بتـــــاريخ : 6/26/2008 12:26:21 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1348 0


    برنامج توعية مصري للوقاية من سرطان عنق الرحم

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : سحر حسن | المصدر : www.alhayat.com

    كلمات مفتاحية  :
    برنامج توعيه الوقايه سرطان

    على رغم أن سرطان عنق الرحم  Cervical Cancer يأتي في المرتبة الرابعة لجهة الانتشار بين السرطانات التي تصيب النساء، إلا أنه الأكثر قتلاً بعد الورم الخبيث في الثـــدي. ويعتبر  مسؤولاً عن وفاة 35 في المئة من المصابات بالسرطان في الولايات المتحدة وأستراليا و50 في المئة من المصابات بالأورام الخبيثة في أوروبا و60 في المئة من المصابات بالسرطان في أفريقيا. والمعلوم أن الوسيلة الأولى للكشف المُبكّر عن سرطان عنق الرحم، استنبِطت عام 1940على يد العالم اليوناني ببا نيكولاو. وتمثّلت في «مسحة عنق الرحم»، التي حملت اسم مُكتشفها وصارت تُسمى «مسحة باب» («باب سمير» Pab Smear). وأدّت تلك المسحة الى تقدم بارز في جهود مكافحة سرطان عنق الرحم وتشخيصه بصورة مبكرة.
    وقبل سنوات قليلة، صنع العلماء لقاحاً ضد فيروس «اتش بي في»  HPV الذي يتسبّب في 99.3 في المئـــة من حالات سرطان عنق الرحم. وسُجّل ذلك اللقاح في 84 دولة. ووصل أخيراً الى مصر وعدد من الدول في الخليج وشمال أفريقيا.

    اللقاح مصرياً وعربياً
    عقد «مركز سوزان مبارك الإقليمي» لصحة المرأة أخيراً مؤتمراً إعلامياً لإطلاق برنامجي توعية حول سرطان عنق الرحم وطرق الوقاية منه، مع التركيز على هذا اللقاح.
    وأوضح مدير المركز الدكتور حسن سلام أن أسباب الإصابة بفيروس «اتش بي في» تتركز في الاتصال الجنسي بشخص يحمل الفيروس. وتزداد احتمالات الإصابة كلما كان جهاز المناعة ضعيفاً. ولا يملك هذا المرض معالم واضحة، ويكتشف غالباً في مراحل متأخرة. ولذا، يعتبر التلقيح من وسائل الحماية المهمة. ويؤخذ اللقاح في 3 جرعات، مع فاصل شهر بين الجرعتين الأولى والثانية و4 شهور بين الثانية والثالثة. ويستحسن إعطاؤه في سن مبكرة (بين 11 و12 عاماً) مع العلم أن بعض الدول تبدأ بإعطائه من عمر 9 سنوات.
    وأشار أستاذ الأطفال في قصر العيني الدكتور أحمد البليدي إلى أن أطباء الأطفال يشرفون على إعطاء هذا اللقاح، مستفيدين من تردّد الأطفال عليهم في تلك المرحلة العمرية التي يتوزعون بعدها على أطباء الاختصاصات المتنوّعة.
    وإضافة الى ذلك، أثبتت الأبحاث الطبية أن الأجسام المناعية الناتجة من اللقاح تكون مرتفعة العدد وقوية في السن الأصغر, كما أن اللقاح يعطي مناعة لفترة طويلة ولا توجد حاجة لإعطاء جرعة منشط. وثبت أيضاً أن اللقاح يرتبط بالذاكرة المناعية التي تتيح التعرّف على الفيروس إذا دخل الجسم لاحقاً، وبالتالي تكوين استجابة مناسبة من جهاز المناعة، ما يحمي الجسم ولسنوات مديدة. ويعطي اللقاح وقاية من سرطان عنق الرحم، كما يقي من مرض «الثأليل» الذي يُشوّه الجهاز التناسلي للمرأة أو الرجل. واستطراداً، ثمة دراسات تنصح بإعطاء هذا اللقاح للذكور أيضاً.
    وتتمثّل المشكلة في اللقاح أنه مرتفع الثمن بالنسبة الى السكان في الدول الفقيرة. وقد أدرجته الدول الغنية ضمن برامج اللقاحات الأساسية، كالحال في معظم دول الاتحاد الأوروبي وكذلك في استراليا ونيوزيلاندا.

    كلمات مفتاحية  :
    برنامج توعيه الوقايه سرطان

    تعليقات الزوار ()