بتـــــاريخ : 1/19/2009 4:23:19 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 8892 0


    (أولادنا من الطفولة إلى الشباب)الجزء الأول

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.alfarha.ac

    كلمات مفتاحية  :

    تستطيع أن من مادة (أولادنا من الطفولة إلى الشباب) في أفكار عملية ؟ الجزء الأول  
     

    / كيف تستطيع أن من مادة (أولادنا من الطفولة إلى الشباب) في أفكار عملية ؟

     

    1 : صارح ولا تناطح :

    في مرحلة المراهقة يمر الولد بتغير جسماني معلوم من تغيرات خارجية وداخلية فيجب على الوالد أن يصارح ولده ويعلمه جميع ما يتعلق بهذه الطوارئ عليه وما يتعلق بها من أحكام شرعية والأم تفعل مع بنتها كذلك ، حتى لا يعاني الولد من الضغوط النفسية أو التصرفات الغير مرغوب فيها من قبل الوالدين

    2 : تعلم قبل أن تندم :

    يجب على الوالدين تعلم المعاملة مع مراحل النمو لدى الأبناء واحتواء هذه المراحل ولو بشكل عام من خلال الحضور للدورات العلمية أو سماع الأشرطة المتخصصة أو الاطلاع على الكتب المتعلقة بالتربية والمراهقة .

    ثم القيام بتلخيص ذلك وجعله كالفهرس عند الوالدين والرجوع إليه بطريقة سهلة وميسرة للبحث عن المعلومة المطلوبة وكيفية التعامل مع السلوكيات التي تصدر من الأبناء .

    3 : هيئ الأرض الطيبة لتخرج منها بذرة صالحة :

    منذ المولود الأول يجب على الوالدين تنظيم الحياة من جديد ومراعاة تصرفاتهما وسلوكهما لأن هذا هو ما سيورثه الآباء للأبناء من سلوكيات فحينما يتعامل الآباء مع بعضهم الآخر بالحسنى والكلمة الطيبة فسوف يقلد الأبناء ذلك ويكون ذلك من غير لقب ولا تربية معقدة مكلفة فأحسن حرث الأرض لجودة بذرتها .

    4 : تعليقات وردود ( خاصة للأسر التي تريد التغيير بعد مسير القطار ) :

    علق لوحة في المنزل وفيها يكتب الأولاد كل همومهم وحاجاتهم دون خوف أو رهبة أو تردد لتعليم الأولاد التكلم والتعبير عن الذات وزرع الثقة في نفوسهم ثم قم بالرد عليها بكل احترام وتقدير حتى يصبح الأمر سهلاً ومعتاداً وقم بإزالة اللوحة ليبدأ الحوار المباشر .

    5 : أشركه ولا تجادله :

    حيث يريد الأب زرع الثقة لدى الأبناء وتعليمهم تحمل المسئولية التي يعاني منها الكثير من الأسر حيث إن الأولاد لا يكادون القيام بأسهل الأمور المعتادة كشراء بعض الحاجات للمنزل فأنت تقوم بتقسيم الأعمال على الأبناء كل بحسب قدراته وطاقاته :

    فالولد : يكلف بشراء المشتريات اليومية كالخبز

    البنت : تكنس غرفة الجلوس .

    مع مراعاة عدم محاسبة الولد في الوقوع في الخطأ وتعزيز سلوكه وتغييره دون جرحه بأسلوب الخطأ والصواب بل تقول : من الممكن بالمرة القادمة أن تفعل كذا مع شكرك لما قمت به من عمل جيد .

     

    6

    - القنصل السعودي في أمريكا

    يعتبر القنصل السعودي في ولاية نيويورك بأمريكا هو من أعز أصدقائي ولطالما اجتمعنا مع بعض الأصدقاء الآخرين في عطلة الصيف عندما يعود إلى أرض الوطن لزيارة الأهل والأقارب والشاهد من ذكره في هذا المجال هو استغرابنا عندما أخبرنا عن أمر لفت نظره وانتباهه شخصيا وذلك عندما أخبره ابنه أنهم يدرسون من ضمن مواد المدرسة في الصف الرابع معلومات عن الحالة الجنسية لكل من الذكر والأنثى وتطور هذه المراحل من قبل البلوغ وأثنائه وبعده ويقول لقد غضبت في الأول وقلت في نفسي ( هذا عيب ) ولكن تأنيت قليلا ثم حسبت سلبيات الأمر وإيجابياته فوجدت أن من الضروري أن يتعلم الأولاد والبنات هذه الأمور البسيطة عن الجنس وعن المرحلة الحرجة التي ستمر بهم وربما لن يستطيع الوالدين أن يتحدثوا عنها مع أولادهم بشفافية ووضوح .

    فلقد مر معي من أحد أصدقائي أنه يحمل هما كيف سيخبر ابنه عن التغير البدني بسبب مقاربته لسن البلوغ , ونصحته أن يقرأ قليلا عن هذه المرحلة العمرية وكيف يمكن أن يتحدث مع ابنه وما هي أفضل الطرق في إيصال هذه المعلومة للولد .

     

     

    7

    - العقاب والثواب

    لعل من أنجح الطرق في التربية الجيدة هي اعتماد الوالدين على استخدام مبدأ الثواب والعقاب , ولقد كان حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم) هو أسوتنا في هذا الأمر فقد كان يشجع المحسن من الكبار والصغار ويلقبهم ويدللهم , وكان يعاقب بلطف من يهمل أمره , فقد ورد في السنة أن الرسول أرسل أحد غلمانه في حاجة فتأخر عليه فخرج النبي ( صلى الله عليه وسلم )فوجده يلعب مع الصبية ونسي الأمر الذي أرسله الرسول إليه , فإذا بالرسول يمسكه من أذنه برفق ويبتسم ويقول له أين ما بعثتك من أجله ؟

    وعلى النقيض استمعنا في بعض الأشرطة والمحاضرات عمن يعاقب أبنائه وكأنهم أسرى حرب من شدة الضرب والتعذيب والربط بالحبال والسلاسل والحرمان من الطعام والشراب لساعات طويلة وربما لأيام , وهذا ما لا ينبغي فعله خاصة مع فلذات الأكباد ولو أنه حرم الذرية لدفع مئات الألوف ليلد له مولد .

    وذكر ابن القيم في احد كتبه عن الشروط الواجب إتباعها لمن أراد أن يضرب ابنه فعلى سبيل المثال :

    ( لابد أن يسمي , لا يضرب وهو غاضب , لا يضرب فوق ثلاث , لا يقبح وجها , لا يرفع يده كثيرا , يضرب بمثل السواك, ونحوه .....) فسبحان الله كيف هذب الإسلام حتى عملية العقاب .

     

     

     

    8

     

    - ( اعرف نفسك تعرف ولدك )

     

    من أجمل العبارات التي قرأتها في هذا الكتاب وربما لم تمر علي من قبل أو أن الدكتور مأمون استعملها هنا في المكان المناسب .

    ما أود قوله أن هذه العبارة جد خطيرة وذلك من عدة أوجه , فلعل المثل المشهور والدارج المتمثل في هذا البيت من الشعر

    ( وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عـّوده أبوه )

    يرسم أصدق لوحة في أن الابن ينشأ كما يربيه أبو وقديما قالت العرب

    ( الولد سر أبيه ) (من شابه أبا فما ظلم ) .

    ودعوني أتحدث عن نفسي أنا فلقد رباني أبي واسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية ويحسن لنا وله الخاتمة , ربانا على الصلاة وحب الخير

    وما أذكره ولا يزال باقي في ذهني هو الأعمال الخيرية والصدقات فقد كان أبي ولا يزال موطن ثقة لكثير من التجار أصدقائه الذين كانوا يعطونه أموال صدقاتهم وزكواتهم حتى يوزعها على المحتاجين والفقراء وقد كنا بأنفسنا نذهب للبيوت نوزع الأموال وأحيانا بعض الأطعمة واللحوم وخاصة في رمضان , والآن وبعد أكثر من عشرون عاما أعيد نفس الأمر مع أولادي حتى أنهم ولله الحمد يذكروني بموعد توزيع الصدقات والبعض منهم يتصدق بريال أو ريالين دون علمي خاصة بعد الخروج من صلاة الجمعة فسبحان الله كيف أن شخصية ابنك يمكنك معرفتها من خلال شخصيتك .

     

    9

     

    - أنواع النمو

    تطرق دكتورنا الكريم إلى عدد من أنواع النمو المهمة في شخصية أي طفل ومنها على سبيل المثال :

    - نمو الشخصية / وذلك بالمبادرة وتعليمه احترام الذات والخصوصيات والشعور بالقدرة والكفاءة .

    - نمو المزاج / يعتبر المزاج والطباع المادة الخام للشخصية , وتبدأ تتكون من سن ستة أشهر ويقول علماء التربية أن الطفل أذا أكمل سبع سنوات يكون تكون لديه المخزون البرمجي من العادات والتقاليد .

    - نمو الذكاء / وهي قدرة الإنسان على رؤية العلاقات بين الأشياء , واستعمال هذه العلاقات لحل المشكلات , كما إن الذكاء يشير إلى أنماط من السلوك .

    - النمو العاطفي / وتظهر عاطفة الإنسان عادة من خلال مشاعره وتفكيره وسلوكه وعلاقاته بالآخرين فتجد بعض الآباء يهتم بتوفير كل ما يريده ابنه ويغفل عن توفير الاحتياجات العاطفية .

    - النمو الجنسي / مراعاة الولد جنسيا وعدم الكذب عليه عندما يسأل عن أي أمر في الجنس لأننا إذا لم نخبره سيسأل غيرنا وربما يأخذ إجابة خاطئة .

    - النمو الاجتماعي / بناء علاقة جيدة مع والديه وأقاربه وأصدقائه ومساعدته وتقديم الخبرات والمساعدات والنصح له حتى يكون شخصية اجتماعية ناجحة .

    - النمو الأخلاقي / يتعلم احترام حقوق الآخرين ومشاعرهم .

    ويجب مراعاة هذه الأنواع من النمو لأنها ستصيغ شخصيته .

     

    10

    - المتعة في التربية

    قلة هم أولئك الأشخاص الذين يشعرون بهذه المتعة في التربية والتعامل مع الأطفال وربما أنا واحد من هؤلاء الآباء .

    لم أكن أعرف هذه المعلومة حتى فاجأني بها أحد أصدقائي وذلك عندما كنا في رحلة خارج السعودية وفي دولة عربية مجاورة فقد كان يعجب من طولة بالي مع الأطفال وهدوئي معهم رغم شدة إزعاجهم بل والعجيب في الأمر أننا كنا نخرج جميعا بعد صلاة الظهر إلى الأسواق والأماكن الأثرية ثم ننطلق بعد ذلك إلى أي بستان أو مزرعة ونجلس ونأكل وجبة الغداء ونلعب قليلا ثم نعود أدراجنا إلى البيت بعد المغرب مباشرة , ولكن عندما نصل إلى البيت وننزل أغراضنا أقوم أن بأخذ الأطفال معي إلى ملاهي بالقرب من مسكننا ويلعب الأطفال حتى يملوا ثم اقلهم في أحد البقالات المجاورة ويشترون ما يريدون من الحلويات والعصائر ومن بعد نعود للمنزل ونحن في شدة التعب والجهد ولكن الأطفال في قمة السعادة والفرح وهذا الأمر الذي أدهش صديقي ويقول والله لا أستطيع فعل هذا أبدا خاصة بعد التنزه طوال اليوم .

