بتـــــاريخ : 9/16/2009 7:47:20 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 959 0


    "حاسب قبل ما تناسب"..الطلاق يصيبك بأخطر أمراض العصر

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : مــروة رزق | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :
    الطلاق يصيب أخطر أمراض

    لاشك أن الزواج هو أسمى الروابط الإنسانية التى سنتها الأديان السماوية وصدقت عليها الأعراف ونظمتها لتتفق مع الفطرة، وكغيره من أمور الحياة، لذا يحتاج الزواج إلى التدقيق والتفكير ووضع الأسس السليمة التى تستقيم بها هذه الشركة، حتى لا تشكل مصدر تعاسة أو ضرر لأطرافها.

    ومن هنا يكون الإهتمام أولاً بالاختيار المناسب الذى يتطلب مراعاة عدة نقاط: منها الدين والخلق والتكافؤ الاجتماعي، وعلى الرغم من أن الأبحاث توضح أن المتزوجين عادةً ما يتمتعون بصحة أفضل من العزاب، إلا أن عدداً من الدراسات أكدت أن الزواج غير الناجح قد يؤثر بشدة على صحة الإنسان.

    وأشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الطلاق والترمل قد يحدثان أثراً سلبياً، مباشراً وطويل المدى، على الصحة الجسدية والنفسية، وإن إعادة الزواج قد لا تجدي في تخفيف هذا الأثر المدمر.

    وتأتي الدراسة كتأكيد لأبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة لرجل، مؤكدة أن "أبغض الحلال" قد يؤدي لانتكاسات صحية، من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.

    وأوضحت الباحثة ليندا ويت مدير "مركز الشيخوخة بمركز أبحاث الآراء القومي في جامعة شيكاغو"، أن المطلقين عرضة، وبنسبة 20 في المائة، أكثر للإصابة بأمراض مزمنة، كأمراض القلب والسكري والسرطان، عن الأشخاص المتزوجين.

    وركزت الدراسة على قرابة 9 آلاف شخص تراوحت أعمارهم بين سن 51 و61 عاماً، ولم يقتصر التأثير عند الإصابة بالأمراض، بل القدرة على الحركة أيضاً، حيث وجد المطلقون صعوبة في الحركة - مثل تسلق الدرج أو المشي لمسافات قصيرة وبنسبة فاقت 23 في المائة أولئك المتزوجين.

    ورغم ما يعرف من فوائد الزواج على الصحة، ويعتقد أن مبعث ذلك هو الإحساس بالاستقرار المالي والتأثير الإيجابي للزوجة بالإشراف على النمط الغذائي والمعيشي للزوج، أظهرت الدراسة الحديثة أن تلك "المآثر" لا تنطبق على "الجولة" الثانية أو الثالثة من الزواج.

    وبينت التحليلات أن 12% من المتزوجين للمرة الثانية مازالوا عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ويجد 19 في المائة منهم صعوبة في الحركة، مقارنة بمن استمرت زيجتهم الأولى.

    وأكدت ويت إن العزاب ممن لم يتزوجوا مطلقاً اشتكوا من صعوبة الحركة، وبنسبة 12% أكثر من المتزوجين، وتزيد احتمالات الإصابة بالاكتئاب بواقع 13% من تلك الفئة والمتزوجين.

    وأكدت العديد من الأبحاث الأخيرة أن الزواج يحسن النمط المعيشي بوسائل شتى، وأن العزاب أكثر عرضة للتوجه نحو الكحول والإسراف في تناولها، والموت بأمراض متصلة بالتدخين.

    الزواج التعيس خطر على النساء

     

     
           

    وقد أعلنت دراسة أمريكية أن النساء في منتصف العمر وليس الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بالتعاسة الزوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم والدهون الزائدة حول البطن، وغيرها من العوامل التي تعزز مخاطر الأزمات القلبية والسكري.

    وأشار الدكتور نيسا جولدبيرج طبيب القلب ومدير برنامج صحة المرأة في جامعة نيويورك، إلى أن "العلاقة الزوجية السيئة لا تؤثر فقط على السعادة بل على صحة الأزواج أيضاً".

