بتـــــاريخ : 2/19/2009 12:40:03 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 715 0


    فتياتنا مترجلات.. فما الحل؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : بخور العيد | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    فتياتنا مترجلات الحل سؤال

    كتيب صغير قامت بكتابته وطبعه ابنتي الغالية لبنات جيلها وسنها ترجوا من الله ان يهدي ويصلح به كل فتاة على ارض الله الواسعة.

    وارجوا من الله العلي القدير ان ينال اعجابكم وتقديركم وان لا تنسوا دعائكم لأبنتي بالصلاح والهداية أكثر وأكثر والحمد لله.
    * المقدمة
    * مظاهر تشبه المترجلات بالرجال
    * أسباب هذا التشبه
    * علاجه
    * بعض فتاوى العلماء في التشبه بالرجال
    * الخاتمة
    * المراجع
    المقدمة:-
    ــــــــــــ

    الحمد لله الذي خلق فسوى، فجعل الزوجين الذكر والأنثى، والصلاة والسلام على رسول الهدى، وعلى
    آله وصحبه وعلى من أتبع الهدى، أما بعد:

    فقد ظهر في هذا العصر صنف من النساء، خالفن فطرة الله التي فطر الناس عليها وتخلقن بصفات لا تليق
    بطبيعة الأنثى التي خلقها الله لتتميز بها عن طبيعة الرجل، يحسبن بزعمهن أنهن أصبحن كالرجال بحسن
    التدبير، وحرية التصرف ، ومواجهة أمور الحياة، والتنافس على الأعمال، والخوض في مجالات تخص الرجال
    ولا تليق إلا لهم وبهم.

    فواجه ذلك الصنف من النساء من العنت والضيق الشيء الكثير، وحصلت لهن المشكلات النفسية والجسدية
    ومضايقة الرجال _ الذين يكرهون تنافس أقرانهم من الرجال فكيف بالنساء _ بل والتعدي عليهن، وأصبحن
    منبوذات حتى من بنات جنسهن، يكرهها ويمقتها زوجها وأبنائها.

    ومع ذلك كله جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها ، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة
    والأخلاق والتصرفات ، ثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :{ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال}( رواه البخاري)
    واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال:{ لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء}( رواه البخاري).
    والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود.

    وعن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم
    يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث}( رواه النسائي)
    وفي رواية الإمام أحمد: لا يدخلن الجنة. وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله: والمرأة المترجلة
    المتشبهة بالرجال.

    ومن تلك الأحاديث يتبين حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبير من كبائر الذنوب،
    قال الذهبي رحمه الله: " تشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر"، فهي مطرودة من
    رحمة رب العالمين، ملعونه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم،لا ينظر الله إليها يوم القيامة
    نظرة رحمة، ولا تدخل الجنة، فما أكبره من ذنب،وما أقبحه من جرم، ولا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح.

    مظاهر تشبه المترجلات بالرجال:-
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    لقد كثرة في وقتنا الحاضر مظاهر تشبه النساء بالرجال فلم يعد الأمر قاصراً على اللباس فحسب، بل
    تعدى إلى أكثر من ذلك، فمن المظاهر التي تتصف بها المرأة المترجلة:

    1- التشبه بالرجال في اللبس، من لبس ثياب تشبه تفصيل ثياب الرجل، ولبس البنطال وهو من ألبسة الرجل أصلاً
    فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله علسه وسلم: لعن الرجل يلبس لبسه المرأة، والمرأة تلبس لبسه الرجل.
    رواه أحمد وأبو داود، وكذلك لبس أحذية تشبه أحذية الرجل، ولقد قيل لعائشة رضي الله عنها: إن امرأة تلبس النعل
    فقالت : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء رواه أبو داود، وللأسف الشديد فقد انتشر في الأسواق أحذية غريبة الأشكال، قبيحة المنظر، يتنزه الرجل العاقل عن لبسها، ويزعمون أنها أحذية نساء، ومع ذلك يوجد إقبال كبير على شرائها
    من قبل النساء والله المستعان.

    2- مزاحمة الرجال ومخالطتهم في الأسواق والأماكن العامة، بل بعضهن لا تستحي أن تصاف الرجال في صف الأنتضار،
    وتدخل وتجلس بينهم وخاصة في المحلات التجارية، وتتكلم مع الباعة كأحد محارمها، وتشترك في البيع والشراء
    وحدها، وفي أحد تعريفات المترجلات: اللاتي يتشبهن بالرجال في الحركة والكلام والمخالطة ونحو ذلك.

    3- رفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال: بصوت عال يسمعه البعيد قبل القريب، مع أن من سماتها خفض صوتها،
    والبعد عن محادثة الرجال الأجانب.

