بتـــــاريخ : 10/1/2009 4:22:39 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 769 0


    اكذبي على زوجك..واصرخي في وجهه

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : مجلة المرأة اليوم | المصدر : www.womengateway.com

    كلمات مفتاحية  :
    العلاقه ألزوجين

    هو ليس فيلم " الخطايا السبع المهلكة " لبراد بيت ومورغان فريمان وجونيث بالترو، الذي يحكي
    قصة السفاح الذي يسعى إلى تذكير المجتمع الغربي بالخطايا السبع التي ذكرها دانتي في الجزء الثاني من ثلاثية (الكوميديا الإلهية) في (المطهر) وهي(التكبر، الحسد، الكسل، الجشع،الشراهة، الشهوة والطمع)، بل هي خطايا صغيرة يمكن أن تبقي على تألق العلاقة الزوجية، وهي أخطاء وخطايا قد يظن البعض أنها تفسد الحياة الزوجية لكننا هنا ننصح بها- في حدود معينة- لأن غيابها أسوأ من حضورها، ولأن الزواج يحتاج أحياناً إلى توابل توقظ شهية الحب.

    عندما يرزق الزوجان بالأطفال، يضطران للعيش ضمن روتين قاتل يتمثل في العودة من العمل والجلوس على الأريكة لمشاهدة التليفزيون، ثم الشعور بالنعاس والذهاب إلى السرير، وهذا الأمر ليس مؤقتاً بل يتكرر أسبوعياً.
    فالزوجان عاجزان عن الاستمتاع بإجازة نهاية الأسبوع بعيداً عن أطفالهما الصغار الذين يحتاجون للعناية في كل لحظة.

     الروتين، التوبيخ وغيره من التصرفات التي تنتج عن الطلبات القاسية للأطفال، تجعل المرء يتساءل: هل يمكن لهذا الهراء أن يخلق أجواء صحية في العلاقة الزوجية؟ والعلاقة طويلة الأمد هي فرصة جيدة لشحذ الدفاعات واكتشاف الطرفين بعضهما البعض، تقول المعالجة النفسية الأمريكية جينا أوغدن" أحياناً الإقبال على سلوك سيئ يمكن أن يجعل الحياة الزوجية متألقة".
    لذلك تخلي عن براءتك وأطلقي العنان للشخص الشرير داخلك.

    1-اصرخي كثيراً..

    مضى وقت طويل على حدوث مشاحنات مزعجة بينكما، لكن تذكري أن الحصول على جدال جيد يمكن أن يشكل طريقة صحية للتعامل مع المشاكل. وطبقاً لدراسة قام بها مختبر الحب في جامعة واشنطن على مدى عشر سنوات، وطبقت على مجوعة من الأزواج، تبين أن احتكار الكلام من أحد الطرفين لمناقشة مسألة ما يمكن أن يكون مدمراً في العلاقة الزوجية.
     لذلك عليك عدم السكوت أثناء الجدال وذلك بهدف تأكيد وجودك، لكن احرصي على ألا تكون النقاشات عدوانية، بحيث تؤدي مهمتها في توضيح قضيتك، وإلا سينتهي بك الأمر بأن تكوني الطرف الأضعف في العلاقة وتوافق جينا أوغدن على أن الانفعال مهم، والجدل الانفعالي حول شيء ما للسير بالعلاقة في الطريق الصحيح يمكن أن يظهر مدى فعاليته، لكن ينصحك الخبراء بالإبتعاد عن الإهانات الشخصية، ومعرفة وجهة نظر شريكك وكسر التوتر بإطلاق بعض التعليقات المرحة أثناء التوبيخ، لتصلي بذلك إلى نتائج صحية لما تقومين به.
    لكن احرصي على عدم النوم وأنت في حالة غضب مع شريكك، وجهي إليه كلمة حلوة، جملي نفسك وابتسمي له فذلك سيؤدي بالتأكيد إلى حل أكبر المشاكل.

    2-تفضيل الروتين والملل..

    من منا لا يحب أن يمضي نهاية أسبوع ممتعة؟ لكن الروتين اليومي بالنسبة للأمهات والمسؤوليات الزائدة تمنعهن من القيام بذلك بصحبة شريكهن، رغم الإغراءات الكثيرة من حولهما.

    لكن للروتين محاسنه فهو يمنح الأمان للأطفال، وأحياناً الكبار. كما أن التحضير لنهاية أسبوع مثيرة يستلزم الكثير من الجهد، الذي يفضل منحه للمنزل، تقول المستشارة كريستين نورثمان إن الهلاقات بحاجة لبناء، لذلك يشعرنا الروتين بالثبات والملل.

     نعم، من الجيد أن نكسر الروتين من حين لآخر، ومن هنا تأتي أهمية العطلات الأسبوعية، لكن أليس من الجيد العودة إلى المنزل وعيش الحياة الطبيعية التي كانت قبل تلك العطل؟

    3-الانفصال المؤقت..

    إن قضاء بعض الوقت بعيداً عن شريكك يمكن أن يجعل العلاقة أكثر تألقاً، فكونكما زوجين لا يعني أن تكون جميع مشاريعكما مشتركة، عليكما التعلم أن تنفصلا ببعض المناسبات، مثل بعض الأعياد والإجازات مثلاً، فكل منكما له مزاج معين في قضاء المناسبات، بالإضافة إلى الإختلافات في تركيب الشخصية والاهتمامات، لذلك احترما الخصوصية وقوما بالانفصال مؤقتاً عن بعضكما البعض، لأن ذلك يمنحكما مساحة للتعبير عن ذاتكما. وإذا كنتما تشعران بأنكما عاجزان عن الحياة إذا لم تتنفسا الهواء نفسه فإن هذا سيؤدي إلى إلغاء جزء من شخصية كل منكما، كما أن الانفصال المؤقت يلقي الضوء على ما تحبينه في الطرف الآخر، ويزيد شعورك بالاشتياق إليه.

