بتـــــاريخ : 7/11/2009 4:54:07 AM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1421 0


    جامعة الملك سعود .. لمحات وحقائق

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.ecoworld-mag.com

    كلمات مفتاحية  :
    جامعة الملك سعود .. لمحات وحقائق
     

    أكملت جامعة الملك سعود بالرياض ما يزيد عن أربعين عاماً من مسيرتها الظافرة التى اتسمت بالنمو الشامل فى مختلف المتغيرات التعليمية، واستطاعت خلال سعيها الطويل أن تحـقق مزيجاً فريداً من النمو الكمى والنوعى شمل مختلف مدخلاتها من الموارد البشرية والمادية. كما استطاعت الجامعة أن تقيم هياكلها الأساسية علي قواعد راسخة من التخطيط العلمى الذى أدرك حـاجة العصر المعلوماتى ومتطلباته، ولم يعرف الجمود أو التقوقع.
    تصدرت هذه الكلمات كتاب "جامعة الملك سعود.. لمحـات وحـقائق" للدكتور عبدالله بن محـمد الفيصل، مدير جامعة الملك سعود، والذى صدر ضمن إصدارات جامعة الملك سعود بالرياض. والجامعة فى ذلك، يضيف المؤلف، إنما تستلهم توجهاتها من قيم الدين الحـنيف ومبادئه السامية التى تحـث دائماً علي التقدم والتطور والسعى الدؤوب للأخذ بأسباب التفوق واحـتلال تلك المنزلة الرائدة التى ارتضاها لنا ديننا فى خدمة الإنسانية وقيادتها إلي ما فيه خيرها وسعادتها وصلاحـها. وقال أيضاً؛ إن الدعم الذى تتلقاه هذه الجامعة منذ بداية التأسيس من أولياء الأمور جعل منها منبراً للمعرفة. وفى العام الماضى فيما كنا نحـتفى بمئوية التأسيس وتتويج الرياض عاصمة ثقافية للعرب؛ كنا ندرك فى هذه الجامعة تمام الإدراك معني التقدم والتنمية، وأن العلم هو صانع الحـضارة وبانى صروحـها، والوسيلة التى تسد أى خلل فى بناء المجتمع. وندرك أيضاً أننا لا نعيش بمعزل عن هذا العالم الذى يسير بسرعة مذهلة نحـو العولمة. وحـتي لا نكون بمعزل عن هذا التطور عملنا فى هذه الجامعة علي رسم طريقنا بوضوح لتسير عليه أجيالنا القادمة بخطي واثقة تصنع مستقبلها بأيديها، وتقود أمتها دائماً لاحـتلال مكانتها اللائقة بين الأمم.
    أما الدكتور عبدالرحـمن بن عبدالله البراك، وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والمتابعة، فكتب يقول؛ لقد أفرزت الدراسات المستقبلية صيغاً جديدة من أشكال التقدم علي شكل مزيج معقد التركيب من العلوم الأساسية والتطبيقية. وكلها تؤكد عجز الإنسان عن إدراك معانيه وعن إخضاعه للسيطرة الكاملة. وكان نتيجة ذلك هذا التسارع والتغير فى شتي أنماط الحـياة. وتفرض حـركات الإصلاح والتجديد التربوى علي جميع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية حـيث يعيش الإنسان فى بيئة تحـركها تطورات علمية مذهلة وأصبح الحـديث عن المنجزات العلمية من المعايشات اليومية. فالصحـف والمحـطات المسموعة والمرئية وسائر وسائل الإعلام لا تكف عن متابعة الجديد ونقل أخباره.
    إن الجامعة تعلم أن الأمن والرخاء والحـرية قد تصبح موضع شك فى تلك البلدان التى تعجز عن مواكبة المسيرة العلمية، والاستفادة بشكل مباشر من تطبيقاتها فى مختلف مجالات الحـياة. إن القضية لا تطرح اليوم علي أن تقبل جزءاً من هذه الحـقيقة وتتنازل عن جزء آخر. لأن الدخول فى عالم المعرفة والبقاء فيه يستنفر قوي الأمة ويدفعها إلي حـلبة سباق دائمة الجرى والحـركة. وإذا كانت المصادر الطبيعية عرضة للنفاد، فإن البشر هم رأس المال الاجتماعى الذى يتكون منه الرصيد الدائم الذى يعمل بدأب علي استيعاب المفاهيم الحـضارية والإضافة إليها.
    لقد ساهم تعليمنا الجامعى فى خلق تماسك اجتماعى وعزز القيم التراثية ووفر لسوق العمل نوعيات عالية التأهيل من مختلف التخصصات العلمية. وتمكن خلال مسيرته الطويلة من إدماج الخريجين فى صلب العملية الإنتاجية من خلال الجهود الحـثيثة التى بذلت لتأهيل الطلاب أو إعادة تأهيل الخريجين عن طريق برامج التعليم المستمر. فضلاً عن أن التعليم العالى -باعتباره نظاماً اجتماعياً ترعاه الحـكومة السعودية وتنفق عليه بسخاء منقطع النظير- يعمل دون كلل علي تحـقيق أهداف المجتمع وآمال وطموحـات الأمة. وهذا الكتاب الذى يقع فى 134 صفحـة يقدم الكثير من الحـقائق عن جامعة الملك سعود، ومراحـل نموها، وعدد وأسماء الكليات، وتواريخ إنشائها وأقسامها، وبرامج الدراسات العليا فيها، وشروط القبول بها، وأعداد المقيدين فيها، وحـركات تزايدهم من طلاب وخريجين وأعضاء هيئة التدريس وفنيين وإداريين، ثم عرض الكتاب لتجهيزات الكليات ومعالمها ومساهمتها فى تأهيل الدارسين.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()