :فهذا عنصر أساسي جدا فنحن لا ننفصل عن البيئة التي نشأنا فيها وترافقنا في حياتنا الكثير من الطبائع والسلوكيات التي نعي أنها موجودة فينا أو لا نعي ذلك ، عندما استطيع تصور الأسباب التي تدفع الطرف الثاني لنوع معين من السلوك ،استطيع أن أتدخل بحكمة لتعديل هذا السلوك أو احتواءه ، إذ انه بوضع نفسي مكان الطرف الأخر واجري في عقلي حوار تحليليا سلوكيا يجعلني أكثر قدرة على احتواء المشاكل وتقبل أفعاله وتهوين أمر المشكلة داخل النفس بإيجاد التعذير والتبرير له

    238-التفريق بين لايريد وبين لا يستطيع :البعض ينظر للطرف الأخر أنه لايريد تغيير تصرفاته آو أسلوبه ويتوقع منه نمطا معينا من الفهم والاستيعاب للأمور في حين انه في الواقع لا يستطيع أن يكون كما توقع الطرف فمثلا لا يمكن أن أتوقع من الشخص المتوسط الذكاء نباهة فهم عالي الذكاء –متوسط الذكاء يحتاج تفهيم أكثرو تفوته أمور كثيرة قد يعتبرها البعض من البديهيات ولكنها بالنسبة لديه تحتاج لفت نظره إليها –عندما يفهم الشريك هذه الحقيقة يكون أكثر تقبلا لتصرفات الطرف الأخر وتعذيرا له .

    239-فكرة لمناقشة الملفات المفتوحة: وهي تحتاج في البداية لتفهم الزوجين خطورة ترك هذه الملفات دون إغلاق –وهنا في الواقع مربط الفرس – ومحور نجاح هذه العملية –وهي تحتاج للوعي بخطورة هذا الأمر والاهتمام الجدي للوصول إلى حلول عملية يكون كلا الطرفين قادرا على الالتزام بها-فيجب على الشخص الراغب في الحل الفعلي إحضار ورقة وقلم لتسجيل نقطة الاختلاف وتحويلها من معلومة منطوقة إلى معلومة مكتوبة محدده بكلمات مختصرة ثم وضع الحل المتفق عليه إلى جانبها والتوقيع على هذه النتيجة والتحاور حولها بحيث تكون مرجعا لهما في المستقبل لما قد يستجد لهما من مشاكل آو لما أنجزاه من نقاط تقارب تحفزهم للمزيد .

    240-أن يغير الإنسان من نمط تفكيره بأنواع الشخصيات المتاحة بحسب الموقف فمرة ثعلب ومرة حمامة ....الخ :تغير نمط الشخصية يساعد الإنسان على التفكير بالعديد من الحلول للوصول إلى أفضلها بحسب الوضع وكذلك يجدد الحياة الزوجية .

    241-الفكرة الخامسة تكبير الايجابيات وتصغير السلبيات :محاولة تعويد النفس على إزالة كل توتر قبل حصول المواجهة بين الزوجين بتذكر الجوانب الايجابية به

    وتبسيط الأمر وايجاد المحامل السبعين الحسنة لحمل الأمر عليها قبل الانطلاق للتركيز على الحدث السلبي وشحن النفس باجترار الذكريات السلبية التي تفاقم سوء الاوضاع .

     

     

    242- الفكرة الأولى : الاهتمام بزيادة الوعي المجتمعي بآثار الخلافات الأسرية من خلال المؤتمرات واللقاءات

    العلمية وتمكن الإنسان بالمهارات والوسائل المساعدة من حل خلافاته العائلية في الكليات والمعاهد والمدارس

    243- الفكرة الثانية :عقد دورات التأهيل لراغبي الزواج للجنسين وذلك لإعدادهم وتأهيلهم لتأدية الأدوار

    بعد الزواج وبضرورة اللجوء إلى ممارسي العلاج الأسري وطرق الحل عندما تفشل جهودهم

    في تصدي الخلافات الأسرية واحتواءه بطريقة إيجابية

    244- الفكرة الثالثة : سن التشريعات والقوانين المنظمة لممارسة مكاتب الاستشارات الأسرية