    هذا من وجهة نظري المتعة في التربية وأنا ولله الحمد أحب الأطفال جدا وأحب اللعب معهم وإسعادهم قدر الإمكان وربما تعلمت بعض الفنون الجديدة من خلال قراءة الكتب والمجلات التي تهتم بهذه الجوانب التربوية كمجلة الفرحة مثلا .

     

     

    11-رب الأسرة الصغير: إن مما يفيد شخصية الطفل وينمي لديه عنصر تحمل المسؤولية إشراكه في تدبير شؤون البيت , مثلا: اجعل يوما في الأسبوع أو يوما في الشهر بحسب ظروفك وظروف الطفل والأسرة ككل. وليكن الطفل في هذا اليوم هو المسؤول عن تدبير البيت بما في ذالك التدبير المالي والتنظيمي للبيت. إن هذا الفعل سيعطيه الإحساس بذاته من جهة وسيؤهله لتحمل المسؤولية بشكل أحسن مستقبلا.

    12- نزهة تربوية: تنص هذه الفكرة على برمجة نزهات دورية مثلا مرة كل شهر أو كل دورة بحيث يتنوع شكلها من نزهة في حديقة ورود ونباتات إلى نزهة في حديقة حيوانات, خرجه إلى متحف ... شريطة أن يتم التخطيط لها في بداية السنة حتى يكون الطفل على علم بنوعيتها فيقوم بالبحث في موضوعها مثلا في حالة نزهة إلى حديقة نباتات يبحث في أقسام النباتات في البيئة المحيطة بالإنسان, أهمية المحافظة عليها , النصوص الإسلامية التي تحث على ذلك.... حتى إدا ما أتى يوم النزهة استطاع الطفل أن يستشعر ويعيش كل ما جمعه في بحثه من أفكار ومعلومات. وبذلك وبشكل تدريجي ساهم في بناء الجانب المعرفي والإدراك الحسي لدى الطفل اتجاه كل ما يحيط به.

    13- كتاب وجائزة: تهدف الفكرة لتحبيب الطفل في القراءة لما لها من دور كبير في تطوير لفته سواء لفتة الأم أو باقي اللفتات, مثلا: رافقه للمكتبة وترك له حرية اختيار الكتاب الذي يريد ولا بأس من مساعدته وإرشاده ولكن دون أن تفرض عليه رأيك. أعطيه الوقت الكافي لتنظيم قراءته والقيام بتلخيص كتابه. وبعد أن ينتهي أفسح له المجال لعرض ما استفاده في جو أسري ودود وقم بمناقشته مناقشة تهدف إلى ترسيخ ما وجده من إيجابيات وتصحيح ما قد يكون قد أخطأ فهمه أو ما قد يكون الكتاب يرمي إليه, وأحضر له جائزة سواء رمزية أو مادية تشجعه من خلالها على الاستمرارية في القراءة.

    14- الكشاف الصغير: تعتبر الجمعيات التربوية بصفة عامة وجمعيات الكشافة خاصة من أهم الآليات التي تسهم في ترسيخ عدة مفاهيم في شخصية الطفل وعلى رأسها الجانب المعرفي وجانب تحمل المسؤولية الذاتية لأجل ذلك أقترح مثلا أن يفكر الوالدان في تشجيع الطفل على الانخراط في إحدى هذه الجمعيات والمشاركة في أنشطتها والمخيمات الصيفية التي تنظمها مع اطلاعهما الدائم على كل البرامج المقررة حتى يطمئنا على كل ما يتلقاه طفلهما.

    15- مجلة حائطية بيتيه وأحسن قلم: لعل الكتابة أهم متنفس للطفل وخاصة المراهق فهي تعطيه المجال واسعا لكي يعبر عما يختلج في نفسه من خواطر وما تجود به قريحته الأدبية من قصص وشعر وغيره. مثلا: خلال جلسة أسرية يقترح الأب أو الأم فكرة المجلة ويفسحان للطفل فرصة اقتراح ما يحتاج أن تضمنه من فقرات وأعمدة وتكون فيها مشاركة جماعية من طرف الوالدين وكل أطفال الأسرة بحيث تتجدد مثلا كل شهر وفي كل عدد من المجلة يتم اختيار أحسن مادة وتتويج صاحبها بلقب أحسن قلم إلى حين صدور العدد الموالي. إن هذا الفعل يملأ فراغ الطفل بشيء ايجابي ويعطيه مجالا خصبا لتفريغ طاقته كما سيستخرج أحسن وأروع ما لديه من ملكات.

    16- مسجد اسري : إن الصلاة هي عمود الدين وهي أول ما يجب أن يمارسه الطفل من الشعائر الإسلامية . إلا أن العديد من الآباء يجدون صعوبة في ترسيخ هذا الأمر لدى الطفل منذ الصغر لذالك أقترح أن تتخذ الأسرة مثلا غرفة من غرف البيت وتخصصها للصلاة الجماعية في كل وقت وعند كل آذان كما يستحسن أن تخصص نفس الغرف للجلسات التربوية الأسرية حتى يرتبط هذا المكان في ذهن الأطفال بكل ما يصلهم بالجو الإيماني المتميزفبحبون بذالك الصلاة ويتعودون عليها من البداية.

    17- تعلمت أن التربية حلقات متسلسلة مكملة لبعضها البعض للوصول إلى هدف المربي ، وهو تكوين شخصية سوية مستقيمة لديها القدرة بالذات على تربية أجيال المستقبل الناهض ، مما جعلني ألتفت إلى الخلف لأصحح ما قد كان من تربية لأولادي ، وأخطط لما سيكون من هدف هذه التربية ، لأرى أولادي هداة مرشدين بإذن الله .

     

    18- أرشدت إحدى صديقاتي التي كانت تشتكي من الانطوائية عند إبنها ، إلى الدور الذي تلعبه هي ووالده في تكوين صورة الولد عن نفسه ، وأن الكثير من إحساس الولد بنفسه وذاته إنما يأتي من طريقة معاملتهما

    معه . وأطلعتها على القاعدة الذهبية التي تقول : أن تقبل الولد كما هو، وأن تساعده على تكوين الشعور الحسن والإيجابي عن نفسه ، وقد حصلت الفائدة المرجوة والحمد لله .

     

    19- أصبحت أكثر حرصا على إجتماع أفراد العائلة على الطعام ، وفتحت لهم المجال للمشاركة الكاملة على مائدة الطعام ، وقد شعروا بأهميتهم في الأسرة

    صغارا كانوا أم كبار .

     

    20- قمت بالدعوة إلى إنعاش مبدأ غرس ثقة الولد بوالديه ، وثقته في أسلوب تعاملهما مع الحياة ، لأنه المفتاح لكل الأبواب التي يختبأ خلفها الولد مع مزاجه وأعصابه وردود أفعاله .

     

    21- تعلمت الطريقة الصحيحة لتعليم الأولاد على تحمل المسؤولية ، وهي ترك الولد مواجهة عواقب سلوكه، وقمت بعرضها في إجتماعنا الأسبوعي على صديقاتي ، وشرحتها لهم بالتفصيل ، ونبهتهم لضوابطها وتفاصيلها على أن لا يشعر الولد بأن المراد من هذا مجرد الاكراه والاجبار على تنفيذ رغبات الوالدين ، وإنما المراد مساعدته على إتخاذ القرارات ، وقد لمست بالفعل جدوى تطبيقها .

     

    22 - مت بكتابة قاعدة علماء النفس ""إن السلوك الذي ينتبه إليه يتكرر والذي لا ينتبه إليه يؤول إلى الزوال" على ورقة بالخط الأحمر، وألصقتها على باب الثلاجة لأعين نفسي على تجاهل السلوك السيء ، والانتباه للسلوك الجيد وتقديره .

     

     

     

    23-اتبعت طريقة تجاهل السلوك السيء لبعض الوقت مع أولادي المراهقين ، وهي طريقة حكيمة لما فيها من إيجاد فرصة أفضل للعلاج والتغيير المناسبين, فتوجيه الانتباه إلى السلوك المنحرف يشجع على تكراره..

    وعلينا أن لا نخشى من نتائج تجاهل السلوك السيئ لبعض الوقت لأن هذا لا يعني الموافقة عليه ، وإنما هي وسيلة للوصول إلى حل .

     

    24- إرشاد الآباء في إجتماعاتنا العائلية إلى طريقة الاستماع الفعّال مع الأبناء ، وذالك للتأكد من أنك تستمع إلى ما يقوله ولدك حقيقة ، وما يشعر به في نفسه ، ومن ثم تعيد على ولدك وبكلماتك ما قد سمعته منه ، مُظهراً فهمك وتقديرك لما قاله ، وبذلك فإنك تشعر بما يشعر به ولدك ، وتحاول التأكد من أنك تفهم عليه عن طريق أن تُسمعه ما قد فهمت منه ، وعن طريق أن تضع نفسك مكانه .

    ومن شأن هذا النوع من الاستماع أن يفتح المجال للتخاطب والحوار بين الولد وأهله . وهو يوجِد جواً من التفاهم والثقة بين أفراد الأسرة .

     

    25- الاجابة عن التساؤل الذي يطرحه كثير من ، لماذا غيري من الآباء لا يعاني من مراهقة أولاده ، هل هؤلاء الآباء على درجة كبيرة من الحظ وغيرهم أقل حظاً؟ أم أن هناك أموراً أخرى غير الحظوظ ؟

    إن السر حقيقة يكمن في مدى قدرة الآباء ورغبتهم في تقبل هذه التغيرات والتبدلات السريعة لولدهم المراهق، وكذلك تقبل دورهم المتغيّر في تكيفهم وتعاملهم معه .

    وهؤلاء الآباء يرون عادة هذا المراهق على أنه إنسان ناضج دخل على حياتهم بما معه من تشوّق ونظرة جديدة للحياة .

     

    26- التوصل إلى حل بين الأزواج والزوجات في مشكلة وجود بعض الطباع الغير مرغوبة ومحاولة لصقها بالشريك الآخر ، فلا يفيد أن يسأل الانسان نفسه " ممن ياترى قد أخذ ولدي هذا المزاج والطبع" بل اقبل ولدك كما هو، وحاول أن تساعده على أن يصبح انسان ناجحا وسعيدا في الحياة ، من خلال :

    أن تساعده على فهم هذه الأرض الجديدة التي يحاول اكتشافها .

    أن تعينه على فهم جوانب قوته وضعفه.

    أن تساعده على استخراج أجود ما عنده كإنسان.

    27

    v اللقاء الاسري لتوجية سلوك الابناء :

     

    بقضاء الوالدين وقتا كافيا مع ابنائهم يجعلهم على دراية بسلوكياتهم ووالقيام بسيطرة واعية تجاه سلبيات ابنائهم وسلوكياتهم الغير مرغوب فيها , فعلى الام والاب مثلا تحديد ساعه على الاقل يوميا للجلوس مع ابنائهم ومناقشة امورهم وحاجاتهم وملاحظة ردود افعالهم اولا باول وتوعيتهم في نواحي حياتهم .

