بتـــــاريخ : 5/24/2010 4:32:51 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1298 0


    والدة المصرى "مسلم": ابنى ليس قاتلا والدليل شعر رأسه!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : هبة شكرى | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :


    القتيل محمد مسلم
     

    نفت والدة المصري محمد سليم مسلم الذى قتله أهالى بلدة كترمايا اللبنانية "سحلا" اوائل مايو / ايار الجارى ان يكون ابنها قاتلا .
     
     

    وقالت سيدة سيد والدة القتيل فى الجزء الثانى من برنامج "الحقيقة" على فضائية "دريم 2 " الذى قدمه الصحفي وائل الإبراشي أمس السبت 22 مايو / ايار خلال زيارته لقرية كترمايا اللبنانية التى قتل فيها "مسلم" ؛ لإتهامه بقتل الطفلتين رنا وزينه وجدهما وجدتهما ، قالت:" محمد ابني لا يمكن أن يقتل أطفال فهو كان يحب أولاد أخوته الصغار فلماذا يقتل أولاد السيدة رنا ، فلو كان هو القائل لكان غرر بابن أو ابنة اخته ، فيوم الحادث جاءني محمد وأنا ببيت اخته حوالي الساعة الرابعة والنصف وقلت له لما تأخرت قال لى كنت بحلق عند إبراهيم فقلت له نعيما ، ثم دخل المطبخ وعمل له ساندوتش وصارت الساعة الخامسة والنصف او السادسة إلا ربع وزوجي كان عند بنتي ومشى قبل محمد وعندما عاد محمد البيت وجد ناس كثيرة واقفة فقال لهم ماذا حدث قالوا له إن أبو رنا قتل بالمنزل وظل محمد واقف مع الناس في الزحمة أمام المنزل وقلت له أنا وزوجي فوت وادخل ؛ خوفا عليه لانه ليس لدية إقامة وكانت الساعة وقتها السادسة والنصف أو سبعة وهذا هو وقت اكتشاف الجريمة " .
    واضافت الأم " وجاءت اجهزة الأمن اللبنانية الساعة التاسعة مساء وعندنا باب للشقة وباب للمطبخ دخلوا دون استئذان ، واحد فات من باب الشقة والأخر من باب المطبخ حيث كنت أنا واقفة بباب المطبخ فزقني وفات وكانوا يرتدون ملابس مدنية وقال لي محمد سليم هنا ، فقلت لهم نائم ، فأيقظته من النوم واخذوه ووضعوا له الكلبشات وبعد نصف ساعة جاء الدركيون الذين كانوا يقفون عند باب ابو رنا القتيل فقالوا لي أنهم أخذوه بشأن قضية الاغتصاب الخاصة بأم وليد وقلت لهم ابني برىء منها وفي سوء فهم" .

     

     

    وقالت :" ثم فتشت قوات الأمن المنزل وأخذوا سكينين من درج المطبخ من بين 10 او 15 سكينا كان زوجي يستعملهم في عمله قديما والآن صاروا لاستخدامات المنزل وكانوا بينقوا في السكاكين وكأنهم ينقون البندورة (طماطم) فمن اين جابوا دم على السكاكين ومنين جابوا قميص كله دم وكل ماجاء بذهني أن محمد متهم بقضية الاغتصاب ولكن عندما جاءوا للتفتيش لم اكن مصدقه اتهامه بالقتل وفتشوا البيت كله قطعة قطعة .

     

    [التمثيل بجثة محمد سليم ]
    التمثيل بجثة محمد سليم
    واستكملت حديثها :" وفي الصباح جاء رجال المخفر وأخذني أنا وزجي وبنتي الصغيرة من المنزل وكان هناك أربعة قيادات أمن مسئولين أحدهم يرتدي زي رسمي والباقين زي مدني ، وقال لي محمد دخل عليك البيت وملابسه كلها دم والسكينة في يده كلها دم ، فقلت له ، ما دخل علي ابني ابدا بهذا الحالي ، فطبيعة عمل محمد بيكون اصلا في دم على ثيابه ولكنه يوم الحادث لم يعمل اصلا فهو يعمل في الغنم ويقوم بحلاقه شعر سيقان الغنم ، كما انه لم يدخل على البيت لاني كنت عند بنتي والبيت مالهوش غير مفتاح واحد ".

