بتـــــاريخ : 2/12/2009 11:47:24 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 740 0


    حين التقى دمع العيون بغيرما ميعــاد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : أميرة الورد | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    دمع العيون ميعاد

    ماذا أقول و وقع الخطو يجبرني^^على الفراق و لو عافته أركــــــــاني!!

    عندما تسقط كل الكلمات
    و
    يلف سكون الليل العبرات..

    يكون نبض القلب هو ما فوق السطور،،يبدو للرائي كقطرات حبر على ورق

    بينما هو أعمق من ذلك بكـــــثــــــــيـــــــر!!

    و ذات مساء من تلك المساءات التي تغوص بظلمتها في الأعماق فتخرج مكنونها نسجت

    أطياف الليل كلامي...

    و سمعت دوي بكائها،،

    نجوم الليل أمام قمرها ذرفت الدمع و بكت،،

    و عصافير الشوق نادت عليّ عاتبة:

    أحقا أنتِ راحلة؟!!

    و حناجر أحبتي

    باتت

    مخنوقة

    بالصمت

    تخاف النطق

    و تسألني العيون:

    أحقا أنتِ راحلة؟!!

    و نوارس الحب أيقظت بوقعها كل الجراح النائمة لتلفعني بسؤالها:

    أحقا أنتِ راحلة ؟!

    أعتصم بالصمت،،

    و أراقبهم في صمت،، و القلب يكاد ينطق!!

    و روحي ما بين ابتسامة فرح دافئة

    و دمعة حزن مكتومة،،

    و كلما لاح مع الأفق طيف الرحيل و اقتربت به الأيام

    أطلقت للدمع عنانه و آذنت لتماسك قلبي أن ينهار...

    ترهقني دموعهم...

    و تلتقي

    دموعي

    بدموعهم

    من غير ما ميعاد!!

    أناجي عيونهم كلما التقينا: أن لست أنساكم و لو رحلت...

    أتصنع البسمة أمام جيوش الدمع لأنسي أحبتي ألم الفراق..

    أتذرع بها رأفة بقلوب أحبتي و أنا للدمع رفيقة،،

    أيا كل أحبتي و مرابع الطفولة و الصبا...

    يا أمسي الأخضر سأغادركم و حبكم بالقلب لن يغادر،،فاحفظوا وعودا قطعناها معا،،

    و ارووا فيها منابت الشوق لتثمر..

    و صونوا أحبتي عهودنا حتى لايذبل البعد رؤاها...عدوني أن تمنحني قلوبكم صكوك السماح..

    أحباب قلبي بالدموع بكيتم و القلب من حر النوى يتحرّق

    ماذا يفيد البوح فوق سطوركم و دموع عيني بالوداع ستنطقٌ؟؟!!

    أحبتي:

    كنتم

    و كنا

    و كان الفرح!!

    و على ذات الدرب الذي أودعكم عليه وقفنا سويا نسقي الزهور و نكافح الأحزان..

    و اليوم وحدي سأرحل..

    و بقاياي

    بدربنا

    تتشبث،،

    قلبي حائر بين نداءاتكم و نداء قلب يقول لي:

    متى حلمنا يزهر؟؟

    أحبكم و أحبه و الحيرة تقتلني..

    كل المساءات معي تبكي الفراق،،لكن دربا أنتم فيه جدير به ألا يعرف الحزن طريقه،،

    سأرحل و بين ضلوعي أخبئ الذكريات..

    هنا ضحكنا..

    هنا بكينا..

    هنا ابتسمنا..

    هنا اختلفنا..

    و لحبنا عدنـــــــــا..

    هنا الوفاء

    هنا الحنين

    و الذكريات

    و حبنا الباقي على مر السنين...

    فليبقَ الحب و ترحل كل أطياف الألم..

    أنا راحلة و خلفي قلب يروي حبنا للزمن،، و على كل جدار طبعت قبلة مغموسة في الدمع

    فاذكروني أحبتي بالخير...

    قلبي يودعكم و أكاد من فرط البكاء أجن!!

    ويحي إذا ما غادرت روحي الجموع

    ترى أيذكرني الزمن؟!!

    كلمات مفتاحية  :
    دمع العيون ميعاد

    تعليقات الزوار ()