    28

    v المعرفة لمراحل نمو وتطور الابن :

    يمكن للوالدين جعل عملية التربية عملية ممتعة لا عملية متعبة , ويتحقق ذلك لهم بتوسيع دائرة معرفتهم بقراءة كتب واشرطة مراحل نمو وتطور الابناء وما ينتج عنها من ردود افعال وتصرفات وسلوكيات وما يمكن لهم توقعه والقيام به في كل الاحوال لتجنب الصراع وتفاقم الامور وخروجها عن سيطرتهم .

     

    29

    v المكافأة

     

    وهي تقديم شيء محبب للشخص الذي قام بعمل مختلف وجيد , تساعد على تعزيز السلوك الحسن لدى الابن يمكن للوالدين ملاحظة ابنهم اذا قام بعمل جيد ومخلتف ان يشتريا له دراجة مثلا او شيئا يحبه .

    30

     

    v العقاب

     

    من الامور التي تعلم الابن التوقف عن عمل السلوك الغير مرغوب فيه ويجب على الاهل التدرج في العقاب مثلا اذا لم يقم الابن بحل واجباته المدرسية تعاقبه بحرمانه من مشاهدة البرنامج الذي يجبه على التلفاز او الخروج للعب من اصدقائة بذلك سيقوم الابن بحل واجاباته تجنبا لهذا العقاب .

     

     

    31

    v لتجنب السلوك السيء لدى الابناء

     

    وجه ابنك للسلوك الحسن وحثه عليه واشغل اوقات فراغه , مثلا اذا اراد الاهل ايقاف ابناءهم من الشجار المستمر عليهم بتوجبه طاقات ابناءهم للهوايات المحببه لهم كالرسم او ترتيب المكعبات او الكتابة مما يقلل الصراع بينهم بالتالي يؤدي لتوجيه طاقاتهم وسقل مواهبهم .

     

    32 – تعليق لوحة كبيرة موضح بها القوانين العامة للأسرة وما يترتب على عدم الالتزام بها فمثلا يمنع مشاهدة التلفاز في وسط الأسبوع أثناء العام الدراسي إلا لمدة ساعة من كذا إلى كذا ومن يخالف هذا الأمر يمنع من مشاهدة التلفاز عطلة نهاية السبوع / يمنع السهر بعد الساعة العاشرة مساءويمتد الوقت خلال العطلة حتى الثانية عشر / يمنع جلب وجبات سريعة خلال الأسبوع ومن يخالف يحرم من المصروف لمدة يوم واحد / يمنع المكوث امام البلاي ستاشن أكثر من نصف ساعة يوميا /

    33 – فكرة اللقاء الأسبوعي للسرة بكامل أفرادها وتنظيم برنامج لهذا اللقاء يشارك فيه الجميع صغارا وكبارا ويدار بالتناوب بين الجميع كتدريب عملي على الثقة بالنفس والعمل بروح الفريق ويتم في هذا اللقاء تعديل القوانين او اللوائح

    34 – لتعويد الأبناء فوق العاشرة على ادارة الأسرة يمنح جزء من مصروف المنزل والمخصص للنثريات اليومية لأكبر الأبناء او البنات ويتولى هذا الشخص تحديد بنود المصروفات حسب الحاجة ويكافأ في نهاية الأسبوع إذا أحسن التصرف بمضاعفة المبلغ المتبقي معه وانفاقه بالكيفية التي يتفق عليها مع باقي اخوانه : شراء لعبة / شراء كتاب / نزهة عائلية ويتولى هذا الأمر الأخ التالي في الأسبوع الجديد وهكذا يتناوب الجميع ويتنافسون في ترشيد الانفاق

    35 – لوحة الانجازات ويشارك الجميع في اعدادها وتزيينها ويخصص فيها جزء لكل فرد من افراد العائلة ويكز خلال الشهر على اهم انجازاته كبرت ام صغرت فهذا الصغير قام برسم شجرة وهذه الصغيرة بدأت تتعلم كتابة الأحرف والكلمات وهذا الابن حصل على جائزة في كرة السلة وهذه الابنة اتمت حفظ سورة والاب اجتاز دورة تدريبية بنجاح والام حصلت على شهادة تقدير بعملها

    وهكذا يتم التغاضي عن السلبيات والتركيز على الايجابياات والانجازات وهي خير وسيلة لمزيد من الانجازات والتميز في الحياة

    5 – للحد من الخصام والتناحر بين الأشقاء يمكن اشراك المتناحرين في عمل مشترك يحب كل منهما ان يسند إليه بشرط ان يشتركا ويتفقا وتنزع منهما المهمة اذا اختلفا او تشاجرا فمثلا تجهيز ادوات رحلة للبر / عمل كيك / حصر متطلبات المنزل من الجمعية والذهاب مع السائق لشرائها / اختيار مكان وتجهيز نزهة آخر الأسبوع / شراء هدية للعمة او الخالة المحببة لديهما

    6 – فكرة بنك الحسنات : يعلن في اللقاء الاسبوعي عن فتح حساب لكل فرد من افراد الأسرة ببنك الحسنات حيث يتم إضافة عدد معين من الحسنات عند فعل امور طيبة كالصلاة في اول الوقت / التميز الدراسي / مساعدة الم او الخادمة في تنظيف الغرفة / المحافظة على نظافة وترتيب المكان / ..........

    وفي المقابل يتم السحب من رصيد الحسناتعند فعل امور غير طيبة ويتم الاتفاق على الكمية المضافة والمسحوبة نظير كل عمل ويعلن اسبوعيا عن صاحب او صاحبة اعلى رصيد ببنك الحسنات ويكافأ على ذلك

    36

    على الأب والأم الاستمتاع بما عنهم من نعمة الا وهي الاطفال ,وهذا يحفزهم للبحث على الاساليب الناجحة حتى يستمتعوا ويسعدوا بهذه النعمة ويبتعدوا عن اسلوب التسلط بالتربية وعدم فهم المشكلات التي يمر بها الأطفال والمراهقين وايجاد الحلول لها ,سواء بالتثقيف بالقراءة أوالدورات والمحاضرات مما يفتح آفاقا واسعة وجديدة بالتربية 0

    37

    للحصول على نشأة مميزة وسليمة للاولاد فلا بد من بيئة يسودها الود والأمان والمشاعر العميقة وذلك يدعو الأهل للأصلاح بما في حياتهم من أخطاء ومشاكل والأصلاح باسلوب معاملة الوالدين لبعضهم البعض و لولدهم و التعاون فيما بينهم بتربية و احتضان الولد و تقديم القدوة الحسة له.

    38

    قال تعالى:"و لقد كرمنا بني ادم"

    لابد ان يشعر الولد بانه مكرك بالبيت بين اهله بصبرهم عليه و احترامهم لمشاعره و عواطفه و بتفكيره و حتى بانفعالاته مما يساهم بتوثيق صلته باهله و ادخال السرور لنفسه و استقلاليته و تحمله المسؤولية و خصال كثيرة تكون الشخصية السليمة.

    39

    يجب ان يتخلى الوالدان عن الطيبة 100%بالتعامل مع الولد و ان يستخدموا مع الطيبة الحزم و تعليمه تحمل المسؤولية،حتى يصبح انسان مسؤول غير معتمد على الاخرين فتقوى ثقته بنفسه و يصبح ذو شخصية لها اثرها في الحياة.

    40

    يجب ان يقدر الاهل الجهد المبذول من الولد و آثار العمل مهما زادت او قلت و عدم اهمال الجهد و النظر للآثار ،لنعينه على تقدير الامور الحسنة التي يعملها و الجهود التي يبذلها و يجب ان تكون ردة فعل اهله امينة و حقيقية و مشجعة.

    41

    لابد من اشراك الولد في تجارب الوالدين الخاصة و بمشكلاتهم ايضا،فهذا الحديث عن العمل و الاصدقاء او الذكريات و بعض المشكلات تجعل الولد صريح مع الاهل من الصغر و حنى يصل الى المراهقة و الشباب لانه يشعر ان اهله يثقون برايه و يثق هو بردة فعهم و يعطيه خبرة عن بعض الحلول للمشكلات او اكتساب سلوك معين و طرق اقامة الصداقات فهذه النوعة من الحديث تبعد شبح تجنب الولد الحديث مع اهله عندما يكبر.

    42

    هناك مهرة يجب على الوالدين تعلمها و اتقانها و هي مهارة الاستماع لان الولد عندما ينزعج و ينفعل يحتاج للتعبير عن عواطفه و مشاعره فبهذه الحالة يجب على الاهل ان يستمعوا و يتفهموا مشاعره و يحتاج هو للضم و الحنان بهذه الحالة ايضا و بهذا يشعر الطفل انه فهم و سيتمكن من رؤية افضل ما حدث معه و سيفكر بشكل افضل في حل المشكلة التي امامه.

    43

    على الاهل دائما ان يسعوا الى تحسين طبيعه علاقتهم مع اولادهم و يجب تحديد اهداف في تنشة الولد معقولة وواقعية لا خيالية و المطلوب هو التوازن في المعاملة مع الاولاد و في استخدام المهارات و الخبرات التربوية اي بتحسن الاباء يتحسن الاولاد.

    44

    من الافكار الجميلة المجدية و التي لها آثار كثيرة هي اللقاء الاسري ،يناقش فيها طلبات و مشكلات الاسرة فيتفقوا و يقرروا عمل ما و ايضا يمكن التنبيه الى الامور الناجحة و الايجابية و تشجيعها و يجب ان يظل جو اللقاء الاسري هادئ و مريح و مليئ بالاحترام.

    45: إقامة علاقات متوازنة مع وبين أبنائهم، وهذا يقتضي العدل الذي هو أساس التعامل بين الأولاد في الإسلام.

    46: لنربي في أنفسهم الثقة و نمدهم بالعوامل التي تمهد ذلك في أرواحهم, فلندعهم يختارون ألعابهم بأنفسهم, و أن يلبسوا ما يناسبهم, و أن يصححوا أخطاءهم بمساعدتنا لهم و ليس بنهرهم عنها.


    47: العطف و الاهتمام بالطفل من قبل الأم هي صور يختزنها الصغير في صدره, فتزيد من سعادته, و تبني نفسه مع أمه في مستقبله, فلنحرص أن نخزن في صدورهم أكبر قدر ممكن من الصور الجميلة.


    48 الانشغال عن الأطفال الصغار بالوظيفة, جعل وقت الأم الخاص بطفلها قصيراً, فحرم الصغار ذلك الاهتمام, فلنسعى أن نعوضهم عن هذا الفقدان و البعد, و ذلك بالقرب منهم و بالبعد عن مؤثرات العمل أثناء العودة إليهم, و لنحرص على عدم نقل أعمالنا الوظيفية إلى البيت أو حتى الهموم العملية إلى عش السعادة

    .
    49 تزخر المكاتب بالعديد من كتب التربية, و لكن ليس كل ما يُعرض فهو يصلح لنا, أو أن ما يصلح لفلان فهو صالح لي, فلنقرأ تجارب الآخرين و نستنبط منها ما يناسب عائلاتنا و يجعلنا نعيش معهم بطريقة تناسبنا و تناسبهم.


