كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما
إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـا
أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا
مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟
عُـدَّ الـكـرامَ الـمـحـسـنـيـن وقِسهمُ
يـاصـاحِ خُـذ عـلـم الـمـحبة عنهما
لـو لـم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا ،
فـاعـمـل لإسـعـاد الـسِّوى وهنائهم
أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا
|
|
وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما
لا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟
بـهـمـا تـجـد هـذيـن مـنـهـم أكـرما
إنـي وجـدتُ الـحـبَّ عـلـمـا قـيـمـا
عـاشـتْ مـذمـمـةً وعـاش مـذمـمـا
إن شـئـت تـسـعد في الحياة وتنعما
لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى |