بتـــــاريخ : 6/29/2009 1:46:04 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1145 0


    وقفة علي ظلل

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : محمود غنيم | المصدر : www.khayma.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي وقفة ظلل شعر

    مَـالِـي ولـلـنـجـمِ يـرعاني وأرعاهُ

    لـي فـيـكَ يـا لـيـلُ آهاتٌ iiأُردِّدُهـا

    لا تَـحْـسَـبَنِّي مُحِباً أشتكـي وَصَـبـاً

    إنـي تـذكـرتُ والذكـرى مؤَرِّقـــةٌ

    ويـحَ  العروبـةِ كان الـكـونُ مسرحها

    أنّـى  اتـجـهتَ إلى الإسلام في iiبـلـدٍ

    كـمْ صـرَّفـتنا يـدٌ كنا نـُصـرِّفـهـا

    هـل  تـطـلبون مـن المـختار معجزةً

    من  وَحَّـدَ العُرْبَ حتى صـارَ واتِرُهُـمْ

    وكـيف سـاسَ رُعـاةُ الشـاةِ مملـكـةً

    ورحـب  الـناسَ بالإسـلامِ حـين رأوا

    يـا  مـن رأى عـمرًا تـكسُوهُ iiبُردَتُـهُ

    يـهتـزُّ كِـسرى علـى كرسيهِ iiفرقــاً

    هـي الـحـنيفيةُ عيـنُ الله تكـلَـؤُهـا

    سـل الـمـعالِي عَـنَّـا إنـنـا عـربٌ

    هـي  الـعـروبةُ لـفـظٌ إن نطـقتَ بهِ

    اسـتـرشـد  الغـربُ بالماضي iiفأرشَدَهُ

    إنّـا مـشــينا وراءَ الغربِ نقبـسُ من

    بالله  سَـلْ خَلْفَ بحرِ الـرومِ عن iiعَرَبٍ

    فـإن  تـراءت لـك الحمراءُ عن كثـبٍ

    وانـزِلْ دمشـقَ وخاطِبْ صخرَ مسجِدِها

    وطُـفْ بـبَـغدادَ وابحـثْ في مقابِرِهـا

    أيـن  الرشـيدُ وقد طافَ الغمــامُ بـهِ

    هـذي مـعـالمُ خُـرْسٌ كـُلُّ واحــدةٍ

    الله  يـشـهـد مـا قـلـبـتُ سيرتهـم

    مـاضٍ نـعـيشُ علـى أنقـاضِـهِ أُمماً

    لا  دَرَّ دَرُّ امـرِئٍ يُـطـري أوائــلـه

    إنّـِي لأعـتـبـرُ الإسـلام جـامـعـةً

    أرواحـنـا  تـتـلاقـى فـيه خـافِـقةً

    دسـتـوُرُهُ  الـوحـيُ والـمختارُ عاهِلُهُ

    لا  هُـمَّ قـد أصـبـحت أهواؤُنا شِيعـاً

    راعٍ يـعـيـد إلـى الإسـلامِ سِيـرَتَـهُ






























































    أمـسـى كِـلانـا يَـعَافُ الغَمْضَ iiجَفْنَاهُ

    أواهُ لــو أَجْــدَتِ الـمـحـزونَ أواهُ

    أهْـوِنْ بـمـا فـي سـبـيل الحُبِّ ألقاهُ

    مـجــداً  تـلِيداً بأيديــنا iiأضَعــنَاه

    فـأصـبـحــتْ تتوارى في زوايــاه

    تَـجِـدْهُ  كالطير مقصُـــوصاً iiجَنَاحَاه

    وبـات يـحـكُــمُنا شعبٌ iiملكنـــاه

    يـكـفـــيـه شعبٌ من الأجداثِ أحياهُ

    إذا رأى وَلَـدَ الـمــوتُـورِ iiآخـــاهُ

    مـا سـاسـها قيصرٌ من قبــلُ أو شاهُ

    أن  الإخـاءَ وأن الـعـــدلَ مـغـزاهُ

    والـزيـتُ أَدْمٌ لَـهُ والـكُــوخُ مَـأْوَاهُ

    مـن  بـأسِـهِ ومـُـلُوكُ الروم تخـشَاهُ

    فـكُـلـَّـمـا حـاولوا تشوِيهها شَاهـوا

    شِـعارُنا  الـمـجـدُ يهـــوانا ونهواه

    فـالـشرقُ  والضــادُ والإسـلامُ معناهُ

    ونـحـنُ  كـان لـنـا ماضٍ نـسِيـناه

    ضِـيـائـِهِ  فـأصَـابـتـنا شـظايـاهُ

    بـالأمـس كـانـوا هنا ما بالُهُمْ iiتاهـوا

    فـسائل الصرحَ أين الـمجـدُ والجــاهُ

    عَـمَّـنْ  بـَنَاهُ لـعـل الصـخرَ يَنْعَـاهُ

    عـَـلَّ  امرءًا مـن بـنـي العباسِ تلقاهُ

    فـحـيـن ج_;ـاوزَ بـغـدادًا تـحـداه

    مـنـهُـنَّ قـامـت خـطِـيباً فاغراً فاهُ

    يـومـاً وأخـطـأَ دمعُ الـعـينِ iiمجرَاه

    ونـسـتـمدُ الـقُـوَى مـن وحيِ iiذِكراه

    فـخـراً ويـطرِقُ إن سـاءَلـتَهُ ما هُو؟

    لـلـكونِ  لا مـحـضَ ديـنٍ سـنّهُ اللهُ

    كـالـنحلِ إذ يـتـلاقـى فـي iiخـلاياه

    والـمـسـلمون وإن شَـتُّوا رعـايــاه

    فـامـنـن عـلـينـا براعٍ أنت iiترضاه

    يرعى بـنـيهِ وعـيــنُ اللهِ iiتـرعـاهُ


    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي وقفة ظلل شعر

    تعليقات الزوار ()