دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أوردت الصحف العربية الصادرة السبت مجموعة من العناوين، أبرزها مقابلات خاصة مع الرئيس العراقي، جلال طالباني، ونظيره السوري، بشار الأسد، إلى جانب ما أوردته صحف بحرينية عن زيارة قريبة لمسؤول من المنامة إلى الدوحة لطي صفحة الخلافات معها.
كذلك أبرز الصحف مقالات تنتقد ما نقل مؤخراً عن سعي المخابرات الأمريكية لتشويه صورة خصوم واشنطن بأشرطة جنسية، إلى جانب الحديث عن رغبة بترشيح الرئيس المصري، حسني مبارك، لدورة جديدة، إلى جانب سقوط لص في السعودية بعد اعتذاره من صاحب المنزل الذي حاول سرقته.
الحياة
من جانبها، أجرت صحيفة الحياة مقابلة مع الرئيس العراقي، جلال طالباني، تحت عنوان: "طالباني للحياة: أسوأ ديمقراطية تبقى أحسن من أفضل ديكتاتورية في العالم."
ونقلت الصحيفة عن طالباني قوله: "إذا تم التجديد لولايتي هذه المرة أربع سنوات أخرى، فسأعود بعدها الى بيتي. فلا يجوز التجديد الا لمرة واحدة بحسب الدستور، فالتقليد العراقي ان رئيس الجمهورية يبقى رئيساً لدورتين فقط.
وأضاف طالباني: "علاقاتي مع إيران أيضاً جيدة. وأرى أن العلاقات الإيرانية - العراقية طبيعية. جيدة في بعض النواحي. وليست جيدة في الخلافات على الحدود وعلى تطبيق اتفاق الجزائر وعلى قضية المياه. وعدا ذلك، العلاقات بين البلدين جيدة جداً.. رغبنا في أن يكون الدور السوري فاعلاً في العراق. عندما كنا في المعارضة أيدتنا سورية، والرئيس حافظ الأسد رحمه الله كان من اشد المؤيدين لنا. أيَّدَنا هذا الرجل في وقت المحنة والشدة، حيث لم يكن أحد يسلّم علينا. ولم تكن أي دولة تمنحنا تأشيرة دخول. سورية آوتنا واحترمتنا وأيدتنا بالمال والسلاح."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فنقلت مقابلة لقناة أمريكية مع الرئيس السوري، بشار الأسد، تحت عنوان: "الأسد: دعمنا لحزب الله وحماس لا يعني أننا نحبهما.. قال: قلت للحريري في أول لقاء عليك أن تكون صريحا إذا كنت تعتقد أننا وراء الاغتيال."
وقالت الصحيفة: "قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التحدي الأكبر الذي يواجه سورية هو المحافظة على علمانية المجتمع كما هو اليوم، مؤكدا أن الحكومة علمانية."
وتابع: "وأقر الرئيس السوري ردا على سؤال بوجود تناقض بين علمانية الدولة السورية وحلفائها الإسلاميين قائلا «هذا حقيقي، لكن الشيء الذي لا يفهمونه في الغرب خاصة في الولايات المتحدة، هو أنني عندما أدعمك فإن ذلك لا يعني أنني أحبك أو أتفق معك، وإنما ذلك لأنني أؤمن بقضيتك، وهناك فرق بين الاثنين، وربما لو لم تكن هناك قضية لكانت العلاقة أو الحوار مختلفا. فنحن لا ندعم منظمات وإنما ندعم القضية الفلسطينية، وحماس تعمل من أجل هذه القضية، ونفس الشيء بالنسبة إلى حزب الله الذي يعمل للقضية اللبنانية ونحن ندعمها وليس حزب الله، لكن حزب الله هو إحدى الأدوات، وهذا ما يجب أن يفهموه في الغرب."
القدس العربي
ومن صحيفة القدس العربي، برز مقال عبدالباري عطوان تحت عنوان "شيطنوه قبل أن يشنقوه" الذي تناول فيه التقارير التي تحدثت عن إعداد الاستخبارات الأمريكية أشرطة فضائحية لتشويه صورة عدد من خصومها.
وقال الكاتب: "قليلون هم الذين وقفوا، متأملين، ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية حول إقدام وكالة CIA على فبركة أشرطة جنسية مقززة لتشويه صورة كل من الرئيس العراقي صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن..خبراء في الوكالة المذكورة كانوا يخططون لفبركة شريط يصور الرئيس العراقي الراحل يمارس الجنس مع فتى مراهق، ولعل ما هو اخطر من ذلك، ان الوكالة صورت شريطا فعليا لشبيه للشيخ اسامة بن لادن جالسا حول حلقة من النار في جبال تورا بورا وسط حفنة من الصبيان المخنثين، يعاقر الخمر."وأضاف قائلاً: "عمليات التضليل مستمرة، وتشويه صور الشرفاء المعارضين للمخططات الأمريكية ـ الإسرائيلية في الهيمنة والإذلال ستستمر أيضا، فلماذا لا نسمع عن أشرطة مسجلة للزعماء العرب الحاليين الدائرين في الفلك الأمريكي، الإجابة لان هؤلاء ليسوا بحاجة إلى أشرطة مفبركة أولا، فتجاوزاتهم السياسية والأخلاقية واضحة للعيان."
