في اليوم العالمي لمكافحة الفقر فى العالم 17 أكتوبر لعام 2007 ، قدمت مؤسسة اليونيفيم وشبكة التمويل النسائيه الدعوة للجميع على شبكة الانترنت للمشاركة في الدعوة الى زيادة الاستثمار في المرأه من أجل القضاء على الفقر فى جميع أنحاء العالم. وحينما تمنح المرأه المساواة في الفرص فإن هذا هو حقها الانساني الاساسي ، مما يعظم من امكانات التنمية الاقتصادية فالمرأه هي القطعه المفقودة في لغزالفقر.
لماذا التركيز على المرأة؟
لأن:
• 7 من اصل 10 من الجوعي في العالم هم من النساء والفتيات
• أكثر من ثلثي العاملين بدون أجر هم من النساء أي ما يعادل 11 تريليون دولار او ما يقرب من 50 ? من الناتج المحلي الاجمالي العالمي .
• ومن أصل 37 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة ، 21 مليون نسمة هم من النساء .
• عدم المساواة بين الجنسين في التعليم وفرص العمل قد خفضت نصيب الفرد من النمو في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنحو 0.8 ? سنويا .
• ثلثى الأطفال المحرومين من التعليم الإبتدائي في العالم من الفتيات .
• المرأة في الولايات المتحدة تكسب 77 سنتا فقط مقابل كل دولار 1 جناها رجل فى عام 2005. في العالم النامي .
• 75 ? من سكان العالم البالغ عددهم 876 مليونا من الأميين الكبار هم من النساء .
على الرغم من الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في الاقتصاد والتنمية العالمية إلا أن هذا الدور لم يستغل حتى الآن الإستغلال الأمثل وقد اعتبر الإقتصاديون المرأه "أقوى محرك" للنمو الاقتصادي العالمي ، حيث أن منح الفرص للمرأة ثبت أنه الاستراتيجية الأفضل للتصدي للفقر في الكثير من مظاهره ، مثل الجوع ، والأمية ، وسوء التغذيه والمرض ، وآلام وموت الرضع.
وفى عام 2000 ، تعهد زعماء العالم الى تخفيض الفقر الى النصف بحلول عام 2015. ومع منتصف الطريق الى الموعد النهائي ، فمن الواضح أن الكثير من البلدان لن تصل إلى هذا الهدف - ان لم نفعل شيئا ذا قيمة مختلفة.
وعلى الرغم من المحاولات الدائبة للتخفيف من حدة الفقر إلا أنه لا يزال 1.2 بليون شخص يحصلون على أقل من 1 دولار في اليوم الواحد. سبعة من اصل 10 من الجوعي في العالم هم من النساء والفتيات ، وفقا لبرنامج الغذاء العالمى للامم المتحدة.
ما هو التحدي ؟
المرأه في عداد المفقودين
بالنسبة للمرأة ، الفقر يعني اكثر من مجرد دخل ضئيل أو منعدم. إنه يعني افتقار المرأة الى وسائل السيطرة على دخلها ، وحتى في داخل الأسرة. وهو يعني إهدار فرص المرأة لأنها تفتقر الى القوة وليس لها صوت مسموع.
المرأة في عداد المفقودين فهي لا تستطيع الحصول على الضمان الاجتماعي ، ونظم المعاشات والخدمات العامة.
ومن حيث العمل المأجور ، في حين ان عددا متزايدا من النساء ينضمون الى القوى العاملة ، إلا أنهن في الغالب يتجمعن في العمل غير الرسمي - على المدى القصير ، بدوام جزئي أو عقد عمل حتى في العمالة الرسمية ، يدفع للمرأة أقل من الرجل في جميع أنحاء العالم -أجور النساء هي 73-77 في المئة من أجور الرجال كما أن المرأة تفتقرالى فرص الترقيه المماثلة للرجال.
في بلدان كثيرة جدا ، تتعرض النساء والفتيات للحرمان من التعليم مما يحرمهن من امكانيه الحصول على الائتمان أو القروض أو السند القانوني على الأراضي والممتلكات .
ومع ذلك فان المرأة هي ايضا من المفقودين في هياكل صنع القرار مع السلطة فليس لها دور في تشكيل السياسات الاجتماعية والاقتصادية. التي تحول دون استبعاد المرأة من المشاركة الكاملة في الحياة العامة ، لذا فالتوصل الى حل لغز الفقر سيظل بعيد المنال.
ما هو الحل ؟
الاستثمار في المرأة
ما الفوائد التي نجنيها من الاستثمار في المراه ؟
أولا: يساعد المرأة على المطالبة بحقوقها وتحقيق امكانياتها ، في حين يعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع ككل.
ثانيا: الاستثمار في المرأة يعني تغيير الأنظمه التي تميز ضد المراه ، وايمانا منها بالمرأة كعامل للتغيير.
ثالثا : المساواة في فرص التعليم والصحة والعمالة والمشاركة في الحياة العامة مما يوفر للأجيال القادمة حياة أفضل.
البلدان التي لم تعد تحد من مشاركة نصف المجتمع تمكنت من الاستفادة من كامل قدرتها التنافسيه في الاقتصاد العالمي اليوم.
دعوة الى العمل
امكانات المرأة يجب الاعتراف بها وادراكها جيدا
في اليوم العالمي لمكافحة الفقر ماذا يجب على زعماء العالم؟
• زيادة توعية الفتاة والمرأة اقتصادياً "محو الأمية الاقتصادية" والمشاركة السياسية .
• تحسين سبل رعايه الطفل وطرح البدائل المرنة بالنسبة للأمهات العاملات.
• ازالة الفجوه القائمة بين الجنسين في الأجور .
• إدراج الأعمال المنزلية بدون أجر في حسابات الدخل القومي .
• تيسير حصول المرأة على الائتمان والتمويل ، اضافة الى التدريب .
• وكذلك اشراكها في وضع السياسة الاقتصادية الكليه لضمان انها تراعي الفوارق بين الجنسين .
• دعم استثمارات المرأة لدعم الفقيرات من النساء في العالم