كنتُ اخترعتــــــك
وكنت مــــــــلاذا لروحي تخذتــــــك
فياما بعـــــــــــين خيالي رايتــــــك
وفي دفتر الحلــــم يامـــــا رسمتــــــك
ومنـه لســهــد الـليــالي اســـتعرتــــك
وعـــند اضــــطرام حنــــيني احتضنــتك
ومن ظمـــــإ الشوقِ يــا مـا ارتــشفتــكْ
وفــي وحدتـي كـم لأنســـــي دعوتُــــكْ
وكــم باحـــــتداد نقـــــاشي أثـــرتك
وكـــم قد جــمعتك كـــــم قد طــرحتُك
ويومــــا ببعـــض انفعــــال محوتــــك
وقلــت لنفسي بــــــأني سلوتــــــك
ولكن على رمـش عيني رايتــــــــــــك
وفي كـــل روض أريجا شممتـــــــــــك
وفي قطـــــــرات ندى الصبح شمتــــــك
ولو لم تفــــــه بـكـــــلام سمعتـــك
تحدّث نفســـــك أني خلبتــــــــــك
فكنت بفيــــــض حنـــاني غمرتـــــك
وكُنتَ منحــــتَ وكنتُ استزدتــــــــك
وأحلى كــــــلام شفاه غذوتــــــــك
ومنها علـــــــــى ظمأ قد سقيتـــــك
فكيف وأنّـــــــي فعلاً وجدتـــــــك
أنا تحت روحي -- حبيبي ارتديتــــــــــك