    ووجد الباحثون أن العلاقات الزوجية التعيسة مضرة بالصحة، على الأقل بالنسبة للمرأة،  إذ أن النساء في الزواج غير السعيد أكثر عرضة من غيرهن للاكتئاب، وأكثر استعدادا للإصابة بمتلازمة الأيض وهي مجموعة من عوامل خطرة ترفع ضغط الدم، وتتسبب في تدني مستويات الكوليسترول، والبدانة في البطن، وارتفاع نسبة السكر في الدم.

    أوضحت نانسي هنري الباحثة في علم النفس الإكلينيكي بجامعة يوتا، أنه بالنسبة للرجال الذين يمرون بعلاقات زوجية تعيسة، لم نجد ما يربط تلك التعاسة بأمراض جسمية، ولكنها ارتبطت بأعراض اكتئاب فقط.

    يذكر أن الغضب والشجار في الزيجات غير الناجحة يمكن أن يزيد من هرمونات التوتر، والتي ترتبط بمقاومة الأنسولين، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

    التنازلات سبيل للزواج الناجح

    أكد باحث من ولاية تكساس الأمريكية أن مفتاح الزواج السعيد والجيد هو تقديم الكثير من التنازلات.

    وأشار البروفسور إدوارد مورجويا إلى حدوث تغييرات في العلاقات طويلة الأمد إذ بات الناس يعيشون معاً بدلاً من الزواج في حين أن النساء يعملن بدلاً من البقاء في المنزل، لكنه أوضح أنه على الرغم من التغييرات إلا أن بعض الأمور لا تزال ثابتة ومن بينها أهمية تبادل المجاملات.

    وأوضح مورجويا على الأزواج قراءة أفكار رومانسية في الصحف والمجلات قبل يوم عيد العشاق، معتبراً أن "ثمة طرقاً جيدة للحفاظ على العلاقة حية حتى وإن كنتم متزوجين منذ فترة طويلة جداً".

    الرجل القبيح سر الزواج السعيد

     

     
           

    أفاد باحثون بأن سر الزواج السعيد يكمن في زواج المرأة من رجل أقل جاذبية منها.

    وأشار علماء الطب النفسي الذين اجروا أبحاثهم على عدد من الزيجات الحديثة، إلى أن الرجال الأكثر وسامة من زوجاتهم هم الأكثر تعاسة على الأرجح، بينما عندما تكون المرأة أجمل من زوجها يكون كل منهما سعيداً.

    وأوضحت الدراسة أن المرأة لا تسعى كثيرا وراء جمال زوجها طالما أنه قادر على مساعدتها في الإنجاب.

    ومن جانبه، أوضح الطبيب النفسي الاستير روس إن الرجال المتزوجين من نساء جميلات لديهم صفات شخصية ايجابية، وهذا هو السبب وراء زواج السياسيين من نساء جميلات.

    فوائد الزواج

     

     
           

    أكدت دراسة أمريكية أن الزواج السعيد يخفض ضغط الدم لدي الرجال والنساء في حين ان الزواج التعيس يرفع ضغط الزوجين.

    واكتشفت جوليان هولت لنستاد من جامعة بريجهام يونج أن ضغط الدم المسجل خلال 24 ساعة لدي الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بأربع درجات منه عند العازبين.

    وشملت الدراسة مراقبة ضغط دم 204 أشخاص متزوجين و99 شخصاً من العازبين علي مدي 24 ساعة، وكشفت الدراسة أن المتزوجين التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من المتزوجين والعزاب السعداء، لكن الدراسة أظهرت ان وجود أصدقاء داعمين لا يحسن وضع ضغط الدم لدي العزاب أو المتزوجين التعساء.

    وقالت هولت لنستاد: "يبدو ان ثمة فوائد صحية للزواج، لكن لا يكفي أن تكون متزوجاً حتي تكون بصحة جيدة.. ما يحمي الصحة هو أن يكون الزواج سعيداً".

    واكتشف الباحثون ان ضغط دم المتزوجين وبخاصة السعداء منهم ينخفض خلال وقت النوم أكثر منه عند العزاب.

