بتـــــاريخ : 9/24/2009 10:08:50 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 553 0


    كن لطيفاً مع زوجتك

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبدالعزيز سعد الدواس | المصدر : www.islamlight.net

    كلمات مفتاحية  :
    معاملة الزوجه
    حينما يقدم الشاب على الزواج تنهال عليه التوجيهات والنصائح من الأهل والأصدقاء والزملاء من أجل توجيهه وإرشاده في الحياة الزوجية وتكون بعض هذه النصائح والتوجيهات صحيحة ومنبعها القرآن الكريم وسنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والبعض الآخر تكون خاطئة لأنها ربما تكون نابعة من عادات وتقاليد ترفض إعطاء الزوجة بعض من الحب والحنان.
    قال الله سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}، وهذا كلام الله تعالى في وضع الزوج مع زوجته.
    فسَّر المفسّرون هذه الآية (المودة) بالمحبة.
    قال الله تعالى{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}.
    هذه الآية تدل على الاندماج بين الزوجين بالحب.
    أخي الزوج:
    انظر معي لهذه النصيحة الجميلة من الشاعر هوميروس اليوناني، حيث قال: (إذا اتخذتها امرأة فكن لها أباً وأماً وأخاً لأن التي تترك أباها وأمها وأخواتها وتتبعك فمن الحق أن ترى فيك رأفة الأب وحنو الأم، ورفق الأخ) فإذا عملت بتلك التوجيهات تكن بإذن الله نعم الزوج الموفّق.
    أخي الزوج:
    كن لطيفاً مع زوجتك كن لها كالأب الحنون الذي يحبها ويحنو عليها كن رحيماً بزوجتك قف معها في مرضها وشاركها أفراحها وواساها في أحزانها وكن لها كالأخ الرفيق الذي يخاف عليها ويهتم بها ويسعى لخدمتها.
    أخي الزوج:
    ما أجمل أن تتبع في تعاملك رسولنا صلى الله عليه وسلم في صلاتك وحجك وخاصة في تعاملك مع زوجتك.
    قال الله تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
    وكانت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع للنساء (استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)، وأنت أخي الزوج عندما تزوجت كان زواجك على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا بد أن تكون حياتك الزوجية ملتزمة بكتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    أخي الزوج:
    هذا هو التوجيه من خير البشر من الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما خطب فاطمة رضي الله عنها فقال له (هي لك على أن تحسن صحبتها) رواه الطبراني في الكبير، وهذا التوجيه من الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فقط، بل لكل شاب مقدم على الزواج.
    حتى نلتقي لك مني كل تحية، وأتمنى لك السعادة الزوجية بإذن الله
    كلمات مفتاحية  :
    معاملة الزوجه

    تعليقات الزوار ()