للعام السادس على التوالي فندق چورچ الخامس أفضل فندق في العالم
فاز فندق چورچ الخامس، المملوك لشركة المملكة القابضة، بجائزة أفضل فندق في العالم للعام السادس على التوالي، وذلك وفق تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» لأفضل فنادق العالم لعام 2008 / 2009م. وقال الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة؛ إنه إنجاز تاريخي لشركة المملكة القابضة.
ومن أهم ما يجعل فندق چورچ الخامس فندقاً فريداً من نوعه، هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي والتصميم المعماري الرفيع، كما يدمج أثاث الفندق بين التصميم الكلاسيكي والطراز الحديث الذي تزينه الزخرفة بشكل فريد بالإضافة إلى الزهور ليقدم اهتماماً كبيراً بالتفاصيل.
كما يحتوي الفندق على المطعم الشهير Le Cinq الحاصل على جائزة نجمة مشيلين الثالثة، أكثر من مرة، والتي تمنح لأفضل المطاعم في فرنسا، وهي أعلى جائزة يمكن الحصول عليها. ويعمل بالمطعم فريق من الطهاة المتخصصين بقيادة الشيف فليبي ليجيندر. وكان مطعم Le Cinq قد صنف من قبل مجلة «دليل جاليفانتر» لعام 2006/ 2007م كأفضل مطعم في باريس، وأفضل مطعم فندق في باريس، وأفضل مطعم جودة وخدمة في باريس.
الفندق يتصدر الاستفتاءات
كما تصدر فندق چورچ الخامس عدداً من الاستفتاءات، حيث احتل المرتبة الأولى في فرنسا والعالم كأفضل فندق لرجال الأعمال في العالم، حسب استبيان مجلة «كوندي ناست ترا?يلر» لعام 2006م.
وذكرت المجلة في حيثيات اختيارها للفندق إنه يقدم خدمات متميزة لرجال الأعمال المسافرين، حيث يرسل من يستقبل نزلاءه عند الطائرة ويقوم بتسهيل الإجراءات اللازمة في المطار.
كما صنف الفندق أيضاً كأفضل فندق مدينة في أوروبا لثمانية أعوام متتالية بحسب تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر» لعام 2008م، وبحسب تقرير أندرو هاربر لعام 2008م.
كما صنفت مجلة ZAGAT الفندق كأفضل فندق في العالم في قائمة أفضل فندق ومنتجع في العالم لعام 2004م، حيث وصف الاستفتاء الفندق بأنه جوهرة في تاج فنادق الفورسيزونز بجماله ورونقه الرائع المتناسق وفخامته التي تزينها باقات من الزهور المنتقاة بعناية فائقة، إضافة إلى تميز غرفه بإطلالة رائعة، والنادي الصحي بخدماته وعنايته الرائعة، وفريق العمل الذي يحرص على راحة الضيف.
وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار أمريكي ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاقه لمدة عامين منذ ديسمبر 1997م ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر 1999م.
وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار أمريكي، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار أمريكي، مما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية.