في حديقتنا
مقاعد العشق
خالية
أشجار التواطئ
بلا أوراق
تنتظر عودتنا
لتلبس
عباءتها
الخضراء
العشب
ذابل
عطش
يصلي
لقطرة
دمع
كانت تزرفها
عيوننا
الأرجوحة التي
كنت عليها
تأرجحني
تهزها
أيادي أطيافنا
اقتربت منها
أبحث لك عن أثر نسيته
قبل الرحيل
فرأيت منديلاً
أبيضاً
كلون قلبك
هل نسيته حبيبي
وأنت تأرجحني
وأنت تغني لي
أغنية قبل النوم
نامي حبيبتي
غداً سيأتيك فارس
الأحلام
على حصان
سيفك
عن انتظارك
الخمار
ويهديك من حديقة
جدك
وردة
سرقها
لك من ألف
عام
نامي حبيبتي
غداً لا بد أن يطلع
في يومك
نهار