كيف تستطيع أن تستفيد من مادة التربية الإيجابية في أفكار عمليه ؟
1- فكرة طاولة الإبداع :
وهي عبارة عن التعليم عن طريق اللعب وذلك باستخدام طاولة متصل بها كراسي وتتحرك الطاولة بكراسيها هذه الطاولة تقسم إلى عدة أجزاء منفصلة ومغطاة بحيث لا يراها الطرف الآخر ،وفي كل جزء توضع الأدوات الخاصة بمادة الإبداع مثلا إذا كانت المسابقة الإبداعية خاصة بمادة معينة مثل الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات أو أي مادة أخرى ، ويحدد منبه خاص يبدأ العد مع بداية الدوران ،ثم يترك المجال للطلاب القيام بأي عمل إبداعي في هذه الفترة المحددة وعند انتهاء الوقت تتوقف الطاولة المبرمجة مع المنبه على التوقف ثم يحدد إبداع كل طالب وتقدم له مكافأة خاصة بكل مبدع .
2- لوحة الرؤية والأهداف :
في هذه الفكرة يتم تطبيق الرؤية والأهداف التي يضعها كل شخص لنفسه على مستوى الأسرة ، فالأسرة الإيجابية هي التي تضع لنفسها رؤية واضحة وطريق واضح لبلوغ الرؤية ، وذلك بأن يتم وضع لوحة كبيرة في مكان بارز يطلع عليه كل أفراد الأسرة بسهولة ، ويكتب بخط واضح رؤية العائلة مثل أن تكون رؤيتهم تكوين أسرة سعيدة ، أو تكوين فريق متعاون ، أو تحقيق الاستقرار الأسري والحب ، أو أي شيء إيجابي ، ثم تحدد بعض الأهداف المبسطة التي عن طريق تراكمها يمكن للعائلة تحقيق ما تصبو إليه .
3- فكرة الديكور الإيجابي :
وهذه الفكرة خاصة بغرفة النوم سواء للأولاد أو البنات بأن يصمم الأبوين غرفة أولادهما تصميم إيجابي مثلا يغلف الحائط بورق كله بألوان هادئة تبعث على الهدوء والراحة كالأزرق أو الأخضر مثلا أو يصمم ديكور الغرفة كاملا وكأنه يجلس في طبيعة مفتوحة ، ويصمم السرير للأولاد على شكل قبضة الملاكم دلالة على القوة ، وللبنات على شكل زهرة مفتوحة كزهرة تباع الشمس ، أو كمحارة لتشعر الفتاة كأنها لؤلؤة محفوظة ،أو زهرة متفتحة ، ويتم إضافة سماعات خاصة بالمسجل يتم توصيلها بالسرير ويضع الوالدين دائما عند النوم أصوات إيجابيه ليستمع إليها الأبناء قبل النوم أو حتى أثناء النوم ، كذلك تصمم جميع اللوحات في الغرفة على شكل صور إيجابية أو رسائل إيجابية تتناسب مع ميول كل منهم مثل أن توضع صور للتفوق الدراسي لطلبة متفوقين يحملون شهادة التخرج أو توضع صور لطيارين إذا كان ميول أحد الأولاد أن يصبح طيار ، أو إبداع في لوحات تشكيلية أو غير ذلك من الرغبات والاهتمامات المختلفة للأبناء وكذلك لوحات تضم رسائل إيجابية مثل أنا قوي ، أنا مبدع ، أنا متفوق ، أنا سعيد .. وغير ذلك ، وبجانب السرير توضع صور شخصية لكل منهم يتم التلاعب بها عن طريق الكمبيوتر بما يتلاءم مع رغباتهم المستقبلية فمثلا الولد الذي يتمنى أن يصبح طيار ، يتم تصميم صورته عن طريق الكمبيوتر بحيث يرتدي زي الطيار ويقف بجانب طائرة ، كذلك البنت التي ترغب أن تصبح طبيبة يتم التلاعب بصورتها بنفس الطريقة ، وهكذا وهذا من شأنه تثبيت هذه الصورة الإيجابية في أذهانهم بحيث تدفعهم إلى تحقيقها يوما ما .
4- لعبة الكنز المفقود :
وهي لعبة إيجابية تتلاءم مع الأطفال الصغار أي دون السابعة ، وفكرة هذه اللعبة تقوم على وضع مجموعة من الكرات الملونة التي تضم كل منها أمر بألفاظ أو أفعال إيجابية من الألفاظ مثلا أن يكرر الطفل كلمة إيجابية لمدة 20 أو 30 مره أو أكثر من ذلك ..والكلمة الإيجابية مثل ( أنا ذاكرتي قوية ، أنا سريع الحفظ ، أنا ناجح ..) ، والأفعال الإيجابية مثل كرر كتابة أنا ناجح 20 مرة ، أو رتب المكتبة ، أو قبل يد والدك .. وغير ذلك ، فيبحث الأولاد في عدة صناديق بحثا عن الكنز حتى يتم الحصول على الصندوق الذي يضم هذا الكنز ، وبعد تنفيذ ما يحمل من تعليمات إيجابية يتم تسليم هذا الصندوق للولد الذي حصل عليه كمكافأة تشجيعية ، علما بأن الكرات التي كتب عليها هذه الأوامر الإيجابية ، يوجد بداخل كل منها هدية عينية إما مكافأة مالية أو بعض الحلوى أو تذاكر للعب في إحدى الحدائق الترفيهية ..أو غير ذلك .
5- فكرة فريق المتمكنين :
وهذا الفريق الذي يتم تكوينه من قبل المشرف على الأطفال يكون تقسيمه بناء المهارات التي يتمكن منها الطفل ، فمثلا الأطفال المتمكنين في المهارات اللفظية كالخطابة وإلقاء الشعر وتركيب الكلمات والجمل يكونون فريق اللغويين ، والأطفال الذين يتمكنون من المهارات الحركية كالقفز والسباحة ولعب الكرة يكونون فريق الحركيين ..وهكذا فهذا من شأنه تعزيز الجوانب الإيجابية لدى الأطفال في سن من 6 إلى 12 سنة كما أنه يساعد على اكتشاف مواهبهم ومهاراتهم وتنميتها بصورة إيجابية .
6- التربية باللعب :
لا شك أن للعب دور فعال في تربية الأطفال إيجابيا فهو يساعد في تنمية مدركاتهم وتنمية تفكيرهم وحل مشكلاتهم ومن هذه الألعاب التي يمكن استخدامها هي التي تجمع بين الحركية والتخيلية مثل أن يطلب من مجموعة من الأطفال تمثيل مشهد سلبي مثلا وتترك نهايته مفتوحة بحيث يتخيل الأطفال النهاية بأنفسهم ، وبالمقابل يعرف الطفل بالجانب الإيجابي بحيث يكون ذلك معتقد لدى الطفل مثال على ذلك : مشهد للأطفال الصغار دون السابعة يتكلم عن اللعب بالنار وأثره السلبي من إشعال الحرائق وغيرها ، وبالمقابل طريقة التعامل الإيجابي مع عود الثقاب والاستعمالات النافعة له ، أيضا مشهد آخر للأولاد في سن المراهقة يتحدث عن التدخين وأضراره على الصحة البدنية والنفسية ، وبالمقابل الرياضة والتنفس الصحيح وما يكسبه للجسم من صحة وقوة .
7- فكرة بطاقات السلوك الإيجابي :
وهي عبارة عن بطاقات ملونة مكتوب تحتوي على عدة مستويات كل مستوى بلون معين : مستوى منخفض ، متوسط ، ومكتوب بجانبهما كلمة ( استمر )، ومستوى متقدم مكتوب بجانبها( اثبت ).لدعم السلوك الإيجابي المنخفض للتقدم وتعزيز السلوك الإيجابي المتقدم بالثبات
8- يقوم المربي الاب او الام او المرشد و المعلم بتوسيع معلوماته حول التربية بقراءة كتب التربية الايجابية او الاستماع لبعض الاصدارات المميزه في هذا المجال .
9- ان يتعرف المربي على شخصيات الاخرين بقراءة كتب عن الشخصيات للوصول الى قلوب الاخرين وبالتالي يتعلم منه الاخرين بكل حب وتفاهم .
10- عنصر المكافأة على العمل الحسن ضروري في التربيه الايجابية , فعلى المربي ان يحضر هديه بسيطه مميزه إذا ما قام الابن او الطالب بعمل جيد وسلوك حسن .
11- ان يوجه المربي إلى برامج نافعه ومفيده سواء اكانت في التلفاز او بعض الاصدارات السمعيه لتطوير قدراته ومواهبه .