    50: الحذر من أن نعتقد أن سبب سعادة الآخرين هو بما نراه من تعامل ظاهر مع أطفالهم, فهذا النجاح قد يخفي خلفه أعمال أخرى أعظم و أكبر, فإن أعجبنا بتجربة نجاح في التربية فلنتقصاها, فلنحرص أن نسأل عن جوانبها و سلبياتها و إيجابياتها.

    51: الطفل يتلقى من والديه التعاليم عبر نظره لطريقتهم معه, فلا تعوديه إلا ما تريدين أن يعتاد عليه.

    52 ليس ما تشتهيه أنفسهم من المأكل هو الذي يجب أن يجلب، بل المفيد الذي يزيد من مقاومة الجسم و يغذيهم بالتغذية المفيدة هو المطلوب أن يقدم و يحبب فيه, مع عدم حرمانهم بالكلية عما تشتهيه أنفسهم.

    53 من الممكن أن يكون تعزيز الثقة لأطفالنا و باختياراتهم و رفع معنوياتهم بحسن ذوقهم يجعلهم يتبنون فكراً استقلالياً, فلنا أن نضع لهم ألعاب أصدقائهم و اختياراتهم مع بعض و نشجعهم على اختيار اختياراتهم.


    54 لنهتم ببناء العقول و الأجسام, و ذلك بتنمية المهارات الذهنية, و زيادة التمارين الحركية, فأبناؤنا يدخلون مرحلة الخطر بكثرة ملازمة الشاشات باختلافها.

    55 إن المراهق رغم انه أصبح كبيرا إلى حد ما إلا انه مازال محتاجا إلى حماية الأسرة ورعايتها، وفى نفس الوقت أصبح مسئولا عن كثير من تصرفاته، ولذا يجب منحه القدر الكافي من الاستقلال ليجرب وينجح تحت رعاية الأهل ورقابتهم. وقد يحس الأهل أن المراهق متمرد يعاملهم بغلظة وبطريقة جارحة فيكون ردهم على تصرفاته أن يعاملوه بقسوة وغلظة اشد غير آخذين في الاعتبار انه يمر بفترة من المشاعر المتناقضة
    فهي فترة ثورة، فهو يرى انه قد كبر وأصبح يستحق الاستقلال وفى نفس الوقت فهو في قرارة نفسه يشعر انه مازال اقل خبرة وتجربة من الكبار، ولذلك فقد يختلط عليه الأمر وتصبح تصرفاته متناقضة مع بعضها،
    ولذلك فالمعاملة الهادئة هي من أحسن وسائل السيطرة.

    56: ومن أفضل وسائل ضرب المثل للطفل والمراهق وجوده ضمن أسرة متحابة متماسكة لها قيمها وتقاليدها، ولا تكتفي بمجرد النصيحة للطفل ولكن تشرح أسباب هذه النصيحة وأهمية إتباعها، وأيضا تمارس ما تنصح به
    فلا فائدة من النصح والإرشاد والتعليم دون أن نبدأ بأنفسنا معطيين الطفل والمراهق المثل الذي يحتذيه000 فكيف نعلم الطفل النظافة ونحن نبصق على الأرض؟!

    57: لاشك أن المناقشة الهادئة ولكن الحازمة في نفس الوقت وشرح خطأ التصرف له فائدة كبيرة، وكثيرا ماتؤدى إلى تعاون من المراهق وتقبل للمنطق ورؤية لحقيقة خطأ تصرفه، وان كان يجب تحمل ما قد نراه عنفا أو تمردا في طريقة مناقشته، فالمراهق عند مناقشته مع الأهل إنما يكون منقسما على نفسه فجزء منه يردد الحجج التي يسمعها من أصدقائه ومن حوله تشجعه على ارتكاب الأخطاء، ولكن هناك أيضا ذلك الجزء الثاني من نفسه الذي يرغب في التعقل والذي يرى الخطأ ويستوعب حجج الأهل ويستفيد منها في السيطرة على رغباته وأهوائه المخالفة لرأى المجتمع سواء الكبير ككل أو الصغير كالمدرسة أو الأسرة.

    57: إن اللجوء للضرب إنما هو اعتراف بالفشل التربوي، فضرب المراهق يحتاج إلى قوة بدنية كبيرة حتى يمكن إيلامه بالضرب ليحس به كعقاب. ولكن يجب أن نعرف أن ضرب المراهق يثير فيه غضبا شديدا فيراهما ظالمين له تماما ويعميه عن رؤية أخطائه التي نال بسببها العقاب،
    وأحيانا ما يعتبر المراهق انه مادام تم ضربه كعقاب له على خطأ ما فانه بذلك قد كفر عن ذنبه وأصبح ممكنا أن يرتكب خط جديدا مادام قد دفع ثمن الخطأ الأول، وتتطور الأمور لنجد أن المراهق لا يبالى بالعقاب ولا يؤلمه ، أو لأنه أصبح يعتبره نوعا من التكفير عن الذنوب المرتكبة وليس ردعا لضمان عدم العودة إليها.

    58: قد تكون عدم الطاعة عند الأطفال ظاهرة طبيعية، تحدث نتيجة حب الاستطلاع والحماس الزائد أو تعلم مهارات جديدة وكذلك معرفة أصدقاء جدد وتحدث مع المتغيرات والتقلبات العاطفية
    ولكن في كثير من الأحيان. يجدر بنا أن نلتفت إلى ظاهرة العصيان بعين الاعتبار حتى لا تتحول من مجرد ظاهرة طبيعية إلى حالة ملازمة وعادة دائمة عند الأطفال.

    ومن العوامل التي تساعد على الطاعة الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل فرد من أفراد أسرته، فهذا يساعده على ضبط النفس والتحكم في ذاته بمجرد إحساسه بالحب وشعوره بالأمان وبذلك لا يلجأ إلى العصيان بأي حال، كذلك يجب تشجيع الطفل على المشاركة في الأعمال المنزلية لزيادة الثقة والطمأنينة لديه،
    كما يجب مراعاة مراحل التطور واحتياجاتها لدى الأطفال واختلاف ظروفه باختلاف عمره.

    59 الانتساب إلى أحد الأندية الرياضية ينمي الحس الاجتماعي لدى الشاب المراهق ويجعله مستعدا للتعاون مع الآخرين والارتباط بالأنظمة والقوانين منضبطا في سلوكه وتصرفه فضلا عن الانتظام في مواعيد التدريب والتمرين تحت إشراف مباشر من مدرب النادي فيجعل ذلك الغاية أقرب والأمور أكثر إيجابية

    60/ من الأمور التي لا يعيرها كثير من الآباء وقوف البنت سافرة أو متكشفة على النافذة ويظن الآباء أن البنت في مأمن من عيون الناظرين إليها في هذا الموقع مع حقيقة الأمر تدل على خلاف ذلك فهي عرضة للنظر من البيوت المجاورة والمقابلة لذا كان على الأبوين أن يزرعا في نفوس بناتهم فكرة الخوف من الله وأن الحجاب والاستتار يجب أن يتما بدافع الطاعة لله عزوجل والخوف منه وتنفيذ أوامره بالدرجة الأولى وقبل أن يكون ذلك استجابة لرغبة أب أو طلب أو تقليد اجتماعي

    61/ في المرحلة من 6سنين إلى 12 سنة لابد من زرع المحبة بين الأبناء ويكون بوعظهم وإرشادهم وإعطاء بعضهم بعض الهدايا ليقدمها إلى أخيه أو أخته مع الحرص على المساواة والعدالة وتكون الأثرة دليلا على ارتقاء الخلق وسمو النفس ونظام التعاون والزكاة والصدقة في الإسلام الذي هو من أهم لستقرار المجتمع الإسلامي إنما ينبني على عمق فكرة الأثرة في نفس المؤمن وهذه الفكرة تزرع في الطفل منذ نعومة أظفاره فنطلب من ولدنا ذكرا أو أنثى أن يقدم شيئا من طعامه إلى زميله في المدرسة أو أخيه ونعطيه بعض المال إذا ممرنا بأحد الفقراء ونطلب منه أن يسلمه لهذا الفقير ونذكره بفضل الله علينا وأن يغدق علينا من نعمه وأن هناك محرومين لابد أن نمد إليهم يد المساعدة وأن نؤثرهم ببعض ما نملك اعترافا بفضل الله علينا حيث أعطانا وحرم علينا

    62/ إن المنهج الحقيقي في إعطاء أبنائنا شخصية كاملة متزنة هو ألا نتصرف معهم بروح التطرف إفراطا أو تفريطا بل يكون تعاملنا معهم قائما على تحقيق مصلحتهم والمستقبلية على حد سواء فلا ننسى المستقبل في غمرة الحاضر ولا نهمل الحاضر بحجة المستقبل

    63/ أفضل الألعاب التي يمكن أن نعلم أولادنا عليها من سن 6-12 سنة هي السباحة وذلك أمر يجب أن يتم بإشرافنا الكامل فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " علموا أولادكم السباحة فإذا ذهبنا في الأسبوع مرة أو في الأسبوعين إلى المسبح وأشرفنا عليهم وعلمناهم السباحة فإننا نكون قد أدينا لهم خدمة كبيرة مع اطمئناننا عليهم طمأنينة كاملة أما ما يصنعه الآباء من ترك أبنائهم يذهبون برفقة رفاق لهم إلى المسابح فذاك أمر خطير جدا جسدا وخلقا لأنه لابد أن نعترف بالواقع ففي هذه المسابح من لانرضى لهم سلوكا أو خلقا أو دينا فلا يصح أن نترك أبنائنا عرضة لهم

    64/ إذا صار الولد فوق سنتين وقارب الثلاث أصبح متفتح الذهن فإنه يجدر بنا أن نبدأ تحفيظه بعض سور القرآن الكريم كالمعوذات والفاتحة وآية الكرسي ولا يستهين أحد بقدرة الأولاد الصغار على الحفظ فإن الواقع المشاهد يدل على أن لدى الأولاد قدرة كبيرة على الالتقاط والحفظ تفوق الكبار وقديما قيل العلم في الصغر كالنقش على الحجر

    65/ يجب أن نلاحظ سلوك أبنائنا في حديثهم إلى من هو أكبر منهم سنا من أم أو أخوة أو أهل أو أصدقاء فإنه من الضروري جدا أن نعلمهم الشجاعة الأدبية والجرأة الشخصية ولكن مع الأدب الشديد وحسن التعامل فلا يحدقون في وجوه منهم أكبر منهم سنا أو قدرا ولا يرفعون أصواتهم أمامهم ولا يشيرون بأيديهم أو يضربون بأرجلهم تعبيرا عن انفعالهم أو عدم رضاهم

    66

    هذه المادة قيمة جدا وتقدم أساليب منوعة وفعالة في تربية الابناء ولاشك أنه هناك حاجة للاعلام بهذه المادة بعدة وسائل حتى تصل الى الكثير من الآباء وذلك مع توضيح جدواها وأهميتها وسيتضح لكثير من الآباء أنهم لابد أن يغيروا بعض الجوانب من أجل أن يستطيعوا تغير معاملتهم وتربيتهم لأولادهم رافعين شعار (حسن الآباء يتحسن الأولاد)

    ولاشك أنه لتصل أمتنا للتقدم المطلوب لابد أن نهتم بتحسين أساليبنا مع الآبناء حتى يتغيروا الى الأفضل وبالتالي تتغير الأمة الى الأفضل.

