السمنة
تنجم عن تراكم المواد المولدة للطاقة في الجسم بكميات تزيد عن حدود
تراكمها العادي نتيجة زيادة واردات الجسم عن مصروفاته مما يؤدي
إلى تراكمها على شكل دهن .
أما أسباب السمنة المباشرة فهي :
1.. المبالغة في تناول الأغذية المولدة للطاقة بمايفوق مصروفات
الجسم منها .
2.. قلة النشاط الإنساني الذي يتسبب في إنقاص مصروف الجسم من
الطاقة إلى حدود الدنيا وبالتالي إلى زيادة الكميات الفائضة
عن حاجة الجسم ويضاف إلى هذين السببين أسباب أخرى منها عدم
الاستقرار النفسي لسبب وراثي أو اختلال وظائف بعض الغدد الصماء
كالغدة الدرقية والغدة النخامية والغدد الجنسية غير أن اختلال
عمل هذه الغدد لا يعتبر سبباً رئيسياً للسمنة وإنما يخلق الجو
المناسب للسمنة التي تبدأ مع الإفراط بتناول الأغذية المولدة
للطاقة وقلة النشاط الجسماني أما خطر السمنة فهو ينبع من
كونها سبباً مباشراً للموت المبكر وهي تحمل معها خطر الإصابة
بأمراض القلب وارتفاع الضغط الشرياني والسكة القلبية وأمراض
الكلى وتشكل الحصى في البنكرياس والمجاري البولية وتليف وتحجر
الكبد والإصابة بداء البول السكري هذا بالإضافة للثقل الذي تلقيه
السمنة على العمود الفقري والأقدام أما معالجة السمنة فتكون
بالقضاء على مسبباتها عن طريق :
1.. انقاص واردات الأفراد من المواد المولدة للطاقة .
2.. زيادة النشاط الجسماني للأفراد لاستهلاك المزيد من
مخزون الجسم من الطاقة المخزونة .