من شعر الـمعيز
شحذ السكين توّاً ………جُزْيَ خيراً عن نحـيرِ
كل ما نملك من لحمٍ ……ومن صوفٍ غزيــرِ
فهو للناسِ حـلالٌ …….ذاك تـقديرُ القديرِ
فاصبري ما من بديلٍ ……غـير تقديم النـحورِ
ذاك ما التيسُ دعاهُ…….حـقُّ تقرير الـمصيرِ
ليس للأغنامِ من مجــــــدٍ ولو شروى نقيرِ
ليس ما يذكره الواشــــــونَ عن مجدٍ مثيرِ
كان يوما لــمعيزٍ……..غــيرَ شرٍّ مستطـيرِ
يبعث الفتنة في القطـــــعانِ في الزرب الكبير
فـهُراءٌ أنَّ جـدّاً ……..كان يُدعى بالـهصورِ
نـحنُ أغناماُ خُلِقنا ……مـن بداياتِ العُصورِ
لا تذودي عن فراغٍ ……أو تثوري أو تُثــيري
ذاك بالتخريب يُدعى…….أو بإرهابٍ خطـيري
نسِّقي معْ ذابـحينا……..ثُـمَّ حفّـاري القبورِ
لك في (…) (القومِ) مثالٌ………………
…………….……فاقْبسي عنهم وسيري
واشكري جزّارنا ذا ……..فـهو حساس الضميرِ
حـان مالا بدّ منـه ……فاستعدي واستديري
أيها الأغنامُ سيـري ……. واستلذّي بالـمصيرِ