بتـــــاريخ : 6/20/2010 11:19:37 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1832 0


    الزعرور

    الناقل : SunSet | العمر :37 | المصدر : www.khayma.com

    كلمات مفتاحية  :

    الزعرور

     

    الزعرور نبات شجري ذو أوراق تسقط في الخريف، ساقه شديد الصلابة وله أشواك مدببة وتحمل الأغصان باقات بيضاء من الأزهار الجميلة ذات رائحة عطرية وثمار حمراء قانية تشبه ثمار التفاح الصغيرة، يوجد حوالي  900نوع من هذا النبات في أمريكا الشمالية.

     

    النوع المستعمل طبياً هو الزعرور الشائك أو ما يسمى بزعرور الأودية ويُعرف علمياً باسم CRARAEGUS oxyacarhus من الفصيلة الوردية.

     

    والزعرور عشبة طبية مشهورة ذات قيمة عظيمة في علاج أمراض القلب ولذلك سميت عشبة القلب. كانت تعرف في القرون الوسطى ولاسيما عند اكردمايثون والأغريق كرمز للأمل والسعادة والزواج والخصوبة وكانت الوصيفات الاغريقيات يحملن باقات معطرة من الزعرور، كما كانت زوجات المستقبل (العرائس) ينقلن أغصانه. كان الرومان يضعون أوراق الزعرور في مهد الرضيع.

     

    والزعرور يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج اضطرابات القلب ودوران الدم وبالأخص الذبحة الصدرية. يعتبر العشابون الغربيون نبات الزعرور غذاء للقلب، تزيد تدفق الدم إلى عضلاته وتعيد الخفقان السوي إلى القلب. وقد اثبتت الأبحاث الحديثة هذا الاستخدام.

     

    الوطن الأصيل لنبات الزعرور: ينمو الزعرور الشائك بشكل طبيعي في الجزر البريطانية وفي كل الأقاليم المعتدلة في نصف الكرة الشمالي.

     

    الجزء المستخدم من النبات الأوراق والأزهار والثمار الحمراء.

     

    المحتويات الكيمائية لنبات الزعرور يحتوي الزعرور على فلافونيدات حيوية أهمها الروتين والكويرستين وتربينات ثلاثية وجلوكوزيدات سيانوجينية وامينات وكومارينات وحمض العفص.

     

    ماذا قالت الأبحاث الحديثة عن الزعرور؟

    يقول فارد تيلر أستاذ العقاقير الأمريكي إن نبات الزعرور ذو قيمة عظيمة في علاج القلب حيث ينشط القلب دون اضرار جانبية.كان الرواد الأمريكيون يستخدمون نبات الزعرور في معالجة المشاكل القلبية، ووصفه الأطباء في القرن التاسع عشر لعلاج آلام الصدر الخطيرة المعروفة باسم الذبحة الصدرية وكذلك لعلاج قصور القلب الاحتقاني، وهو حالة مرضية جدية تترافق مع تراكمات من السوائل ولهاث بعد القيام بنشاط جسماني خفيف.. أما العالم دافيد هوفمان فقد كتب في بحثه بعنوان (Holistic Herbal) إن الزعرور أحد أفضل منشطات القلب ويمكن استخدامه بأمان تام ولفترة طويلة في علاج الضعف أو قصور القلب والخفقان والذبحة الصدرية وارتفاع الضغط الشرياني.وفي دراسة اجريت على  120شخصاً مصابين بقصور القلب الاحتقاني حيث اعطوا صبغة الزعرور وآخرون اعطوا علاجاً آخر بديلاً للزعرور وكانت النتيجة أن المرضى الذين تعاطوا صبغة الزعرور سجلوا نتائج جيدة وواضحة بوظيفة القلب وبدأ المرضى في تحسن كبير من ناحية اللهاث وضيق النفس.

