أدلي امس اسحاق ليفانون سفير إسرائيل في القاهرة بتصريحات وقحة واستفزازية. نصب »ليفانون« نفسه متحدثاً باسم مصر في تصريحاته الصحفية قائلاً:»مصر تفهم تماماً انه كان هناك استفزاز متعمد من جانب منظمي اسطول الحرية رغم انها لم تقل ذلك في شكل واضح«. جاء ذلك بعد استدعاء السفير الصهيوني الي مقر وزارة الخارجية المصرية لإبلاغه احتجاج مصر الشديد علي مذبحة سفينة مرمرة في اسطول الحرية. حاول »ليفانون« الايحاء بأن الغضب المصري من الجريمة الإسرائيلية الجديدة، محدود. ووصف الموقف المصري بأنه معتدل!! وواصل »ليفانون« تصريحاته الوقحة التي يتحدث فيها باسم مصر قائلا: »المصريون غير راضين عن رؤية استفزاز من هذا النوع«!! كما وصف العلاقات بين مصر وإسرائيل بأنها جيدة. وقال: »من مصلحة البلدين ان تكون المنطقة هادئة ومستقرة«.