ماذا بحلقك؟
ماذا بحلقكَ من كبتٍ وأوضارِ؟
..........فليت ما ندّ عن وكفٍ هو الجاري
أما كفى ألماً أنْ صار من أملي
.........أنْ لو تسيلُ دموعي نلتُ أوطاري
كأنما غاية الدنيا تراودني
...........أدنو، فأُلفى على جرفٍ لها هارِ
أكلّما قلت جاء النصرُ من بلدٍ
..............تناوشتها ذئابُ الغدر والعارِ
كأنّما الحلمُ كيدٌ أو مخاتلةٌ
.............يبدو كإيماءةٍ من ذاتِ أشفارِ
فإن دنوتَ لها ما خلتُه كحَلاً
...............إذا به مارجٌ يصليكَ بالنارِ
فأقفلِ الباب واقعد دونما أملٍ
.............إنّ انخداعك مرّاتٍ من العارِ
هي الحياة لنا لغزٌ بما منحت
.............وما تضنّ به عرفٌ لها جارِ
فاقبل بما قسَم الرحمنُ إنّ له
........لحكمةً، جلّ ربّ العرش من بارِ