12- على المربي الايجابي ان يجعل منزله بيئة تحفيز لعمل السلوك الحسن وترك العادات السيئة مثلا ان تقوم الام بوضع لوحه في المنزل تقسمها لجزئين العمل الجيد وقسم السلوك السيء وتعطي نجوما للطفل الذي يحسن سلوكه خلال الفترة وإذا لزم الامر تكافئه .
13- سوف أحرص أشد الحرص على أن أعمل بوظيفة المربي داخل أسرتي وليس السجان.
14- تعلمت أن أقول لا للرسائل السلبية في حياتي ونعم للرسائل الإيجابية، أرددها على مسامع أفراد أسرتي.
15- حث كل والدين على أن يعوا بأن ليس لديهم فرصة لتشكيل وتعديل سلوك أطفالهم إلا في 18 سنة الأولى من حياتهم، ثم يصبحوا كالمتفرجين.
16- استنتجت استنتاج مهم جداً، وهو أن: قيمة الجهد التربوي الذي نبذله في 7سنوات الأولى من عمر الطفل، هو مسيرة حياة كاملة، نراها فيما بعد متمثلة على أرض الواقع.
17- أن أجعل السلبيات السبع للمربي خطاً أحمر بيني وبين نفسي، لا أسمح لنفسي بتجاوزه.
18- تعلمت مهارة فصل الفعل عن الفاعل والتي كانت حلاً لمشكلات كثيرة لي، وأقوم بتعليمها لأفراد أسرتي.
19- من خلال لقاء الصديقات نقلت لهم الأفكار الهامة التي تعلمتها من هذه المادة وكيف أثرت إيجابياً على حياتي.
20- سأبذل ما في وسعي لنشر الأفكار والمعلومات التي استخلصتها من هذه المادة لكل من حولي في مجتمعي لسد الخلل والنقص في هذا المجال التربوي الهام.
21- حث من حولي ممن يعمل في المجال التعليمي بأن يقتني مثل هذه المادة وبل يجب أن يطلع عليها فهي من أساسيات المربي والمعلم الناجح.
22- اختيار التربية الإيجابية الصالحة هو خيار نحن نختاره فلا بد أن نكون على قدر المسؤولية التي أنيطت بنا.
23- أمي,أبي أنا في الطريق فهيئا لي برا لا عقوقا:
نادى الإسلام بحقوق الطفل قبل مولده. وذالك أدعو كل رجل وكل امرأة عند اختيار أحدهما للآخر أن يضعا نصب عينهما أنهما بعد سنة من الزواج قد يأتي أول طفل وأن يتخيلاه موجودا وينادي بحقوقه في السعادة والاستقرار بينهما , وهذا لن يتحقق إلا بأول خطوة وهي حسن الاختيار. مثلا: المرأة عندما يتقدم لها عريس يجب أن تفكر في الصفات التي تحبها هي كامرأة ولكن أيضا الصفات التي تخدم صالح الأسرة كلها وعلى رأسها مدى قدرته على تربية الأبناء التربية الإيجابية.
24- أعطني لقمة مختومة بقبلة:
الحاجات المادية الفزيولوجية للطفل كثيرة وأكيدة ولكنها إذا كانت مجردة من الحب والحنان فلن تؤتى الثمرة المرجوة. مثل: على مائدة الطعام عبر لابنك عن حبك له بأن تضع لقمة في فمه مع بسمة مطبوعة على محياك.
25- حضنك عشي الآمن:
مهما أعطي الطفل من حقوق فإنه يظل دائما في شوق لحضن أمه وأبيه. مثلا: اجعل بعض اللحظات اليومية مواقف اعتيادية لاحتضان ابنك مثلا في الصباح قبل النزول لعملك, عند عودتك للبيت, قبل نومه إضافة لكل مرة ينجز فيها شيئا إيجابيا.
26- أشركني في إدارة البيت.. أكفيك شقاوتي:
إذا كان ابنك كثير العبث والاعتداء على إخوته فحاول تحسيسه بالمسؤولية اتجاههم . مثلا: إذا جاءك ضيوف لأجل عمل فاطلب منه مساعدتك بالسهر على نشاط يشترك فيه كل الأبناء ويكون الإشراف له. إنه بهذه الطريقة سيحس بالمسؤولية إضافة لاحترام الذات فيبذل كل جهده ليكون عند حسن ظنك.
27- أمي الحبيبة لا تقيديني بجرعة زائدة من حنانك:
هذه الفكرة للأم التي يكون لديها حنان صالح فيه أدعوها لكي تترك ابنها يحقق ذاته واستقلاليته من خلال اندماجه الإيجابي في المجتمع. مثلا: إذا نظمت المدرسة سفرا جماعيا للأطفال لمدة يومين يجب أن يسمح له بذالك إن كانت ظروف السفر جيدة وآمنة حتى يشعر باستقلاليته تدريجيا ويتحمل مسؤوليته.
28- من فضلك افهمني قبل أن تنهاني:
لا تسرع في النهي والزجر بل حاول أولا أن تفهم طفلك. مثلا: لاحظت عليه أنه يريد التغيب في مادة من مواد الفصل الدراسي, فلا تبدأ بمعاقبته ونقده بل اجلس معه واعرف منه بلطف ما هو دافعه لذالك فربما يكون معلم المادة دون المستوى في ناحية من النواحي, فيسهل عليك إصلاح المشكل بدل أن تفرض عليه الحضور مع استمرار مشاكله مع أستاذه.
مصادر البرمجة
يتأثر الطفل في تربيته بخمس مؤثرات :
( الوالدين – البيئة – المدرسة – الإعلام– أنت نفسك )
وهذه تعتبر من مصادر البرمجة التي تبرمج شخصية أي طفل ومن ثم تؤثر على حياته , فالوالدين هما أول مصدر يحتك بهما الطفل ومن خلالهما تنتقل إليه البرمجة بكل ايجابياتها وسلبياتها .
والمصدر الثاني هي البيئة المحيطة التي سيتربى فيها هذا الطفل فهي التي ستبلور معالم شخصيته وكم هو جميل لو كانت هذه البيئة رائعة وذات طابع إيماني و خلقي وثقافي عالي .
والمصدر الثالث هو المدرسة التي سيتلقى فيها الطفل أول مراحل تعليمه خاصة وأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر فهو جدا مهم في صقل عقلية الطفل وتعليمه كل ما هو مهم في حياته ولآخرته , ويجب على الوالدين البحث عن مدرسة جيدة لأولادهم لأنها ستساعد على بناء عقولهم .
والمصدر الرابع هو الإعلام الذي بات اليوم من أخطر الأسلحة فتكا بالعقول والقلوب والذي يجب فلترته والحفاظ على عقولنا وعقول أبنائنا من هذا السلاح الخطير , الذي بإمكانه قلب الموازين والتأثير في الكثير في أقصر وقت وبأقل جهد .
المصدر الخامس وهو أنت نفسك , وذلك بعد أن يتم برمجة الشخص من المصادر الأربعة الأولى تتكون لديه الخبرات والعادات والتقاليد وبالتالي يبدأ يتصرف من خلال ما تكون في داخله من برمجة وما يتأثر به ممن حوله من مؤثرات , فلذا من المهم برمجة الطفل منذ صغره برمجة ربانية نبوية أخلاقية رائعة حتى يفيد ويستفيد ويكون قدوة حسنة لمن حوله .
كيف تكون مربيا ناجحا ؟؟
لعله من الطبيعي والبديهي والمتعارف عليه لدى الكثير من الناس أن فاقد الشيء لا يعطيه , فكيف تستطيع أ،تكون مربيا ناجحا إذا لم تكن أنت إنسان إيجابي وتطمح لأن تكون موفقا في شتى مجالات حياتك , بل يصبح من الصعب والعسير أن تجد شخصا يعلم الناس أمرا ويفعل غيره وربما تجده يخالف قوله فعله وهذا من الصعب أن يكون قدوة ناجحا .
لابد للمربي الناجح من سمات يجب أن يتحلى بها لعل من أهمها
29- تقوى الله والبعد الإيماني الجيد .
30- أن لا يخالف قوله فعله .
31- أن يتسم بالهدوء والسكينة والوقار .
32- أن يكون صاحب عقل راجح وفكر نطلق ومرن .
33- أن يكون ذو إطلاع وقراءة وافرة .
34- أن يتمتع بالخصال الحميدة التي تقرب الناس منه .
35- أن يشارك الآخرين في أفراحهم وأتراحهم .
إلى غير ذلك من السمات التي يجب توافرها في الشخص الإيجابي حتى يكون إنسانا مؤثرا .
36- من مهارات التعلم لدى الطفل ( الفعل – التفكير – التركيز ).