    وان يتحقق التنسيق بينهما وبين المحاكم الشرعية والإدارات ذات الصلة في احتواء المشاكل

    وتنظيم الجمعيات غير الحكومية المهتمة بقضايا المشاكل واحتواءه

    245- الفكرة الرابعة :الاهتمام بإعداد الممارسين للعلاج الأسري وانتشار المؤسسات غير التقليدية

    في تناول هذه المواضيع خاصة التي تقوم بادوار وقائية مثل الإرشاد الازواجي أو الأسري

    وتمكين الأسرة بالأساليب العملية والخبرة العلمية المختلفة لحل المشاكل المستقبلية وتعزيز

    الاستقلالية الذاتية للأسرة

    246- الفكرة الخامسة : الإعلام له جانب كبير ومهم في ذكر الخلافات الأسرية والزوجية عامة

    وفي بعض القنوات مخصصة في حل الخلافات وطرق احتواءه وعرض بعض المجلات

    عن المشاكل اجتماعية زوجية تربوية وغيره من البرامج التنموية والاجتماعية والصحية

    التي تستهدف المشاكل وتنظيم الأسرة

     

    247- الصلاة وكثرة السجود والدعاء :

     

    لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وكثرة السجود تفرغ الشحنات السلبية عند الزوجين فتصفو النفوس وبالتالي يبتعدوا عن المشاكل.

     

    248- ممارسة الرياضة :

     

    لأن الرياضة مهمة لتفريغ الأفكار السلبية وهذا يؤدي إلى تجاهل المشاكل البسيطة .

     

    249 ) اختيار الوقت المناسب

     

    إذا كان أحد الزوجين من النوع العصبي ويزداد غضبا عند الإكثار من مناقشة المشكلة فعلى الطرف الآخر أن يصمت ثم يختار الوقت المناسب لمناقشة المشكلة ولايترك الملف مفتوح .

     

    250) الإطلاع وسماع الأشرطة

     

    على الزوجين أن يكثرا من القراءة وسماع الأشرطة التي تتحدث عن فهم النفسيات لتساعدهم على أن يفهم كل منهم نفسية الآخر وبالتالي يستطيع التعامل معه

     

    251)جلسة فضفضة

     

    من أسباب توتر العلاقة الزوجية عدم الإفصاح عن المشاعر لذالك على الزوجين أن يجلسا معا مرة في الأسبوع يفضفض كل منهم للآخر .

     

    252:كيفية احتواء مشكلة دائمة كالبخل :


    يعد البخل من المشاكل الدائمة حسب ما شار الية فضيلة الدكتور جاسم المطوع .

    253-
    قصة واقعية :


    اعرف زوج مقتدر ماديا وميسر الله علية الا انه بخيل على زوجته ولا يعطيها شيء يذكر كمائة ريال مثلا لا يكفي لسد احتيجاتها كزوجه او القيام ببعض الواجبات الاجتماعية مثل ان تهدي هدية لاحد قريباتها التي تزوجت منذ فترة بسيطة وهذا الزوج دائم يشتكي بانه مديون على الرغم من ان زوجته تعرف تماما بانه ليس لدية دين ويستلم شهريا اكثر من ثمانية عشر الف ريال هذا البخل اثر على نفسية المراة حيث انها ما تقدر ان تقوم باي واجب اجتماعي وكذلك الزوجة بدات تنسحب من المجتمع المحيط بها حتى لايترتب عليها التزمات اجتماعية كالهدايا والعزايم وغيرها هذا البخل اثر سلبيا على علاقتها بزوجها وعدم الاهتمام به كردة فعل .
    في القصة السابقة اذا لم تجد الزوجه حل مع مشكلة البخل سوف تتدهور العلاقة الزوجية بشكل اكبر .
    ولذلك ارى بان على الزوجه ان تفتح قنوات الحوار مع زوجها وفي اوقات مناسبة وان تنطلق من قاعدة الوقت جزء من العلاج ولا تستعجل على التغييير من قبل زوجها وكل مكان الهدف واضح عند الزوجه وسعت لتحقيقة سوف تصل الية ان شاء الله والهدف هو معالجة مشكلة البخل وعلى الزوجه ان تتسلح بسلاح الصبر حيث ان مشكلة البخل مشكلة تحل ولكن تحتاج لصبر وللصبر منزله رفيعة في الدين والصابرين اجر عظيم قال تعالى { ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }
    وعلى الزوجه التامل بسير الزوجات الصابرات التي واجهن مشاكل بخل او غيره مع ازواجهن وكيف عالجن مشاكلهن مع ازواجهن ، وعلى الزوجه الاتجاء الى الله بالدعاء .


