إن هذه الصفحة تفترض أنك قد تابعت في مشروعك التعليمي حتى وصلت إلى نتيجة .
بداية ، من المهم أن تعرف أنك إذا لم تنجح في تعلّم أوّل شيء أردت تعلمه ، فإن هذا لا يعني أنك قد فشلت. فالنجاح لا يُقاس دائماً بكمية المعرفة. فنحن لم نوجد لنكون كلنا جرّاحوا دماغ ، أو لاعبو كرة قدم، أو سبّاكين ، أو حتى نتقن تهجية الكلمات . لكن يمكننا أن نلاحظ أن بعض المواضيع يمكن الاستمتاع بها بطرق أخرى ، كإستشارة أخصائي ، مراقبة أو التحكيم في مباراة ، استخدام سباك ، لقاء المال ، استعمال البرنامج الذي يصحح التهجئة .
إن النجاح في التعلّم يقوم كذلك على تقييم طريقتك ، وماذا تعلّمت من هذه الطريقة . اهتم بهذه الأسئلة وأجب عليها من واقع خبرتك .
هل كان الموضوع المدروس هاماً أو ممتعاً بالدرجة التي توقعتها بداية ؟
ما هي الدوافع الأساسية الداخلية التي أشبعتها ؟
هل كانت عملية التعلّم التي اخترت فعّالة ؟
هل تعلّمت شيئاً لم تكن تتوقعه ؟
هل كان إشراف المدرّس عاملاً مساعداً ؟ هل كانت الاتصالات مفيدة ؟
استرجع التفكير حول دوافعك الأساسية الخارجية ، ما دورها في عملية تعلّمك ؟
هل كان هذا التمرين الخاص بتحفيز الذات فعّالاً ؟
تغذية راجعة حول فعالية التمرين
|