لعله من الجميل تعلم المهارات المناسبة لجميع الأعمار وخاصة الأطفال وذلك لأن مهارات الأطفال فيها الكثير من الإبداع والابتكار وقد طرح دكتورنا الكريم بعض من مهارات التعلم لدى الأطفال ومنها :
37- الفعل / إن مهارة الفعل مهارة رائعة ومهمة حيث أن الطفل سيتمكن من خلالها تعلم ما حوله عن طريق الاكتشاف والتجريب فليس من الممكن أن تثبت للطفل أن هذا المنزل الرملي يبنى بهذه الطريقة طالما لم يجرب بيده ولن يقتنع أن هذه السيارة ستسير هكذا إذا لم يقودها بنفسه وغيره وغيره .
38- التفكير / من الجميل الآن وفي كثير من الدول العربية ولله الحمد أن المدارس أصبحت تدرس مادة التفكير من ضمن مناهجها الدراسية وهي من أروع المواد التي تساعد على توسيع مجال الإدراك لدى الأطفال وتفتيح أذهانهم والخروج بهم من دائرة التلقي المعهود إلى دائرة التفكير والبحث عن الحلول والإجابات المنشودة .
39- التركيز / هناك قاعدة تقول ( ما تركز عليه , ستحصل عليه ) وهذه من أروع القواعد التي ينبغي أن يضعها الطفل أو الشاب نصب عينيه , لأن ما تركز عليه من مهارة أو تفوق دراسي أو درجة علمية أو اختراع أو أي شيء آخر فإنك وبلا شك ستحصل عليه .
ومتى ما كان التركيز على هذه الأمور جيدا كانت النتائج إيجابية ورائعة .
40- البرمجة والرسائل السلبية والإيجابية
إن هذه البرمجة وهذا العلم الجديد الذي جاء علينا من الغرب ما هو إلا نتاج لما تركناه نحن المسلمون والعرب من علم وحضارة سابقة استفاد منها الغرب ووظفوها أحسن توظيف , وبات من الطبيعي أن يتأثر الشخص بالرسائل السلبية والإيجابية التي تنهال عليه من كل مكان .
يقول علماء النفس أن النفس البشرية تحب الإطراء والمديح وتكره النقد والتوبيخ ، وهذا ما جاء به نبينا وحبيبنا طه المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) عندما أشار إلى ضرورة إرسال الكلمات الإيجابية وقال( إنما بعثت مبشرا وليس منفرا) وقال ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) وكان لا يرى إلا مبتسما بأبي هو وأمي , وهذه كلها تدل على أن النفس تتفاعل بشكل إيجابي مع الكلمات الإيجابية وبشكل سلبي مع الكلمات والعبارات السلبية , وجرب أن تشتم إنسان وهو مبتسم تجده بلا شك وبلا أدنى تفكير يتأثر وتختفي الابتسامة ليحل محلها التجهم وربما الغضب .
فلابد لنا من مراقبة أنفسنا لأننا ربما نتأثر بالبرمجيات السلبية من حولنا دون أن نشعر وقد تصبح هذه البرمجيات السلبية جزء لا يتجزأ من حياتنا وشخصياتنا .
41- فن التدريب المرائي ( أمام المرآة ) .
أشار دكتورنا الكريم في هذه المادة إلى نظرية من أجمل النظريات ألا وهي ( التدريب المرائي ) وهذا التدريب هو أحد أنواع التدريب التي تساعد على صقل الموهبة وربما الشخصية , فمثلا إذا أراد ابني أن يقوم بالمشاركة في الإذاعة المدرسية فإني أقوم بتشجيعه أولا وأنصحه باختيار الموضوع أو الفقرة التي تناسب شخصيته ومدى حبه لتقديمها وبعد التدرب عليها وإتقانها أقوم بجعله يتدرب أمام المرآة ويرى فسه ويتخيل أنه واقف أما م عدد كبير من المتفرجين وربما أمام المئات من الجمهور , وقد أثبتت هذه النظرية جدارتها فرأينا الكثير من الخطباء العظام كانوا يقفون أمام المرآة ويقومون بقراءة كلماتهم على أنفسهم بصوت عال ومرتفع ويتخيل أنه أمام جمهور , ويقول القائد العظيم تشرشل ( كنت أقدم كلمتي أولا أمام المرآة , ومن ثم أسأل نفسي أصعب عشرة أسئلة وأجيب عليها وما حدث أن قدمت كلمة وما سألني أحد قط غير هذه الأسئلة التي استخرجتها بنفسي .
لذا نجد أن مهارة التدريب أمام المرآة من المهارات التي ينبغي ممارستها لكل شخص يقف أمام الجمهور , لما لها من أثار إيجابية رائعة .
42- العوامل المؤثرة على مستوى البرمجة المرتبطة بإنجاز التربية للطفل .
- (الوالدين) يؤثر الوالدين في الحاجات لتحقيق موازنة بين تركز الانتباه الايجابي للطفل ولكن ليس لحمايته الزائدة وتجريده من علاقات محدده.بل ليصبح أكثر استقلالية فتظهر الدافعية لترميز خبراته والعلاقة بين الولد والوالدين يجب أن تكون علاقة منسجمة فيها حب وعطاء وأمن و احترام وحوار ونقاش ومسؤولية وتواصل لقول الإمام الغزالي :أن الصبي أمانة عند والدية وقلبه الطاهرة جوهره نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة وهو قابل لكل ما ينقش فيه ومائل فإن عودا الخيروعلمة نشأ علية وسعد في الدنيا والآخرة وشاركه في ثوابه أبواه وكل معلم ومؤدب له وأن عودا الشرشقي وهلك وكان الوزر في رقبة مربيه .
-(البيئة)أن السياق البيئي يؤكد أن سلوك الطفل لايفهم الامن خلالا البيئة المحيط به وهي الأولى للتميز فكلما كانت البيئة مشبعة بالوسائل المتعددة التي تنمي من إدراك الطفل وتزيد من فهمه ومعرفته كلما جاءت النتائج أكثر إيجابيه وفاعلية وعملية.
-(الإعلام) إن الحياة بأمس الحاجة إلى رؤى ثقافية ومعرفة للطفل ولكن تجد كثيرا من القنوات الفضائية تخاطب الجانب العاطفي لدى الأطفال أكثر من أن تخاطب عقولهم لذا فهي بحاجة إلى توجيه يضمن الرقي بالمشاهد وتحفيز مواهبه وطاقته وعدم الاستهتار به.
-(المدرسة)يعتبر التحاق الطفل بالمدرسة أول مرة في حياته وانتقاله من مدرسة إلى مدرسة جديدة مهم ومن أهم المواقف تأثير في حياته الشخصية ويمكن للطفل أن يعبر عن نفسه ويتحمل مسؤولية نفسه ويقيم ذاته ويتعلم مهارات جديدة وهي: توظيف أوقات الفراغ واستغلالها . تنمية مهارات العناية بالنفس . تنمية البراعة اليدوية . تنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته. ويجب على الوالدين المراقبة والمساعدة لما يحتاجه الطفل في هذا السن
- (أنت نفسك)
بعد أن يتم تحصيل الطفل على العناصرالمهمه في حياته والمؤثرة يتم انسجام للبرمجة الذاتية الشخصية والنفسية والتخلص من السلبيات وأدراك كامل ووعي ماحوله وتحمل المسؤولية نتيجة الترابط في العوامل المؤثرة بالإنجاز.
43-أساسيات المربي الناجح وتخلصه من السلبيات.
فإن أن أعظم عمل للمربي هو أن يقوم السلوك ويشكل الطفل ويغرس الطيبة والمبادئ ويقود إلى الحب والحكمة ولابد من سمات عملية للمربي :
الإيمان بان التعلم رسالة يؤديها في الحياة لامجرد وظيفة يكسب منها لقمة عيشه
عنده- وقار وهدوا-
كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة
تقبل الذات وحبها والشعوربها -
القيمة الذاتية وحمايتها من السلبيات
القدوة الحسنه قبل ألكلمه وتعلم الشريعة الإسلامية
أن يحسن التصرف بذكاء-أن يكون مرح وفكاهي
والتخلص من سبع سلبيات
النقد –المقارنة- التعميم – اللوم –التحكم –عدم الإنصات-السخرية
44-عدم محاكمة الطفل عن طريقتك ونظريتك:
أكبر خطأ أن افرض على أبنائي السلوك قبل المعتقدات الراسخة لماذا لأنه سوف يحصل تمرد
فعندما يأتي الصغير يشتكي من بعض الاصدقاءفهو خالف الرأي أثناء اللعب ولم يستجب لهم فيجب
أن نعلمةأحترام
الرأي الاخروعدم فرض راية فمثلا(كلامك طيب ولكن ما رأيك لو جربنا كذاو كذا)
أو(رأيك محترم وسنحاول الأخذ به)مما يحفز على احترام أراء الآخرين والأخذ به.