    وربما تفيد الأفكار الآتية في التوعية بما في هذه المادة

     

    67

     

    تنظيم دورات مبسطة تهدف الى توعية الآباء بالأفكار الواردة في هذه المادة والأساليب الفعالة مع الابناء.

    وتقدم هذه الدورات للآباء والأمهات المقبلون على الانجاب حديثا وكذلك

    الاباء والأمهات بصفة عامة (مهما كانت أعمار أبنائهم ) ولكل المهتمين بالتربية وهي على أهميتها من الأفضل1- أن تقدم بتكاليف بسيطة حتى تكون في متناول الجميع وتستطيع الدول الغنية أن تدعم مثل هذه الدورات لمواطنيها 2- أن تقدم على مستويات منها المبسط جدا بما يناسب الأشخاص الأقل تعليما وثقافة ومستوى متقدم للمثقفين.

     

    68

     

    تنظيم ورش عمل لعرض هذه الطرق عمليا وكيفية تطبيقها

     

    69

     

    في معظم المدارس هناك وظيفة الأخصائي أو الأخصائية الاجتماعية فلم لا يستفاد منهم في حضور هذه الدورات ونقل أفكارها للمدرسين وأولياء الأمور من خلال1- محاضرات ينظموها لهم

    2- وكذلك من خلال ارسال مقالة بسيطة في مجلة المدرسة أو اذا لم يكن هناك مجلة فيمكن بعد مراجعتها ارسالها في ورقة مع الأولاد الى منازلهم وتقدم كل مرة في هذه الورقة فكرة واحدة مع شرح مبسط لكيفية تطبيقها وآثارها الايجابية على الأبناء.

     

     

     

    70

     

    استغلال الجهاز السحري ألا وهو التليفزيون في التوعية بهذه الأساليب وذلك من خلال برامج منظمة عن تربية الأبناء.

     

     

    71

     

    التوجه الى الشيوخ المعروفين وشرح هذه الأساليب لهم من خلال دورات ثم يطرحون هم بعضها على مستمعيهم في الدروس أو حتى مشاهديهم في برامجهم .

    ولقد كان للأستاذ عمرو خالد تجربة رائعة في هذا الأمر وبشكل جميل يفهمه الجميع وذلك من خلال برنامجه ( الجنة في بيوتنا)

    والمعروف أن له شعبية كبيرة لذا لاقى برنامجه أثر كبير في نفوس الناس.

    يتبع

     

     

    72

     

    عرض هذه المادة من خلال شرائط كاست حيث يفضلها البعض عن القراءة.

     

    73

     

    في محيط الأسرة والمعارف نستطيع نشر هذه الأفكار وأكبر حافز على تقبلهم لها أن تكون أدت الى نتائج طيبة في أسرتنا أولا.

     

     

     

    74

     

     

    حتى يتسنى لنا تطبيق هذه الأساليب وتغيير بعض أساليبنا الخاطئة مع الأبناء جلست مع زوجي جلسة هادئة واخترنا بعض الأفكار لنبدأ بها مع الأبناء تدريجيا .

    74- أم عبد الله شخصية عصبية تعرضت لضغوط في حياتها الزوجية ، لديها ولد وبنت . ولد عمره 5 سنوات وبنت عمرها 3 سنوات ، كانت تتألم عندما لا تتمالك أعصابها أمام أبنائها في أقل موقف تستفز فيه فعلمت أبنائها أن يقولوا لها في حالة غضبها تعوذي بالله يا أمي من الشيطان أو صلي على النبي أو قولي بسم الله ومع تكرار هذا في مرات عدة، تخلصت أم عبدالله من عصبيتها وانفعالاتها على أولادها .

    75- أحمد عمره 10 سنوات تحدث بينه وبين أمه العديد من المشاكل اليومية وسببها شغفة بالكمبيوتر فتوصلا لحل وسط وضع فيه منبه يرن بعد ساعة ونصف من اللعب بالكمبيوتر والرنه بصوت أحمد يقول فيها : أنتهى الوقت المحدد يا أحمد ويكررها باللحن .

    76- أم خالد لديها 3 أطفال. خالد 11 سنه وبدور 8سنوات وبيان 6 سنوات وكانت تعاني عندما تدرس أبنائها لنفورهم وتهربهم من الدراسة ، فقررت أمرين :

    أولا: أن تغير شكل المكاتب وتضيف لها العديد من الإضافات فلونت المكاتب بعدة ألون واشترت كراسي مريحة لهم ، كذلك إضافة معطر للجو بروائح محببه لكل واحد على مكتبه وأضافت لمكتب بدور ورود على هيئة ملصقات لامعه وأضافت منظر نافورة صغيرة تحوي ماء يتدفق فتسمع صوت خرير الماء ، ومكتب بيان وضعت لعبة عصفور في قفص كلما اقتربت منه غرد بالغناء ، أما خالد فألصقت منظر طبيعي بجانب مكتبه مع لصق العديد من نبات الظل الاصطناعي قرب المكتب ليكتمل المنظر ، وعن طريق الكمبيوتر صممت كرتونه وضعت على باب الغرفة مكتوب عليها غرفة البنات (الفتيات المثقفات ) أما غرفة خالد ( الفتى الصاعد )

    ثانيا : عملت جدول مقسم إلى أقسام مكتوب في خانة منه الدراسة المبكرة ، وبدأت بوضع علامتين في كل خانة يلتزم بها الطفل سواء في الدراسة المبكرة أوالنوم المبكر وغيرها وعملت على تشجيعهم ، فمن يجمع نقاط أكثر يحصل على هدية في نهاية الأسبوع ، كذلك توقفت هي عن التهديدات والصوت المرتفع في الأمر بالدراسة فأصبحت تذكرهم أولا بموعد الدراسة ، ثم تأخذ حقيبة أحدهم وتقول له ياعزيزي عليك مادة كذا وواجب كذا ومن ثم يتشجعون للدراسة أكثر..

    77- أبو عصام عنده 4 أبناء 10-8-5-3 سنوات ، دائماً في شجار مستمر فكان في كل شجار يحضر إلى مكان الشجار ويبدأ بعمل تمارين رياضية ويأمرهم بعمل تمارين خفيفة معه مثل مد الذراعين والركض الخفيف فينسون الشجار ويطلب منهم أن يشرحوا له المشكلة أثناء عمل التمارين فيسيطر هوعلى الشجار و ينسى الأبناء الشجار .

    76-أم سلمان امراه بالخمسين من عمرها لها من الأحفاد 15حفيدا أعمارهم بين 6-18سنة ، تحب التمثيل والإنشاد وتؤمن بأن للفن دور فعال في تربية الأجيال إضافة إلى موهبة تأليف القصص فقررت أن تعمل نادي لأبنائها وأزواجهم وأحفادهم وسمت هذا النادي ( نادي الأسرة الموهوبة ) وموعده يوم الإجازة الذي تجتمع فيه الأسرة فقسمت صالة البيت الكبير إلى أركان ، الركن الأول أسمته ( الألوان الضاحكة ) فيه طاولة دائرية صغيرة حمراء وحولها كراسي ملونه وضعت عليها أوراق للتلوين وأقلام ألوان، ثانياً : ( ركن الإنشاد ) وفيه مجموعة من الكراسي وبيانو ( فيه جميع المؤثرات والأنغام ) وميكروفون ، ثالثاً (مسرح الإبداع ) وفيه خشبة عليها موكيت أو سجاد وفوقها ستائر متدلية وعلى جانبيه صندوق أسود كبير لتغيير الملابس وصندوق أصفر يحتوى على ملابس منوعه ، رابعاً : ركن ( الرسومات تعبر ) وفيه ألوان زيتية وستاندات وأوراق وألوان ، وفيه ترسم لوحات فنية بالألوان الزيتية . وقد جمعت أسرتها أم سلمان لتوضح لهم الفكرة وبالطبع ضحكوا باستغراب للفكرة ولكن سرعان ما انجذب كل شخص للركن الذي يفضله عندما رأوا الصالة ومافيها وقد بُهروا كثيراً بها وأخذت توضح لهم سيتم الاتفاق على عمل لكل أسرة تتدرب عليه خلال الأسبوع أو في نفس اليوم وستختار كل أسرة النوع الذي ترغب إما أن يكون تمثيلية أو أنشودة أو الاثنين معاً أو الرسم وعرضت عليهم بعض مؤلفاتها المسرحية ، وقد تم إضافة ركن التأليف لأنه قد تبين أن من أفراد الأسرة من يهوى التأليف وتم وضع خطة ذلك اللقاء الأسبوعي فيتم الاشراف على الأطفال الصغار بالتناوب بين الجدة والجد والابن الأكبر وعلى باقي الأركان ويبدأ من الساعة

    77- صباحاً اللقاء في الصالة ( أي أن زيارة بيت الجدة يكون مبكراً للاستفادة من وقت الصباح وقضاء أطول وقت ممكن مع العائلة في جو دافئ) ولم تنس أن تقدم لهم من الحلويات والمعجنات والعصائر ما لذ وطاب وعند العاشرة والنصف يذهب الرجال والشباب إلى المسجد لصلاة الجمعة ، فتقوم واحدة من السيدات بعمل درس لمدة نصف ساعة يتم فيه توزيع المصاحف لقراءة سورة الكهف كل واحد يقرأ صفحة وأم سلمان تصحح الأخطاء وتعلم القراءة بالتجويد وبعد صلاة الجمعة تجتمع العائلة على الطعام ومن ثم يعودون ليلتقوا في الصالة ويقومون بعرض أنشودة رقيقة جماعية أو من طفل صغير ويتم استعراض الأعمال الفنية والتصفيق المكثف لكل عمل وفي المساء تجتمع في حوار عن حدث أو مسألة سياسية في الصحف أو الأخبار ويودع الجميع بعضهم البعض بعد صلاة العشاء وهم في شوق للجمعة المقبلة .

    78- أبو أمجد أب لثلاثة أبناء أعمارهم 3-5-7 سنوات وكان وقد تحدث لزوجته دوماً عن ضرورة أن تتحكم بانفعالاتها عن الغضب وأن تتوقف عن اللعن والشتم حتى يأس منها ، وأخيراً خطرت له فكرة بأن يأخذ زوجته أم أمجد في يوم الإجازة للإفطار في مطعم يبعد عن البيت نصف ساعة ( ويترك الأطفال مع الخادمه ) ويضع لها شريط تسمعه خلال الطريق ( لمدة ساعة ) نصف الشريط تسمعه وهم ذاهبون والنصف الأخر وهم راجعون ومحتوى الشريط موضوع المشكلة وغيرها من المشاكل التي بينهم وفي المطعم يدللها ويطعمها بيده ويغمرها بكلمات الحب أو القصص المؤثرة أو الأشعار التي جمعها.

    79- نوال فتاة في السادسة عشرة من عمرها، في الصف الثاني الثانوي تؤمن بأن الانسان يستطيع تحقيق أهدافه إذا أراد. كانت هوايتها الرسم فرسمت في بطاقات كاريكاتير فتاة تدرس وتمتحن وتنجح ، حتى تتذكر هدفها وهو تقدير امتياز لهذه السنة استعدادا للثانوية العامة .

