يبدو أن حمى التشجيع المبتكر والغريب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا، ستتواصل مع استمرار منافسات البطولة وإقترابها من دخول أدوارها الحاسمة.
فبعد أن رفض مواطن أردني الخروج من السجن بسبب رغبته في متابعة المباريات على الشاشات العملاقة التي وفرتها إدارة السجن وبثت عبرها مباريات المونديال، ذلك أنه لا يعرف ما إذا كان سيتمكن من متابعتها عند الخروج من عدمه، جاء الدور على الجماهير الجزائرية التي وصلت بنجمها الكبير مجيد بوقرة إلى السجن.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب "الخبر" الجزائرية، إلى مشهد غريب استرعى الإنتباه في محكمة "حسين داي" بالعاصمة، حيث قام عدد من المساجين الذين تقدموا إلى منصة المحكمة بارتداء قمصان المنتخب الجزائري التي تحمل اسم ورقم بوقره، وذلك لعشقها الكبير له ليس إلا، ودون أن يكون له علاقة بالقضايا أو الإتهامات المتورطين بها.
ويتألق بوقرة مع منتخب بلاده في منافسات المونديال حالياً، حيث يخوض المنتخب الجزائري مباراة قوية الأربعاء أمام الولايات المتحدة الأمريكية، يمنحها حسم نتيجتها بفارق هدفين التأهل إلى الدور الثاني.