قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتقديم الورقة الجديدة لفئة 100 دولار والتي شهدت الكثير من التعديلات الجديدة؛ حيث تضمّنت استخدام الصور المتحركة، والتأثير ثلاثي الأبعاد، والألوان المتغيّرة لجعل هذه التحسينات الأقوى على الإطلاق لمكافحة التزييف في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
عملية طباعة الورقة الجديدة تتضمن وضع آلاف العدسات متناهية الصغر تشكل معاً شريطاً أزرق لامعاً يُقدّم تأثيراً ثلاثي الأبعاد للعين، وهو ما أكدته الوزارة بأن إنشاء الورقة الجديدة تطلب نوعاً من الابتكار التقني الذي تخطّى حدود ما تم تجريبه أو تنفيذه سابقاً.
وبالإضافة إلى ذلك فإن صور الأجراس الصغيرة وعناوين "100" الضئيلة تنتقل من الجانب إلى الجانب الآخر، ومن الأعلى لأسفل عند إمالة الورقة. كما أن شعار "جرس الحرية" الذي تم إضافته في الجانب الأمامي من الورقة بجوار صورة بنجامين فرانكلين، يختفي عند عرضه في ضوء معين.
الإضافات الأخرى تضمّنت صورة لريشة في أعلى الورقة، مع لون أصفر خفيف على جانبها الأيمن. كما توافقت الورقة مع الحكم الفيدرالي الجديد المتعلّق بجعل أوراق البنكنوت أكثر وضوحاً لضعاف البصر عبر وضع الشعار الذهبي "100" في الخلف.
وبالرغم من أن ورقة العشرين دولاراً هي الأكثر تعرضاً للتزوير داخل الولايات المتحدة، فإن ورقة المائة دولار هي الأكبر تداولاً خارج حدود الولايات المتحدة، حيث كان جهاز الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن على لسان رئيسه أن ثلثي أوراق فئة المائة دولار يتم تداولها خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع تداول الورقة الجديدة اعتباراً من فبراير 2011، لتكون تلك هي المرة الثالثة التي تشهد هذه الورقة إدخال تعديلات عليها في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، حيث لم يتم تعديل أي ورقة نقدية بهذا المعدل من قبل.