    80- عبير طفلة في السابعة من عمرها تخاف من الشباك الذي في الحمام وكان من الصعب وضع ستارة عليه فأعطتها أمها ورقة عريضه وألوان مائية ورسمت بمساعدتها غيوم وورد وسيارة فيها أطفال يضحكون ولوناها معاً ووضعت عليها تغليف حراري ثم ألصقتها على الشباك فذهبت رهبة ابنتها .

    81- عامر 5 سنوات يغضب وصوته العالي يثير أم عامر فاشترت له خشخيشة وقالت له : كلما تغضب خذها وحركها بقوة حتى تهدأ فكان كلماغضب يذهب ليأخذ اللعبة فما أن يصل إليها يكون غضبه قد قل وكانت أم عامر قد خصصت مكان مخصص لهذه اللعبة .

    82- لقاء أسبوعي أسري للأسرة لوضع خطة الأسبوع وخطة الشهر، وبالتدريج خطة سنوية للأسرية، ثم تدريب الأبناء على وضع الخطة الفردية من أجل تحقيق النجاح الأسري للجميع.

    83- (ساعة مرح) تحددها الأسرة أسبوعياً يكون من خلال استحداث لعبة أسرية يشارك فيها أفراد الأسرة ويغلب عليها المرح والضحك من خلال الألعاب المضحكة أو البرامج المسلية الأخرى كالنكت وغيرها.

    84- (رسالة أحبك) هي رسالة تشجيعية يكتبها الأبوين للأبناء عند قيامهم بأمر إيجابي، بحيث تكتب الرسالة وتوقع من قبل الوالدين، ويتم وضعها بصورة جميلة عند سرير الابن ليلاً ليستيقظ في الصباح على هذه الرسالة الإيجابية التي تعزز سلوكه.

    85- (في بيتنا قائد) برنامج يتم من خلاله تدوير المهام والمسؤوليات بين الأبناء بصورة أسبوعية، بحيث يتم وضع جدول أسبوعي للمهام المختلفة في المنزل لتدريب الأبناء على تحمل المسؤولية وكسب الخبرات الأسرية للمستقبل.

    86- (كلمات حلوة) كتابة لوحة شهرية لأحلى الكلمات من قبل أفراد الأسرة، وذلك لإثراء الجانب اللغوي لدى الأبناء من جانب، ولتعويدهم على الكلمات الطيبة في حياتهم.

    87- موقع عائلتي:
    ارفاق هذه المادة بتلخيصها في الموقع الذي سوف أنشأه بإذن الله.
    الهدف: تزويد ألآباء بالقواعد التربوية اللازم إتباعها أثناء التعامل مع أبنائهم إذا واجهتهم مشكلات تتعلق بجوانب ومراحل النمو المختلفة.
    الواقعية: إمكانيات الموقع والموارد البشرية متوفرة

    88- - لقد أعطاني هذا الكتاب رؤية عن الطريقة التي يمكنني أن أتعامل بها مع المشكلات التي قد تعترضني مع أبنائي في المستقبل" إن شاء الله" مثل مشاكل السرير والنوم والتدريب على الحمام ومشاكل التغذية.

    89- - ساعدني هذا الكتاب في فهم معنى وأهمية ودور اللعب للطفل وكيف يمكن للوالدين التأثير في هذا النشاط الأساسي للطفل فسأحاول أن أوفر لأولادي الظروف والألعاب المناسبة التي توفر بيئة غنية لنمو طفلي.

    90- سأقوم بعقد اللقاءات الأسرية في أسرتي لمل لها من دور واضح في تنمية العلاقات الأسرية .

    91- لقد زاد إدراكي لموضوع جوانب النمو التي يمر فيها الطفل بجوانبها ودور كل جانب في تكوين شخصية طفلي وكيف سيكون لي دور ايجابيي التعامل مع هذه التغيرات خاصة فقي الجاني الانفعالي والعقلي.

    6- سأسعى دائما لتكوين علاقة طيبة مع زوجي تسودها المحبة والرحمة لكي نوفر جو امن لأبنائنا حتى يتمكنوا من تفريغ طاقاتهم ونمو قدراتهم ومواهبهم كي يخدموا أمتهم وأسرتهم.

    92- موقع عائلتي:
    ارفاق هذه المادة بتلخيصها في الموقع الذي سوف أنشأه بإذن الله.
    الهدف: تزويد ألآباء بالقواعد التربوية اللازم إتباعها أثناء التعامل مع أبنائهم إذا واجهتهم مشكلات تتعلق بجوانب ومراحل النمو المختلفة.
    الواقعية: إمكانيات الموقع والموارد البشرية متوفرة

    93- لقد أعطاني هذا الكتاب رؤية عن الطريقة التي يمكنني أن أتعامل بها مع المشكلات التي قد تعترضني مع أبنائي في المستقبل" إن شاء الله" مثل مشاكل السرير والنوم والتدريب على الحمام ومشاكل التغذية.

    94- ساعدني هذا الكتاب في فهم معنى وأهمية ودور اللعب للطفل وكيف يمكن للوالدين التأثير في هذا النشاط الأساسي للطفل فسأحاول أن أوفر لأولادي الظروف والألعاب المناسبة التي توفر بيئة غنية لنمو طفلي.

    95- سأقوم بعقد اللقاءات الأسرية في أسرتي لمل لها من دور واضح في تنمية العلاقات الأسرية .

    96- لقد زاد إدراكي لموضوع جوانب النمو التي يمر فيها الطفل بجوانبها ودور كل جانب في تكوين شخصية طفلي وكيف سيكون لي دور ايجابيي التعامل مع هذه التغيرات خاصة فقي الجاني الانفعالي والعقلي.

    97- سأسعى دائما لتكوين علاقة طيبة مع زوجي تسودها المحبة والرحمة لكي نوفر جو امن لأبنائنا حتى يتمكنوا من تفريغ طاقاتهم ونمو قدراتهم ومواهبهم كي يخدموا أمتهم وأسرتهم.

    98- برنامج التربية

    تقوم الام بعمل جدول عملي تسجل فيه عمر ولدها والمهارات التي يجب أن يكتسبها في هذا السن بالاضافة الى خصائص هذا السن وهذه المرحلة حتى تتقن التعامل مع هذه المراحل وتصبر على الولد لانها أصبحت تراجع يوميا شخصيته وكيفية التعامل ومعها.

    99-لوحة حائطية

    هذه اللوحة توضع في ممر المنزل مثلا من بين الغرف وتوضع فيها انجازات الولد وتعلق حتى يفرح هو ويفتخر بنفسه ويشعر بانه شيء مهم في هذا المنزل وبانه يحظى باهتمام والديه.

    100-شريط للمراهق

    هذا الشريط يحتوي على فقرة أو مقطع من صوت الابن وهو صغير مع والديه وهم يعبرون له عن حبهم له وتدليلهم اياه وعلى الوالدين تسجيله وابنهم في الروضة مثلا واذا بلغ سن المراهقه يستعملون هذا الشيء البسيط كاسلوب لافهام الولد بانهم يحبونه كثيرا.

    101- صندوق المراسلات

    لكل طفل يكون هناك بريد خاص تصل اليه فيه الرسائل من الوالدين او من اخوته وبهذه الطريقة يستطيع الجميع التعبير عن مشاعره ورغباته باسلوب جميل ومن غير خجل ولا مانع كذلك من ارسال الهدايا.

    102- مالايحب بجانب مايحب

    وذلك حتى نحبب الطفل بالشيء الذي يكره مثلا ، اذا كان يكره السباحة في الماء ولكن في نفس الوقت يحب الألعاب فاذا وضعنا الألعاب في الماء قد يتشجع للاقتراب من الماء وغيرها من أمثلة التشجيع بوضع مايحب بجانب الشيء الذي يكره ودمجهم.

    103- تحكم بمزاجك

    اذا كان طبع الولد متقلب كثيرا ومزاجي وعصبي ومتوتر كثيرا فالفكرة أن نتفق معه بأننا سنساعده للتخلص من هذا المزاج أو تقليله وذلك بأن نسحب من مصروفه درهم مثلا كلما عصب وتقلب مزاجه حتى ينتبه ويتمكن من التحكم بنفسه.

    104- اعتمد على نفسك

    حتى لو كان في البيت خادمة فعليها غسل الملابس والكي والمساعدة في الطبخ والتنظيف ، أما ترتيب الغرف فهي على كل شخص ، على الابناء ترتيب غرفهم ثم ممكن عمل مسابقة بالغرفة الاجمل وهكذا للتشجيع ، حتى نعلمهم الاعتماد على النفس ، كذلك عمل يوم للطبخ يشترك فيه كل فرد بعمل شيء معين حتى تكتمل السفرة .

    105- جلسات مناقشة جماعية

    تشمل عدة أسر بحيث يتم النقاش والحوار حول تربية الأولاد والخبرات المكتسبة في ذلك من قبل جميع الأطراف ومن الممكن عرض المشاكل والطرق التي نجحت في حلها وذلك من أجل تبادل الخبرات وتوسيع الأفق في هذا المجال

    106- إعداد سلسلة كتب خاصة

    يتم تأليفها من قبل نفس المؤلف وبطريقة سلسة بحيث تشمل جميع جوانب التربية والنمو وجميع مراحل العمر بحيث توجد كمرجع في كل بيت ويهتم كل كتاب بناحية ما مثلا كتب للناحية النفسية وكتاب للناحية الدينية وكتاب للناحية الصحية وهكذا

    107- فحص دوري للأطفال

    عمل فحص دوري للأطفال من بدء الولادة مثل الفحص الصحي واللقاحات بحيث يراقب تطور السمع والبصر والنمو العقلي واللغوي من قبل أخصائيين لاكتشاف أي مشكلة بوقت مبكر

    108- عمل اختبارات الذكاء

    عملها للأطفال في بداية سن المدرسة وتقييم حاجات كل طفل بحيث يتم التعامل معه بناءا على حاجاته وإعداد خطه لتشجيع المواهب الموجودة عند الأطفال ومتابعة أداءهم

     

    109- تأليف كتب خاصة للمراهقين

    بحيث يتم تأليفها بصورة بسيطة واضحة تعرض التطورات التي تحصل للمراهق من جميع الجوانب وتشرح سببها بالتفصيل ويتم توزيع هذه الكتب في المدارس للطلاب في سن الحادية عشرة ليقوموا بالإطلاع على مرحلة المراهقة التي سيمرون بها بحيث يكون عندهم المعلومات الصحيحة والموثوقة لما سيمرون به

     

    110- إهداء الكتاب للحوامل

    لو وضع مثل هذا الكتاب وغيره في عيادات النسائية بحيث يهدى لأي مراجعة أثناء فترة حملها للاستفادة من المعلومات الموجودة فيه لتطبيقها بعد الولادة

    111- جلسات استشارية للآباء الجدد

    بحيث يتم تحويل الزوجين في بداية فترة الحمل لاستشاري في العلاقات الأسرية لمتابعة الناحية والاستعداد النفسي للأبوين لتقبل القادم الجديد ومساعدتهم على التأقلم بوجوده وكيفية تغيير روتين الحياة بما يتلاءم مع الوضع الجديد

    112- قراءة الكتب التربوية ( مع مجموعة من الأخوات التي تتناسب أعمارهن مع ابنائي )

    113- تبادل الخبرات من خلال جلسات تريوية .

