المشهد الأول:
مجموعة فتيات تخرجن من الثانويه واحتفلوا في أحد المطاعم بوجبة غداء وتصوير جماعي بكاميرا احداهن.
صوره بابتسامه وصوره بقبله في الهواء وصورة بدون حجاب وصورة بقرع كؤوس البيبسي احتفالا وتقليدا للغرب وصورة بضحكة وفرحة أنساها الطيش توخي الحذر فيها.
تفرقوا وتبادلوا الصور للذكرى.
سرق الجوال من احداهن وأنتشرت الصور ولكن بعناوين مختلفه:
'صور خليجيات سكيرات في احدى الحفلات'
'صور خليجيات في فندق المملكه'
صور...صور...صور....الخ
المشهد الثاني:
حفلة زواج في احدى الاستراحات,
النساء فيه بأجمل صوره,
لبس قصير,
لبس عار,
والجميع بدون حجاب فرحة بهذه المناسبه ورقصا مع كل أغنية تصدح بها المطربه.
امرأة استطاعت تهريب احدى الجوالات بكاميرا.
صورت النساء لغرض في نفسها.
قد يكون بحسن نية وقد يكون لأسباب سيئه.
انتشرت الصور بين جوالات النساء كنقاش لجمال الفساتين أو سخرية من بعضهن ولكن في النهايه انتشرت في صفحات النت و جوالات الرجال والنساء بعناوين كثيره:
'صور حفلة في الثمامه'
'صور بنات في استراحه'
صور....صور....صور.....الخ
المشهد الثالث:
في احدى الدول الأوربيه,
عائلة هربت من صيف الخليج لتنعم بنسيم هذه الدوله الجميل.
صور للرحلات وصور في احدى المناطق الريفيه أو صور على شاطئ هذه المدينه الساحره.....
صور مختلفه التقطتها العائله بعشوائيه لأرشفتها في احدى الألبومات و التباهي بها أمام الأهل و الأصدقاء.
أرسلت برساله بريديه الى احدى القريبات أو الصديقات.
سرقت الصور من الجهاز على يد مراهق أو شاب اخترق البريد ونشر الصور كعلامة نصر يبتاهي بها أمام أصدقائه على مقدرته الفذه في القرصنه.
والمحصله صور انتشرت بعناوين كثيره:
'خليجيات في لبنان'
'طالبات خليجيات في امريكا'
'بنات الديره في اسبانيا'
صور.....صور....صور.....الخ
المشهد الرابع:
صديقات اختلفوا بعد عشرة عمر وانقلبت المحبة الى عداوة.
احداهن مزقت كل الصور التي جمعتهن مع بعض في ايام الصداقه والأخرى نشرتها انتقاما في صفحات النت.
قد تكون القصه مستحيله وقد تكون غريبه ولكنها حصلت كثيرا.
والنهايه صور بعناوين كثيره:
'خليجيه في البال توك'
'خليجيه في الشات'
'خليجيه......'
صور....صور.....صور.....الخ
المشهد الخامس:
سافرت العائله الى احدى المدن لزيارة الأقارب في اجازة الاسبوع وعند عودتهم سرق المنزل.
سرقت الأجهزه والذهب والمجوهرات.
من بين المسروقات آلة كاميرا امتلأت ذاكرتها بمئات الصور....
صور نساء...
أطفال...
زوجين يتمازحان في شهر العسل....
ألبومات كثيره وأسرار كثيره والمحصله انتشرت هذه الصور والافلام في صفحات النت بعناوين كثيره:
'فلانه وخويها في السرير'
'فلانه وفلان'
'خليجيه ومغربيه في استراحه'
صور.....صور......صور.....الخ
المشهد السادس:
حب نشأ بين صفحات النت وتبادلوا الصور فضولا وعربونا للثقه والحب.
صور كثيره منها الستير ومنها الخليع
زادت العلاقة حدة وغيرة وشب الخلاف
هو يتهمها بالخيانه وهي تتهمه باللامابالة
انقلب الحب كرها وحقدا وفي لحظة غضب نشر الصور بين اصدقائه وتطور النقل الى صفحات النت وجوالات الشباب.
والنهايه صور بعناوين أكثر وأكثر:
'فلانة بنت فلان'
'طالبة جامعة الملك .....في السرير'
صور....صور....صور.....الخ
الخاتمه
المحصله فضيحه للبنات
قد تقع في يد أحد أهاليهم وعوضا عن الستر قد تحصل كارثه تؤدي الى عنوسه او قصه تلتصق بهم الى أمد الدهر وقد تؤدي في كثير من الأحيان الى القتل هربا من العار.
صور كثيره وعناوين كثيره وقصص عجيبه والنهايه حزينه لصاحبة الصوره وأكثر حزنا لأهلها.
رسالتي ليست لمن التقط هذه الصور ونشرها لأنه مجرد قذر لاتنفع معه نصيحة أو عبرة. وليست للبنات او اهاليهم لأن اخذ الحيطه في هذه الصور واجب ولا يحتاج الى تذكير او نصيحه.
رسالتي لكل شخص وصلته هذه الصور بشكل أو آخر,
امسحها عوضا عن نشرها,
استر عليهن بدل فضيحتهن,
لا تكن قاضيا فتحكم على شرفهن ولا جلادا فتنشر صورهن عقابا وتأديبا.
ولا تقول الصور أساسا منتشره وموب ضارهم لو حطها واحد زياده........
رأيت الكثير من الشباب و البنات يستخدمن صور بعض البنات التي انتشرت صورهم في النت كصوره شخصيه او توقيع له في المنتديات....
وضعوها اعجابا بصورتها....
بجمالها....
صورة لسعودية تقفز طيشا في احدى مباريات المنتخب السعودي....
صورة لفتيات في سيارة يضحكن في طريقهن لحفلة أو زواج....
صورة لامرأة في حضن زوجها....
هل تعرفون ماذا حل بهم؟
او هل هم أحياء؟ أم أموات؟
ضربوا؟ قتلوا؟
ماذا حل بهن؟
لو مسحنا كل صورة وصلتنا عوضا عن نشرها لسترنا على عائلة بأكملها....
لو نصحنا صديقا أو صديقة بنفس النصيحه فسوف نعمل فارقا....
« ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ».....ابتدأ بمسح كل صورة تصل اليك بدلا من نقاش فساد المجتمع في المجالس.
هل تقبل ان تنتشر صورة لأهلك أو لزوجتك أو أختك بسبب قذر ساعده على نشرها الكثير بدون أن يعلموا....
لا تساهم في التشهير، واستر على المسلمين، لعل الله يسترك بالدنيا والآخره