كيف تتعامل مع البدانة؟ |
تعرف البدانة بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20%
|
|
أسبابها عديدة، ومن هذه الأسباب:
1- العوامل الوراثية.
2- الإفراط في تناول الطعام.
3- اتباع عادات غذائية خاطئة.
4- قلة النشاط والحركة.
5- أمراض في الغدد الصماء.
6- العلاج ببعض الأدوية.
ويرتبط العديد من الأمراض بالبدانة مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، وأمراض الجهاز التنفسي كضيق التنفس وأمراض الغدد الصماء وأهمها الإصابة بمرض السكر وأمراض الجهاز الهضمي كعسر الهضم والتهابات المرارة بالإضافة إلى العيوب الجسمانية والاضطرابات النفسية مع ازدياد في معدلات الوفيات.
|
- إن تناول الطعام يعد من الأنشطة التي تبعث السعادة لدى الكثير من الناس، والسبب الرئيسي للأكل بطبيعة الحال هو سد احتياجات أجسامنا من العناصر الغذائية لنتمكن من أن نعيش.
- الصحة الجيدة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالغذاء الذي نأكله، ويجب أن نعلم أن الغذاء مرتفع الثمن ليس هو دائماً الغذاء الصحي والضروري لأجسامنا، وإنما الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يحتوي على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم وبكميات متوازنة.
وقد أعد خبراء التغذية الهرم الغذائي الإرشادى ليستخدم كدليل في اختيار الأطعمة اللازمة لسد احتياجات الجسم.
إن البدانة التي يعاني منها الكثيرون ناتجة عادة عن:
|
|
1- انعدام الوعي الغذائي.
2- زيادة كمية الطعام.
3- الإساءة في اختيار الأصناف الغذائية.
4- قلة في المجهود والحركة المبذولة.
فنحن نأكل أكثر مما تحتاج إليه أجسامنا ونتحرك قليلاً، وبالتالي تحتجز بالجسم الطاقة الزائدة الناتجة عن الطعام على هيئة شحوم تتراكم بأجزاء متفرقة من الجسم.
|
ويلقي البعض اللوم على الغدد، والواقع أن الغدد الصماء مظلومة فهي لا تلعب إلا دوراً لا تزيد نسبته على 2 إلى 3% من حالات السمنة.
إن المبدأ الرئيسي في علاج البدانة هو الإقلال من كمية الطعام التي يتناولها الفرد يومياً بشرط أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية الرئيسية..
وللحصول على وزن طبيعي وصحة جيدة يجب مراعاة ومعرفة العديد من الأمور مثل:
|
1- قبل كل شيء لا يجوز أن يفرض النظام الغذائي لوقت طويل.
2- يجب أن تحدد المهلة اللازمة حسب فعاليتها للشخص الذي يتبع النظام الغذائي مع تحديد المراحل الصعبة التي سيمر بها.
3- يجب أن يكون هذا النظام فعالاً خصوصاً في الأسبوع الأول حتى لا يخيب أمل من يتبعه لأن النتائج الجيدة تشجع على المضي في تنفيذ التعليمات الضرورية لفقدان الوزن. |
4- يجب أن يكون النظام الغذائي بسيطاً ومحدداً وكاملاً.. حتى لا يترك لمن يتبعه الفرصة لاختيار شىء غير مفهوم أو غير واضح في النظام.
ليس المقصود بالنظام الغذائي اتباع نظام غذائي قاسٍ لإنزال أكبر قدر من الوزن الزائد خلال فترة محدودة ثم نعود بعدها إلى النظام الغذائي السابق الذي كان السبب في حدوث السمنة، وإنما هو تغيير جذري للعادات الغذائية الخاطئة: |
1- كعدم تناول وجبة الإفطار الصباحية والتركيز على وجبتي الغداء والعشاء..
2- أو تناول وجبات خفيفة بين الوجبات مثل المكسرات والشيكولاته.
ولوضع برنامج غذائي طويل الأمد يجب وضع خطة مفصلة ومحددة ومحاولة تطبيقها كتخطيط موعد محدد لممارسة الرياضة ووضع خطة محكمة لمواجهة التحديات والضغوط التي تواجه الشخص عندما يكون مدعواً لـ"عزومة" خارج المنزل، فيجب أن يكون هناك خطة وعزم ومعرفة بأنواع الأطعمة التي سيتضمنها من برنامجه الغذائي. |
وتختلف حاجة الجسم إلى السعرات الحرارية باختلاف: "العمر، الطول، الوزن، طبيعة العمل، والجهد اليومي الذي يبذله الفرد"..
وبشكل عام يحتاج الرجال إلى سعرات حرارية أكثر من السيدات في نفس العمر والطول والوزن.
كما أن الأشخاص الذين يقومون بأعمال مكتبية يحتاجون إلى سعرات حرارية أقل من العمال الذين يمارسون أعمالاً شاقة كعمال البناء..
لذلك على الفرد أن يتبع النظام الغذائي الأنسب له ويجب عليه ألا يتبع برنامجاً غذائياً وضع لغيره. |
ومن الإرشادات العامة التي تساعدك على وضع برنامج لتخفيف الوزن ما يلي:
|
|
- تجنب أو قلل من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون كالزبد، اللحوم عالية الدهن، الجبن كامل الدسم، المكسرات والحلويات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات كالخبز والأرز والمكرونة والبطاطس مع التركيز على تناول أغذية غنية بالألياف كالخضراوات والفواكه، وتناول اللحوم قليلة الدهون، والدجاج المنزوع الجلد، وتناول الحليب خالي الدسم بدلاً من كامل الدسم.
|
- وفي حالة الشعور بالجوع يجب اللجوء إلى أطعمة قليلة السعرات الحرارية كالخضراوات والفواكه.
- ضرورة الإكثار من شرب الماء بمعدل 1.5 إلى 2 لتر يومياً مع تخفيف استعمال الملح إلى حد معقول، حيث إن زيادة الملح عن الكمية المناسبة تساعد على اختزان الماء في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار أثناء اتباع الأنظمة الغذائية، وهي الطريقة المثلى لتخفيف الوزن، فممارسة الرياضة تكسب الشخص إحساساً بالثقة مما يساعد على الالتزام بالبرنامج الغذائي، بالإضافة إلى أنها تنقي ذهن الإنسان وذاكرته وتهدئ أعصابه ومن أفضل أنواع الرياضة المشي السريع، الجري، تمارين الأيروبيك والسباحة. |
- تجنب استخدام الأدوية والعقاقير التي تقلل من الشهية لما لها من جوانب سلبية كجفاف في الأغشية المخاطية وحدوث الأرق والتوتر العصبي، وكذلك عدم اللجوء إلى أنواع الأنظمة غير التقليدية كالعصائر المركزة بالفيتامينات أو الأنظمة التي لا يتم فيها توزيع مجموعات الطعام بشكل متوازن.
- وأخيراً يجب أن تعرف أن خطورة البدانة على الصحة مؤكدة، وإذا كانت المضاعفات لم تحدث فأسرع وتخلص من بدانتك قبل أن يمهد وزنك الثقيل إلى حدوث أمراض أنت في غنى عن متاعبها، وهنا لا ننصح بالمبالغة في الريجيم رغبة في الوصول إلى الوزن المثالي سريعاً، بل يجب ألا تزيد كمية النقص على 5 إلى 6 كيلوجرامات شهرياً حتى لا يصاب الشخص بضعف ومضاعفات صحية مثل فقر الدم والصداع. |