    114- استغلال بعض الجلسات العائلية لمناقشة بعض المشاكل التي تكرر ومناقشة الحلول الممكنة وتبادل الآراء من خلال خبرة كل أم مع أبنائها .

    115- التركيز في الحديث مع الأخوات الحريصات علي أهمية الإستماع الفعال وأهميته في حل المشاكل

    116- أحاول بقدر المكن أن أضع أحاديث وحكم تبين أهمية الإستماع ووضعها على اللوحة الإعلانية في البيت

    117- عند حديثي مع الأطفال أحاول منذ الصغر أن استمع إليهم مع الإلتفات بكلي إليهم وأنزل إلى مستواهم عند الحديث وتكرار بعض العبارات المهمة للتأكيد على فهم طلباتهم

    118- الحب والعاطفة وإظهارالمشاعر يوميا يعتبر من البرامج الأساسية التي أحرص على إظهارها للأبناء.

    119- استخدام كلمات الحب والود وتغييرها ( إحدى بناتي عاتبتني بقولها إن خالتي تغير في التعبير عن مشاعرها بكلمات مختلفة وأنت لا تقرلين لي إلا حبيبتي ولذا بدأت أعبر عن مشاعري بكلمات مختلفة

    120- لدى ولد مراهق أحاول أن أكون قريبة منه من خلال الإهتمال العاطفي والإحتضان، الخروج معه كل اسبوعين علىالإنفراد ، مناقشة بعض المراحل التي يمر بها المراهق مما يشعره بالقرب مني والإنفتاح على قضاياه وخاصة بالليل حيث يبدأ في الحديث عن ما يعانيه من مشاكل مختلفة ، أحاول استخدام الإستماع الفعال في الحديث معه .

    121- إشتراك مع أمهات ( اصدقاء ابني) ومحاولة تبادل المشاكل وإقامة دورات مصغرة يومين أوثلاثة على مراحل أبنائي ( من الرضاعة الى 3 سوات ) من ( 8 سنوات إلى 11 ) سنة بنات ثم (12سنة إلى 16 ) سنة أولاد نتناول فيها الأساليب في معالجة المشاكل المختلفة .

    122- حث الأخوات المقبلات على الزواج والحوامل بقراءة الكتب التربوية والأشرطة المختلفة في هذاالمجال .

    123- برنامج التربية

    تقوم الام بعمل جدول عملي تسجل فيه عمر ولدها والمهارات التي يجب أن يكتسبها في هذا السن بالاضافة الى خصائص هذا السن وهذه المرحلة حتى تتقن التعامل مع هذه المراحل وتصبر على الولد لانها أصبحت تراجع يوميا شخصيته وكيفية التعامل ومعها.

    124 -لوحة حائطية

    هذه اللوحة توضع في ممر المنزل مثلا من بين الغرف وتوضع فيها انجازات الولد وتعلق حتى يفرح هو ويفتخر بنفسه ويشعر بانه شيء مهم في هذا المنزل وبانه يحظى باهتمام والديه.

    125-شريط للمراهق

    هذا الشريط يحتوي على فقرة أو مقطع من صوت الابن وهو صغير مع والديه وهم يعبرون له عن حبهم له وتدليلهم اياه وعلى الوالدين تسجيله وابنهم في الروضة مثلا واذا بلغ سن المراهقه يستعملون هذا الشيء البسيط كاسلوب لافهام الولد بانهم يحبونه كثيرا.

    126- صندوق المراسلات

    لكل طفل يكون هناك بريد خاص تصل اليه فيه الرسائل من الوالدين او من اخوته وبهذه الطريقة يستطيع الجميع التعبير عن مشاعره ورغباته باسلوب جميل ومن غير خجل ولا مانع كذلك من ارسال الهدايا.

    127- مالايحب بجانب مايحب

    وذلك حتى نحبب الطفل بالشيء الذي يكره مثلا ، اذا كان يكره السباحة في الماء ولكن في نفس الوقت يحب الألعاب فاذا وضعنا الألعاب في الماء قد يتشجع للاقتراب من الماء وغيرها من أمثلة التشجيع بوضع مايحب بجانب الشيء الذي يكره ودمجهم.

    128- تحكم بمزاجك

    اذا كان طبع الولد متقلب كثيرا ومزاجي وعصبي ومتوتر كثيرا فالفكرة أن نتفق معه بأننا سنساعده للتخلص من هذا المزاج أو تقليله وذلك بأن نسحب من مصروفه درهم مثلا كلما عصب وتقلب مزاجه حتى ينتبه ويتمكن من التحكم بنفسه.

    129- اعتمد على نفسك

    حتى لو كان في البيت خادمة فعليها غسل الملابس والكي والمساعدة في الطبخ والتنظيف ، أما ترتيب الغرف فهي على كل شخص ، على الابناء ترتيب غرفهم ثم ممكن عمل مسابقة بالغرفة الاجمل وهكذا للتشجيع ، حتى نعلمهم الاعتماد على النفس ، كذلك عمل يوم للطبخ يشترك فيه كل فرد بعمل شيء معين حتى تكتمل السفرة .

    130- جلسات مناقشة جماعية

    تشمل عدة أسر بحيث يتم النقاش والحوار حول تربية الأولاد والخبرات المكتسبة في ذلك من قبل جميع الأطراف ومن الممكن عرض المشاكل والطرق التي نجحت في حلها وذلك من أجل تبادل الخبرات وتوسيع الأفق في هذا المجال

    131- إعداد سلسلة كتب خاصة

    يتم تأليفها من قبل نفس المؤلف وبطريقة سلسة بحيث تشمل جميع جوانب التربية والنمو وجميع مراحل العمر بحيث توجد كمرجع في كل بيت ويهتم كل كتاب بناحية ما مثلا كتب للناحية النفسية وكتاب للناحية الدينية وكتاب للناحية الصحية وهكذا

    132- فحص دوري للأطفال

    عمل فحص دوري للأطفال من بدء الولادة مثل الفحص الصحي واللقاحات بحيث يراقب تطور السمع والبصر والنمو العقلي واللغوي من قبل أخصائيين لاكتشاف أي مشكلة بوقت مبكر

    133- عمل اختبارات الذكاء

    عملها للأطفال في بداية سن المدرسة وتقييم حاجات كل طفل بحيث يتم التعامل معه بناءا على حاجاته وإعداد خطه لتشجيع المواهب الموجودة عند الأطفال ومتابعة أداءهم

     

    134- تأليف كتب خاصة للمراهقين

    بحيث يتم تأليفها بصورة بسيطة واضحة تعرض التطورات التي تحصل للمراهق من جميع الجوانب وتشرح سببها بالتفصيل ويتم توزيع هذه الكتب في المدارس للطلاب في سن الحادية عشرة ليقوموا بالإطلاع على مرحلة المراهقة التي سيمرون بها بحيث يكون عندهم المعلومات الصحيحة والموثوقة لما سيمرون به

     

    135- إهداء الكتاب للحوامل

    لو وضع مثل هذا الكتاب وغيره في عيادات النسائية بحيث يهدى لأي مراجعة أثناء فترة حملها للاستفادة من المعلومات الموجودة فيه لتطبيقها بعد الولادة

    136- جلسات استشارية للآباء الجدد

    بحيث يتم تحويل الزوجين في بداية فترة الحمل لاستشاري في العلاقات الأسرية لمتابعة الناحية والاستعداد النفسي للأبوين لتقبل القادم الجديد ومساعدتهم على التأقلم بوجوده وكيفية تغيير روتين الحياة بما يتلاءم مع الوضع الجديد

    137 : صارح ولا تناطح :

    في مرحلة المراهقة يمر الولد بتغير جسماني معلوم من تغيرات خارجية وداخلية فيجب على الوالد أن يصارح ولده ويعلمه جميع ما يتعلق بهذه الطوارئ عليه وما يتعلق بها من أحكام شرعية والأم تفعل مع بنتها كذلك ، حتى لا يعاني الولد من الضغوط النفسية أو التصرفات الغير مرغوب فيها من قبل الوالدين

    138 : تعلم قبل أن تندم :

    يجب على الوالدين تعلم المعاملة مع مراحل النمو لدى الأبناء واحتواء هذه المراحل ولو بشكل عام من خلال الحضور للدورات العلمية أو سماع الأشرطة المتخصصة أو الاطلاع على الكتب المتعلقة بالتربية والمراهقة .

    ثم القيام بتلخيص ذلك وجعله كالفهرس عند الوالدين والرجوع إليه بطريقة سهلة وميسرة للبحث عن المعلومة المطلوبة وكيفية التعامل مع السلوكيات التي تصدر من الأبناء .

    139 : هيئ الأرض الطيبة لتخرج منها بذرة صالحة :

    منذ المولود الأول يجب على الوالدين تنظيم الحياة من جديد ومراعاة تصرفاتهما وسلوكهما لأن هذا هو ما سيورثه الآباء للأبناء من سلوكيات فحينما يتعامل الآباء مع بعضهم الآخر بالحسنى والكلمة الطيبة فسوف يقلد الأبناء ذلك ويكون ذلك من غير لقب ولا تربية معقدة مكلفة فأحسن حرث الأرض لجودة بذرتها .

    140 : تعليقات وردود ( خاصة للأسر التي تريد التغيير بعد مسير القطار ) :

    علق لوحة في المنزل وفيها يكتب الأولاد كل همومهم وحاجاتهم دون خوف أو رهبة أو تردد لتعليم الأولاد التكلم والتعبير عن الذات وزرع الثقة في نفوسهم ثم قم بالرد عليها بكل احترام وتقدير حتى يصبح الأمر سهلاً ومعتاداً وقم بإزالة اللوحة ليبدأ الحوار المباشر .

    141 : أشركه ولا تجادله :

    حيث يريد الأب زرع الثقة لدى الأبناء وتعليمهم تحمل المسئولية التي يعاني منها الكثير من الأسر حيث إن الأولاد لا يكادون القيام بأسهل الأمور المعتادة كشراء بعض الحاجات للمنزل فأنت تقوم بتقسيم الأعمال على الأبناء كل بحسب قدراته وطاقاته :

    فالولد : يكلف بشراء المشتريات اليومية كالخبز

    البنت : تكنس غرفة الجلوس .

    مع مراعاة عدم محاسبة الولد في الوقوع في الخطأ وتعزيز سلوكه وتغييره دون جرحه بأسلوب الخطأ والصواب بل تقول : من الممكن بالمرة القادمة أن تفعل كذا مع شكرك لما قمت به من عمل جيد .

    142 :مكاتب مساعدة المرشد

    اقامة المكاتب على المناطق ليستطيع المرشد ان يذهب لأخذ بعض المعلومات ، وتنسيق مع المكتب لأقامه بعض الدورات لأعطائه بعض المعلومات او تقديم ما أشكل عليه من مشاكل صعبه لم يستطع حلها .

    143 :

    الوقايه من الأمراض :-

    ان يقوم الأعلان في التلفزيون بعرض الأعلانات التلفزيونيه بعض أسباب التي تؤدي الى الأمراض النفسيه كالغفله عن ذكر الله والقران وبعض الأسباب الأخرى على شكل لقطات .

    144 :الدورات التاهيليه

    ان تقام الدورات التدريبيه لكل دارس في مجال الأرشاد والأسري واعطائه بعض التمرينات العمليه وان يدرب على حل مشاكل حقيقيه مع اشراف مرشد عنده خبره لان الدراسه النظريه غير كافيه لتأهيل مرشد له القدره على حل مشاكل الآخرين لأفتقاده للخبره .