    كما توصلت دراسة حديثة إلى أن الزواج له فوائد كثيرة تنعكس على الصحة العقلية والجسدية للزوجين.

    وأوضح البحث أن الصحة العامة للأزواج أفضل كثيرا من غير المتزوجين، كما أن فرص إصابتهم بالأمراض تقل بعد الزواج، وأضاف أن نسبة الانتحار بين المتزوجين أقل منها بين غير المتزوجين.

    ومن الفوائد التي تعود على المتزوجين أيضاً أن متوسط إقامة المتزوجين في المستشفيات يقل كثيرا، بينما يرتفع معدل شفائهم.

    وتبين للباحثين أيضا أن الجهاز المناعي لدي المتزوجين أقوى أداءً، وفيما يتعلق بالصحة النفسية، وجد البحث أن المتزوجين أقل عرضة للاكتئاب والتوتر والقلق.

    أغذية تجلب الحب والسعادة الزوجية

     

     
           

    أكدت دراسة حديثة أهمية تناول أغذية معينة لتنشيط عواطف العلاقات الزوجية بتأثير رائحتها أو مذاقها أو حتى شكلها بما يكون دافعاً قوياً للحب والعاطفة ويجعل الجسم في أفضل حالة مزاجية للسعادة الزوجية.

    وأوضح الدكتور مصطفى عبدالرازق نوفل أستاذ علوم التغذية بجامعة الازهر انه تم وضع قائمة جمعت بعض المواد الغذائية والمشروبات والروائح العطرية ومكسبات الطعم الطبيعية التي يعتقد انها تعطي للجسم تأثيرات مختلفة تحقق له مشاعر الحب والسعادة ومتعة الحياة ونشرت هذه القائمة حديثاً تحت اسم قائمة "أفروديت" لأغذية وعطور الحب، وذكرت انها كانت معروفة عند الاغريق ومستخدمة من أجل تحقيق السعادة الزوجية.

    وتضم هذه القائمة الخضراوات مثل الخرشوف والفجل واللفت والجزر وعيش الغراب وشوربة البصل والطماطم التي تعرف باسم تفاحة الحب، وذلك لاحتوائها على البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم وفيتامين "هـ" الذي قد يساعد في الانتاج الهرموني للجسم ورفع مستويات طاقته.

    وتضم أيضا المكسرات مثل الصنوبر وعين الجمل واللوز والبندق على اساس انها غنية بالمكون الاميني "ارجينية" الذي يدعم من انسياب الدم خلال الأجزاء المختلفة للجسم لإنتاج اوكسيد النيتريك الذي يعمل على انبساط الأوعية الدموية فيزداد تدفق الدم بها ويخفض من الضغط والتوتر.

    وأغذية بحرية مثل المحار وسمك الثعبان والكامبار والجمبري وجراد البحر "لويستر" لكثرة محتواها من الزنك الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية والصحة العامة للجسم.

    وتضم الفواكه مثل الفراولة والعنب والتين على صورتها الطبيعية كفواكه او عصائر او مشروبات او آيس كريم بالاضافة إلى التفاح والموز، لإحتوائه على مركبات تؤثر في المخ وترفع من الحالة المزاجية للجسم وتزيد من الثقة بالنفس.

    وتحتوى على عسل النحل، لأنه غنى بفيتامين "ب" المركب وعدة معادن تساعد على تنشيط المشاعر العاطفية في الرجل والمرأة، وكما أن الشيكولاته تعمل بعض مكوناتها على إفراز كيميائيات في المخ تنشط من مشاعر الحب.

    مشروبات مثل شاي الجينسنج ومكسبات الطعم والرائحة الطبيعية مثل الفانيليا والياسمين الطبيعي وهي التي ارتبطت منذ زمن بعيد بتأثيراتها المحسنة للحالة المزاجية وبخاصة عند الرجال وكذلك زهور اللافندر فهو محفز قوي لعاطفة المرأة.

    كلمات مفتاحية  :
    الطلاق يصيب أخطر أمراض

    تعليقات الزوار ()