ابتاه ما هذا الزمان
اتراه سفينتنا في خطر او امان
و كيف و ربانها نسوان
قلوبهم من حجارة بلا حنان
فلو استطاعوا لقاسوا الكلام بالميزان
و لباعوه مقابل خدمة و امتهان
فيا تماسيح الا تعرفوا ان الا متحان
ينتظر كم و انتم في بلاد كل منحل و جبان
لماذا انت هكذا يا انسان
لما لا تفلح لنيل الجنان
ففتح صدرك يا فلان
لمن يحتاج بفخر و امتنان
ليكون لكلامك قيمة و اذان
تصغي لك و تعاملك باحسان
فكم هو صعب ان يكو ن لك مكان
اصمت و اعمل على فحم اللسان
تجد صدرا مفعما بالامان