لماذا يعرض رجل اليوم عن تعدد الزوجات؟
ألا لأنه وفي لزوجته وقانع بها وحدها؟
أم لأنه يريد ان يرضي رغبته في طلب التنويع عن طريق الحرام؟
ام ان الحياه الاقتصاديه وصعوبه الحصول على المتطلبات اليوميه
وقله الدخل او بمعنى اوضح ضيق ذات اليد
وعدم وجود فرص عمل
ان الذي حل محل تعدد الزوجات اليوم
هو طلب الحرام لا الوفاء,ولذا فإن رجل اليوم,نافر من تعدد الزوجات ايا نفور,لانه يطلب منه الالتزام والوفاء.
اما بالنسبة لرجل الامس فلم يكن طريق الانحراف مفتوحاً كي يعبث ويلهو بالنساء,فكان مضطرا لان يلجأ الى تعدد الزوجات لارضاء غرائزه العابثة.
وفي الوقت الذي كان يتنصل من القيام بكثير من واجباته في هذا السبيل,كان لايجد مناصاً من الوفاء ببعض التعهدات المالية والانسانية تجاه نسائه واولاده.
اما رجل اليوم فلا يجد نفسه مضطراً الى الالتزام بأداء أي واجب على طريق ارضاء نزواته وشهواته التي لاتقف عند حد,لذا فهو يعارض تعدد الزوجات معارضة شديدة.
رجل اليوم يصطاد متعته من النساء تحت عنوان السكرتيرة
وكاتبة الطابعةومديره المكتب
ومئات العناوين الاخرى واذا كان موظف كبير فانه يحمل خزينة الدولة او الشركة او المؤسسة التي يعمل فيها ثمن هذه المتعة دون ان يدفع من جيبه جنيه واحد
رجل اليوم (بدون تعميم)يستبدل عشيقته كل بضعة ايام دون حاجة الى تعقيدات المهر والنفقة والطلاق.
هذا ينطبق على شريحه معينه من الناس وهم القادرون على تحمل تكاليف الزواج الثانى والثالث والرابع ولكنهم يطلبون المتعه فقط
اما باقى العامه فلايقدرون على نفقات الزواج الاول ويكافحون من اجل الوصول به الى بر الامان فقط لاغير
|