    4- تقليد الرجال في المشية والحركات: فتمشي في الطرقات والأسواق مشية الرجال بقوة وجلد، وتتمثل حركات
    الرجل التي تظهر الصلابة والخشونة، بل وصل الحال ببعضهن المشاركة في أندية الكاراتيه ورفع الأثقال والعاب
    القوى مع مجموعة من الرجال.

    5- الخشونة في التعامل والأخلاق: كالرجال ( مع أهل بيتها وأقاربها ) فهي عنيدة، فظة الخلق، مستبدة برأيها، لا
    تقدر ولا تحترم أحداً، وهذه الصفات مذمومة بحق الرجل فكيف بالمرأة؟.!

    6- ترك الزينة: الخاصة بالنساء كالحناء والكحل وغيره، فتصبح كالرجل في شكلها وهيئتها،قالت عائشة رضي الله
    عنها: أومأة امرأة من وراء ستار بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده
    فقال: ما أدري أيد رجل أم يد إمرأة، فقالت : بل امرأة قال: لو كنت امرأة اغيرت أظافرك_ يعني بالحناء.رواه أبو داود.

    7- التشبه بالرجل في الشكل والهيئة: من قص للشعر كشعر الرجل،وتطويل الأظافر،وهيئة الوقوف والجلوس ونحوها.

    8- قلة الحياء: المرأة المسترجلة قد نزعت الحياء من شخصيتها ومن أخلاقها، وبذلك أصبحت كالشجرة بلا لحاء،مصيرها
    إلى العطب أو الموت سريعاً، فالمسترجلة تتكلم في كل موضوع،وتتحدث مع كل الناس،وتذهب إلى كل مكان،بلا حياء
    ولا خلق،كما قال صلى الله عليه وسلم:إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

    ورب قبيحة ما حــــــــال بيني***وبين ركوبهــــــــــــا إلا الحــــــــــــــــــياء
    فكان هو الدواء لـــها ولكـــــن***إذا ذهب الحـــــــــــــــــــياء فـــــــى دواء

    هذه القصة حقيقية حصلت بمدرستنا
    أثنتان من البنات من الثانوية قاموا بدعوت صديقاتهم لمنزل بالليل تم استأجارة لعقد قرانهم والعياذ بالله على بعضهو( الفتاتين)
    بعد حضور البنات قاموا باقامة حفلة الخطوبة وهنئتهن البنات الأخريات بالخطبة وباليوم الثاني احدى الفتياة اخبرت اهلها بما
    شاهدوه وبالفور اهل الفتاة اتصلوا بالشرطة وقامت بدورها بأخذ الفتاتين من المدرسة عن طريق الشرطة النسائية والآن
    الفتاتين تعالجان عند طبيب النفسي لأخراجهما من مرضهما هذا .

    ربي احفظنا من كل مكروه ومن عمل الشياطين واجعل القرلآن الكريم نور قلبنا اللهم آمين.

    أسباب هذا التشبه:-

    للتشبه أسباب عديدة يمكن إجمالها فيما يلي:-

    1- نقص الإيمان وقلة الخوف من الله : لأن الوقوع في المعاصي سواء الكبير منها والصغير نتيجةنقص الإيمان،
    وضعف مراقبة الله عز وجل، كما قال رسول الله {"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن،ولايشرب الخكر حين
    يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم
    وهو مؤمن"} "متفق عليه" ، ومما لا شك فيه أن المرأة التي تتشبه بالرجال ناقصة الإيمان، قد أغواها الشيطان
    للوقوع في كبير من كبائر الذنوب ورد تحريمها في أكثر من دليل صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق
    ذكرها.

    2- التربية السيئة:- المرء ابن لبيئته كما يقال، فإذا كانت البيئة التي يعيش فيها صالحة كان صالحاً، وإن كان كذلك،
    فالبنت التي تعيش في بيت يسوده الفوضى، وتنعدم فيه التربية الصالحة، معرضة للإنحراف غالباً، ومن أشكال
    الإنحراف التشبه بالرجال والأسترجال الذي يخالف فطرة المرأة وخلقها، فلا إيمان يمنعها، ولا تربية سليمة تردها،
    ولا ولي صالح يردعها عن السلوك السيء، وليوجهها إلى الطريق الصحيح القويم.

    3- وسائل الإعلام :- بمختلف أشكالها وأنواعها ، المرئية والمسموعة والمقروءة فيها تبث وتنشر الأفكار الضالة
    والمنحرفة التي تغوي المرأة وتشجعها على التمرد على الدين والمبادىء السليمة، وعلى رفض سلطة الرجل_
    كما يزعمون _ وتشجع المرأة على المطالبة بحقها في التصرف والحرية، وتعرض أنواعا من الملابس الفاضحة
    والمشابهة لملابس الرجل باسم الموضة والأزياء. فتأثر كثير من النساء بما يعرض عليهن فخرجن عن الدين والخلق،
    وعن قوامة الرجل، وتشبهن بأخلاق الفاجرات وتصرفاتهن دون تفكير أو تمييز بين الخير والشر، وظهر نوع من النساء
    الشكل شكل امرأة واللبس والتصرفات والأخلاق كالرجال، إنهن ( المترجلات من النساء).