    254 : الخارطة ليست هي المنطقة :


    نظرة الزوجين للحدث او التصرف يختلف من زوج لزوج او من زوجة لزوجة اخرى ، فأحيانا يصدر تصرف معين من قبل الزوج او الزوجه ويقابلة الطرف الاخر بكل قبول لهذا التصرف ، بينما قد يقع نفس التصرف او الحدث مع ازواج اخرين ويرى الزوج او الزوجه بان هذا التصرف مسيء له ، فالبيئة وثقافة الزوج والتفكير الذي يحملة كل ذلك يؤثر بالنظرة للحدث ولنضرب مثال على ذلك :


    زوج تستقبله زوجته عند الباب اثناء عودته من السفر وهي لابسة بنطلون جنز ضيق هذا الزوج لم يسبق له ان يرى زوجته لابسة مثل هذا اللبس وجه لها نقد مباشر . وهنا يجب على الزوجه ان تعرف نفسية زوجها وتعذرة لانه غير متعود على ذلك وتلتمس له العذر .


    بينما زوج اخر تستقبلة زوجته وهي لابسة نفس اللباس السابق جنز تبدأ علية علامات الاعجاب ويثني على اللباس .
    والسبب النظرة للباس هو الذي سبب الخلاف بين الزوجين الاولين ، بينما الزوج الاخر نظر الى اللباس بنظرة اعجاب وقربته من قلب زوجته .


    ولذلك على الزوجه ان تفهم طبيعة زوجها وعاداته وتقاليده وان لا تتذمر او تنزعج اذا وجه لها نقدا .
    مثال اخر :
    زوج يمسك يد زوجه في السوق هذا شي عادي لكن زوج اخر يرفض معللا ذلك بقولة عيب او لم اتعود على ذلك .


    255: القاتل الصامت :


    القاتل الصامت هو الحديث السلبي الداخلي ، فاذا كان الزوج او الزوجة دائما حديثه الداخلي سلبي فان ذلك سيؤثر على العلاقة الزوجية بينهما .
    الزوج اذا كرر عبارات السلبية كأن يقول هذه المراه ما تحبني طامعه في فلوسي كل همها ان تذهب الى اهلها هذه العبارات وغيرها سوف ترسخ بالعقل الباطن وتؤثر على مشاعر الزوج اتجاه زوجته .
    وكذلك الزوجه اذا كررت عبارات سلبية مثل : زوجي عينه زايغة واناني ما يحب الا نفسة وغيرها من العبارات السلبية فانها سوف تؤثر على علاقتها بزوجها .
    ولذلك على الزوج او الزوجه ان يتخلصوا من الحوارات السلبية الداخلية والتركيز على الايجابيات الموجوده بالطرف الاخر وترديدها باستمرار حتى ترسخ بالعقل الباطن وتحل محل الافكار السلبية .
    فالزوج اذا فكر ايجابيا وذكر حسنات زوجته وتغافل عن أخطائها فان هذه الافكار الايجابية والنطق بها سوف ترسخ بالعقل الباطن وبالتالي سوف يؤثر على تعامله معها .


    وعليهم ان يعملوا تاكيدات ايجابية وهي عبارة عن جمل ايجابية تصبح من خلال التكرار راسخة في العقل الباطن وتؤثر على اعتقادك بنفسك وبشريك حياتك .


    والعقل الباطن لا يفرق بين الصح والخطأ وهو طاقة محايدة لا مع ولا ضد الانسان فمثلا لو قال الشخص( انا أحب زوجتي) هذه رسالة ايجابية موجهه للعقل الباطن ، وسوف يعطيك العقل الباطن جميع الاسباب التي تؤيد هذا الحب .


    ولذلك يقال [بان ما تريد ان تكونه عليك ان تقوله ].


