بتـــــاريخ : 2/28/2009 2:29:42 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1492 0


    حدثني أوفى الأصدقاء .. فأدهشني جدا ً .. !, روائع .. الأصدقاء ..

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : قلب الأمة | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :

    قبل أن أفتح هذه الصفحة تحديدا ً كنت أقرأ في كتاب جميل

    و هو من أعنيه بـ أوفى الأصدقاء ..

    و حقيقة .. مررت على كلمات أدهشتني .. آنستني .. شرحت قلبي

    قلت لابد أن أشرككن معي ما قرأته و أنست ُ به ..


    :


    ( 1 )

    الكتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رحمه الله

    باب الأخلاق و البر و الصلة



    :


    سأنقل لكم الحديث الذي توقفت عنده كما جاء نصا ً بالطبع


    ::



    عن ربيعة الأسلمي ، قال :

    كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني أرضا ً ، و أعطى أبـا بكر أرضا ً ،

    و جاءت الدنيا فاختلفنا في عذق نخلة ، فقال أبو بكر : هي في حد ّ أرضي !

    و قلت أنا : هي في حدي !

    و كان بيني و بين أبي بكر كلام ، فقـال لي أبو بكر كلمة كـرهتــها و نَـدِم ْ !

    فقال لي : يا ربيعة ! ردَّ علي َّ مثلها حتى يكون قصاصا ً .

    فقلت : لا أفعل !

    فقال أبو بكر : لتقولن ّ أو لأستعدين ّ عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم !

    قلت : ما أنا بفاعل . قال : و رفض الأرض .

    فانطلق أبو بكر _ رضي الله عنه _ إلى النبي صلى الله عليه وسلم

    فانطلقت ُ أتلوه ,,,,


    ............. حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدّثه الحديث كما كان ،

    فرفع إليَّ رأسه فقال : ( يا ربيعة ! مالك َ و للصدّيق ؟ )

    قلت : يا رسول الله كان كذا و كان كذا ، فقال لي كلمة كرهتها ؛ فقال لي : قل كما قلت لك

    حتى يكون قصاصا ً .

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( أَجَلْ ، فلا تردّ عليه ، و لكن قُلْ :

    غفر الله لك يا أبا بكر ، غفر الله لك يا أبا بكر !
    ) .

    قال : فولّى أبو بكر - رحمه الله - و هو يبكي !




    :
    :






    يــــــــــاهـ ... ما أسمى و أرقى درس النبوة !

    يعلمّه أصحابه .. و أمته من بعده

    :


    فمن وجه لنا كلمة تؤذينا .. فلا نرد عليه بأكثر من

    غفر الله لك !


    :



    :



    لعلي أعود بجميل ما قرات من اوفى الأصدقاء

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()