تنتهي هيئة الطرق والكباري والنقل البرى قريبا من المرحلة الأولى من طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي الذي يجرى تحويله إلى حر في الجانب المخصص للقادم من الإسكندرية ، كما تقرر الانتهاء من المرحلة الثانية للقادم من القاهرة في الربع الأول من عام 2011.
وذكر بيان صحفي لوزارة النقل يوم الأحد أن الوزير المهندس علاء فهمي طلب تكثيف العمل بحيث يتم الانتهاء من المرحلة الأولى (الإسكندرية –القاهرة) بعرض 16.5 متر وطول 187 كيلومتر في أقرب وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن العمل سيتوقف بحلول شهر رمضان منتصف أغسطس القادم، وحتى نهاية شهر أغسطس ليستكمل العمل في المرحلة الثانية في الاتجاه القادم من القاهرة إلى الإسكندرية، والتي تم انجاز 80% منها، ومن المنتظر الانتهاء منها نهاية هذا العام أيضا ليكتمل أطول وأضخم طريق حر في مصر.
وتم وضع مجموعة من المواصفات الحديثة للطريق الجديد لرفع معدلات السلامة به لتكون مثل نظيرتها العالمية ومنها ، إلغاء جميع الدورانات والتقاطعات السطحية التي تشكل السبب الرئيسي في الحوادث اليومية واستبدالها بتقاطعات حرة لتأمين تدفق المرور وإلغاء نقاط الاصطدام، وتأمين معابر مشاة بمناطق الازدحام، وتزويد الطريق بأنظمة المرور الذكية والإشارات الإرشادية والتوجيهية.
ويبلغ متوسط الحجم المروري على الطريق 25 ألف سيارة يوميا في الأوقات العادية، وتصل إلى 50 ألفا في موسم الصيف.
يذكر أن التكلفة الإجمالية للطريق من القاهرة إلى مرسى مطروح تقدر بنحو 2.7 مليار جنيه، منها 1.7 مليار للقاهرة-الإسكندرية، ومليار جنيه لبقية الطريق.
وقد تم إنشاء وصلة جديدة بمواصفات الطريق الحر للربط بين طريقي القاهرة-الإسكندرية، والإسكندرية-مطروح تبدأ قبل محطة رسوم الإسكندرية للدخول المباشر إلى الطريق الساحلي.