    فإذا كررالزوج او الزوجه عبارات الايجابية ، مثل أنا أحب زوجتي أنا اقدرها واحترمها يعجبني اناقتها افضل طبخها وغيرها فأن العقل الباطن سيتعامل مع هذه التأكيدات على أنها حقيقة .
    ولكن يجب على الزوجين ان يقولو هذه التاكيدات ولديهم رغبة قوية اتجاه التغيير ولذلك يقول الله تعالى
    (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
    وعلى الزوجين ان يفٌَُعلو مبدا التخلية قبل التحلية
    التخليه بمعنى الهدم والتحلية بمعنى البناء ،وحتى نتحلى بفكره ايجابية لا بد ان نتخلى عن الافكار السلبية اتجاه الطرف الاخر .


    256 : اولا باولا :


    سألت احد النساء المتزوجات عن افضل طريقة لاحتواء المشاكل الزوجية قالت عدم ترك أي مشكلة مهما كانت صغيرة وانهائها اولا باول ، وهذا ما شار الية فضيلة الشيخ جاسم المطوع في فقرة الملفات المفتوحة ، وانها ما تترك المكان الا والمشكلة منتهية بالصلح بينهما .
    وبالمقابل لو تركوا الملفات مفتوحة بينهما سوف تجتمع الملفات مع بعضهما البعض وتسبب توتر دائم بينهما وهو مدخل من مداخل الشيطان لتوتر العلاقات .
    ام الدرداء تقول لزوجها ( اذا زعلت رضني واذا زعَلت رضيتك والا لم نصطحبا ) ونصيحتي لكل زوجين ان يطبقا حديث الرسول علية الصلاة والسلام { خيركم الذي يبدأ بالسلام } وهذا مع المسلمين اما بين الازواج يكون الاجر اكبر واعظم ان شاء الله .


    257
    مثال نبوي على الملفات :


    الرسول علية الصلاة والسلام عندما كان نائم عند احد زوجاته وذهب بالليل وعندما عاد وجد الباب مغلق وقالت له ام المؤمنين ام ميمونة اتذهب في ليلتي الى غيري . ام ميمونه رضي الله عنها لم تترك الملف مفتوح وارادت ان تنهية وتغلقة بسؤالها.


    ماذا تظنون بان الرسول علية الصلاة والسلام فعل ؟


    الرسول لم يوبخها او يعنفها وإنما وضح لها السبب بقوله { لم اذهب ولكن وجدت حقنا من بول
    258 : ابحث عن الجذور :


    دائما هناك جذور لاي مشكلة زوجية وهذا ما شار الية فضيلة الدكتور الشيخ جاسم المطوع في الفقرة السابعة تحت عنوان الزلزل في العلاقات الزوجية .


    قد يشتكي زوج من اهمال زوجته للاولاد او البيت هذه هي المشكلة الظاهرة لدى الزوج .


    فاذا رغب الزوج يعالج الموضوع علية ان يبحث عن الاسباب التي جعلت زوجته ان تهمل للبيت والاولاد .
    وانا اعرف صديق لي زوجته كثيرة الذهاب الى اهلها ودائم يشتكي من كثره ذهابها الى اهلها وبعد نقاش مطول معه اتضح لي بانه لايمارس الجنس معها بشكل دائم او مشبع لها محتجا بكثرة اعماله ومشاغلة وانها لا تتجمل له .
    مشكلة الجنس هي الجذور او الزلزال الذي سبب سقوط العمارة ( يعني كثره ذهاب الزوجه لاهلها هي المشكلة الظاهرة )
    فنصحته بان يمارس الجنس بشكل منتظم ومشبع لزوجته وان يتجمل لها وذكرته بقول الله تعالى { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } في البداية لم يصدق كلامي بان اساس المشكلة الجنس واكن بعد شهرين كلمني وهو يقول تصدق بالله انه منذ ان مارست الجنس مع زوجتى وبديت اتجمل لها تغيرت حياتنا .