الجمهورية
ومن الجمهورية المصرية، برز الحديث عن إمكانية ترشح الرئيس المصري، حسني مبارك، لدورة رئاسية جديدة وذلك تحت عنوان: "الشريف : القواعد الحزبية تجمع على ترشيح مبارك للانتخابات الرئاسية القادمة."
وقالت الصحيفة: "أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن كافة القواعد الحزبية مجمعة على ترشيح الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية العام القادم. وقال انه لا يمكن أن يعلن هذا أو أن يقفز علي قرار الرئيس احتراما لرغبة سيادته وقراره في التوقيت المناسب."
عكاظ
أما في السعودية، فأبرزت صحيفة عكاظ العنوان التالي: "محاولة اعتذار تطيح بلص منازل السلامة."
وقالت: "أوقع لص نفسه في قبضة رجال الأمن بعد أن كشف أمره أمام صاحب المنزل الذي حاول سرقته في حي السلامة ولم يتمكن.. واستيقظ على وقع أصوات غريبة في منزله، ليتفاجأ بلص داخل المنزل وهو يتجول بين الأدراج محاولا العثور على ما يمكن سرقته. وحاول صاحب المنزل القبض على اللص إلا أنه تمكن من الهرب."
وأضافت: "وأثناء عودة صاحب المنزل من مركز الشرطة تلقى اتصالا على هاتفه من شخص بادره بالاعتذار والأسف، ليتبين أنه اللص الذي حاول سرقة منزله، حيث أكد اللص أنه حاول سرقة منزله بسبب الحاجة، مشيرا إلى أنه يعرفه جيدا، مؤكدا في الوقت نفسه لصاحب المنزل أنه لن يكرر فعلته أبدا طالبا مسامحته.. وإزاء المعلومات الجديدة التي قدمها صاحب المنزل، تحركت على الفور شعبة التحريات والبحث الجنائي لمتابعة اللص الخفي وتمكنت خلال أقل من 24 ساعة من الإطاحة به."
الخبر
ومن الجزائر برز العنوان التالي: "نحو مقاطعة مغاربية لقمة نيس.. بوتفليقة ومحمد السادس والقذافي يغيبون عن قمة فرنسا ـ إفريقيا."
وذكرت الصحيفة أن مصادر مطلعة "قالت إن الجزائر ستشارك في قمة فرنسا ـ إفريقيا المقررة في مدينة نيس الفرنسية يومي الاثنين والثلاثاء. ورجحت أن يترأس الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل الوفد الجزائري، ليعوّض الرئيس بوتفليقة."
وتابعت: "واستنادا لذات المصادر، فقد فضل الرئيس بوتفليقة التغيب عن الموعد، رغم الجهود التي بذلها ساركوزي لإقناعه بالمشاركة.. بسبب خلافات لا تلبث أن تخمد فتنبعث من جديد، على خلفية عدة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية وتاريخية لا تزال عالقة.. وليس الرئيس بوتفليقة هو الغائب الوحيد عن هذه القمة؛ إذ أكدت أغلب التقارير الإعلامية الحديثة أن العاهل المغربي محمد السادس، والقائد الليبي معمر القذافي، لم يؤكدا مشاركتهما. ويتجه المغرب لإرسال وزير خارجيته لتمثيل الملك في موعد نيس."
الوسط
ومن البحرين، أشارت صحيفة الوسط إلى استمرار حل الخلافات بين البحرين وقطر، بعد الوساطة السعودية، فعنونت: "مسؤول بحريني كبير يزور الدوحة قريباً لعودة البحارة وترسيم الحدود."وقالت الصحيفة: "كشفت مصادر للوسط» أن مسؤولاً بحرينياً كبيراً سيزور قطر خلال الأيام المقبلة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي الذي تستضيفه قطر، وذلك للإعلان عن تتويج المبادرة السعودية بتعزيز التقارب بين البحرين وقطر في إطار العمل الخليجي المشترك."
وتابعت: "وسيبحث المسؤول البحريني الكبير ملف البحارة المعتقلين (109 بحارة) وملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين وفقاً لقرار محكمة العدل الدولية وكذلك تسريع تشييد جسر المحبة الذي من المؤمل أن يربط البلدين. ومن المتوقع أن يبحث المسئولون في كلا البلدين موعداً للاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة برئاسة سمو ولي العهد في البلدين."