بتـــــاريخ : 2/12/2009 2:39:14 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 976 0


    أيـّام تنطوي و القلب هو القلب ..؟!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : قلب الأمة | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    ايام تنطوي القلب


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    أتيتكن حبيباتي محملة بثقل الكلمات و المشاعر

    التي تملكتني بعد مكالمة هاتفية من صاحبة وفية غالية .


    اغلقت منها الهاتف و اجتاحتني الكثير من التساؤلات و دخلت حينها كثير من الردهات

    فاضطرب فيها قلبي و ضاق بها صدري !



    الأيام تمر سريــعا ً وكنا قبل ان نستقبل الضيف الغالي ( رمضان )

    نعد ّ النفس و الروح للسمو و التحليق بعيدا ً بعيدا ً عن أرضنا الطينية

    التي أقل ما فيها أنها تلطخ أقدامنا بالوحل فتلصقه بنا شئنا أو أبينا !



    و استقبلنا الشهر

    شهر المحبة و الصفاء ( هكذا نصفه ) ..!

    شهر الجود و البذل ( هكذا نعرفه ) ..!

    شهر التوبة و الغفران ( وهذا هو ربنا الكريم فيه و في غيره من الشهور ) ..!



    و يكاد الشهر أن يقول لنا بملئ فيـه ( ودآعــــــــــــــــا )

    ثم ننفض الغبار نحن عن القلوب ... لنكتشف حقائق مرة !!



    هل تغير شيء ؟

    هل زاد صفاء ؟

    هل ارتفع و سما ؟

    هل نسي ما كان ؟




    ::



    قبيل المغرب وصلتني رسالة الجوال التي قبل أن أغلق جهازي

    أرسلتها لأحبة قلبي


    كانت الرسالة مزيج مشاعر ربانية نبوية بل .. صدّيقية

    أوامر لا يرقاها إلا من وفقه المنان



    رسالة هزت جنبات الروح لتنصب أمام شموخ النفس سؤال يجب أن نجيب عليه قبل الفوات !!



    اقرئن الرسالة التي غاصت معانيها في الأعماق و جلجلت بها الجنبات


    ::


    [ أتحب أن يعفو الله عنك و يغفر لك ؟

    إنه عمل سهل ؛ لكنـــه عند الله عظيم !

    وهذا يتحقق لك بـــأن تعفو و تصفح عن كل مسلم أخطأ في حقك

    أو أساء إليك ، أو ظلمك !

    فإن استثقلت نفسك هذا ، فذكرها قول ربهــا :

    " و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم و الله غفور رحيم " ]


    د . محمد العواجي ~ جوال تدبر



    ::



    كلمات أقل ما فيها أنها توقض غفلات القلب الساهي !


    تبدد غيوم سوداء تحجب شمس الصفاء التي ترنو الشروق على الأرواح النقية !



    ::


    كنا قبل رمضان و كنا و كنا وكنا ..!


    لا بأس هو الشيطان و ألاعيبه الكثيرة و استسلامنا لتفاهاته و وسوساته !


    لكن


    ماذا في رمضان و بعده !؟


    أما صُفِّدت الشياطين ؟!


    إذن فلا داعي لنوهم أنفسنا أن شياطيننا لازالت تحدثنا بالأوهام و الترهات !


    فقط هي النفس التي ما أرادت العفو لتبقى تحدث من حولها ان لا عفو !




    أما جعلنا من رمضان و أيامه و لياليه ممـــــحاة السيئات ؟


    قد محاها الكريم عن عواتقنا !



    أما نمحوها عن أحبتنــــــــــــــــــا !؟


    ولا يكفينا إضمارها في القلوب بل تعدت للتــــــــــذكير بها !




    يا قلوبا ً أعرف صدقها ...


    فلننسَ الزلل ..

    فالرب أرحم و أكرم



    ألا نتصف بشيء من صفات الرب الرحيم !


    ألسنا بشر نحب أن يغفر الله لنا ؟


    فلم لا نغفر لمن حولنا ... خاصة إن كانوا أحبتنا ..


    من ننشد دوما ً قربهم و حبهم و لا يرضينا بعدهم عن طرقات حياتنا !




    يا من أحببتكن ...

    في الله و لله ..


    الأيام تنطوي ... والقلب هو القلب .؟؟؟

    أيعقل ؟!



    لا ... أبدا .. أظنها زلة و سنمحوها قبل الفوات !


    فلنمـــحوها قبل الفوات ..

    فلنمحوها ..





    لنطوي الصحائف عن قلوب بيضاء


    و لننسَ ما قبل رمضان ...


    لنبدأ بعده كأطفال صغار يحبون من حولهم بلا مقابل .. سوى الحلوى !




    هل نسيتم الأخطاء ؟!


    انا نسيتها ...






    صديقتي ..

    يا من هاتفتني و كان هذا الموضوع بعد الاتصال ...


    أحبك ِ كثيـــــــــــــرا ..

    كلمات مفتاحية  :
    ايام تنطوي القلب

    تعليقات الزوار ()