أرق بتفكيرك لتنعم بحياه هانئه ؟؟؟؟
اسم الكتاب// لاتهتم بصغائر الامور فكل الامور صغائر
الكاتب .. د.ريتشارد كارلسون
عنوان الموضوع
((ابحث عن الامور الخارقه وسط الامور العاديه ))
يقول الدكتور :
لقد سمعت قصه عاملين التقى بهما صحفي سأل الصحفي اولهماماذا تفعل ؟
فكانت اجابته انه يشكو من انه عامل بناء يقضي يومه ويضيع وقته واضعا طوبه فوق طوبه اخرى ..
وسأل الصحفي ثانيهما نفس السؤال ولكن اجابته كانت مختلفه تماما فقال:
(( انني من اسعد الناس حضا انني سأصبح جزءا من تحف بناء جميله انني اساعد في تحويل قطع الطوب الى تحف رائعه ))
لقد كان كلاهما على حق !!!
والحقيقه
هي
اننا
نرى في
الحياه
مانريد
ان
نراه ..
فاذا بحثت عن الدمامه فسوف تجد الكثير منها ..
واذا كنت تريد ان تجد الخطأ في الاخرين او في مهنتك او في العالم بشكل عام
فسوف تجده بالتأكيد
ولكن العكس صحيح ايضا
فاذا بحثت عن الامور الخارقه بين الامور العاديه فسوف تستطيع ان تدرب نفسك على ذلك
مثل هذا البناء
والسؤال هنا ... هل تستطيع انت ذلك ؟؟؟
انها مسأله نيه وقصد فالحياه ثمينه وخارقه ...
وعندها سوف تاخذ الامور الصغيره لديك معنا جديدا ..
هذا ما قاله الدكتور
اذن ..
اترك المستقبل حتي يأتي ، ولا تهتم بالغد ، لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك
إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وعش في حدود اليوم ، واجمع همك لإصلاح يومك . واجعل شعارك هو يومك يومك
ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى
البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلّمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.
اسعد الآن فليس عندك عهد ببقائك ، وليس أمان من روعة الزمان ، فلا تجعل الهمّ نقدً ، والسرور ديناً.
إذا تذكرت الماضي فاذكر تاريخك المشرق لتفرح ، وإذا ذكرت يومك فاذكر إنجازك تسعد ،
وإذا ذكرت الغد فاذكر أحلامك الجميلة لتتفائل
وأخيــــــرا
ّ
نصــــــــــــــــيحه
الحياة قصيرة فلا تقصّرها أكثر بالنكد
والصديق قليل فلا تخسره باللوم
والأعداء كثير فلا تزد عددهم بسوء الخلق .
كن انت التغيير الذي تريد ان تراه في العالم
( ابحث عن الامور الخارقه في الامور العاديه )