45- تقوية المهارات عند الطفل من الميلاد إلى سن 7 سنوات
يتطور النمو الحركي والفعلي لكل مهارة عند الطفل في سن الميلاد تتطور مهارة المشي عند الطفل فيحبو على الأرض ثم يرتفع منه بعض الشي ويزحف صاعدآادراج السلم ثم يستوي ثم يمشي في اضطراب ثم مايلبث أن يمشي في ثقة واطمئنان وهذه مهارة ممتعه ونعمه كبيره من عند الله فهي تحتاج الىتعزيز وتحفيز من قبل الوالدين وغيرهم .
-التعليم التعاوني –أعطاء المرونة.في حضانة مونتي سوري استخدموا في ايطالي صالة كبيرة فيها أركان وكله مخصصة للمواد الفيزئيا والرياضيات وغيرها من المهارات وهي اختبارات للااطفال والمعلم يراقب من بعيد ذكاء وعبقرية ومهارات وسلوك الأطفال ممكن أن يباعدهم المعلم مساعده بسيطة وعند أنتها الوقت المحدد يتم التبديل في الفصل-الهدف تقوية المهارات –التعلم بالحواس—تقوية التفكير التركيز—اكتشاف القدرات-وأن الطفل يتعلم المهارات مثل القيادة وكلما نمت كلما أصبحت النتيجة و إيجابية
46
طبخه حياتيه سهلة التحضير
.
ابتهـــــــج
ابتهج الأيام القادمة ستكون أفضل بكثير
لا تيـــــأس
لا تيأس اعمل مره تلو أخرى وستحصد النتيجة الحسنه التي ترضيك
تساقط بهارات الدمـــوع
تساقط الدموع على تلك الأيام القاسية التي عشناها عند غياب شخص عزيز علينا
وأنصحكم بدموع
بدموع تفيض بالكثير من الشوق والحنين لمرور ذكرى معينه
النـــــدم
الندم على ما فات لن يفيد مطلقا ولهذا استفد مما ندمت عليه
للتــزييــــن
ابتسم
ابتسم فالدنيا بخير والابتسامة صدقه وستعطي وجه جمالي وبشوش وأحيانا تكون ابلغ من الكلام
ابتسموا فالغد جميل
46-التدريب المرائي(أمام المرآة)
تسمى عملية الاستبصار-وهي فهم النفس ومعرفة الذات والقدرات والاستعدادات وفهم الانفعالات ودوافع السلوك ومعرفة مصادر الاضطراب –فعليه أن يكون مثله كمثل المرآة يرى الشخص نفسه بطريقه أوضح وبدرجه أفضل فالشخص لايستطيع آن يرى وجهه الابمرآة فمثلا طلبه من ابني أن يمثل مشهد ما في المدرسة وهو من النوع الخجول فيجب أن أعلمه أن يضبط نفسه في الوقوف والكلام المناسب ثم اجعله يتدرب أمام المرأة وإعطاء النفس الراحة عند الوقوف.
47
من الضروري أن يظل يسمع الولد من والديه الرسائل الإيجابية ، حتى يتنمى عند الولد التقدير الذاتي و يشعر بحب الوالدين و ذلك منعا لأن يصبح الولد مدمن أو مجرم عند الكبر.
48
المرآة:
تدريب التأكيد على ما يريد أن يرى الإنسان والديه من مميزات و صفات في نفسه (كالنجاح ،القوة،التفوق...)و ذلك بالنظر في المرآة و يقول الشخص أنا ناجح النظر مثلا و قبل النوم يؤكد ذلك بالنظر للمرآة و يظل ذلك لفترة.
49
يجب اعطاء الوقت لأطفالنا ونتمكن من إقامة الحوار و المصارحة بيننا و بين اطفالنا حتى يشعروا بالراحة
معنا و يفتح لهم المجال بأن يصرحوا لنا بمشاعرهم تجاهنا و نشاركهم بمشاعرنا ونحسن الانصات لهم .
50
القدوة الحسنة:
على الأهل أن يتحلوا بكل الصفات و السلوكيات الحسنة و السلوكيات الحسنة لأن الأطفال يقلدوا اهلهم لأن الأهل هم المبرمج الأساسي للأطفال في المرحلة العمرية من الميلاد الى سبع سنوات .
51
يجب على كل إنسان و باي موقف ألا يصرح عن ردة فعله بل ينتقي سلوكه ليحسن من نتائج اي مشكلة .
أذن الإنسان هو الذي يختار ان يكون سعيدا او غاضبا ,أو مكتئبا .أي بامكانه في مشكلة كبير أن يستبدل الغضب و يفرح ببديل يسعده و يرضى بقسمة الله _عز و جل _.
52
للأهل ان يعرفوا أن اي سلوك يفعله الابناء فهو بحسن نية ، و لا يقصدون ايذاءنا أو ازعاجنا ،لأنهم يتصرفون ضمن خريطتهم ليس ضمن خريطة الأهل أو ضمن مستوى تفكير الكبار.
53
على الأهل انتقاء البرامج التلفزيونية لهم و لأبنائهم لما لها من قدرة على اختراق برمجة المخ عند الانسان فتؤثر على شخصيته و تكوينها و على سلوكه .
54
العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي و إشباع حاجاتهم المختلفة وتجنب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم .
55
: التركيز على الجانب الايجابي عند الطفل وتعزيزه وعدم الاهتمام بالسلوك السلبي قدر الإمكان، والحرص على التدخل بين مشاكل الأطفال عند الطوارئ أو المخاطر فقط.
56
: ينبغي أن نكون قدوة حسنة إلى القدوة الحسنة لأطفالنا كوالدين ومربين وضبط مشاعرنا عند الغضب.
57
: الثبات في معاملة الطفل، أي عدم استخدام أسلوب ثابت في المعاملة، وعدم عدم التناقض في التربية بين الوالدين وإعطاء الطفل الثقة بنفسه، وتعويده على حل مشاكله.
58
الفصل بين ذات الطفل وأفعاله، فنحن قد نكره أفعال الطفل ونذمها ولكن ذات الطفل يجب ألا تمسه بسوء.
59
النصيحة الخفيفة، أي قدم النصائح لابنك دون الإكثار والتطويل في تقديمها، وساعده من خلال نصائحك ليفهم مشاعره بصورة أفضل.
60
: أحسن الإنصات ودعه يتكلم، لأن الإنصات باهتمام يزرع لديه شعورا بقيمته معه واهتمامك به.
61
: الاعتدال في التربية، علينا كمربيين أن نغير من أسلوب تعاملنا مع أطفالنا من القسوة إلى الاعتدال، وترك الضرب والكلمات المهينة.
62
تفهم مشاعر أطفالنا وأحاسيسهم، وأن نراعي ذلك وعدم المقارنة بينهم وتفضيل أحدهم على حساب الباقين (والمساواة بين الأبناء.
63
علينا الاقتداء بأسلوب النبي عليه السلام في تعاملنا مع أطفالنا،
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم:" رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه، والتآلف له، وتعليمه وتأديبه".
64
إن خطوة -والآن!!- لا تمنحك فقط فرصة لإيجاد الحل والتخلي عن الخطأ ولكنها خطوة نحو الإبداع والاستمتاع... إن الذي لا يخطو هذه الخطوة لا يعرف في الحقيقة مقدار المتعة التي يحرم نفسه منها مع أبنائه.. ويضيع جوا عائليا من أروع ما يمكن تصوره، يساعد على الحوار ويدفع المسلم للعبادة واستشعار حلاوة الإيمان بالله عز وجل واتباع منهجه في تربية الأبناء والتحلي بخلق الصبر والأناة والحلم..
65
ينا أن نركز على الجانب الايجابي عند الطفل ونعززه ونبتعد تماماً عن التركيز على السلوك السلبي قدر الإمكان والتدخل فقط عند الطوارئ أو المخاطر وأن لا نكثر من التدخل بين أبنائنا.
66
علينا أن نقتدي بأسلوب أهل البيت (ع) في تعاملنا مع أطفالنا.
جاء عن الرسول الأكرم (ص).. رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه،والتآلف له،وتعليمه وتأديبه صدق رسول الله (ص)
علينا أن نغير من أسلوب تعاملنا مع أطفالنا من القسوة إلى الاعتدال وترك الضرب والكلمات المهينة.
الابتعاد عن الحماية الزائدة أو التدليل المفرط لأطفالنا والابتعاد عن الخوف والقلق عليهم بدون داعي
67
عدم التناقض في التربية بين الوالدين وإعطاء الطفل الثقة بنفسه وتعويده على حل مشاكله.
68
ينبغي أن نكون قدوة حسنة إلى القدوة الحسنة لأطفالنا كوالدين ومربين وضبط مشاعرنا عند الغضب.