    259: اختلاف المنابع :


    وهذا يعني بان الزوجين مثل انهر الماء حيث ان كل واح منهم ياتي من مكان مختلف وعندما يلتقي النهران يضرب كل منهما الآخر بشده حتى يصبح مجرى واحدا وخلال الاصتدام يترك كل منهما رواسبة ، وكذلك التقاء الزوجين شبيه جدا بهذا اللقاء بين النهرين حيث ان كل من
    الزوجين له منبع مختلف جاء منه واختلفت ثقافته وبيئته وتربيته وبناء على
    ذلك اصبح لديه رواسب مختلفة من الطباع والثقافات وهذا ما يفسر سر
    الخلافات في السنه الاولى فإذا فهم الزوجين هذا الاختلاف في المنبع فهذا


    يقلل من نسبة المشاكل بينهما ويتقبل كل منهما الاخر بما فيه من طباع حتى
    ينسجمان مع الوقت بالعشرة الطيبه.


    فزوجين اذا فهما اختلاف المنابع رايح يكون بينهما احتواء للمشاكل التي تنشاء بينهم خصوصا في السنوات الاولى .

    260- عمل دورة تدريبية على فن احتواء المشاكل الزوجية .

    261- إهداء الشريط لكل زوجين أو مقبلين على الزواج .

    262- صنع لوحة واسميها ( وثيقة السعادة ) واكتب فيها أهم نقاط هذا البرنامج وآخرينه بالقلوب الحمراء والردود واضحة في غرفة النوع ، أو أهدائه .

    263- كتابة مطوية باسم ( وداعاً للمشاكل ) وأوزعها في حفلات الزفاف وفي الجلسات النسائية مع هدية بسيطة عبارة عن حلوى أو تحفة صغيرة .

    264- إجراء مسابقة ( استفادة من شريط ) وأرصد لها جوائز قيمة .

    265- يجب أن تعرف الزوجة بأن هناك كلمات تهول وتكبر المشكلة . لذا يجب عدم توليها والابتعاد عنها مثل : ( أنا أتحملتك ) ، ( أنا صبرت عليك ) ، أو ( أنت لا تفهم ) أو ( أن كذاب ) أو ( أنت لا يصلح معك شيء ) كل هذه العبارات وغيرها تعمل عمل الحريق في الهشيم يحرق كل المشاعر الموجودة في قلب الرجل عند سماعه لها وتكون ردة فعله شديدة محاولاً الدفاع عن نفسه مستخدماً كل الكلمات التي لها الأثر القوي على نفس الزوجة فيدمرها بها لأن هذه الكلمات خارجية وتعزف على أوتار رجولته .

    266- بقاء الزوجة في منزلها عند حدوث مشكلة وعدم الخروج إلى بيت أهلها له الأثر الأكبر في احتواء المشكلة وتصغيرها فيمكن حلها بسرعة ببعض التنازلات من الطرفين لأن زمام الأمور ما زال في يد الزوجين .

    267- على الزوجة أن تبتعد من قول ( طلقني ) ، ( أنا لا أريدك ) ، ( أنا لا أحبك ) ، لا أستطيع الحياة معك ) ( أنت غير
    جدير بي كزوج ) هذه العبارات تؤلم الرجل وتؤذيه في رجولته لأنه يفهم من هذه الكلمات أن زوجته لم تعد تهواه وتحبه كالسابق وإنها تريدان أن تنزع جبها من مشاعرة فتبقى هذه الكلمات لها الأثر في نفسه الرجل حتى بعد زوال وانتهاء المشكلة ويحتاج لنسيانها فترة طويلة من الزمن .

    268- ( ماذا تقصد بما تقول ) لا بد من استخدام هذه العبارة الاستخدام الجيد والاستقصاء وراء مقصود الكلمات والجمل وعدم تفسيرها تفسيراً يتوافق مع نفسية المقصود بالكلمات ، مع سوء الظن بالطرف الآخر .

    269- عندما تريد الزوجة مناقشة زوجها في مشكلة ما لا بد لها من خطوات :

    a. أن تتوضأ وتصلي ركعتين لله عز وجل دون الفريضة ثم تدعوا بدعاء الاستخارة .

    b. تستعين بالله عز وجل وتتوكل عليه .

    c. تخرج من حولها وقوتها إلى حول الله وقوته بقولها لا حول ولا قوة إلا بالله .

    d. تصلي وتسلم على سيد المرسلين e .

    e. تراعي الوقت المناسب .

    f. تتعوذ من الشيطان الرجيم .

    g. تعرض ما تريد قوله بكل هدوء واسترخاء بعبارات إيجابية وتستخدم ضمير أن بدل أنت وتخدم الأسلوب الذاتي في عرضها للمشكلة فإذا اتبعت المرأة المسلمة هذه الخطوات فإن هذا الحوار يتسم بالإيجابية بإذن الله عز وجل .