    4-بعض الغيرة تنعش الحب..

    يقال إن الغيرة في الحياة الزوجية مثل التوابل التي تعطي الطعام مذاقاً، قليله مطلوب وكثيره يفسد العلاقة.
    وتكثر الغيرة بين الزوجين في بداية العلاقة نتيجة بدء تعرف الطرفين على بعضهما البعض، لكن مع تقدم الزمن يفهم كل طرف طباع الآخر ويحاول تفادي الأمور التي تبعث على غيرته وتؤجج المشاكل في العلاقة الزوجية. لكن تبقى للغيرة الخفيفة نكهة محببة لدى الأزواج حيث تشعر الزوجة أحياناً بالمتعة نتيجة قلقها من زميلة عمل زوجها، أو يشعر هو بالغيرة من ميلها لممثل جذاب مثلاً.
    والمبالغة في الغيرة غير صحي للعلاقة الزوجية، لكن إبداء بعض الغيرة من شريكك يشعرك بأنك ما زلت مرغوبة من الآخرين، وهي الإشارة التي ربما نسيتها منذ زمن نتيجة غرقك بالعلاقة الأسرية.

    5-الكذب ثم الكذب..

    هل تحتاجان لإخبار بعضكما عن كل ما يحدث لكما؟ هناك بعض النساء اللاتي يشعرن بأنه يجب ألا يخفين شيئاً عن أزواجهن، وإلا اعتبرن ذلك نوعاً من الخيانة، لكن قد تتعرضين أحياناً لبعض الأمور العفوية، التي لا يشكل عدم ذكرها لزوجك جريمة فهي في الغالب خارجة عن إرادتك مثل تحرش صغير قام به أحدهم مثلاً، فإخباره قد يخلق مشكلة كبيرة اندفاع زوجك للدفاع عنك، لذلك يمكننا القول إنه لخلق عالم

    مثالي في العلاقة يجب اتباع تلك السياسة، فبعض الكذب لا يضر بها. كما أن إذاعة الأمر على الملأ قد تكون نتائجه سيئة أكثر منها جيدة.
    فإذا كان الأمر يلحق الأذى بشريكك، ما أهمية إخباره به؟ أحياناً قد يكون من الأفضل عدم القيام بذلك. اعتمدي على حدسك في تقدير الأمر، وطالما أنك صادقة مع نفسك في دوافعك الحقيقية لإخفاء الأمر، فلن يكون هناك ضرر.

    6-تضليل النفس..

    من المفترض تقبل شريكك كما هو، بحسناته وسيئاته. فقد أخبرونا سابقاً بأن الوقوع في حب شخص حلمت به كشريك لحياتك أمر سيئ، لأنك ستعيشين صدمات كبيرة على أرض الواقع، إقامة علاقات جيدة تحتاج لرؤية انتقائية.
    تجاهلي شكل قدميه السخيفين، وجهله كيفية اللعب مع أطفاله، ويمكنك عندها إنقاذ زواجكما.
    وطبقاً لدراسات صدرت عن مختبر الحب في جامعة واشنطن، فإن 69% من الأزواج يختبرون قضايا غير قابلة للحل، مثل تعلقه الشديد بكرة القدم مثلاً، أو هوسها بالتسوق، لذلك علينا التعايش مع نقائص الآخرين لأن التركيز عليها يجعل صاحبها يبالغ في ردود أفعاله، ويعتبر تجميل النقائص أمراً أساسياً في العلاقة الزوجية. فإذا ملأت المرأة الحياة الزوجية بالحب والطاقة الإيجابية، فلابد أن تزهر تلك العلاقة.

    وتلخص جينا أوغدن كل ذلك بوايتها القصة التالية "هزتني إحدى مريضاتي بحديثها عن حبها لزوجها وكيفية التأقلم مع نقائصه لإنقاذ حبهما، فقد كانت تشكو كثيراً من عدم تنظيفه لحوض الماء بعد حلاقته ذقنه، وغالباً ما كان يخلق مشكلة بينهما، لكنه لم يلق لها بالاً، ولم يغير من عادته التي كانت تدفعها للجنون أحياناً.
    وعندما يئست من تغيره، حاولت التغاضي عن الأمر طريق النظر إلى الجوانب الإيجابية من شخصيته، فهو شخص زوج مخلص وأب رائع، عندها اكتشفت مدى حبها له وتعايشت مع مسألة "تنظيف الحوض".

    7-الصداقة..

    لا تتقبل مجتمعاتنا علاقة الصداقة مع الطرف الآخر، خصوصاً بعد الزواج، لذا غالباً ما يحجم الزوجان عن إقامة علاقات صداقة مع الجنس الآخر، مهما بلغت براءتها. لكن علماء النفس يرون في تلك العلاقات تعبيراً صحياً عن قوة العلاقة الزوجية، وعندما تكون علنية لا تعني الخيانة للطرف الآخر.
    فجميعنا نملك مشاعر طيبة تجاه الجنس الآخر سواء من أقاربنا أو أصدقاء الكلية أو معارفنا، ولا عيب في التعامل اللطيف معهم ضمن حدود لا يساء فهمها ولا تسيء لمشاعر أحد.
    فهذه العلاقات يمكن أن تجعل الحياة أسعد، لأنها علاقات غالباً ما تبعث المرح والسعادة في النفوس

    كلمات مفتاحية  :
    العلاقه ألزوجين

    تعليقات الزوار ()