69
أن نتفهم مشاعر أطفالنا وأحاسيسهم وأن نراعي ذلك وعدم المقارنة بينهم وتفضيل أحدهم على حساب الباقين (المساواة بين الأبناء
70
- علينا أن نركز على الجانب الايجابي عند الطفل ونعززه ونبتعد تماماً عن التركيز على السلوك السلبي قدر الإمكان والتدخل فقط عند الطوارئ أو المخاطر وأن لا نكثر من التدخل بين أبنائنا.
- اللعب جزء أساسي من حياة الطفل فلا نحرمه منه ولا ننزعج من ذلك.
71
الابتعاد عن السخرية والاستهزاء بشخصية الطفل وعدم تعييرهم بمشكلاتهم ولا بد أن نحترم أطفالنا وأن نعاملهم بقدر عقولهم
العمل على توفير المناخ الأسري المناسب والسليم لنمو أبنائها النفسي و إشباع حاجاتهم المختلفة وتجنب الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل معهم .
زرع محبة بين الأخ و إخوته من الذكور و الإناث...و نقارب بينهم ففي مراحل عمرهم قد نجدهم أقرب لفهم لبعضهم....من فهمنا لهم...فالتقارب العمري يسهل بينهم التلاقي و معرفة الطرق السليمة للتعامل مع كل نفس و كل مشكلة .
جميل جداً أن تجد الفتاة أو الفتى حضناً دافئاً تبث إليه الأحزان في وقت الشدائد....فإذ لم تتقرب الأم لفتاتها و الأب لأبنه ...فعند وقوع المصائب ...يصعب التوائم في وقت قصير...فمعرفة النفسيات تحتاج إلى وقت و التأقلم كذلك...ضع ذلك في سني عمرك الأولى مع أبنائك لتستثمرها بحلول إيجابية في مراحل حياتك .
عندما تكتشف أن أبنك قد قام بعمل خاطئ ...تماسك و أخبره بعلمك...و لِن عليه ...و إن رأيت أن هناك أحد أقرب إليه منك فدعه يخاطبه .
72
. - يجب أن يتفق الأم و الأب أن تكون جميع مشاكل الأبناء مكشوفة ...فلا يصح أن تخبئ الأم عن الأب أي مشكلة يتعرض لها أبناؤهم....لأن هذا هي بداية استعظام المشكلة...فالأبناء قد يستغلون عطف أمهم للوصول لأهدافهم .
ولا تنس دوماً هذا الركن العظيم في التعامل مع مشاكل الأبناء؛ وهو سلاح الدعاء:
-خاصةأدعيةالشفاء.
-ولا تنس دعاء عباد الرحمن الخاشع السابغ: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا".
فسيشفيه ويعافيه الحق سبحانه الشافي المعافي، وسيكون بحول الله سبحانه، قرة أعين لوالديه ولأمته، وسيكون للمتقين إماماً؛ علمياً وخلقياً وسلوكياً.
معالجة نفسيتهم بتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة
كأن يعتقد أحدهم أن الوقوع في الخطأ نهاية كل شئ ويعبر بعضهم بقوله (وقع الفأس في الرأس) تعليمهم أن الخطأ الرئيسي هو الاستمرار على الخطأ وأننا لسنا ملائكة تمشي على الأرض
السماع لهم والتعرف على همومهم مهما كان فيها من أخطاء وتجاوزات
كيف لنا أن نعالج الموقف وهو خفي عنا وقد لا نعلمه إلا بعد تعاظمه
وحذار من النقد والتوبيخ لأنهم سيكون حاجز بين الأباء والأبناء حتى وإن كان الخطأ كبير
نأخذ مثال / من الأفضل أن تسمح الأم لأبنتها بمصارحتها بكل شئ مهما كان خطأه إذا أخبرت البنت أمها أنها تعاكس مثلاً بسبب زميلة أقنعتها أو أن كل الفتيات يفعلن ذلك أو لأي سبب .. أليس أفضل من أن تعلم الأم بوقوع فضيحة لأبنتها تدمر حياة العائلة بجلها .
73- لقد تعلمت الدور الذي يجب أن أمارسه في كل مرحلة سنية مع أبنائي فالسبع السنوات الأولى هي سنوات الغرس فأبذل المجهود الكبير في تعريفهم بأفضل المبادئ و القيم بحسب قدراتهم الاستيعابية و السبع السنوات التالية أخفف الضغط عليهم حتى يميلوا إلى تكوين الصداقات و اكتساب المهارات التي لا أستطيع تعليمهم إياها إلا بالاحتكاك مع المجتمع الخارجي ومن ثم تأتي مرحلة الاستقلالية في السبع سنوات الأخيرة من مرحلة الطفولة يكون فيها قد وصل طفلي إلى القدر الكافي من الوعي و الثقافة التي تمنحه القدرة على التواصل مع من حوله.
74- دراستي لمادة التربية الإيجابية غيرت مفهومي حول التربية و بخاصة السنوات الأولى من حياة الطفل فإذا أراد الفرد محاكاة من هو أكبر عنه في المجتمع و بخاصة من عندهم أبناء أكبر سناّ من أبنائي وجدتهم يتركون الطفل ليفعل ما يشاء دون تثقيف أو تعليم بمنطق أنه مازال صغيراّ و عقله لم ينضج بعد ليفهم ما أمليه عليه من أوامر فيدعونه لما يحلو له وما يريد و عندما تنقضي هذه السنوات علا الصراخ في المنزل لأن طفلهم الصغير بات كبيراّ خارجاّ عن الطاعة. للأسف هذا حال الغالبية في المجتمع و أنا اخترت أن أتعب مع أبنائي في صغرهم حتى يريحوني في الكبر.
75- تعلمت أن الطفل المبدع الموهوب هو الذي يحب فعل أمور عجيبة يعدها الآباء من الأمور البغيضة و يمنعون الطفل من القيام بها بحجة أنه يخرب و لكن في حقيقة الأمر هو يقوم بإبداع ذاتي لا يبغي من ورائه سوى التعبير عما يجول في عقله. لذا علي أن أتذكر دائماّ عندما تحاول صغيرتي تجميع ما تراه أمامها لتضعه في إحدى الحقائب الصغيرة أن أتركها تفعل ذلك حتى لا أقتل الإبداع في داخلها.
76- تعلمت أيضاّ أن مقدار الوقت الذي أمضيه مع أبنائي ليس مهماّ بالدرجة الكبيرة مقارنة بقيمة هذا الوقت و ما تعلموه خلاله، فليس مهماّ أنني طوال اليوم معهم متوترة عصبية بالمقارنة لو جلست معهم ثلاث إلى أربع ساعات مثمرة هي أفضل بكثير من تمضية اليوم بطوله بدون فائدة.
77- وجدتني عندما أغضب أتذكر قصة الرجل الأفريقي في الأدغال و هو يضرب ولده معنفاّ إياه على الخطأ الذي ارتكبه و كرهت أن أضع نفسي في مكانه و أتصرف مثله فالعقاب يجب أن يكون راقياّ بعيداّ كل البعد عن الإهانات و الضرب و التحقير.
78- تعلمت أن كل شخص يملك وقتاّ نظيفاّ و وقتاّ وسخاّ و يجب أن استخدم الوقت النظيف لأبنائي حتى أعطيهم أفضل ما لدي لأنهم هم من سيحملون الراية من بعدي.
79 (الإنصات الفعال):
من الأمور الهمة في التربية الإيجابية الإنصات الفعال وهناك خمس خطوات للإنصات الفعال كما يقول الدكتور مصطفى أبو السعد(منقول من الانترنت) وفيه خطوات عملية تحقق التواصل بين الآباء والأبناء.
خمس خطوات للإنصات الفعال:
1- اربط علاقة تواصل بين عينيك وعيني ابنك وتفادى أن تشيح وجهك عن ابنك، فإن ذلك يوحي بقلة اهتمامك بما يقوله وقلة اعتبارك لشخصه..
2- اجعل ثمة علاقة اتصال واحتكاك جسدي مباشر من خلال لمسة الحنان وتشابك الأيدي والعناق ووضع يدك على كتفيه.. فإن ذلك يوطد العلاقات المبنية على المحبة ويسهل لغة التواصل العاطفي وييسر التفاهم ويفتح لدى الطفل أجهزة الاستقبال للرسائل التربوية الصادرة من الوالدين..
3- علق على ما يقوله ابنك وبشكل سريع دون أن تسحب الكلام منه..مبديا تفهمك لما يقوله من خلال حركة الرأس أو الوشوشة الميمية بنعم أو ما شاء الله.. مما يوحي لابنك أنك تتابعه باهتمام فتزيد طمأنينته..
