بالرغم من توقّف حركة الطيران في شمال أوروبا، والخسائر الفادحة التي سببها هذا الأمر، إلا أن البعض سعداء جدًّا بظاهرة جديدة أوجدها الرماد المتخلّف عن النشاط البركاني، والذي انتشر في سماء بلدان شمال أوروبا. فعند غروب الشمس، تتلون السماء بلون أحمر زاهٍ جدًّا يجعل الغروب ساحراً.
يحدث هذا بسبب انطلاق ثاني أكسيد الكبريت من البركان، والذي يتفاعل مع الهواء مكوناً مجموع من أملاح الكبريت التي تظل معلّقة في الجو على هيئة جزيئات صغيرة جدًّا، وجنباً إلى جنب مع الرماد تقوم هذه الجزيئات بتشتيت أشعة الشمس لتظهر هذه الألوان المبهجة.
ستستمر هذه الظاهرة لعدة أيام قادمة وفقاً لمستوى النشاط البركاني، ويرجع بعض العلماء أنه إذا استمر البركان في قذف الرماد بالمعدل الحالي فإن السحب البركانية قد تنتشر -ومعها هذه الظاهرة- عبر نصف الكرة الأرضية الشمالي كله.