    270- الفكرة الاؤلى:

    نجمع بين المشكلة والخيال ثم نستخرج الحل المقترح

    مثال:نختار مشكلة يعاني منها احد الطرفين مثل العناد العصبيه الاهمال-الغرور-

    -الخيال:بعد ان نختار المشكلة التي تحتاج الى علاج نطلق لخيالنا العنان فنكتب كل ما نتخيلة مثل صارخ بحر-غيوم-وردة ثم نختار واحدة مما تخيلناه ،ثم نفكر بانتايج في علاج المشكلة وقد تكون الحلول المقترحة مقبولة او مرفوضة ولكن لو فكرنا دائما بهذه الطريقة سوف نكون متمرنين في علاج مشاكلنا ثم نحاول تطوير الافكار المرفوضة

     

    271- الفكرة الثانية:

    الاستراحة: ان اسلوب الاستراحة مناسب لحل المشكلة او احتوائها وخصوصا اذ شعرت ان الطريق امامك مسدود هو(خذ استراحه) وتوقف عن التفكير في علاج المشكلة فإنك ستلاحظ ان الدماغ سيشتغل ويربط بين المعلومات على الرغم من انك مشتغل بشئ وفجاة تشعر نفسك بارتياح وسعادة وبعض الناس ممن جرب هذا الاسلوب قالو ان الحل يزورهم في المنام وهذا من عطايا الرحمن

     

    272- الفكرة الثالثة:

    عندما يريد الزوجان مناقشة معينة او حلها مع الطرف الاخر انصح قبل النقاش تذكر واستعراض اشياء جميلة وذكريات مثل صور جمعتهم مع بعض في اوقات سعيدة او لقطات فيديو مرحة فتذكر الايام السعيدةيعزز الجانب الايجابي في علاقتهم ويقوي حب التوصل للحل وإنها الخلاف

     

    273- الفكرة الرابعة:

    حتى نستطيع إحتواء المشاكل او حلها يجب ان نبني سدا منيعا لصد تيارات الحياة الجارفة عن انفسنا واسرتنا بإن نحصن انفسنا داخليا دنيا وثقفيا وزيادة خبرات الحاة باخذ دورات ونغذي مواطن الثقة وفهم النفس اولا وننمي التفاؤل وان نبني جسور ترسم الشفافية بيننا وبين الطرف الاخر

     

     

     

     

     

    274- الفكرة الخامسة:

    المناقشة:وهذا الاسلوب يمكن ان يساهم في علاج المشكلة الزوجية ،وهو طرح المشكلة بطريقة غير مباشرة للأصدقاء والاحباب للأستماع لرايهم ومناقشتهم في الحلول فقد يكون الراي المقترح هو الحل

    لان الاستفادة من اختلاف وجهات نظر الناس في رؤيتهم لحل موضوع معين فكل شخص يرى المشكلة من زاويتة وخلفيتة الثقافية والاجتماعية وربما يكتشف صاحب المشكلة ان المشكلة بسيطة إنما هو بتفكيرة جعلها كبيرة فكثير ما يخطي الانسان في الحكم على الشئ هي عبارة عن تلاقح افكارة فما هي الثمرة

    275-تخصيص دورة تدريبية للمتزوجين "

    لتعريفهم بأهم الوسائل الوقائية لعلاج الخلافات وعدم تطورها " حاجة الأزواج لتعريفهم بهذه الوسائل التي تعينهم على تقبل مشاكلهم ليتحكموا بحجم الخلاف في علاقتهم.

    276-يخصص كل من الزوجين وقت خاصا بهما كل فترة معينة يقضيه الزوجان بعيدا عن جو البيت والأولاد لتجديد علاقتهم ببعض .

    277-ورشة عمل " في فهم النفسيات طريقك لحل الخلافات الزوجية "

    لما له أهمية في تعريف نفسية الرجل للمرأة وكذلك تعريف المرأة بالنسبة للرجل حتى يحسن التعامل في خلافاتهم ومناقشاتهم .