4- ابتسم باستمرار وأبد ملامح الاطمئنان لما يقوله، والانشراح بالإنصات له مع الحذر من تحسيس الطفل بأنك تتحمل كلامه على مضض أو أنه مضيع لوقتك ولا تنظر للساعة وكأنك تقول له لا وقت لدي لكلامك..
5- متى ما وضحت الفكرة وتفهمت الموقف عبِّر لابنك عن هذا وأعد باختصار وبتعبير أدق ما يود إيصاله لك.. لتعلم ابنك اختصار ما يريد قوله وفن التعبير عن مشاعره وأحاسيسه..والدقة في التعبير..وتقلل بهذا من احتمالات الملل بينكما..
إن الإنصات الفعال لا يكتمل إلا من خلال الاتصال غير اللفظي الذي يطمئن الابن ويعيد له توازنه النفسي..ويقضي بالتالي على مقاومة الطفل للرسائل التربوية الصادرة عن الآباء..
إن الأطفال عادة ما يعاندون ويبدون مقاومة لرغبات الوالدين..والطريق السليم لامتصاص هذه المقاومة هو تخصيص وقت للإنصات الفعال للطفل.. فكلما تحدث الابن ووجد قبولا واهتماما كلما ضعفت المقاومة السلبية لديه وقل عناده..
- خصص وقتاً للإنصات الفعال: إن الإنصات الفعال خطوة ضرورية في التربية الإيجابية لا غنى للمربي عنها..فكما أننا نخصص أوقاتا لشراء ما يحتاجه أبناؤنا، ووقتا للاهتمام بصحة أبدانهم ونظافتها فكذلك نحتاج تخصيص وقت للإنصات لهم مهما قل هذا الوقت..
إن خمس دقائق ينصت فيها الأب لابنه قد تجعله يتفادى تضييع ساعات طويلة في معالجة مشكلات ناجمة عن قلة التواصل أو مناقشة حالة توتر..
80 ( الإعلام):
لابد من نشر التوعية عن التربية الإيجابية بعدة طرق مثل الدورات والندوات وخاصة في المدارس وكذلك التليفزيون والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام.
81 (دورات خاصة بالمقبلين على الإنجاب):
من المفيد توفير دورات خاصة للآباء المقبلين على الإنجاب توضح لهم كيفية التعامل مع الطفل ووسائل التربية الإيجابية
حتى يكونوا مستعدين قبل قدوم الطفل وخاصة أن هذه الأفكار قد تكون مجهولة أو مرفوضة بالنسبة لبعض الناس.
82 (ورش عمل في المدارس):
الاهتمام بعمل ورش عمل في المدارس في كل مرحلة وممكن عمل تمثيليات كل مرة لموقف معين يدور بين أب أو أم والابن ويعرض مرة بالطريقة السلبية مع استخدام الرسائل السلبية ثم يعاد تمثيل نفس الموقف ولكن مع استعمال التربية والرسائل الإيجابية وإظهار الفرق في الأثر بين الموقفين.
83(البرامج الناجحة):
نشر البرامج الناجحة في المدارس مثل برنامج المهارات الحياتية التي تحدث عنها الشيخ وهو موجه للطلاب والمدرسين والإداريين وأولياء الأمور . وبذلك يتم توجيه جميع العناصر المشاركة في تربية الطفل.
84 (نصائح للمربين):
)Lمنقول أحمد أل سعيد أخصائي نفسي)
ومن أجل تربية إيجابية لأطفالنا..
1ـ علينا أن نقتدي بأسلوب أهل البيت (ع) في تعاملنا مع أطفالنا.
جاء عن الرسول الأكرم (ص).. رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه،والتآلف له،وتعليمه وتأديبه صدق رسول الله (ص)
2- علينا أن نغير من أسلوب تعاملنا مع أطفالنا من القسوة إلى الاعتدال وترك الضرب والكلمات المهينة.
3- الابتعاد عن الحماية الزائدة أو التدليل المفرط لأطفالنا والابتعاد عن الخوف والقلق عليهم بدون داعي.
4- عدم التناقض في التربية بين الوالدين وإعطاء الطفل الثقة بنفسه وتعويده على حل مشاكله.
5ـ ينبغي أن نكون قدوة حسنة لأطفالنا كوالدين ومربين وضبط مشاعرنا عند الغضب.
6ـ أن نتفهم مشاعر أطفالنا وأحاسيسهم وأن نراعي ذلك وعدم المقارنة بينهم وتفضيل أحدهم على حساب الباقين (المساواة بين الأبناء).
7- علينا أن نركز على الجانب الايجابي عند الطفل ونعززه ونبتعد تماماً عن التركيز على السلوك السلبي قدر الإمكان والتدخل فقط عند الطوارئ أو المخاطر وأن لا نكثر من التدخل بين أبنائنا.
8- اللعب جزء أساسي من حياة الطفل فلا نحرمه منه ولا ننزعج من ذلك.
9- الابتعاد عن السخرية والاستهزاء بشخصية الطفل وعدم تعييرهم بمشكلاتهم ولا بد أن نحترم أطفالنا وأن نعاملهم على قدر عقولهم.
10ـ لنستخدم الاستراتيجيات الأربع كوسيلة للعقاب مع أطفالنا ولتعديل سلوكهم وهي كما تسمى بدائل العقاب.
أ- التجاهل أو اللامبالاة أو التطنيش
ب- الحرمان من المشاهدة أو المصروف أو اللعب أو الخروج
ج- الإقصاء وهو الإبعاد المؤقت مع توفير السلامة
د-التعزيز السلبي وهو زيادة الحرمان وتمديد الوقت
11ـ أن ننمي الذكاء العاطفي لدى أطفالنا وأن نتفهمه ونتحلى بصفاته والتحكم في الغضب.
12ـ استشارة ذوي الاختصاص عند الحاجة وعدم التردد لتعديل سلوكنا وسلوك أطفالنا.
85(التحكم في الغضب):
إذا حدث ما يثير غضبك من أحد الأبناء فحاول أن تتحكم في غضبك عند طريق تغيير الحركة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع )
كما قال صلى الله عليه وسلم
(إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )
وبذلك يكون هناك اختيار للتفاعل وتحكم في النفس فإن كثرة الغضب والصراخ على الأبناء يؤثر سلبيا عليهم وعلى علاقتهم بنا.
86- كانت أم رغد معلمة للمرحلة الابتدائية وكانت كلما صادفتها طالبة تقول لها أنا لاأعرف أن أكتب تشجعها وتقول لها ستكتبين وستصبحين (كاتبة ، مؤلفة قصص، معلمة ، ...)فتزرع في نفس الطالبة الطموح والإرادة والثقة .
87- كان عبدالله (10 سنوات) ممتلئ يعاني من عدم الثقة بنفسه ومن أصدقاءه الذين يصفونه دائما بأنه متين حتى انه أهمل العديد من ملابسه في الخزانة ، ففكر والديه كثيرا فبدأت أمه تعطيه جملا يكتبها بغرض أن تدرسه وتعلمه الثقة بالنفس، ومنها : أنا أبدو منتفخ العضلات، أنا أملك جسدا قويا ، أنا لاأصدق كل ما يصفني إياه الأصدقاء ، أنا أفكر مليا بكل ما يتكلم به أصدقائي.
88- أم حمزة لديها طالبات مجتهدات في الصف ولكنهن كثيرات الحركة والكلام فبدأت تلقبهن بفريق النحل المجتهد ووظفت تحركهن بأن وكلت لهن توزيع الأوراق على البنات وجمع الكتب .
89- منى لديها أربع أطفال فكان لديها لعبة علمتها لأبنائها وهي :
a. يقف كل فرد على مسافة متوسطة من الآخر على شكل مربع أو مضلع على حسب العدد.
b. يحمل أحدهم كرة .
c. أول شخص تُرمى له الكرة يسمى وظيفة مثلا معلم ، ويصف عملا معينا فيقول :رجل يتكلم ومعه الميكروفون ، فيرد أحد أفراد اللعبة صحفي فيرمي له الكرة ، فيقول حامل الكرة : امرأة تحرك يديها لأعلى ورجليها بالتوالي فيرد أحدهم راقصة .
d. وهدف اللعبة أن يتعود اللعب على وضع مسمى أو وظيفة لكل فعل يراه فلا يعود يستهزئ بأحد أو يشتم أحد بل يصفه بعمل أو بوظيفة ما .
90- قررت عائلة أبوغانم أن يتخلصوا من كلمات أنت وأخواتها حتى يتحكموا بالبرمجة الإيجابية فقرروا تخصيص نوع من الشريط اللاصق في مكان مخصص في البيت إذا سُمع أحدهم يحكم على الآخر ويقول أنت كذا وضع هذا الشريط على شفتيه لمدة خمسة دقائق ، حتى لو كان القائل الأم والأب وقد بدأ أبوغانم وأم غانم بأنفسهم أولا ثم الأولاد ، حتى قضيا على هذه الخصلة .