    4- التقليد الأعمى:- فهي تلبس وتتصرف دون وعي أو إدراك لما تفعله، ودون تفكير في فوائد أو أضرار ما تعمله،
    فهي تقلد من حولها من صويحبات أو فنانات وإن كان الأمر منافياً لطبيعتها.

    5- رفيقات السوء:- مما لاشك فيه أن الصاحب له تأثير كبير في شخصية من يصاحبه سلباً أو إيجاباً، كما قال الصادق
    المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،
    فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن
    تجد ريحاً خبيثة") " متفق عليه"، فالمرأة المجالسة للمترجلات من النساء لا بد وأن تتأثر بهن في لبسهن وتصرفاتهن،
    مجاملة أو تقليداً لهن كي لا تكون شاذة بينهن.

    6- النقص النفسي ولفت الأنظار:- بعض النساء تشعر بنقص نفسي، ومحاولة منها لسد ذلك النقص تفرض شخصيتها
    عن طريق التشبه بالرجال في اللبس والتصرفات تتشبه بالرجال للفت الأنظار إليها ، وشد الانتباه لها،وذلك بتسريحة
    الشعر أو لبس ملابس الرجل كالبنطال والقبعة،أو المشي في الأسواق والأماكن العامة مشية غريبة تلفت الأنتباه.

    7- القدوة السيئة:- والقدوة من أهم عناصر التربية، فقد تكون الأم مسترجلة تتصرف كالرجل، فيقتدي بها بناتها، وفي
    الغالب أن البنات يكتسبن شخصيتهن من أمهاتهن، فالأم التي لا تقدر الأب ولا تحترمه، غالباً ما تكون بناتها كذلك لا
    يقدرن أزواجهن، والأم التي تكون شديدة اللهجة في الخطاب، ترفع صوتها في الكلام، تكتسب البنت منها هذه الصفة،
    وكذلك التشبه بالرجال وباقي الصفات.

    علاج الترجل من النساء:-

    إن ظاهرة الترجل من النساء بدأت تنتشر _ مع الأسف _ في مجتمعات النساء وخاصة في الكليات

    ومدارس البنات، حتى ‘ن البنات المترجلات يلاحقن البنات الأخريات في أرجاء الكليات ويضايقنهن،

    وكذلك ظهر نساء خلعن جلباب الحشمة ورداء الحياء في الأماكن العامة وغيرها، فلزم بيان العلاج

    لوقف تلك الظاهرة الخطيرة، ومن العلاج:-

    1- التربية الإيمانية:- لا بد من تربية البنت منذ الصغر على طاعة الله عز وجل، وعلى العقيدة الصحيحة،

    والتأدب بآداب الشرع المطهر، لتنشأ البنت شيئاً على الإيمان والأخلاق الفاضلة قال صلى الله عليه وسلم:

    " من يلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" ( متفق عليه) . وعن أبي سعيد

    الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان

    فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة " ( رواه الترمذي).

    2- القدوة الحسنة :- سواء في البيت من الأم عندما تتخلق بالحياء، وتتأدب مع الأب في المعاملة ولطف

    الكلام، ومن الرجال الأجانب بعدم الحديث معهم، وخفض الصوت إذا اضطرت إلى ذلك، وعندما تخرج تلتزم

    بالحجاب الشرعي والحياء والأخلاق الفاضلة، أو من مجتمعها النسوي من أخوات وصديقات يتصفن بالخلق

    وحياء.

    3- نهيها عن التشبه بالرجال:- سواء في اللباس أو في المظهر، ولا بد أن يكون لباسها شبيهاً بلبس النساء.

    4- اليقين الكامل بحكمة خلق الله تعالى:- بأن خلق الرجل بصفات وخصائص تؤهله للقيام لأعماله ومهامه

    المطلوبة منه، وكذلك المرأة خلقها الله تعالى بصفات وخصائص تختلف عن صفات الرجل لتقوم هي بأعمالها

    المطالبة بها، وأن محاولة المرأة التخلي عن طبيعتها واتصافها بصفات الرجل سيكلفها الكثير من المتاعب

    والمطالبة في الدنيا والآخرة، قال تعالى:" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما

    اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن". ( النساء 22).





    --------------------

    كلمات مفتاحية  :
    فتياتنا مترجلات الحل سؤال

    تعليقات الزوار ()