هناك العديد من المطبات التي تعرقل تنمية الحب بين الزوجين، فعلى الزوجين أن ينتبها إليها ويحذرا من الوقوع فيها، ويعملا على تجاوزها، ومن هذه المطبات:
1- الاستهزاء وجرح المشاعر:
السخرية من المظاهر الجسمية أو الاجتماعية التي تولد الكراهية في النفس؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، وبالتالي ينعدم الاحترام ويحل محله النزاعات والمُشادّات، فمن أهم أدوار الزوجة في حياة زوجها حفظ كرامته في حضوره وغيابه، وإشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه إلى النجاح، وذلك لا يتأتى بالمؤاخذة الدائمة والتعليق السلبي على سلوكه ومظهره بطريقة مؤذية.
2- الانشغال الدائم عنه:
إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل أو خارجه ( بالعمل، والصديقات، وممارسة الهوايات) تشعره بالنبذ والفراغ لاسيما إن لم يكن لديه ما يشغله، لذلك يجب الانتباه ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الأخرى، حتى لا يشعر زوجك بالإهمال وبالتالي بالفتور العاطفي.
3- الغيرة الشديدة:
الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة، وقد تصل بالزوجين إلى منحدرات سيئة العواقب كالعنف، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار، والشك، وذلك يعتبر أقوى مطب مهلك للعلاقة بينهما.
4- نصائح الأخريات:
استماع الزوجة إلى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات، على اختلاف وتفاوت ثقافاتهن وصدقهن في النصيحة، يؤدي بها إلى التشوش والتخبط في الأفكار، فكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة، لذلك حاولي أن تتفهمي زوجك بنفسك، فالعلاقة بينكما خاصة ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين، فاهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والثقة.
5- عدم التقدير:
قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج إلى المساندة والمساعدة، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج بأنك لا تقدرينه كما يجب، ويعتبر عدم مشاركتك له، ولو بعبارات التشجيع، نوعًا من الإحباط، ويُعد ذلك من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الزوجات، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب!
6- التسلط والديكتاتورية:
تعتقد بعض النساء أن امتلاكها للقرارات في الحياة الزوجية سيحقق لها الأمان وراحة البال، ولكنها إذا تفهمت رأي زوجها واحترمته فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق.
7- الشكوى المستمرة:
إذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لها حلاًّ، فقد يمل من التحدث معها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلبًا للسلامة وراحة البال، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق في أن لديه من يعاونه ويؤازره في الحياة لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديدًا