كيف تتعمل مع الأخرين بلباقة كي تفوز بحبهم وثقتهم وتستطيع أن تقنعهم بأرائك وتؤثر فيهم :
اللباقة : وهي آداب التحدث والتعامل والكياسة التي تعني الذكاء والحكمة والفطنة في التعامل مع الآخرين
تعتمد اللباقة على حسن التصرف ومراعاة شعور وإحساس الآخرين والتفهم الواعي للموقف وتقديره تقديراً صحيحا ً وهي ضرورة لك لإقناع الآخرين بأرائك فالمتكلم اللبق يكون قادراً بالضرورة على إقناع الآخرين بآرائه وذلك بفضل أسلوبه السلس البسيط والتعامل بلباقة .
له عدة فوائد للإنسان العادي :
تخلصه من الربكة والاضطرابات .
تجعله قادراُ على التركيز وعدم النسيان .
استجماع الأفكار الشاردة .
التعود على التفكير المنطقي المتسلسل الذي يحظى بالقبول لدى الآخرين
باستخدام الابتسامة المشرقة كوسيلة من وسائل التعامل بمهارة ثم إيجاد فن التكلم والتخاطب لإقناع الآخرين بآرائنا وترك انطباع طيب .
عقدة الكلام :
وهو خوف طبيعي مصدره الحرص على النجاح والحقيقي ان 80 % من الناس في بداية تعاملهم مع الآخرين وقعوا فريسة ذلك الخوف واستطاعوا التغلب عليه حين نجحوا من مواجهته وترتيب أفكارهم واتباع أصول وقواعد التكلم بلباقة .
الشخص الذي يعاني من عقدة الكلام لم يتعود على الحديث مع الآخرين أو حتى المقربين إليه , فدائما مشحون بالقلق وعناصر الخوف كلما فكر في مواجهة الآخرين بآرائه وأفكاره أو حتى مجرد المطالبة بحقوقه .
ملاحظة / أنه يجب أن يكون عرضك للموضوع الذي تتكلم فيه يتميز بالإيجاز والتركيز والوضوح وليكن الهدف هو حفر كلماتك في عقول المستمعين وفي مشاعرهم وعواطفهم والاستعانة بالكلمات التصورية التي تجعل كلامك التي تتفوه به صورة معبرة لبقة , والتكلم مع الآخرين وتبادل الأفكار يحتاج للشعور والإحساس بصدق الكلمات من الناحية النفسية .
باختصار : الكلام اللبق لابد أن يعبر عن أرائك ومشاعرك بصدق ويؤثر على الآخرين دون المساس بشعورهم أو توجيه اللوم لهم والكلام النافذ المفعول هو الذي يستولي على المشاعر وهو مهارة في اختيار الكلمات وتوفيق في اختيار التوقيت المناسب للمتكلم
وعليك التفتيش عن المواضيع الإنسانية وهذه النوعية هي التي تجذب المستمعين إليك بكل جوارحهم ومحاولة التدرب على ذلك في فتح حوار مع الأهل والأصدقاء المقربين وراقب مدى تفاعلهم وتجاوبهم معك , واحرص على معرفة المواقف السلبية والإيجابية وأصغى لما يبديه إليك الأهل أو الأصدقاء المقربين من ملاحظات وعليك أن تنهي الكلام بطريقة جذابة مؤثرة بحيث تترك أثراُ طيباً في الأخرين .
بداية الكلام :
لابد من بدأ الكلام بلهجة صادقة يغلب عليها طابع الود باتجاه ايجابي نحو جذب الآخرين .
طريقة سقراط في الكلام :
بحيث يجعل الطرف الأخر يرد عليه دائماً بكلمة نعم حيث يحرك بذلك الشعور الإيجابي لدى الشخص .
تأكد أن المهارة في فن التخاطب هي مفتاح الشخصية الجذابة الفذة القادرة على إيجاد علاقات إجتماعية قوية مع الأخرين
كلام الشخص :
دليل على شخصيته وبيئته وثقافته وكما قال العلماء " أننا نتكلم من خلال أنفسنا "
موضوع الحوار مع الأخرين :
المعرفة الضرورية بنوع الشخصية التي سوف نحادثها حيث يمكننا بعد ذلك أن نتوقع ونحدد الموضوع الأثير الذي يثير انتباه الطرف الأخر ونتكلم بطلاقة ووضوح وسهولة ويسر والاهتمام انه يكون تبادل للحوار .
ثلاثة أساليب لإتقان اللباقة :اختيار الموضوع المثير والمفضل لدى الأخرين بحيث يحبون التكلم فيه والاستماع إليه أيضاً.
تكلم من قلبك .
أن يتسم أسلوبك في الكلام بالحب والإحترام
حتى يصل كلامنا للأخرين يجب أن تحس أنت أولاُ بما تقوله وأن الكلام النابع من القلب يصل فوراً إلى القلب
لا تنتقد الأخرين ولا تلومهم بل على العكس التمس لغيرك الأعذار وضع نفسك موضع الشخص الأخر وحاول ان تتفهم موقفه ودوافعه فالتماس الأعذار للاخرين يريحك انت أولاً ويريحهم هم ثانيا ُ ثم يعود عليك بالمكسب النشود وهو الإحتفاظ بصداقتهم .
كيفية مواجهة اساءة الأخرين بلباقة :
بالأعصاب الهادئة والأرادة الفولاذية والرد المناسب للإساءة كي لا تتكرر مرة أخرى
واحذر أن تترك الإساءة تمر دون إيقاف من أساءوا إليك عند حدهم وعالج الإساءة في حينها , ولا تتركها تتفاعل في رأسك كي لا تتحول الى شعور بالعدوانية تجاه من أساؤا لك .
عدم ترك أمر الاساءة يمر دون محاسبة ودون أن نخسرهم للأبد
وليم شكسبير
ليس هناك جميل ولاقبيح وانما تفكيرك هو الذي يصور لك أحدهما