91- كان حسين يعلم مدى خطورة الإعلام على البرمجة الذاتية ، فقرر أن يضع في تلفازه قنوات المجد والقنوات الإخبارية وبعض القنوات الإسلامية ، وكان يخصص بعض الأيام ويسميها يوم بلا تلفاز ، كما كان يحافظ على أن يمد أبناءه بكل المعلومات التي يحتاجونها في العلم الشرعي وما يميلون له من اهتمامات مثل الكرة .
92- إقامة معسكرات تدريبية
تشمل الآباء والأمهات والأطفال ويشرف عليها متخصصين في هذا المجال بحيث تتم ملاحظة التفاعل بين الوالدين وابنهما وسلوكهما وطريقة التصرف ويتم توجيه الوالدين وبيان الأخطاء المرتكبة لتصحيحها وتوضيح الطرق الأفضل في التعامل بينهم
93- إنشاء المدارس
التي تقوم بالتدريس حسب برنامج متكامل علمي مدروس ينمي جميع الجوانب في شخصية الأطفال ويسير معهم في كافة المراحل الدراسية بحيث يصوغ شخصياتهم صياغة سليمة ويلبي حاجاتهم حسب المراحل المختلفة
94- تأهيل المدرسين
بحيث يلغى دور الملقن ويفعل دور المربي بعقد دورات أو ورشات عمل وعمل امتحانات للمدرسين قبل أن يتم تسليمهم الطلاب لقياس مستواهم وصلاحيتهم للعب دور المربي
95- عمل دورة اكتشاف الأطفال المبدعين
وتوجيهها للأهالي والمدرسين وذلك بهدف معرفة السمات الإبداعية التي توجد في أطفالهم لتمييزها بحيث يتم تحديد الأطفال المميزين وإلحاقهم بالمدارس التي تستطيع صقل مواهبهم وتنميتها
96- تبني قاعدة حول ولا تبتر
بحيث يدرب الأبوين نفسيهما على محاولة الاستفادة من السلوك المزعج عند الأطفال وتوجيهه إلى عمل مفيد وحبذا لو قام الاختصاصيين بتأليف كتب حول هذا الموضوع من حصيلة تجاربهم بحيث يجد الآباء فيه البدائل المناسبة للاستعانة به في توجيه أطفالهم
97- عمل برامج تلفزيونية عن الإنصات الفعال
بحيث يتم تفعيل هذا العنصر المهم في التربية ونشره بين الأهالي وتعليمهم كيف يقومون بالإنصات لأبنائهم وفهم ما يريدون وكيف يقوم الآباء بإيصال ما يريدون بطريقة صحيحة
98- تحديد الخريطة الذهنية لكل من الأبوين
يقوم كل من الأبوين بتحديد الخريطة الذهنية الخاصة به بحيث يعرفان ماذا يريدان من أولادهما ويحاولان معرفة الخريطة الذهنية الخاصة بأبنائهما بحيث تتم ملاقاة حاجاتهما بتفهم ولا يقوم الأبوين بمعاملة الأبناء بحسب طريقتهما
99- عرض خرائط ذهنية للأعمال الخاطئة في التلفاز
يقوم المتخصصون بعمل خرائط ذهنية للأعمال الخاطئة كمثال ضرب الأبناء ومقارنتها بتصرف إنسان بدائي بمشاهد تمثيلية ويتم عرضها كالدعايات في التلفاز كل فترة وبخاصة الفترات التي يكون الشخص فيها مسترخيا أمام التلفاز بحيث يتم استقبال الأفكار عنده بطريقة أقوى وبذلك تتم برمجته حول التصرفات الخاطئة والبدائل الصحيحة
100 – محاكم الأطفال : ( حل المشاكل )
ينشأ الوالدين محكمة خاصة للأولاد يتم من خلالها عرض المشكلة ويستمع القاضي لجميع الأطراف المتنازعة وقد يكون القاضي احد الأبوين أو الأخ الكبر تحت إشراف الأبوين ومن خلال ذلك نعلم الطفل على التحدث وإبداء رأيه والاستماع من الغير وعدم المقاطعة ومن ثم يقبل حكم القاضي عليه وممكن أن يكون هناك استئناف للسماع مرة أخرى ومن ثم يتعلم الأولاد حل مشاكلهم العادية بينهم ومن يتميز بأسلوب كلامه يعطى جائزة لتحفيزه .
101 – الحق الأطفال بالنوادي الخاصة :
إذا وجد في مكان معيشتك اندية أو مراكز تهتم بالشباب فألحق ابنك فيها حتى يطور نفسه وينمي مهاراته وحتى يتعرف على البيئة من حوله ويكون أصحاب ويتعرف على سلوكيات الناس مميزاً بين الصواب والخطأ فهو في هذه المرحلة يحتاج لكسب المعرفة والمهارات الحياتية التي ستبني مستقبله وتوجهه للإيجابية
102 – تعلم البرمجة :
أقصد برمجة العقل الإيجابي وليس برمجة الحاسب الآلي أقرأ واحضر للمختصين في هذا المجال حتى تقيم بيتاً مبنياً على البرمجة الإيجابية في تربية الأبناء لأن البرمجة هي أساس التربية التي يأتي بعدها تعليم السلوك فإذا برمج الطفل جيداً يسهل عليك تفهيمه السلوك واستمرار يته مع الطفل فلا تقل ألفاظ سلبية يا أحمق أنت لا تفهم بل حولها إلى كلمات تربية ايجابية .( ولتكن في مكان بارز أو في ورقة في جيبك )
103 - تفهم شعور = نتيجة إيجابية :
لماذا لا يتحدث الأبناء مع إبائهم كما هو ملاحظ بسبب فقد الشعور من الأبناء لإبائهم الذين لا يعيرونهم اهتماماً ولذلك خصص وقتاً من الأيام للسماع للأبناء حيال شعورهم فأعطه كل اهتمامك بنظرة عينيك وحركة جسمك وسماع إذنيك وتفاعل مع حواره وكلماته وأشعره بذلك حتى يرجع الطير إلى مأواه الحقيقي ليفصح لك عما بداخله ووجدانه ليثق فيك من جديد فيحقق لديه الإحساس بالشعور الصادق من والديه نحوه .
104 – المدح المعمم :
إذا قام ولدك بعمل جيد وان كان فيه نقص أو عيب فقم بالثناء عليه كأن تقول بارك الله فيك لقد قمت بعمل رائع وجيد فهذا من أروع أساليب التربية التي تصل للولد ويتفاعل معها مما تؤدي لبناء الذات لديه وزرع الثقة فيه وانه جدير بذلك .
105
العمل الجماعي المشترك داخل الأسره .
ان تخطيط الأسره للقضاء على وقت الأجازه السنويه وتحديد الأهداف مع بعض كذهاب الى العمره .
106
الوقت المغير .
ان يحدد الوالدين مع الأولاد وقت خاص للقرءاه يوميا وفي نهاية الشهر تقام المسابقات الثقافيه الهدف منها تقوية العلاقه والقرءاه مع البعض .
107
الطفل المتميز .
ان يعلق للطفل اشاره او بطاقه صغيره كتب عليها اللقب الذي يختاره بحيث في ذلك اليوم يقوم ذلك الطفل بالمساعده في المنزل وغيره ويوضع تقيم في نهاية الأسبوع للطفل المتميز في عمله وفي تعاونه .
108
المنتديات الهادفه .
فتح منتديات هادفه في سلطنه لشغل وقت فراغ الأطفال وخاصه في الأجازه وهذه المنتديات يكون لها رسوم رمزيه فقط وبها تنمي مهارات كل طفل . وفتح باب التطوع للعمل بها .
109
المخترع الصغير.
أن توضع خانه في غرفة كل طفل تسمى خانة الابداعات وهذه الخانه تكون على شكل دولاب زجاجي ليظهر ما بداخله بحيث يضع كل ما يخترعه او يصنعه بداخله . ويشرف عليه الوالدين شهريا وتكون المكافأه لأفضل أختراع .
110
ووقتا للروحك .
ان تحدد العائله وقتا يكون شعاره ((ولروحك عليك حق )) يكون هذا الوقت كساعه يوميا تجلس العائله لتدارس كتاب الله وحفظ القران الكريم وتعلم الفقه ، ويوضع لها خطه في كل يوم موضوع مع تكرار قرءاة القران يوميا .
111
صلة الرحم .
صلة الأرحام ان يضع الوالدين جدولا يحددان من يريد زيارة من الأرحام مع اصحابه الابناء .
