دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ضمن أجواء مونديال جنوب أفريقيا 2010، تناولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والقضايا ذات العلاقة بهذا الشأن، فقد أوردت الصحف أخبارا طريفة عن قوانين يضعها الأزواج لزوجاتهم خلال بث مباريات كأس العالم، كما تناقلت الصحف العربية تقريرا حول الشكوك فيما إذا كانت كأس العالم مصنوعة من الذهب الخالص أم لا.
ومن الأخبار الأخرى التي تناولتها الصحف العربية تقرير حول دفع مبلغ 1.5 مليون يورو لهانيبال نجل القذافي تعويضا عن نشر صوره في إحدى الصحف السويسرية.
الغد
وتحت عنوان "أستاذ جامعي يطلق النار على عميدة كلية في الأردن"، كتبت صحيفة الغد الأردنية: "في تفاصيل القضية، أطلق أستاذ جامعي أمس، ثلاثة عيارات نارية على عميدة كلية التربية في جامعة الإسراء الدكتورة زهرية عبد الحق، إثر خلاف عمالي، كان سببه إنهاء خدمات الأستاذ من الجامعة، بحسب مصادر أمنية مطلعة."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وبينت المصادر أن قوات من البادية الملكية، تمكنت من إسعاف العميدة، ومن ثم نقلتها إلى المركز العربي، إذ خضعت لعملية جراحية، بينما سلم الأستاذ نفسه لمقاطعة الجيزة، ومن المرجح إحالته إلى مدعي عام الجنايات الكبرى، بتهمة الشروع بالقتل العمد."
الاتحاد
وتحت عنوان "قوانين للزوجة خلال مباريات كأس العالم"، كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية: "ما إن بدأت التحضيرات في المنازل والمقاهي والنوادي عبر العالم لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2010، حتى بدأت الرسائل الإلكترونية تتداول بين الأصحاب وجميعها تتعلّق بالمباريات، وغالبيتها في إطار المزاح. ومن أطرف الرسائل، رسالة من زوج إلى زوجته، وضع فيها قوانين ملزمة لها تبدأ من اليوم الأول للمباريات وتنتهي مع انتهاء المباريات."
وتضمنت الرسالة مجموعة من القوانين، كان من أبرزها: "أولا: في الفترة ما بين 11 يونيو/حزيران ولغاية 11 يوليو/تموز، الطريقة الوحيدة الممكنة لفتح حوار بيننا هو أن تقومي بمتابعة الصحف الرياضية وأخبار المونديال، وبهذه الطريقة فقط يمكننا أن نتشارك في الحوار.. وأي كلام خارج هذا النطاق سأضطر آسفاً لعدم الرد عليه وهو ما سيزعجك.ثانيا: خلال المباريات يجب أن تعلمي أنني لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم، إلا إذا احتجت منك طعاما أو شرابا، ولن أوافق على سماع جمل مثل: ردّ على الهاتف، احضر لنا طعاما من السوبرماركت أو افتح الباب.
وثالثا: في نهاية كأس العالم أرجو منك ألا تقولي الحمد لله أن كأس العالم تأتي كل 4 سنوات، لأن لدي مناعة ضد مثل هذه الكلمات، ولا تنسي أن بعد هذا سيأتي الدوري الانجليزي، والدوري الأسباني، والدوري الإيطالي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس أوروبا، وكأس الاتحاد الانجليزي، وكأس أسبانيا."
الفجر
وفي أجواء كأس العالم، كتبت صحيفة الفجر الجزائرية "حسب دراسة لبروفيسور كيميائي... كأس العالم ليست من الذهب الخالص"، وتابعت الصحيفة بالقول:
"أكد بروفسور كيمياء بريطاني أنه أجرى حسابات على أساس أنه لو كانت كأس العالم مصنوعة من الذهب الخالص - كما تزعم الفيفا - لما تمكّن اللاعبون من حملها والتلويح بها. وذكر مارتن بولياكوف، أستاذ الكيمياء في جامعة نونغهام أن وزن كأس العالم بقياساتها الفعلية وهو بارتفاع 36 سم يفترض أن يكون وزنه 70 كيلوغرام."
وأضافت الصحيفة: "واستنتج مارتن أن الكأس أو جزء منه يجب أن يكون مفرغا. لكن الفيفا تصرّ على أن الكأس الذي يعود تاريخ صناعته للعام 1974، من الذهب الخالص، فوزنه يصل إلى 6.175 كغ منها 4.9 من الذهب الصافي عيار 18 قيراط مع طبقتين من معدن مالشيت الثمين، ولا يفوز أحد بامتلاك الكأس ذاته، إذ تحتفظ الفيفا به بين بطولات كأس العالم وتقدم نموذجا عنه من تمثال تم تلبيسه بالذهب للمنتخب الذي يفوز بالكأس."
القدس العربي
تحت عنوان "وزير ليبي: جنيف دفعت لهنيبال القذافي نحو 1.5 مليون يورو تعويضا عن نشر صوره"، كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية:"أعلن وزير الخارجية الليبي أمس الأحد أن هنيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، حصل من كانتون جنيف على مبلغ قدره حوالي 1.5 مليون يورو تعويضا عن نشر صحيفة سويسرية صورتين له التقطتا خلال توقيفه في تموز/يوليو 2008."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال موسى كوسى اثر التوقيع على اتفاق بين طرابلس وبرن يمهد لحل الأزمة السياسية، التي اندلعت جراء هذا التوقيف إن المحكمة أيدت هنيبال القذافي وحكمت له بتعويض قدره نحو 1.5 مليون يورو. وأضاف أن هذا القرار تم تنفيذه والمبلغ تم تحويله إلى حساب مصرفي تابع لهنيبال القذافي."