|
|
|
تمكن مواطن أردنى من تركيب محرك جديد كبديل للمحركات الحالية يفوق بقدرته حوالي 20 ضعفا لقدرة المحرك التقليدي ويخفض استهلاك الوقود بنسبة 70 % .
ويمتاز المحرك - الذي اخترعه محمد خليل آسندر (53) عاما – بـ :
- صغر حجمه .
- وخفة وزنه .
- وطول عمره لاعتماده على "الدحرجة" .
- وانعدام الاحتكاك بين قطعه .
- والتقليل من نسبة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة .
- كما يمتاز بخلوه من مشكلات التبريد والتشحيم التي تواجه المحركات التقليدية لاعتماده على نظام تبريد الهواء رباعي الأشواط بالاحتراق الداخلي ، بحسب ما أفاد المخترع .
وقال آسندر لـ (وكالة الأنباء الأردنية) : إنه " رغم أن سعة (المحرك الجديد) تبلغ 800 سي .سي) إلا أن قوته تفوق قوة المحرك التقليدي بـ (20) ضعفا ، ويعمل على تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 70 % عن استهلاك المركبات التقليدية .. حيث يتيح المحرك للسيارة السير مسافة 700 كيلو متر بكل عشرين لترا من مادة البنزين " .
وأضاف آسندر : " إن المحرك - الذي تم إنجازه خلال ثلاث سنوات - لا يحتاج إلى الصيانة لقلة حدوث أعطال فيه " ، مشيرا إلى أنه : " يمكن استبداله في حال تعطله من خلال وضع محرك جديد بديل في صندوق السيارة ؛ حيث لا يزيد وزنه عن 70 كيلو جراما ولا يتجاوز سعره عن ألف دينار " .
وأشار إلى : أن " هذا المحرك - الذي تم اعتماده من قبل 37 دولة صناعية .. من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان ودول أوروبا - تتولى (مؤسسة طلال أبو غزالة للملكية الفكرية) تسجيله " .
وأعرب آسندر عن أمله في أن يسهم اختراعه - في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية - بالتقليل من نسبة الوقود المستهلك في المركبات حاليا ، وتخفيض أسعارها بعد اعتماد اختراعه الذي يقلل من قطع صنعها من 300 قطعة إلى 156 قطعة .. مما يوفر من كلفتها .. إلى جانب توفير فرص عمل جديدة في الدول المنفذة للاختراع .