بتـــــاريخ : 7/23/2008 3:33:26 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1643 0


    تسكع المراهقين

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.almostshar.com

    كلمات مفتاحية  :
    اسرة طفل المراهقين


    زوجي ليس ككل الأزواج يملكـ شهادة تثبت بأنه مختص في العلاج النفسي ومعه الدكتوراه..
    أنا زوجته الرابعه ولا أدري هل الرابعه ام الخامسه ام التاسعه جميع زوجاته مطلقات ما عداي تحملته بكل سلبياته تزوجت وانا في 3 كليه أنجبت منه 6 ابناء الحاصل والمشكله

    أن ابنائي 2 من الاولاد احداهم في 3 ثانوي والاخر في 1 ثانوي غير مهذبين الكبير عدائي في الصغر اذا ذهبت الى اهلي لا نراهم فهم يتسكعون في الشوارع جل وقتهم سئم ابي واخوتي فاصبحوا يذهبون الى مزرعتهم تبعد عن الرياض ساعه كامله اذا علموا بزيارتي لهم

    فاصبحوا بعد مده من الاعتياد على المكان يتسكعون ايضا في المزارع ويذهبون الى عائلة فلان وفلان وهم قد اقول مهملين بشكلهم الخارجي؟؟؟ لم استطع ردعهم عن الذهاب ابي لا يتكلم ولا ينهاهم رحمة وشفقه بي اخوتي سئموا من ابنائي لانهم لا يستطيعون توبيخهم خوفا على صحة والدي بسبب مرضه بالضغط وهو عصبي جددددا

    وقد خرجوا مرة من المنطقه باكملها!!!!1
    ...في الاعياد نجتمع في المزرعه مع اخوتي واخواتي دائما منذ فتره طويله الا ن ماذا اعمل بهم والدهم لا يريد جلوسهم عنده يقول (خذيهم معكـ والا اجلسي بالبيت )هل أمنعي نفسي من اهلي والمناسبات بسببهم وخاصة ان اخوتي سئموااااا تسكعهم في الشوارع ..وكأنهم بلا مأوى..
    مالذي افعله...؟؟؟

     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أهلاً وسهلاً بكِ أختي في موقع المستشار . وشكر الله لكِ هذا الاهتمام بأبنائكِ .

    1-وقبل الشروع في الحديث عن مشكلة الأبناء – حفظهم الله – أود الحديث عن علاقتكِ بزوجكِ؛ حيث أنَّ العلاقة الزوجية لها أهمية كبيرة في استقرار الأولاد، كما أنَّ لها أهمية كبيرة في مد الوالدين بالقدرة على تربية أولادهم، فأتمنى منكِ – وفقكِ الله – أنْ تحاولي فهم زوجكِ بشكلٍ أكثر، ومحاولة احتوائهم ومعرفة أبواب قلبه لكي تصلي إليه فيساعدنا وصولكِ إليه إلى حل مشكلة الابنين .

    2- هذان الابنان في مرحلة المراهقة، والشاب في هذه المرحلة يحاول أن يفرض شخصيته، ويظهر استقلاله بذاته، ولو كان ذلك بتمرده على أبويه وأسرته، فينبغي مراعاة هذا الأمر وذلك بالتعامل مع الابنين بطريقة ندرك فيها رغبتهما هذا النوع من الاستقلال وفرض الذات، وليكن تعاملكِ معهما مختلفاً إلى حدٍ ما، فيه إظهار رأيهما وفيه احترام رغبتهما، وفيه تقدير لذاتهما، مع احتواءٍ لهما، وتصدير الرأي الذي نريده من قبلهما، فهما يرفضان الإلزام، كما يرفضان المحاسبة الدائمة، لأنهما يريا أنهما تجاوزا هذا النوع من التعامل.

    3- لا أظن أنَّ زيارة أهلكِ بصحبتها أمراً ضرورياً في كل مرة – خاصةً في بداية محاولة إصلاحهما، ريثما نصل إلى تفاهمٍ جيدٍ معهما-، كما أني أقترح أن يكون يوم زيارة أهلك بجدولة مسبقة معهما خاصة، أعني إذا كانت زيارتكِ ستستغرق وقتاً أطول يرغبان فيه الخروج إلى مكانٍ آخر غير بيت أهلك، فليكن ذلك بتنسيقٍ مسبق معكِ وبإشراف من غير أن يزعجها من هذا الإشراف؛ كأن يذهبا إلى مكانٍ يحبان الذهاب إليه، أو أن نهيئ لهم برنامجاً يحبانه سواء كان في بيت أهلكِ أم في غيره.
    4- ينبغي إعطاؤهما فسحةً في نزهتهما، من غير إهمال، ولكن دون تقييد، فهما يمران بمرحلة يحتاجان فيها إلى هذا النوع من الفسحة في نزهتهما.

    5- تجنبي معهما أسلوب التوبيخ والتقريع، فهذا النوع من التعامل ينفرهما ولا يقربهما، واستبدليه بالحوار الهادئ الخاص دون حضور أحد من أخوته، وامسحي على رأسه، وقبلي جبينه، وجميلٌ أن يكون بيكِ وبين أولادكِ تهادي.

    6- لا تمنعي نفسكِ من زيارة أهلكِ ولكن في بداية معالجة الموضوع، أقترح لو نظمتِ تلك الزيارة في تقليل وقت الزيارة أو في تقليل عدد الزيارة، تدرجاً في طلب حل المشكلة.

    7- وإن كان بإمكانكِ تهيئة صحبتهما مع من تثقين لكي نحقق لهم رغبتهم ولكن في ظروفٍ أأمن، وأحوالٍ أحسن، فسيكون ذلك أمراً جيداً؛ كأن تبحثي في أبناء إخوانكِ أو أخواتكِ، أو ممن يقاربهم في السن وهو على خلقٍ حسن، فسنحقق لهم رغبتهم في التنزه، ونحقق الارتياح من جانبهم في نزهتهم.

    آملاً أن يصلح لكِ أولادكِ ويحفظهم لكِ .


    كلمات مفتاحية  :
    اسرة طفل المراهقين

    تعليقات الزوار ()