    278-تعليق لوحة الرموز لكل خطأ يقع فيه الزوجان له رمز معين ومناقشة هذه الرمز بروح الثقة والتعاون والمصارحة .

    279-لتعزيز الحوار ولو كان قليل لبعض الأمور فإن كل من الزوجين يستطيع أن يقوم بكتابة الرسائل التي توضح مشاعره ووجهة نظرة حول الأزمة التي يمرون بها .

    280- *الفكرة الأولى ( للاستشاري ):

    عند وجود مشكلة زوجية ما ولجأ أصحاب هذه المشكلة للاستشاري لحلها فيقوم الاستشاري بالمساعدة ثم يقوم بإعطاء دورة صغيرة لهم لمعرفة كيفية احتواء المشاكل الزوجية حتى يساعدهم على تفادي المشاكل في المرات القادمة.

    281*الفكرة الثانية (التلفزيون):

    عمل برامج تلفزيونية يتم فيها توعية الأزواج والزوجات عن كيفية التعايش مع بعض المشاكل الزوجية.

    282*الفكرة الثالثة ( كُتيبات ):

    طباعة كتيبات صغيرة فيها المختصر عن أسباب المشكلات الزوجية الناتجة عن توتر العلاقة الزوجية ونقاط موضح فيها أسباب التوتر في الحياة الزوجية مع نصائح مهمة ومفيدة لهم.

    283- الفكرة الرابعة (دورات):

    عمل دورات تدريبية للمقبلين على الزواج في كيفية التعامل مع المشكلات الزوجية أو احتوائها أو التعايش معها وإعطائهم حلول بشكل عام قد تكون مفيدة ومعاونة لهم.

    284*الفكرة الخامسة (مسرحيات):

    عمل مسرحيات تضمن في كل مرة مشكلة زوجية وكيف تم التعايش معها بسبب عدم وجود حل وأخرى مشكلات زوجية تم احتوائها تم حلّها بعد فترة من الزمن والحل يكون من وجهة نظر تربوية ومدروسة.

    285*الفكرة السادسة (الدعاء):

    التأكيد دائماً على الأزواج في جميع الأوقات والمناسبات أن الدعاء دائماً مهم جداً في حل المشكلات الزوجية، وحتى أن على الأزواج البكاء بصلاح الطرف الآخر قبل وقوع مشكلة أو سوء تفاهم.

    286*الفكرة السابعة (المراهقين):

    تدريب المراهقين على احتواء وحل مشاكلهم الخاصة بهم حتى من قبل الزواج لأن تدرب الشخص على احتواء مشاكله وحلها يسهل عليه ذلك عند مواجهة المشاكل في المستقبل.

    287*الفكرة الثامنة: (ما قبل الزواج):

    ليكن شعار الزوج قبل الزواج الحديث النبوي " لا يفرك مؤمن مؤمنة أن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر " ففي هذا الشعار تقليل في وجود المشاكل الزوجية إلى حد كبير خاصة إذا اقتنع الزوج أيضاً بعدم كمالة وأنه وزوجته يكملان بعضهما البعض ففي هذا إغلاق جزء من باب المشاكل الزوجية بجهد مشترك بينهما.

    288*الفكرة التاسعة ( ما قبل الازمات)

    لتفادي حصول المشاكل الكبيرة خصوصاً إذا كانت متوقعة ، أن يتدرب الزوجان على التحدث فيها عن طريق النقاش المفتوح، و ذلك بالتدرج بالحديث عن الخلافات البسيطة و النقاش للوصول للحل الامثل ثم مع الايام تصبح النقاشات في امور اكبر و ايجاد حلول لها فعند حصول تلك الازمة الكبيرة سيتمكن الزوجين من التحدث عنها والنقاش و اقتراح الحلول بكل سهولة لتمرنهم على ذلك

    289- الفكرة العاشره ( الشخص المرجع )

    أن يتفق الزوجان من بداية حياتهم الزوجية ان يكون لهم حكما يثقون برأيه و يرجعون اليه عند وجود مسالة تَشكل عليهم سواء كان هذا الشخص من الاقارب او الاصدقاء

    كلمات مفتاحية  :
    رجل امراة المتزوجين المقبلين الزواج

    تعليقات الزوار ()