لأننا نعيش في زمانها..
ألمانى يشيد أول فندق من القمامة في روما
سمعنا عن إبتكارات عدة فى عالم الفنادق الجديدة من نوعها حول العالم, كأن يُبني فندق تحت الماء, أو من الطين أو أخر مصنوع من بطاقات المفاتيح كالذي أقامته "هوليداي إن" في نيويورك, وها هو أحدث هذه الإبتكارات هو قيام فنان ألماني بتشيد أول فندق من القمامة علي بعد خطوات من مقر الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما.
عالم من القمامة
وشيد الفنان الألمانى اتش ايه شولت الفندق بمناسبة اليوم العالمي للبيئة, في محاولة للفت أنظار العالم لتزايد المخلفات والقمامة بصورة مخيفة, حيث يأمل شولت في أن يلفت مشروعه الفني الأنظار إلى مقدار القمامة التي تنتج في العالم ومواجهة الناس بالموقف.
جمع الفنان الألماني ما يزيد علي إثني عشر طناً من مخلفات الشواطيء ما بين علب المشروبات, وعدد من كرات القدم والكاميرات والجوارب القديمة, وحتي إطارات السيارات, لتغطية وتزين الحوائط الخارجية للفندق المكون من ثلاث حجرات.
ووفقا لشولت فإن النفايات المستخدمة في تشييد الفندق أتت من كافة أنحاء العالم, وقال إنه مشروع رمزي لأن النفايات تمثل مشكلة عالمية, قائلاً: "إننا نعيش على كوكب من النفايات ".
ويفتقد الفندق, وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, فقط للماء والكهرباء, وهو من الداخل به ملاءات وأرضية من البارية.
ومن بين أوائل زوار فندق النفايات عارضة الأزياء الدانمارية هيلينا ريستنسن ورجل من لندن عمره 53 سنة وأبنته.وقد أمضوا الليلة السابقة لليوم العالمي للبيئة في الفندق.
وفي حديثه للتليفزيون الإيطالي أكد شولت أنه يبعث برسالة واضحة بإنتهائه من هذا الفندق في يوم البيئة العالمي5 يونيو مفادها أننا علي حد قوله نعيش في زمن القمامة, فنحن ننتج القمامة, وسنتحول نحن أنفسنا إلي قمامة, فالفندق مرآة لحالنا.
فندق من بطاقات المفاتيح
وكانت قد كشفت 'مجموعة فنادق إنتركونتيننتال' عن حدث هو الأكبر من نوعه في قطاع الضيافة في نيويورك, حيث أعلنت عن فندق 'كي كارد هوتل' من 'هوليداي إن"، أول فندق في مدينة نيويورك مصنوع من بطاقات المفاتيح (key card)، وذلك إحتفاءً بإعادة الإطلاق العالمي للفندق رقم 1200 ضمن سلسلة 'هوليداي إن' في سبتمبر الجاري.
مجهز تجيهزاً كاملاً
والفندق من تصميم براين بيرغ، حامل الرقم القياسي العالمي في تشييد الأبنية بإستخدام البطاقات, ويمتد فندق 'كي كارد هوتل' على مساحة 400 قدم مربعة, وتكلفت عملية إطلاق الفندق مليار دولار، وتشتمل على تحديث أكثر من 3300 فندق بما يضمن الإرتقاء بمستويات الحداثة والجودة عبر كل منشآت 'هوليداي إن' و'هوليداي إن إكسبريس' حول العالم, ومن المتوقع أن تنتهي عملية إعادة الإطلاق قبل نهاية عام 2010.
ويشتمل الفندق على غرفة للنوم وأخرى للضيوف وحمام وردهة استقبال، وكلها مجهزة تجهيزاً كاملاً بأثاث مصنوع بالحجم الحقيقي من بطاقات 'هوليداي إن' المفتاحية.