انشاء منتجع أردني وفق المبادئ الإسلامية
عمان : ذكر القائمون عليه أنه يشكل متنفساً سياحياً لمحدودي الدخل الأردنيين والعرب, إنه مشروع فندق ومنتجع البحيرة والذي أعلن إقامته مؤخراً على الجانب الاردني من البحر الميت وفق مبدأ يناسب القيم العائلية العربية والاسلامية وبتكلفة اجمالية تبلغ حوالي 100 مليون دولار امريكي.
ويعتمد المشروع مبدأ "منفعة الحصص الشائعة" في بيع المشروع وترويجه من خلال شراء عدد من الحصص الشائعة التي تتيح لصاحبها استغلال جناح في المنتجع لاسبوع محدد من العام خلال فترة زمنية يختارها بنفسه.
خصوصية إسلامية
وحول فكرة المشروع فقد أكد نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات أنها تقوم على تصميم منطقة استجمام في مناخ البحر الميت وبيئته الصحية لخدمة منتسبي جميع النقابات المهنية الأردنية والعربية بالإضافة إلى فئات المجتمع الأردني والعربي من خلال توفيره خدمة سياحية راقية تنسجم مع القيم والثقافة العربية والإسلامية.
وقد أكد الفلاحات, وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية, أهمية هذا المشروع في دعم الموارد المالية الخاصة بالنقابة ما يعزز وضعها المالي لخدمة منتسبيها, مشيراً إلى أنه سيتم تسويقه في البلدان العربية والإسلامية نظراً للخصوصية الإسلامية التي سيدار بها.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة "سما الأردن" رزق بني هاني, أن المشروع يتكون من الف جناح فندقي سياحي ويطل على بحيرة مائية اصطناعية مساحتها حوالي 40 الف متر ومزود بالمطاعم ومناطق الألعاب ومسابح خاصة للنساء وصالات لأنشطة ثقافية وعلمية, مشيراً إلى أن العمل به سيبدأ مطلع الشهر المقبل.
وتأتي مساهمة (نقابة المهندسين الزراعيين) في المشروع في اطار توجه النقابات المهنية لاستثمار اموالها في مشاريع تعود بالفائدة على الاقتصاد الاردني وعلى منتسبي النقابات.