بتـــــاريخ : 2/23/2009 11:11:28 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 972 0


    ماذا افعل ؟؟ اابكي ؟؟ام افرح؟؟ام اسكب دمعتي الحزينة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ام عدي | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    السلام عليكم ورحمة الله

    اخواتي في الواحة كنتم معنا طوال الحرب الدامية على وطني ووطنكم لبنان

    شاهدتم على شاشات التلفزة ماذا حل بشعبنا وبيوتنا من اشياء لا توصف الا بالكارثة ؟؟

    والله لا اعلم من اين ابدا وبماذا استهل كلامي
    ولكن اريد ان ابوح بما يختلج في صدري من اختناق كبير

    لا اعلم ماذا اقول : هنياً للبيوت التي دمرت ( معلش في مين يقدر يعمر ) هيك قالوا
    الطرقات يلي عشنا كل عمرنا بلبنان نحلم يكون عنا طرقات وجسور متل بقية البلاد ؟؟

    الاطفال يلي اتشردت من بيوتها يلي خسرت اهلها مين بيقدر يعوض عليها ( حضرت المسؤؤل الكبير ) هيك هو حكي وقال اصمدوا فنحن شعب صامد

    صامد يا حضرة المسؤؤل كي نخسر اهلنا وبيوتنا وارضنا امام رغباتك واطاعتك لااسيادك

    والله لا اعلم هل ابكي على بلدي المنكوب
    لبنان يا من حكت عنك الاساطير اقول يا بيروت ام اقول يا عكار ام اقول يا صيدا وصور
    هي قطعة مني وانا منها
    نعم دمروا الحلم الذي زرعته في اولادي ما يقارب الثلاثة عشرة عاما
    باننا ولبنان قطعة واحدة لبنان الحب والدفئ والحنان
    اشاهد دموع اولادي وهم يروا تشويه الاطفال تدمير البيوت
    ويسالوني لماذا ؟؟؟؟؟
    ومن السبب يا امي ؟؟؟

    وماذا عساي ان اقول بانه لبناني الذي افتعل ما افتعله واشعل فتيلة الحرب المدمرة

    حاولو جاهدين ان يقتلونا يوم ان قتلو رفيقنا الشيخ رفيق الحريري رحمه الله

    ولكنهم لم يقدروا ان يفرقونا ويدمروا الحلم الذي زرعه فينا
    والان مازالوا مصرين ان يقتلوا هذا الحلم
    بان يمحوا لبنان من الخريطة العربية
    ولكنهم فاشلون فاشلون باذنه تعالى

    حاولت جاهدة ان ابكي فرحة بان الضرب قد انتهى ولكنها البداية المؤلمة لفقدان الاحبة رحمهم الله

    هاهو ابن خالتي وهو ابن الثمانية عشرة سنة يدافع عن وطنة فماذا كان جزائه ثمانية وثلاثين قطبة في راسه والباقي اعظم لا اقدر ان اشرح لكم

    فهل ابكي او اتذمر او اصرخ او ابكي دمعتي الحزينة الدائمة على وطني الذي تهجرت منه غصبا عني

    ماذا افعل

    مع تحياتي ام عدي


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()