     

    وفي ألمانيا يعتبر الزعرور من الأدوية العشبية المسجلة في الدستور الألماني ويوجد حوالي  30علاجاً يدخل فيها الزعرور لعلاج القلب. وحسب رأي الدكتور رودولف فيرينز ويس عالم الأعشاب الألماني فان هذا العشب قد أصبح أحد أدوية القلب الأكثر شعبية في ألمانيا.يصف الأطباء الألمان هذا الدواء لتثبت إيقاع القلب وتخفيف حدوث الذبحة الصدرية. ويقول الدكتور ويس أن التأثير العلاجي للزعرور ليس لحظياً بمعنى أن لا يشفي حال استخدام هذا النبات ولكن الشفاء يحتاج إلى وقت طويل من استعمال هذا العشب.وتعود فائدة نبات الزعرور إلى الفلافونيدات الرئيسية فيه فهذه المكونات ترخي الشرايين وتوسعها، لاسيما الشرايين التاجية. وذلك يزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من اعراض الذبحة الصدرية. والفلافونيدات الحيوية مضادة قوية للأكسد مما يساعد على عدم تكسر الأوعية الدموية أو تخفيضه

     

    .إن الزعرور ليس علاجاً قيماً لفرط ضغط الدم فحسب بل يرفع أيضاً ضغط الدم المنخفض حيث وجد العشابون الذين يستخدمون نبات الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية. كما وجد أن الزعرور يقوي الذاكرة ولاسيما إذا أخذ مخلوطاً مع نبات الجنكة حيث يعملان على تحسين دوران الدم ضمن الرأس ومن ثمَّ يزيد كمية الأكسجين في الدم.

     

    هل يوجد مستحضرات من نبات الزعرور؟ نعم يوجد عدة مستحضرات على هيئة أقراص وكسبولات ولها جرعات محددة ومستحضرات الزعرور ويباع في الصيدليات وفي محلات الأغذية الصحية التكميلية.

     

    هل للزعرور أضرار جانبية؟

    يعتبر الزعرور من آمن الأدوية والتي لم تظهر له أي اعراض جانبية ولكن على مرضى القلب عدم استخدام أي مستحضر من مستحضرات الزعرور إلا بالتنسيق مع الطبيب المختص لأن الاستعمال العشوائي لنبات الزعرور قد يؤدي إلى مشاكل متفاقمة وخاصة مع الأشخاص الذين يستعملون أدوية مشيدة لعلاج القلب. كما تنصح الأمهات الحوامل وكذلك الأطفال الصغار بعدم استخدام مستحضرات نبات الزعرور. نقلا عن جريدة الرياض يوم الاثنين 17 جمادى الثانية 1423العدد 12484 السنة 38


    والزعرور البري عشب طبي ذي قيمة عظيمة، كان يعرف في الطب القديم كرمز للأمل ويستعمل لكثير من الأمراض. والزعرور البري نبات شجري شائك معمر له ازهار بيضاء منقطة بنقط بنية وثمار عينية ذات لون أحمر في قمتها سرة سوداء وهي جذابة جداً. يحتوي الزعرور البري على فلافونيرات واهم مركباتها الروتين والكويرسيتين كما يحوي تربينات ثلاثية وجلوكوزيدات مولده للسيانوجين وامينات ثلاثي المثيل امين وكومارينات وحموض عفصية تستخدم جميع اجزاء النبات الهوائية (اوراق وازهار وثمار) لقد اثبتت الأبحاث ان للزعرور فوائد جمة حيث يرخي الشرايين ويوسعها لاسيما الشرايين التاجية وذلك يزيد تدفق الدم الى عضلات القلب ويخفض اعراض الذبحة. كما يقوم على تخفيض ضغط الدم كما يستخدم كمدر للبول وضد حصى المثانة. تستخدم عجينة مكونة من مسحوق الزعرور مع الماء دهاناً على قرح اللثة فتلئمها. كما يؤخذ من مسحوق النبات ملء ملعقة صغيرة وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب. بمعدل مرتين في اليوم لعلاج تقرحات الفم.
    الاثنين 3 رجب 1426هـ - 8 أغسطس 2005م - العدد 13559

     

    مستخلص الزعرور البري يوسع الأوعية الدموية ويقوي القلب

    ان مستخلص الزعرور البري يقوم على توسيع الأوعية الدموية وبالأخص الشرايين التاجية، حسب تقرير نشر في Lawrence Review of natural products وهو من المطبوعات المحترمة حيث استخدم هذا العشب كمقو للقلب منذ قرون حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق العشب يضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.

     

     

     

     

     

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()