بتـــــاريخ : 7/3/2008 2:29:15 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1138 1


    الذكــاء الاداري

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : البيك السوري | المصدر : www.startimes2.com

    كلمات مفتاحية  :
    اعمال شركة اقتصاد

    |!|الذكــاء الاداري |!|

    الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة
    تكلمنا كثيراً عن الفرق بين القيادة والإدارة، ودافع بعضنا عن القيادة وأيّد آخرون الإدارة. وبدا الأمر كما لو كانت القيادة نقيضاً للإدارة. فظنّ كثير من المديرين أنّ عليهم إما أنْ يقودوا أو يديروا. لكنّ الفريقين مخطئان؛ فلا يمكن للقيادة أنْ تقود دون إدارة، ولا يمكن للإدارة أنْ تدير دون قيادة.
    إدارة الذكاء الإداري

    قيادة
    - عقل - قلب

    - مقاييس ماليّة - رؤية استراتيجيّة

    فالمدير لا يقضي كل وقته في القيادة أو في الإدارة. أحياناً يتحتم على المدير أن يغلق بابه ويمسك بسجلات الحسابات، ويقرر إلغاء بعض البنود وتقليص النفقات وهو هنا يمارس الإدارة. وفي أحيان أخرى يغادر المدير مكتبه ويتواصل مع مرؤوسيه ويستمع إلى مقترحاتهم ويحفزهم على العمل، وهنا يمارس القيادة.
    فليس هناك من يستطيع أن يستغني عن الإدارة بالقيادة أو عن القيادة بالإدارة. ولا بد للمدير أن يجمع بين القيادة والإدارة. وهذه هي فكرة الذكاء الإداريّ.
    -ففي عام 1996م صرح بيتر دراكر ووارين بينيس بأن المشكلة الحقيقية في مؤسسات الأعمال هي أنها تُدار أكثر مما تُقاد ( overmanaged unfilled) وبالفعل كانت الأرقام في مؤسسات الأعمال في هذا الوقت أهم من الأفراد وكان ذلك خطأ.
    أما الآن فقد انقلب الوضع، وأصبحت مؤسساتنا تقاد أكثر مما تدار. فقد سادت المحاباة الشخصيّة، وأصبح المديرون يصدرون أكثر قراراتهم اعتماداً على قلوبهم لا عقولهم. لقد أصبحنا الآن بحاجة إلى جرعات متعادلة من القيادة والإدارة لكي نصل إلى الذكاء الإداري المتوازن.
    - على المدير أن يضفي على قدراته الإدارية مزيداً من القيادة الوجدانية. وعلى القائد أن يعادل قدراته القيادية بمزيد من الإدارة العقلانية.
    إنّ سرَّ سقوط الشركات الكبرى أمثال (إنرون) هو سيادة القيادة على الإدارة. فقد تعامت هذه الشركات عمّا تقوله الأرقام (الحسابيّة) وأنصتت فقط لما تقوله الرّؤية (الاستراتيجيّة)، فقد عُرِف (جيف سكيلنج) مدير (إنرون) بأنه ينفذ ما يراه مطابقاً للرؤية الاستراتيجية حتى لو كان مخالفاً للأرقام المحاسبية.
    - الذكاء الإداري يخصص مجالاً للقيادة ومجالاً للإدارة. فلا يجب أن تحلّ واحدة منهما محلّ الأخرى. فالمدير الحق هو من يضع عيناً يقظة على النتائج وعيناً حانية على الأفراد.
    ما هو الذكاء الإداري ؟ (Business Think)
    الذكاء الإداري هو مجموع القدرات والمهارات الذهنية التي تكفل لصاحبها إدارة مشروع خاص أو عام وتحقيق الأهداف بأفضل طريقة ممكنة.
    فالذكاء الإداري يتكون من القدرات البشرية التالية:
    أ- ذكاء عقلاني:
    - ابتكار واكتشاف الفرص السانحة
    - تنظيم وهندسة العمليات والإجراءات والمشروعات.
    - الوقاية من المشكلات قبل حدوثها
    - إدارة الأزمات والكوارث قبل وقوعها.
    - التخطيط الاستراتيجي للمشروعات.
    ب_ ذكاء وجداني:
    - التعامل مع الأفراد (الموظفين والعملاء)والإنصات إليهم وفهم مقاصدهم .
    - توليد أفكار جديدة واستعراض البدائل المختلفة باستخدام العصف الذهني.
    - مهارات القيادة والتفاوض والإقناع والتأثير في الآخرين وحفزهم .
    - البصيرة أو الحاسة السادسة، والقدرة على استلهام السيناريوهات المتوقعة للأحداث.
    - إدارة الأزمات والكوارث قبل وقوعها.
    تلك هي القدرات الذهنيّة والسمات الوجدانيّة المطلوبة في المدير الذكيّ ، وهي على العكس مما يتوقع كثير من المديرين لا تقتصر على مهارات إدارة الأفراد وتطبيقات محاسبة التكاليف .

    منقول

    كلمات مفتاحية  :
    اعمال شركة اقتصاد

    تعليقات الزوار ()