    145 :

    ان توضع بعض التمارين تابع لهذه الماده عند دراستها لتساعد الدارس على فهم الماده أكثر وان تتضح له بعض النقاط وخاصه ان هذه الماده لها دور كبير لتأهيل المرشدون و المعالج لما فيها من معلومات القيمه لتاهيله بطريقه الصحيحه .

    146

    الملتقى السنوي :-

    ان يكون في كل دوله ملتقى سنوي للدارسين في مجال الأرشاد الأسري لنقل الخبرات .

    147

    صندوق البريد :-

    ان يكون هناك تواصل بين الدارس او المدرب مباشر ليستطيع الدارس ان يستفسر كل مالم يفهم وحتى بعد التخرج ان يكون هناك تواصل لكل ما أشكل عليه ليكون مرشد ناجح .

     

    148

    المجلة المفيدة

    أن ينتج المرشدون مجله شهريه لمن يهمه الأمر ودلك بوضع المواضيع التي يستطيع أن يرجع إليها المعالج ويستفيد منها وتكون بتعاون المرشدين ودلك بمساهمة كل مرشد بموضوع يرسله على موقع يحدده المرشدون وتكون بإشراف المدرب.

    149-قراءة الكتب التربوية ( مع مجموعة من الأخوات التي تتناسب أعمارهن مع ابنائي )

    150-تبادل الخبرات من خلال جلسات تريوية .

    151-استغلال بعض الجلسات العائلية لمناقشة بعض المشاكل التي تكرر ومناقشة الحلول الممكنة وتبادل الآراء من خلال خبرة كل أم مع أبنائها .

    152-التركيز في الحديث مع الأخوات الحريصات علي أهمية الإستماع الفعال وأهميته في حل المشاكل

    153-أحاول بقدر المكن أن أضع أحاديث وحكم تبين أهمية الإستماع ووضعها على اللوحة الإعلانية في البيت

    154-عند حديثي مع الأطفال أحاول منذ الصغر أن استمع إليهم مع الإلتفات بكلي إليهم وأنزل إلى مستواهم عند الحديث وتكرار بعض العبارات المهمة للتأكيد على فهم طلباتهم

    155-الحب والعاطفة وإظهارالمشاعر يوميا يعتبر من البرامج الأساسية التي أحرص على إظهارها للأبناء.

    156-استخدام كلمات الحب والود وتغييرها ( إحدى بناتي عاتبتني بقولها إن خالتي تغير في التعبير عن مشاعرها بكلمات مختلفة وأنت لا تقرلين لي إلا حبيبتي ولذا بدأت أعبر عن مشاعري بكلمات مختلفة

    157-لدى ولد مراهق أحاول أن أكون قريبة منه من خلال الإهتمال العاطفي والإحتضان، الخروج معه كل اسبوعين علىالإنفراد ، مناقشة بعض المراحل التي يمر بها المراهق مما يشعره بالقرب مني والإنفتاح على قضاياه وخاصة بالليل حيث يبدأ في الحديث عن ما يعانيه من مشاكل مختلفة ، أحاول استخدام الإستماع الفعال في الحديث معه .

    158-إشتراك مع أمهات ( اصدقاء ابني) ومحاولة تبادل المشاكل وإقامة دورات مصغرة يومين أوثلاثة على مراحل أبنائي ( من الرضاعة الى 3 سوات ) من ( 8 سنوات إلى 11 ) سنة بنات ثم (12سنة إلى 16 ) سنة أولاد نتناول فيها الأساليب في معالجة المشاكل المختلفة .

    159-حث الأخوات المقبلات على الزواج والحوامل بقراءة الكتب التربوية والأشرطة المختلفة في هذاالمجال .

    150 اختيار بعض المواضيع من الكتاب وعمل بعض الشرائح على تطبيق عرض الشرائح power point وعرضها كورشة عمل.

    151 عرض محاضرات مدعمة ببعض الشخصيات تقوم بدور تمثيلي لبعض الأمثلة والمواقف العملية التربوية وتعرض جوانب إيجابية وسلبية في الحياة الأسرية.

    152 القيام بدور النصح والإرشاد للأرحام والأصدقاء ولو على شكل روشتات سريعة.

    153 عرض برنامج تلفزيوني بعنوان قوي جذاب بناقش الطفل ومشاكله مع الأبوين وطرق علاجها.

    154 إرسال رسائل إلكترونية للأصدقاء تحمل بعض المواقف العملية بين الآباء وأولادهم وجوانبها الإيجابية والسلبية على حد سواء.

    النقاش الدائم والتربية النقية بأسلوب قصصي او تمثيلي

    تعليمهم النظام والنظافة

    تعليمهم سلامه الصدر من الاحقاد تعليمهم الصدق والامانه

    اما بالقصص او بالنقاش وسرد الاحاديث وصفات الرسول التي ينبغي التعلق بها

    155

    استغلال الحدث

     

    فما اجمل ان يشارك الاطفال في الاحداث لتربيتهم تربيه ايمانيه جماليه

    مثلا كزيارة المريض وفضلها او صله الرحم وحسن التعامل او او المشاركه في تقديم الطعام للضيوف ليتعود على الكرم ويشعر ان له قيمه بين الناس

    156

    المكتبه المنزليه

    للمكتبة دور مهم دور رائد ومكان مرموق في نشر العلم والأخلاق الحسنه فالطفل بطبعه يميل الى الادخار والجمع فيحسن بنا ان نوجه هذا الميل وهذه الرغبة في تملك الكتب والقصص واقتناءها وحتى يكون لكل طفل مكتبه الخاص فنغرس شعور الاحترام للكتاب والعلم

    157

    المصارحة والتفاهم

    هي صمام الامان بين الوالدين عندما يشعر الابن بالراحة والتفاهم بينه وبين والديه ستكون نسبه المصارحة بما يحدث له خارجا اكبر لأنه يضمن التفاهم وعدم الانفجار من الاهل

    158

    التدريب على النظافة

    يجب على الام اختيار الوقت المناسب لذلك فلا يكون قبل السنتين من عمره لكي لانضغط عليه وان تحسن اختيار الوعاء فهي على جانب كبير من الاهميه يجب ان يكون مريح للجلوس والنهوض منه كما يجب ان يشعر الطفل بالأمان فلا يكون قابل للانقلاب والحركة

    159- الاهتمام بأصدقاء الأولاد :

    من الأمور المفيدة أن تهتم الأم بأصدقاء أبنائها في كل مراحلهم العمرية , وتدعوهم عندها لطعام وتستقبلهم بترحاب , وتحاول التعرف على أمهاتهم وتكون هناك علاقات جيدة بين الأسر , وخاصة في مرحلة المراهقة حيث يكون أصدقاء المراهق هم كل حياته وعند استقبال الأم لهم باستمرار في بيتها , وتوفير الجو لهم للاستمتاع بهواياتهم ومشاهدة المباريات مثلا , واستعمال الكمبيوتر فهذا يعتبر بمثابة فرصة غير مصطنعة لانبهار أصدقائه , ومن خلال التعرف على أبائهم وأمهاتهم ستكون السيطرة على سلوك هذه المجموعة من الأولاد أسهل , من خلال الاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات وحكاياتهم عن أبنائهم , وسيشعر الولد أن أمه تهتم به وبأصدقائه , والذي يكون دليلا على اهتمامها به , مما يزيد حبه لأمه وشعوره بالانتماء لمنزله وسيزيد من حب أصدقائه له .

     

    160- الاستعانة بالمستشارين النفسيين التربويين :

    من الأمور المطلوبة في كل مدرسة أن يكون هناك مستشار نفسي تربوي , يتابع مشاكل الأولاد في المدارس , وعند إحساسه بأي مشكلة عليه أن يتكلم مع المدرسين والآباء في هذه المشكلة , والأهم من ذلك أنه عندما يشعر الآباء بأي مشكلة عند ابنهم فإنهم يتوجهون مباشرة إلى هذا المتخصص الذي يفيدهم بالنصائح الخاصة بكل طفل , وكيفية التعامل مع هذه المشكلة.

    161- أهمية دور الحضانة :

    إن دور الحضانة التي يوضع فيها الطفل عادة من سن ( 2- 4 ) سنوات تؤثر في حيات الطفل وأسلوبه وشخصيته , ولذلك من المهم عدم الاكتفاء بأن تكون الحضانة باهظة التكاليف يوجد فيها الكثير من الألعاب والأنشطة واللغات , والأولى أن تهتم بطريقة تعامل المدرسات في الحضانة مع الطفل , فلا بد أن يكون هناك أسلوب تربوي تتعامل به الحضانة مع الأطفال من حيث الثواب والعقاب والتشجيع والتدريب على الحمام وأسلوب الطعام وتعليم النظام والنظافة للأطفال . ومن المهم جدا لكل دار حضانة أن تشرك الأهل في هذا الأسلوب حتى يكون هناك توافق بين الأسلوب التربوي المتبع في الحضانة , والأسلوب المتبع في المنزل مما يحقق النتائج المطلوبة .

    162- التدريب على الحمام :

    من الأفكار المفيدة في التدريب على الحمام أن تحاول الأم أن تبدأ هذه العملية في فصل الصيف حيث يقل البول عند الأطفال , مما يساعدهم على التحكم أسرع , وضرورة توفير الجو المناسب للطفل داخل الحمام مثل التهوية المناسبة ووجود بعض الألعاب في الحمام حتى لا يكره الطفل دخول الحمام , ومن المهم إعطاء الطفل نوع معين من المكافأة المادية فور دخوله إلى الحمام بمفرده , وعدم إعطائه نفس نوع المكافأة عندما يفعل أي عمل جيد آخر حتى يستطيع الطفل ربط هذه المكافأة بالذات بعملية دخوله للحمام .

    163-الجد والجدة ... عامل مساعد أم عائق في التربية :

    هذا نداء لكل الأجداد والجدات بأن لا يكونوا عقبة في تربية الأولاد من خلال التدليل الزائد , ومحاولة تغيير الأساليب التربوية التي يتعامل بها الآباء مع الأبناء لأنهم بذلك يضرون الطفل ضررا كبيرا , يمكن أن يؤثر في نفسيته ويجعله يكره أمه وأبوه .

    164- كيف نرى أولادنا ؟ سؤال الخاطب لمخطوبته قبل الزواج :

    اعتقد أن هذا السؤال من المفيد أن يسأله كل خاطب لمخطوبته والعكس , وذلك قبل الزواج فمن المهم أن يتحدثوا عن آمالهم وطموحاتهم لأولادهم , ويتفقوا على بعض أساليب التربية المساعدة و ويتفقوا على ألا يختلف تطبيقهم لأساليب التربية عن بعضهم , لأن هذا الاختلاف في التطبيق سيؤدي إلى أن يقع الأولاد في حيرة بين أبويهم . ومن المهم أن يتكلم الخاطب والمخطوبة عن عيوبهم الشخصية والتي لا يريدون أن يورثوها لأبنائهم ويستشيروا أهل العلم في كيفية ترسيخ بعض الأخلاقيات والعادات عند الأطفال حتى لو لم تكن موجودة عند آبائهم .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()