بســــــــم الله الـرحمــــــن الرحيــــــــم
فقد تبوأت المرأة في الأسلام مكاناً علياً في أسرتها ومجتمعها ، فهي الأم الرؤوم التي تربي الأجيال ، وهي
الزوجة المصون التي تشارك الرجل كفاحه وجهاده.
ومع مرور الزمن عصفت ببعض النساء عواصف وفتن فأصبحت كالإسفنجة،تابعة لامتبوعة،ومقودة لا قائدة.
فالمرأة الإسفنجية هي رصد لحالات بعض النساء التي يؤلم النفس واقعهن ،ويحز في الخاطر حالهن .
إنها مظاهر زائفة،وعادات وافدة ،وأمور انتشرت ،وطباع استشرت ،حتى غابت على الكثير منهن إلا ما شاء الله.
المرأة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها ،لا تفرق بين الماء النقي أو الكدر .
فإليك أيتها المسلمة بعض منها لتحذري منها :
امرأة تحفظ أسماء الماركات التجارية ومحلات البيع والأسواق التجارية ،بل وأسماء المغنين والمغنيات واللاعبين واللاعبات !!إنها تحفظ من ذلك أضعاف أضعاف ما تحفظ من كتاب الله ،بل وتردد هذه الأسماء على لسانها أكثر مما
تردد ذكر الله واستغفاره وتسبيحه!!
أنها امرأة تجري خلف السراب ،ولو سألتها عن كل شيء أجابت ،ولكن لو سألتها كم عدد سور كتاب الله لسكتت !!
امتصت الإسفنجه غثاء الدنيا وحطامها .واسترجعت لتبرر بكثرة الأعمال وضيق الوقت .
امرأة أوكلت عمل المنزل الى الخادمة فلا تعلم ماذا يدور في المنزل،وفي الخارج الى السائق،لله درك من إسفنجة
مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء !!مجالس بعض النساء لا تخلو من الغيبة والنميمة والإستهزاء ،فالله الله
إذا نشرت تلك الصحائف السود،أين المخرج ؟!المرأةالإسفنجية سريعة في التلقي ،وما تتلقاه ليس آية أو حديثاً ..لا
إنه أغنية شرقية أو غربية !!إنها امرأة قلقة مضطربة،إنها تبحث عن السعادة والحياةالطيبة ولكنها ضلت الطريق
قال تعالى : ((وَمَن أعرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإن لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً)).سورة[طه].