PhotoChemical Therapy تُستخدم للحالات الشديدة و تحت إشراف الطبيب المختص و المتابعة الدقيقة الدورية.
***الجديد في علاج الإكزيما التأتوبية :
مؤخراً تم إكتشاف و تطوير مادتين جديدتين من نوع من أنواع الفطر , لا تحتوي على الكورتيزون كعلاج للإكزيما التأتوبية.
و هي تعمل كمثثبطات للمناعة مثل السايكلوسبورين المذكور أعلاه, و لقد تم تصنيع دهانات منها لتعمل موضعياً مباشرة على الجلد و أثبتت فاعليتها. و هما التاكروليميس Tacrolimus و البيميكروليميس Pimecrolimus.
4)الــعـــلاج بالأكـــل :
تجنب أنواع الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور أو زيادة الإكزيما , و هذا يأتي بالخبرة و التجربة لأنه من الصعب معرفة الأنواع التي يكون المريض يتحسس منها. فالنصيحة هي أي نوع من الأطعمة يزيد من الإكزيما امتنع عنه و تجنبه.
صورة لثنيات ركبتي شخص مُصاب بالإكزيما التأتوبية.
هل هناك تحاليل معينة للمصاب بالإكزيما التأتوبية؟
تشخيص المرض يتم عن الطرق الإكلينيكية , أي بالتاريخ المرضي و الفحص السريري و بسهولة و لا توجد حاجة لعمل أي نوع من التحاليل للتشخيص بحد ذاته. و لكن ممكن عمل تحاليل و اختبارات لمعرفة المُحسسات التي يتحسس منها المريض , مثل إختبار المُحسسات على الجلد Skin Patch Test , و ذلك بوضع لصقة أو مواد مُشتقة من أكثر المواد المعروفة بإثارة التحسس عند أغلب الناس لفترة من الزمن ثم قراءة النتيجة و معرفة المواد التي يتحسس منها المريض و خاصة أنواع من الأطعمة. و كذلك ممكن عمل إختبار لعينة من دم المريض لمعرفة المواد المُحسسة مثل اختبار الراست RASTو هو إختصار ل RAdio Allergo - Sorbent Test و يعمل في مختبرات متخصصة.
متى يجب تحويل المريض بالإكزيما التأتوبية لأخصائي الجلدية؟
-
الحالات المتوسطة و الشديدة و علاماتها هي كبر حجم منطقة الجلد المُصاب , تكرر الإلتهابات الجلدية البكتيرية , عدم إستجابة المريض للعلاج المبدئي.
-
تلون الجلد (تغير لون الجلد المُصاب).
-
استخدام كميات كبيرة من الكورتيزونات الموضعية للسيطرة على المرض.
-
إكزيما تأتوبية في اليدين لم تستجب للعلاج.
-
تخلف النمو عند الأطفال.
-
الشك في وجود حساسية للأكل.
-
وجود حساسية جلد تماسية.
-
إلتهاب بكتيري حاد للجلد و منتشر.
-
إلتهاب الإكزيما الهيربية.
الجديد في أبحاث الإكزيما!
الأبحاث الجديدة تدل على أن الأشخاص المصابين بالإكزيما التأتوبية لديهم مستويات منخفضة من الببتيدات المضادة للجراثيم في جلودهم Antimicrobial Peptides .
و هذا هو سبب سهولة إصابتهم بإلتهابات الجلد البكتيرية , مثل بكتيريا ستافلوكوكس اوريس Staphylococcus Aureus , و إصابة الأكزيما بإلتهاب بكتيري يزيد من حدتها و من صعوبة علاجها. و هناك مجموعتان من هذه الببتيدات التي تحمي الجلد من أنواع مختلفة من الجراثيم
و هذه الببتيدات موجودة بكميات ضئيلة في جلد المصابين بالإكزيما مما يعرضهم للإصابة بإلتهابات جرثومية في مناطق الإكزيما , و هذه الببتيدات ينتجها الجسم حسب الحاجة أي تزداد كمياتها أثناء تعرض الجلد للغزو الجرثومي.
و يرى الباحثون ضرورة النظر لعلاج الإكزيما من زاوية أخرى , ألا و هي إنتاج مواد تُحفز الجلد على إنتاج هذه الببتيدات لحمايته.
د.خليل رضا اليوسفي
استشاري طب العائلة - الكويت