     

    وفجرت أم محمد مفاجأة بقولها :" التقيت محمد بالمخفر وكان وجهه متورم جدا من كثرة الضرب وقال لى (والله العظيم يا امي أنا لم أدخل عند أبو رنا)، وحلف برحمه اخواته انه لا يوجد أى شىء بينه وبين أبو رنا ليقتله واقسم لي انه لايوجد لديه شىء يعترف به ولكنهم اجبروه على الاعتراف ومن شدة الضرب قال لهم اكتبوا اللي انتوا عايزينه وأنا هابصم عليه ، وهناك ناس منذ ان اخذوه سامعينه وهو يضرب ويقول أنا ماعملتش شىء وما قتلتش أبو رنا "، مشيرة إلى أن أبو رنا عندما كان يأتي ليشرب القهوة مع زوجها كان محمد هو الذي ينزله من على الدرج وكان أبو رنا يحبه جدا ويقول لزوجي هذا الصبي غلبان وطيب " .

     

    وعن الأدلة المسجلة في السند الخاص باتهام محمد لدى الأمن اللبناني وهى شعر القاتل في يد الطفلة زينة سنوات التي طعنت 39 طعنة ـ حسب الوصف الأمني ـ وهي تدافع عن نفسها ، والدم الذي وجد على قميصه ، أوضحت الأم أن شعر ابنها لم يكن طويلا وكان قصيرا جدا فكيف يمكن للبنت ان تمسك به وانه يوجد فقط بخلف رأسه شعيرات طويلة لتغطي جرح قديم كان في راسه منذ كان عمره 4 سنوات حيث وقع من على الارجوحة وكلما يحلق يظهر ذلك الجرح ، وبالنسبة للدم فلايوجد اى دم نهائي على قميصه فكيف يمكن لقاتل أن ينام بثيابه التي قتل بها فأنا لم ارى اى دم والثياب التي اعطتها له قبل الحادث بيوم عندما كنت اغسل هي التي نام بها والتي اتهموه بها والسكينتين لم يكن عليهم اى دم ، فلو ابني قاتل اثبتوا لي واعطوني السكاكين والتيشرت اللي كان عليه الدم واسم الفحص الذي ظهرت نتائجه ثاني يوم وليس بعد ثلاثة أيام وهذا ما جعل الاهالي تثور وتقتله ان الـ DNA " قال ان الدم على السكاكين كان دمه".

     

    وطالبت ام محمد السلطات المصرية بأن تقارن بين بصمات محمد في سجلات الشرطة وتضاهيها بالبصمات التي تقول أجهزة الأمن اللبناني أنها بصماته في موقع الحادث .

    كما طالبت بمحاكمة رجال المخفر التابعين للأمن اللبناني لانهم السبب في تلك المأساة .

     

    [الصحفى المصرى وائل الابراشى ]
    الصحفى المصرى وائل الابراشى
    واستطردت الام "إذا كان ابني قاتل اثبتوا لي" ، واضافت " انا لست عاتبة على أهالي كترمايا فيما فعلوه بأي شىء ، لأني أمراة عشت في كترمايا 36 عاما وأعلم أن اهلها طيبين واهل الضيعة التي اعيش فيها يعيشون كعائلة واحدة فلو كنت انا وسطهم وقت الحادث وسمعت ما سمعوا لفعلت مثلهم " ، ولو كنت اعلم ان هذا سيكون مصير ابني لما احضرته من القاهرة على لبنان ، فياريت ياريت ياريت ما احضرته ولكن هذا قدره وتدبير الله ولا اله الا الله ".

    وبدورها ، قالت هبه عرابي شقيقة القتيل : "محمد كان شعره قصير جدا فكيف يمكن لطفلة صغيرة خائفة أن تشده ، فنحن نريد أن نرى تلك الخصلات من الشعرونحلله ، فنحن نريد أن نتعاون مع أهل كترمايا وخاصة مع مدام رنا لنثبت الحقيقة إن كان محمد قاتل أم لا ونبحث الأدلة ونفندها إذا كانت صحيحة أم لا ، ونطالب السلطات المصرية بإخراج جثة محمد من القبر ونزع خصلات من شعر رأسه لمقارنتها بخصلات الشعر المحرزة لدى السلطات اللبنانية.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()