- التربية العصابية:-
شكوى الأم للأب، وشكوى الأب للمعلم، واجتماع الكل على الطفل يشعره بالعصابية،
فيكره التعليم بسبب المدرس، ولا يصغى إليه ويضيق درعاً بالأب، ويتمنى أن لو مات لينال حريته، فليحذر الآباء والمعلمون هذا، حيث أن بعض الأمور تحتاج لعلاج من الأب دون علم المدرس، وبعضها يحتاج علاجاً من المدرس دون علم الأب، وعند ضرورة التنسيق بين البيت والمدرسة يكون التوجيه للابن من طرف خفي لا يشعر معه بأن حركاته وسكناته معروفة للبيت ولو كان خارجه فيصعب عندئد توجيهه .
3- القطة ستأكلك: -
التخويف من القطة ومن الغرف المظلمة يترك في نفس الطفل أثراً سيئاً يصعب إخراجه منه بعد ذلك، لأن الطفل رقيق المشاعر، شديد التأثر، وبعض الآباء يدفعهم اختيار الوسائل السهلة في التربية إلى التخويف الوقتي للطفل، وما يدرون تأثيره الأبدي فيه، فتخويفه بمثل: (سأعطيك حقنة - تعالي يا قطة كليه - خده يا عفريت -- ........ إلخ ) لمن الأساليب التربوية السيئة التي يمارسها الأبوان على ابنهما بحيث يمنع الطفل من النوم أو المكث في المنزل وحده أو التعامل السوي مع الأقران .
4- سوف أخبر أباك: -
عندما تكون الأم ضعيفة الشخصية، وغير قادرة على التوجيه، ولا تريد لابنها الخير، تجدها تتكاسل عن توجيه ابنها وتصويب أخطائه فتسمع منها: سوف أخبر أباك عندما يرجع، وهي هنا تخيف الطفل من أبيه، وتجعله مصدر الردع في البيت، أما هي فما بيدها شئ؛ ولذلك سوف ينتظر هذا الصغير عندما تكبر فيسرقها ويضربها، وقد يقتلها كما فعل البعض بسبب شمة، أو بسبب شهواته هو، والذي أدى إلى ذلك هو ضعف شخصية الأم، وانعدام توجيهها له منذ كان صغيراً .