112
التعاطف .
ان يشتري الأب احدى الحيوانات كالعصافير وان يعمل جدول يومي يحدد فيه الأبن الذي عليه الدور للاعتناء بالعصافير وهذا يساعده على تنمية التعاطف .
113- فكرة " المكتبة الخاصة"
هذه المكتبة الخاصة للطفل تحتوي على كل القصص والألعاب التي تنمي ذكاء الطفل ، بالإضافة إلى اللوحات والشعارات التي تزين الغرفة وممكن أن يكون لكل طفل ركن خاص ، ويتنافس الأطفال فيما بينهم ويشجع بعضهم البعض .
114- فكرة" قصة الاسبوع"
في كل اسبوع يتم غرس صفة أو خلق حسن في الطفل مثل الأمانة أو الصدق ثم تطبيق هذه القصة عمليا خلال الاسبوع ، ونجعل من الخلق الذي في القصة شعار يعلق في المنزل خلال الاسبوع وبذلك تنغرس هذه الصفات في الطفل ويتربى عليها.
115- فكرة " ملف الأعمال"
هذا الملف يحتوي على معلومات خاصة عن كل طفل ، وما هي الأشياء التي ينبغي أن يتعلمها في هذه السن بالإضافة إلى جدول تغذية للطفل ، ثم جدول خاص بحفظ القرآن ، وخانة أخرى لتقييم كل أعمال الطفل السنوية ، ثم نكافىء الطفل على أعماله وانجازاته، وبذلك يكون هذا الملف مفيد للمربي والطفل معا.
116-فكرة " مسرح العرائس"
نحضر للأطفال مسرحا صغيرا من كرتون ونصنع لهم عرائس بسيطة ، ثم عليهم هم بتقمص هذه الشخصيات التاريخية وشخصيات الحكماء والقادة ، حتى نربي الأطفال على سير الصالحين والقادة وبذلك نبرمج عقولهم على الأخلاق الحميدة وغيرها.
117-فكرة " ملف المربي"
في هذه الفكرة يتبنى المربي وبالأحرى الأم والأب وظيفتهم الأساسية وهي امام مسجد ومعلم وطبيب وغيرها للأبناء ويدرس الوالدين كل وظيفة وماذا عملوا هم في هذه الوظيفة؟ وهل أدوها على أكمل وجه؟ وهل هناك نواقص لا يعرفونها ؟ وعليهم كذلك أن يكونوا معلمين لا محاكمين وقضاة وسجانين ، فيعملون جدول كالجدول المدرسي ويحتوي على حصص وبرامج للأطفال وفي النهاية يقيمون أعمالهم السنوية وانجازاتهم مع الأبناء.
118- إقامة معسكرات تدريبية
تشمل الآباء والأمهات والأطفال ويشرف عليها متخصصين في هذا المجال بحيث تتم ملاحظة التفاعل بين الوالدين وابنهما وسلوكهما وطريقة التصرف ويتم توجيه الوالدين وبيان الأخطاء المرتكبة لتصحيحها وتوضيح الطرق الأفضل في التعامل بينهم
119- إنشاء المدارس
التي تقوم بالتدريس حسب برنامج متكامل علمي مدروس ينمي جميع الجوانب في شخصية الأطفال ويسير معهم في كافة المراحل الدراسية بحيث يصوغ شخصياتهم صياغة سليمة ويلبي حاجاتهم حسب المراحل المختلفة
120- تأهيل المدرسين
بحيث يلغى دور الملقن ويفعل دور المربي بعقد دورات أو ورشات عمل وعمل امتحانات للمدرسين قبل أن يتم تسليمهم الطلاب لقياس مستواهم وصلاحيتهم للعب دور المربي
121- عمل دورة اكتشاف الأطفال المبدعين
وتوجيهها للأهالي والمدرسين وذلك بهدف معرفة السمات الإبداعية التي توجد في أطفالهم لتمييزها بحيث يتم تحديد الأطفال المميزين وإلحاقهم بالمدارس التي تستطيع صقل مواهبهم وتنميتها
122- تبني قاعدة حول ولا تبتر
بحيث يدرب الأبوين نفسيهما على محاولة الاستفادة من السلوك المزعج عند الأطفال وتوجيهه إلى عمل مفيد وحبذا لو قام الاختصاصيين بتأليف كتب حول هذا الموضوع من حصيلة تجاربهم بحيث يجد الآباء فيه البدائل المناسبة للاستعانة به في توجيه أطفالهم
123- عمل برامج تلفزيونية عن الإنصات الفعال
بحيث يتم تفعيل هذا العنصر المهم في التربية ونشره بين الأهالي وتعليمهم كيف يقومون بالإنصات لأبنائهم وفهم ما يريدون وكيف يقوم الآباء بإيصال ما يريدون بطريقة صحيحة
124- تحديد الخريطة الذهنية لكل من الأبوين
يقوم كل من الأبوين بتحديد الخريطة الذهنية الخاصة به بحيث يعرفان ماذا يريدان من أولادهما ويحاولان معرفة الخريطة الذهنية الخاصة بأبنائهما بحيث تتم ملاقاة حاجاتهما بتفهم ولا يقوم الأبوين بمعاملة الأبناء بحسب طريقتهما
125- عرض خرائط ذهنية للأعمال الخاطئة في التلفاز
يقوم المتخصصون بعمل خرائط ذهنية للأعمال الخاطئة كمثال ضرب الأبناء ومقارنتها بتصرف إنسان بدائي بمشاهد تمثيلية ويتم عرضها كالدعايات في التلفاز كل فترة وبخاصة الفترات التي يكون الشخص فيها مسترخيا أمام التلفاز بحيث يتم استقبال الأفكار عنده بطريقة أقوى وبذلك تتم برمجته حول التصرفات الخاطئة والبدائل الصحيحة
126 – محاكم الأطفال : ( حل المشاكل )
ينشأ الوالدين محكمة خاصة للأولاد يتم من خلالها عرض المشكلة ويستمع القاضي لجميع الأطراف المتنازعة وقد يكون القاضي احد الأبوين أو الأخ الكبر تحت إشراف الأبوين ومن خلال ذلك نعلم الطفل على التحدث وإبداء رأيه والاستماع من الغير وعدم المقاطعة ومن ثم يقبل حكم القاضي عليه وممكن أن يكون هناك استئناف للسماع مرة أخرى ومن ثم يتعلم الأولاد حل مشاكلهم العادية بينهم ومن يتميز بأسلوب كلامه يعطى جائزة لتحفيزه .
127 – الحق الأطفال بالنوادي الخاصة :
إذا وجد في مكان معيشتك اندية أو مراكز تهتم بالشباب فألحق ابنك فيها حتى يطور نفسه وينمي مهاراته وحتى يتعرف على البيئة من حوله ويكون أصحاب ويتعرف على سلوكيات الناس مميزاً بين الصواب والخطأ فهو في هذه المرحلة يحتاج لكسب المعرفة والمهارات الحياتية التي ستبني مستقبله وتوجهه للإيجابية
128 – تعلم البرمجة :
أقصد برمجة العقل الإيجابي وليس برمجة الحاسب الآلي أقرأ واحضر للمختصين في هذا المجال حتى تقيم بيتاً مبنياً على البرمجة الإيجابية في تربية الأبناء لأن البرمجة هي أساس التربية التي يأتي بعدها تعليم السلوك فإذا برمج الطفل جيداً يسهل عليك تفهيمه السلوك واستمرار يته مع الطفل فلا تقل ألفاظ سلبية يا أحمق أنت لا تفهم بل حولها إلى كلمات تربية ايجابية .( ولتكن في مكان بارز أو في ورقة في جيبك )
129 - تفهم شعور = نتيجة إيجابية :
لماذا لا يتحدث الأبناء مع إبائهم كما هو ملاحظ بسبب فقد الشعور من الأبناء لإبائهم الذين لا يعيرونهم اهتماماً ولذلك خصص وقتاً من الأيام للسماع للأبناء حيال شعورهم فأعطه كل اهتمامك بنظرة عينيك وحركة جسمك وسماع إذنيك وتفاعل مع حواره وكلماته وأشعره بذلك حتى يرجع الطير إلى مأواه الحقيقي ليفصح لك عما بداخله ووجدانه ليثق فيك من جديد فيحقق لديه الإحساس بالشعور الصادق من والديه نحوه .
130– المدح المعمم :
إذا قام ولدك بعمل جيد وان كان فيه نقص أو عيب فقم بالثناء عليه كأن تقول بارك الله فيك لقد قمت بعمل رائع وجيد فهذا من أروع أساليب التربية التي تصل للولد ويتفاعل معها مما تؤدي لبناء الذات لديه وزرع الثقة فيه وانه جدير بذلك .