وترعشُ كفايَ..حين بدأتُ..
أخطُّ إليكَ بطاقة عيد..
ويخفقُ قلبي..
وتتعبُ روحي..
ويجتاحُ نبضيَ شوقٌ عنيد..
ويختلطُ الحبُّ والحزنُ فيها..
فأمحو..وأكتبُ..
ثم أعيد..
عجبتُ لتلكَ المشاعر تزهو..
ولكنني جاهلٌ ما أريد!
أأكتبها مثل تلك البطاقاتِ؟!
أرسلها عبر ذاكَ البريد؟!
أضمّنُ فيها : لطيف الأماني،
عبارات ودٍّ..، وعيدٍ سعيد؟!
أنا لا أريد
أنا لا أريد
فعيدي .. وعيدكَ شيءٌ فريد..
ألا إن دخلتَ لأعماق روحي..
سأبقيكَ فيها لعمرٍ مديد..
أنا ما مللتُ من الحبِّ حين
تداوي بهِ
كل خفقٍ عميد
فهل من مزيد؟
فهل من مزيد؟